![]() |
الرأي المعارض لوجود ما يسمى بواو الثمانية :
" كتاب النافع مغني اللبيب عن كتب الأعاريب " .. للإمام ابن هشام .. قال الإمام : واو الثمانية ذكرها جماعة من الأدباء كالحريري ومن النحويين الضعفاء كابن خالويه ومن المفسرين كالثعلبي وزعموا أن العرب إذا عدوا قالوا ستة سبعة وثمانية إيذانا بأن السبعة عدد تام وأن ما بعدها عدد مستأنف واستدلوا على ذلك بآيات ... إحداها : (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم) إلى قوله سبحانه (سبعة وثامنهم كلبهم ) وقيل هي في ذلك لعطف جملة على جملة إذ التقدير هم سبعة ثم قيل الجميع كلامهم وقيل العطف من كلام الله تعالى والمعنى نعم هم سبعة وثامنهم كلبهم وإن هذا تصديق لهذه المقالة كما أن (رجما بالغيب) تكذيب لتلك المقالة ويؤيده قول ابن عباس رضي الله عنهما حين جاءت الواو انقطعت العدة أي لم يبق عدة يلتفت إليها ، فإن قلت إذا كان المراد التصديق فما وجه مجيء (قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل) ... قلت وجه الجملة الأول توكيد صحة التصديق بإثبات علم المصدق ووجه الثانية الإشارة إلى أن القائلين لتلك المقالة الصادقة قليل أو أن الذي قالها منهم عن يقين قليل أو لما كان التصديق في الآية خفيا لا يستخرجه إلا مثل ابن عباس قيل ذلك ولهذا كان يقول أنا من ذلك القليل هم سبعة وثامنهم كلبهم ... وقيل هي واو الحال وعلى هذا فيقدر المبتدأ اسم اشاره أي هؤلاء سبعة ليكون في الكلام ما يعمل في الحال ويرد ذلك أن حذف عامل الحال إذا كان معنويا ممتنع ولهذا ردوا على المبرد قوله في بيت الفرزدق 677 000000000000 وإذا ما مثلهم بشر إن مثلهم حال ناصبها خبر محذوف أي وإذ ما في الوجود بشر مماثلا لهم ... الثانية : آية الزمر إذ قيل فتحت في آية النار لأن أبوابها سبعة وفتحت في آية الجنة إذ أبوابها ثمانية ...... وأقول لو كان لواو الثمانية حقيقة لم تكن الآية منها إذ ليس فيها ذكر عدد البتة وإنما فيها ذكر الأبواب وهي جمع لا يدل على عدد خاص ثم الواو ليست داخلة عليه بل هي جملة هو فيها ... وقد مر أن الواو في وفتحت مقحمة عند قوم وعاطفة عند آخرين وقيل هي واو الحال أي جاؤوها مفتحة أبوابها كما صرح بمفتحة حالا في جنات عدن مفتحة لهم الأبواب وهذا قول المبرد والفارسي وجماعة .... قيل وإنما فتحت لهم قبل مجيئهم إكراما لهم عن أن يقفوا حتى تفتح لهم ... الثالثة : (والناهون عن المنكر) فإنه الوصف الثامن والظاهر أن العطف في هذا الوصف بخصوصه إنما كان من جهة أن الأمر والنهي من حيث هما أمر ونهي متقابلان بخلاف بقية الصفات أو لأن الآمر بالمعروف ناه عن المنكر وهو ترك المعروف والناهي عن المنكر آمر بالمعروف فأشير إلى الاعتداد بكل من الوصفين وأنه لا يكتفي فيه بما يحصل في ضمن الآخر .... وذهب أبو البقاء على إمامته في هذه الآية مذهب الضعفاء ، فقال : إنما دخلت الواو في الصفة الثامنة إيذانا بأن السبعة عندهم عدد تام ولذلك قالوا سبع في ثمانية أي سبع أذرع في ثمانية أشبار وإنما دخلت الواو على ذلك لأن وضعها على مغايرة ما بعدها لما قبلها ... الرابعة: (وأبكارا )في آية التحريم ذكرها القاضي الفاضل وتبجح باستخراجها وقد سبقه إلى ذكرها الثعلبي ... والصواب أن هذه الواو وقعت بين صفتين هما تقسيم لمن اشتمل على جميع الصفات السابقة فلا يصح إسقاطها إذ لا تجتمع الثيوبة والبكارة وواو الثمانية عند القبائل بها صالحة للسقوط وأما قول الثعلبي إن منها الواو في قوله تعالى : (سبع ليال وثمانية أيام حسوما) فسهو بيّن وإنما هذه واو العطف وهي واجبة الذكر ... ثم إن أبكارا صفة تاسعة لا ثامنة إذ أول الصفات خيرا منكن لا مسلمات فإن أجاب بأن مسلمات وما بعده تفصيل لخيرا منكن فلهذا لم تعد قسيمة لها قلنا وكذلك ثيبات وأبكارا تفصيل للصفات السابقة فلا نعدهما معهن .... * كتاب بدائع الفوائد لشيخنا الجليل ابن القيم "رحمه الله " فصل واو الثمانية : قولهم إن الواو تأتي للثمانية ليس عليه دليل مستقيم ، وقد ذكروا ذلك في مواضع فلنتكلم عليها واحدا واحدا ... الموضع الأول: قوله تعالى( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر) .. فقيل الواو في والناهون واو الثمانية لمجيئها بعد استيفاء الأوصاف السبعة وذكروا في الآية وجوها أخرى ... منها : أن هذا من التفنن في الكلام أن يعطف بعضه ويترك عطف بعضه ... ومنها : أن الصفات التي قبل هاتين الصفتين صفات لازمة متعلقة بالعامل وهاتان الصفتان متعديتان متعلقتان بالغير فقطعتا عما قبلهما بالعطف ... ومنها: أن المراد التنبيه على أن الموصوفين بالصفات المتقدمة هم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر وكل هذه الأجوبة غير سديدة .... وأحسن ما يقال فيها أن الصفات إذا ذكرت في مقام التعداد فتارة يتوسط بينها حرف العطف لتغايرها في نفسها وللإيذان بأن المراد ذكر كل صفة بمفردها وتارة لا يتوسطها العاطف لاتحاد موصوفها وتلازمها في نفسها وللإيذان بأنها في تلازمها كالصفة الواحدة وتارة يتوسط العاطف بين بعضها ويحذف مع بعض بحسب هذين المقامين ، فإذا كان المقام مقام تعداد الصفات من غير نظر إلى جمع أو انفراد حسن إسقاط حرف العطف وإن أريد الجمع بين الصفات أوالتنبيه على تغايرها حسن إدخال حرف العطف... فمثال الأول (التائبون العابدون الحامدون) وقوله (مسلمات مؤمنات قانتات تائبات ) ومثال الثاني قوله تعالى( هو الأول والآخر والظاهر والباطن) وتأمل كيف اجتمع النوعان في قوله تعالى( حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول) ... فأتي بالواو في الوصفين الأولين وحذفها في الوصفين الآخرين ، لأن غفران الذنب وقبول التوب قد يظن أنهما يجريان مجرى الوصف الواحد لتلازمهما فمن غفر الذنب قبل التوب فكان في عطف أحدهما على الآخر ما يدل على أنهما صفتان وفعلان متغايران ومفهومان مختلفان لكل منهما حكمه أحدهما يتعلق بالإساءة والإعراض وهو المغفرة والثاني يتعلق بالإحسان والإقبال على الله تعالى والرجوع إليه وهو التوبة فتقبل هذه الحسنة وتغفر تلك السيئة وحسن العطف هاهنا هذا التغاير الظاهر وكلما كان التغاير أبين كان العطف أحسن ولهذا جاء العطف في قوله( هو الأول والآخر والظاهر والباطن) وترك في قوله (الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن) وقوله (الخالق البارئ المصور) وأما( شديد العقاب ذي الطول) فترك العطف بينهما لنكته بديعة وهي الدلالة على اجتماع هذين الأمرين في ذاته سبحانه وأنه حال كونه شديد العقاب فهو ذو الطول وطوله لا ينافى شدة عقابه بل هما مجتمعان له بخلاف الأول والآخر فإن الأولية لا تجامع الآخرية ولهذا فسرها النبي بقوله (أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء) فأوليته أزليته وآخريته أبديته ... فإن قلت فما تصنع بقوله( والظاهر والباطن) فإن ظهوره تعالى ثابت مع بطونه فيجتمع في حقه الظهور والبطون والنبي الظاهر بأنه الذي ليس فوقه شيء والباطن بأنه الذي ليس دونه شيء وهذا العلو والفوقية مجامع لهذا القرب والدنو والإحاطة .... قلت هذا سؤال حسن والذي حسن دخوله الواو ههنا أن هذه الصفات متقابلة متضادة وقد عطف الثاني منها على الأول للمقابلة التي بينهما والصفتان الأخريان كالأوليين في المقابلة ونسبة الباطن إلى الظاهر كنسبة الآخر إلى الأول فكما حسن العطف بين الأوليين حسن بين الأخريين فإذا عرف هذا فالآية التي نحن فيها يتضح بما ذكرناه معنى العطف وتركه فيها لأن كل صفة لم تعطف على ما قبلها فيها كان فيه تنبيه على أنها في اجتماعها كالوصف الواحد لموصوف واحد فلم يحتج إلى عطف ، فلما ذكر الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهما متلازمان مستمدان من مادة واحدة حسن العطف ليتبين أن كل وصف منهما قائم على حدته مطلوب تعيينه لا يكتفي فيه بحصول الوصف الآخر، بل لا بد أن يظهر أمره بالمعروف بصريحة ونهيه عن المنكر بصريحة ، وأيضا فحسن العطف ههنا ما تقدم من التضاد فلما كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضدين أحدهما طلب الإيجاد والآخر طلب الإعدام كانا كالنوعين المتغايرين المتضادين فحسن لذلك العطف ... الموضع الثاني: قوله تعالى (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات) إلى قوله تعالى( ثيبات وأبكارا) فقيل هذه واو الثمانية لمجيئها بعد الوصف السابع وليس كذلك ودخول الواو هاهنا متعين لأن الأوصاف التي قبلها المراد اجتماعها في النساء وأما وصفا البكارة والثيوبة فلا يمكن اجتماعهما فتعين العطف لأن المقصود أنه يزوجه بالنوعين الثيبات والأبكار ... الموضع الثالث: قوله تعالى( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) قيل المراد إدخال الواو ههنا لأجل الثمانية وهذا يحتمل أمرين أحدهما هذا والثاني أن يكون دخول الواو ههنا إيذانا بتمام كلامهم عند قولهم سبعة ثم ابتدأ قوله وثامنهم كلبهم وذلك يتضمن تقرير قولهم سبعة كما إذا قال لك زيد فقيه فقلت ونحوي وهذا اختيار السهيلي وقد تقدم الكلام عليه وأن هذا إنما يتم إذا كان قوله وثامنهم كلبهم ليس داخلا في المحكي بالقول والظاهر خلافه والله أعلم ... الموضع الرابع: قوله تعالى( وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها) فأتى بالواو لما كانت أبواب الجنة ثمانية وقال في النار حتى إذا جاءونا فتحت أبوابها لما كانت سبعة وهذا في غاية البعد ولا دلالة في اللفظ على الثمانية حتى تدخل الواو لأجلها بل هذا من باب حذف الجواب لنكتة بديعة وهي أن تفتيح أبواب النار كان حال موافاة أهلها ففتحت في وجوههم لأنه أبلغ في مفاجأة المكروه .... وأما الجنة فلما كانت ذات الكرامة وهي مأدبة الله وكان الكريم إذا دعا أضيافه إلى داره شرع لهم أبوابها ثم استدعاهم إليها مفتحة الأبواب أتى بالواو العاطفة ههنا الدالة على أنها جاءوها بعدما فتحت أبوابها وحذف الجواب تفخيما لشأنه وتعظيما لقدرة كعادتهم في حذف الأجوبة وقد أشبعنا الكلام على هذا فيما تقدم والله اعلم) ********************* وقال شيخنا العلامة أبو جميل زيان بن فائد الزواوي في نظمه لقواعد الإعراب لابن هشام في النوع السابع الذي يأتي على ثمانية أوجه وهو الواو: قال: "واو زائد موافق" أي مصاحب لما معه من الكلام ويكون دخوله كخروجه ، وإذا وقع في القرآن يسمى صلة ولا يسمى زائدا لما فيه من الإيهام نحو ..... قوله تعالى:( حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها ) ففتحت جواب إذا والواو صلة جيء به لتأكيد المعنى بدليل الآية الأخرى( حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها) بغير واو . ثم قال الزواوي: هذه الواو للثمانية جماعة و ما اللبيب رضية ..... أي قال جماعة من النحويين كابن خالويه ومن المفسرين كالثعلبي: إن الواو في الآية السابقة ونحوها للثمانية ولكن اللبيب لا يقبل ذلك .
:)
|
الرأي المؤيد لما يسمى بواو الثمانية :
قال الأستاذ أبو علي الكفيف المالقي في واو الثمانية : إنها لغة فصيحة لبعض العرب ، فمن شأنهم أن يقولوا إذا عدوا : واحد ، اثنان , ثلاثة ، أربعة , خمسة ، ستة ، سبعة , وثمانية ، تسعة , عشرة ، فهكذا هي لغتهم ومتى جاء في كلامهم أمر ثمانية أدخلوا لها الواو . وإنما كان ذلك كذلك ، لأن السبعة عندهم عدد كامل , والعدد بعدها مستأنف . ومنه قوله تعالى : " يقولون سبعة وثامنهم كلبهم " ، فأثبت الواو بعد السبعة ، ولم يثبتها في ما تقدم من الأعداد . واللغة الفصيحة التي أشار إليها هي لغة قريش فيما حكاه الثعلبي عن أبي بكر بن عياش . سبب تسمية واو الثمانية بهذا الاسم : و يقال في ذلك : أن المتدبر لكتاب الله لا بد له أن يلاحظ أن هناك آيات ذكرت فيها "واو العطف" ضمن معدودات ولكن الآية تورد عدة معدودات بدون عطف ثم تذكر معدودا آخر وتعطفه على ما سبق بحرف الواو ... و من الملاحظ أيضاً أن هذا المعدود الذي بعد الواو يكون ترتيبه الثامن ويكون مخالفا في بعض الصفات للمعدودات السابقة .. لذلك سميت هذه الواو العاطفة للمعدود الثامن على ما سبقه بواو الثمانية ... أي أنها دخلت على المعدود الثامن . كتب التفسير : وقد جاء في كتب التفسير أيضاً أن هذه الواو التي جاءت في بعض الآيات واو الثمانية لكونها دخلت على المعدود الثامن ... وجاء أيضاً في كتب التفسير حول مغزى دخول الواو على كلبهم في قوله :( سبعة وثامنهم كلبهم ).. معنى أدبي وأخلاقي ذوقي ، فبهذه الواو فصل مابين أصحاب الكهف الأبرار الأطهار وبين كلبهم . والعطف يقتضي التغاير ... بينما نجد ذكر الكلب في قوله :( سيقولون ثلاثَة رابعهم كلبهم ويَقولون خمسة سادسهم كلبهم ) .. معهم بدون الواو كأنه واحد منهم ... تعريف واو الثمانية : عرفها البعض على أنها : واو عطف تدخل على المعدود الثامن لتعطفه على ما سبق ويكون مغايرا لبعض المذكورين قبله في بعض الصفات . و يطول الحديث هنا وهناك و لكن سنكتفي بهذا القدر .. فبالتأكيد يوجد في جعبة جهبذنا الكثير و الكثير ليقوله ........ إقتباس:
بغض النظر كون هذه الواو ( واو الثمانية أم لا ) ولكن في النهاية هي حرف عطف وهذا ما تم ترجيحه ... أما تفسير مجيئها بين كلمتي( سبعة وثامنهم ) دوناً عن الموضعين الآخرين.. فقد جاء في كتب التفسير أن لهذا معنى أدبي وأخلاقي ذوقي ، فبهذه الواو فصل مابين أصحاب الكهف الأبرار الأطهار وبين كلبهم . والعطف يقتضي التغاير ... بينما نجد ذكر الكلب في قوله :( سيقولون ثلاثَة رابعهم كلبهم ويَقولون خمسة سادسهم كلبهم ) .. معهم بدون الواو كأنه واحد منهم ...
:)
|
يرفع وبانتظار النقاش حامي الوطيس :) |
عفواً تكرر الرد :) |
أختي نور الحياة
أخي محمد العاني أتعبت نفسي بتحضير الشرح والجواب وقمت بإضافته ، لكن الخيمة كأنما ابتلعته ، لم أنتبهه أن ردي لم يظهر وإلا لاحتفظت به لأعيد إضافته أعذروني وأعدكم أن أحاول طرح المسألة في موضوع مستقل في خيمة الثقافة والأدب والآن سؤالك أختي .. |
مو مشكلة ... حصل خير .. و بانتظار طرح المسألة للنقاش من جديد .. طيب .. السؤال لماذا الباي في الرياضيات تساوي بصورة كسرية 22/7 أو بصورة عشرية 14و3؟؟ بالتوفيق للجميع
:)
|
.. عادي تراه ياجهبذ.. لو تطلب مساعدة من بنت أختك " الله يحفظه ":) .. تراه مو مشكلة :rolleyes: .. ما دام في النهايه حواء من ستجيب:cool: :) |
أها.. قصدك الباي اللي هو Pi طيب قولي كده من أول ..:o طيب أجمع بنات أخواتي واسألهم الإجابة .. |
إقتباس:
ألا نستحق الشكر :o ... إقتباس:
طيب .. يا رئيس مجلس الشورى:) ... ولكن متى سيتم انعقاد الجلسة الختامية لإصدار القرار النهائي والصائب حول القضية المطروحه ... .. و لتحيا الشورى :cool: ..
هل تحتاجون لأي مساعدة ;).. من يدري ربما يكون الحل معنا :D .. :) |
أختي نور
أولاً اعتذاري عن عدم ردي على موضوع السجن لأنني بصدق لا أدخل هذا الموضوع ولا أعرف ماذا فيه :( جزاك الله خيراً ، أفادني سؤالك فأنا لم أكن أعرف إجابته ولم أفكر حتى فيه وإن مثل هذه الأسئلة لتقدم الكثير والكثير جزيت خيراً.. وأنقل لك ما قرأته
|
.. ما شاء الله .. من الواضح إن الصوم أثر على خلايا الدماغ وخصوصاً " خلايا التفكير ":) طيب .. يا أستاذ مو قصدي كذا :mad:.. تعليقي كان على هذه الجزئية إقتباس:
ألا نستحق الشكر ... لا تقرأها بمعناها الحقيقي .. و أما بالنسبة للرابط .. تجاهل العنوان و اقرأ المضمون .. واضح .. يا أستاذ " رمضان كريم ":) إقتباس:
و بالنسبة للجواب صحيح " بارك الله فيكَ " .. ولكن لي عودة لاحقة إن شاء الله للتوضيح بطريقة أخرى ... بس أهم شئ تكون الحاسبة معك .. علشان المعلومة إذا دخلت ما تطلع مرة ثانية .. :) |
أشكرك أختي
إذا كان لي أن أسأل فسؤالي هو : ماهو الفرق بين الوقف والإرصاد ؟ |
إقتباس:
|
إقتباس:
في البداية لنفرض أن لدينا ثلاث مناطق دائرية ..... 1 ) محيطها = 44 سم ، طول قطرها = 14سم 2 ) محيطها = 314 سم ، طول قطرها = 100سم 3 ) محيطها = 8 ,62 م ، طول قطرها =20م و الآن .. ما هو المطلوب منا ؟؟ المطلوب حالياً .. إيجاد ناتج قسمة المحيط على طول القطر لكل منطقة دائرية ... ( يفضل إيجاد النواتج بدون استخدام الآلة الحاسبة في بادئ الأمر و من ثم التأكد من النواتج باستخدام الآلة الحاسبة ) معليش ..السرعة حلوه .. بس العقل و استخدام اليد أحلى و أقوى في تثبيت المعلومة ( يعني مرة باليد " الأساس " ومرة بالحاسبة للتأكد ) ... طيب ... ماذا سنلاحظ ؟؟ ** سوف نلاحظ أن نواتج قسمة المحيط على طول القطر بالنسبة لكل منطقة دائرية تساوي تقريباً 14, 3 أو 22/ 7 ... 3,1415927 تراه مو شرط تطلع كذا بالضبط " الدقة صعبه " .. أهم شئ التقريب .. ** نلاحظ أنه مهما حدثت زيادة في المحيط وطول القطر يكون ناتج القسمة ثابت و يساوي تقريباً 14, 3 أو 22/ 7 ... و الزيادة تحدث في نفس الوقت بالنسبة للمحيط وطول قطر الدائرة " تسمى علاقة طردية " و منطقياً لا يمكن حدوث العكس ... خلاصة الكلام .. أن : المحيط / طول القطر = باي = 14, 3 أو 22/ 7 نسبة ثابتة يرمز لها بالحرف الإغريقي طيب سؤال ... ما هي وحدة الباي ؟؟ الباي مقدار ثابت ليس له وحده ... الإثبات : لنفرض أن لدينا دائرة محيطها = 44 سم ، طول قطرها = 14سم ، فما هي قيمة حسب القانون السابق : ط = محيط الدائرة / طول القطر = 44 سم / 14سم ~ 14, 3 × 1 ( سم / سم = 1 ) ~ 14, 3
:)
|
إقتباس:
الإرصاد : مصطلح جديد بالنسبة لي :)... و لكن حسب ما قرأت ، فالإجابة هي : الوقف : خاص بممتلكات الفرد ... الإرصاد : خاص بممتلكات الدولة ...
:)
|
الإرصاد فهو في اللغة من: أرصد، أي أعدّ. وربما يجوز أن يقال: رصد، وهذا بخلاف الوقف إذ يقال: وقف، ولا يقال: أوقف. وهذه العبارة "الإرصاد" مستخدمة في عصرنا هذا في مجال المالية العامة، فيقال: أرصد (أو رصد) الحاكم هذه الاعتمادات المالية، وهي مبالغ محددة في الميزانية، لغرض الصحة أو التعليم أو التدريب... إلخ. وفي الحديث: " ما يسرني أن عندي مثل أُحُدٍ ذهبًا، تمضي عليّ ثالثة ( ثلاث ليال ) وعندي منه دينار، إلا شيئًا (وفي رواية: شيء) أَرصده (أو أُرصده) لدَين، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا: عن يمينه وعن شماله ومن خلفه ". وعن ابن سيرين أنهم كانوا يرصدون العين (النقود) في الدَّين، ولا يرصدون الثمار في الدَّين ، يعني أنهم كانوا في الزكاة يسقطون الديون التي عليهم من المال الباطن (العين) دون المال الظاهر (الثمار)، وفي هذا خلاف فقهي ليس هذا موضع بيانه.
والإرصاد في الاصطلاح الفقهي هو تخصيص الدولة غلة بعض أراضي بيت المال لبعض مصارفه فالإرصاد هنا هو بمعنى الإرصاد الحديث الذي تكلمنا عنه آنفًا، مع ملاحظة لفظ " الغلة " في التعريف. فالإرصاد الحديث يفيد تخصيص مبلغ واحد، أما الإرصاد الفقهي فهو تخصيص مبلغ جارٍ ناشئ عن أصل، أي عن مال له غلة أو ريع. أما قول الحنفية بأن الإرصاد تخصيص غلة وقف لسداد ديونه التي صرفت في إعماره، فهذا لا يختلف في الحقيقة والجوهر عن أقوال غيرهم من الفقهاء . ويذكر الفقهاء أن هناك رأيين مختلفين في الإرصاد: رأي بأن الإرصاد وقف، ورأي بأنه ليس وقفًا. ذكر ابن عابدين 3/266 أن " الإرصاد ليس وقفًا حقيقةً، لعدم ملك السلطان، بل هو تعيين شيء من بيت المال على بعض مستحقيه ". وقول ابن عابدين فيه نظر، لأن الملكية في الإسلام ثلاثة أنواع: ملكية خاصة، وملكية حكومية، وملكية عامة. فالسلطان لا يملك ما هو عام، ولكنه يملك ما هو حكومي ويتصرف فيه تصرف الأفراد في أملاكهم الخاصة، وذلك بالنيابة عنهم. أما الوقف فهو حبس الأصل الموقوف وتسبيل منفعته (أو ريعه أو غلته)، أو التصدق بها. يقال: وقف الأرض، ولا يقال: أوقفها، فهذه لغة رديئة. هل يبقى الموقوف على ملك الواقف، أم يصبح ملكًا لله، أم للموقوف عليهم ؟ ثلاثة آراء فقهية. والوقف يكون لصالح الغير، الذرية أو الفقراء. هل يجوز أن يقف الإنسان على نفسه ؟ منعه الجمهور وأجازه بعض العلماء. ولا شيء يمنعه، ولكنه كالوقف الذري أو الأهلي ليس فيه معنى الصدقة، كما في الوقف الخيري. ويجوز الوقف على جهة معينة، كالمدارس والقضاء والفقراء، كما يجوز على شخص معين. وشروط الواقف يجب العمل بها، وأجاز بعض العلماء مخالفتها إلى ما هو أصلح. وفقك الله يا أختي ، وأنتظر سؤالك . |
زادك الله علما نافعاً.. رافعاً:) ... .. أم السؤال .. سنضعه مفتوح لمن يرغب في المشاركة :)،، و ستكون لنا عودة للمشاركة إن شاء الله ... في يوم ما ...
:)
|
ها قد عدنا للمشاركة من جديد:) ... ![]() :) |
بارك الله فيك أختي ..
حسناً سأتبرع بسؤال .. السؤال : أذكر ثلاثة أشخاص كان اسمهم ( محمد ) قبل ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم . |
إقتباس:
![]() إقتباس:
أن الذين تسموا باسم محمد قبل الحبيب المصطفى ( صلوات الله عليه و سلامه ) هم :: محمد بن أُحَيحَة الأوسي :: محمد بن مسلمة الأنصاري :: محمد بن بُداء البكري ... محمد بن سفيان :: محمد بن حُمران الجعفي :: محمد بن خزاعي السلمي ... .................................................. .. طيب السؤال :: ما هي أسماء الحبيب المصطفى ( صلوات الله عليه و سلامه ) في القرآن ؟ :) |
صراحة سؤال لا أعرف إجابته ..
لكن من ذاكرتي لا يمر بذهني غير ( محمد وأحمد ) .. إلا إذا عددنا الصفات مثل النبي الأمي وغير ذلك .. |
طيب .. توضيح ربما يساعد :) : ذكر ابن جُماعة في المختصر الندي أن للرسول ( صلى الله علية و سلم ) إحد عشر اسما في السنة مثل : أحمد ، محمد ،.................... إلخ . ( يُكمل لاحقاً ) و دائماً ما يقال ( خير الأسماء ما حُمّد و عُبّد ) ... و في القرآن تسعة مثل : المبشر ، النذير ، ........................ إلخ ( بانتظار محاولة الإكمال ) ( و الله أعلم ) :) |
[center]
إقتباس:
ذكر ابن جُماعة في المختصر الندي أن للرسول ( صلى الله علية و سلم ) تسعة أسماء في القرآن وهي : المبشر ، النذير ، المبين ، الداعي إلى الله ، و السراج المنير ، المذكّر و الرحمة و الرؤوف و الرحيم .... .......................... أما في السنة فله إحدى عشر اسما و هي : أحمد ، محمد ، عبدالله ، الماحي ، الحاشر ، العاقب ، المقفى ، نبي التوبة ، نبي الرحمة ، نبي الملحمة ، الفاتح ... ( و الله أعلم ) :) |
بانتظار سؤال جديد .. :) |
من القائل ..
السلام عليكم ..
قصيدة المعلم لأمير الشعراء أحمد شوقي معروفة للكثيرين منا .. لكن هناك قصيدة كتبها أحد الشعراء المعاصرين لأحمد شوقي ــ وكان هذا الشاعر معلماً ــ رداً على قصيدة شوقي أذكر منها الأبيات الآتية : شوقي يقول وما درى بمصيبتي قــم للمعلــــم وفـّـــه التبجيـــــــلا اقعدْ فديتكَ هل يكــــون مبجّـــلاً من كان للنشء الصغار خليـــلا ويكاد يفلقنـي الأمـيــرُ بقولـــهِ كاد المعلــم أن يكـون رســـولا لو جرّبَ التعليمَ شوقي سـاعةً لقضى الحياةَ شقاوةً وخمـولا إلى آخره من هذه الأبيات التي أعدكم أن أكتبها كاملة إن وجدتها لأنها قصيدة جدّ رائعة وسؤالي طبعا هو : من قائل هذه الأبيات؟؟؟؟ دمتم بكل خير . |
هي لإبراهيم طوقان
شوقي يقول - وما درى بمصيبتي قم للمعلـم وفه التبجيــلا اقعد فديتك هل يكون مبجلا من كان للنشء الصغار خليلا ويكاد ( يقلقني ) الأمير بقوله كاد المعلم أن يكون رسولا لو جرب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا حسب المعلم غمة وكآبة مرآي ( الدفاتر ) بكرة وأصيلا مئة على مئة إذا هي صلحت وجد العمى نحو العيون سبيلا ولو أن في التصليح نفعا يرتجى وأبيك لم أك بالعيون بخيلا لكن اصلح غلطة نحوية مثلا واتخذ الكتاب دليلا مستشهدا بالغر من آياته أو بالحديث مفصلا تفصيلا وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ما ليس ملتبسا ولا مبذولا وأكاد أبعث سيبويه من البلى وذويه من أهل القرون الأولى فأرى ( حمارا ) بعد ذلك كله رفع المضاف إليه والمفعولا لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة ووقعت ما بين البنوك قتيلا يا من يريد الانتحار وجدته إن المعلم لا يعيش طويلا |
إقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته .. .. حياكَ الله بينا :).. وسامحكَ الله :).. ألم تجد سؤالاً غير هذا ؟؟!! :) |
طيب سؤالي :
هل يجوز في الصلاة استبدال عبارات مثل ( الله أعظم ، الله أجل ، الله أعز ) بعبارة ( الله أكبر ) ؟ |
إقتباس:
... سامحكَ الله :) ... .. هل كان من الضروري إكمالها ؟؟!! .. :New23: :New6: :New2: بانتظار سؤالكَ .. حفظكَ الله :) ... :) |
إقتباس:
و لكنه مع ذلك يبقى سؤال جميل :) ... و بما أنكَ لم تطالب بذكر السبب .. إذن ليكن الجواب ( لا ) إلى حين ... :) |
الجواب غير صحيح
|
هل يجوز في الصلاة استبدال عبارات مثل ( الله أعظم ، الله أجل ، الله أعز ) بعبارة ( الله أكبر ) ؟
__________________ الاخ يتيم .....؟؟ سوال غير واضح ...لانها ان كانت أية فلا يجوز.وحقيقة لا اذكر انا نقول في الصلاة هذة الكلمات لنستبدلها بغيرها..؟؟ |
إقتباس:
لا يا أختي بل السؤال واضح :).. و لكن غير متوقع و به القليل من التلاعب ... و من يأخذ على حين غرة يقرأه معكوساً هكذا (هل يجوز في الصلاة استبدال عبارة ( الله أكبر ) بعبارات مثل ( الله أعظم ، الله أجل ، الله أعز ) ؟ و يظل هكذا إذا لم يقرأه مرة ثانية .... و قد أحسنت الإجابة حين قلت :): ( وحقيقة لا اذكر انا نقول في الصلاة هذة الكلمات لنستبدلها بغيرها..؟؟ ) فنحن حقيقة هنا لا نستطيع أن نجيب بـــ لا أو نعم لشئ ليس له وجود ... بانتظار سؤالكِ حفظكِ الله :) :) |
أختي الكريمة ....
عيدكم مبارك ..جزاك الله خير على التوضيح لم يأتي الجواب هذا في فكري ابدا.. لي عودة إن شاء الله بسوألي فأنا الآن على استطيع تركيب كلمتين على بعض.. |
أيامكِ سعيدة أختي :) .. و لكن أرى أن تتريثي قليلاً حتى يأتي الضوء الأخضر من صاحب السؤال ... فإني أخشى أن يدّعي عليَّ لإعطائكِ الضوء الأخضر و لإعتدائي على حقوقه ... :) دام تواصلكِ معنا :) |
أخواتي الكريمات
جوابكما غير صحيح أبداً .. وسؤالي ليس به تلاعب .. فالمسلم يبدأ الصلاة بالتكبير ، وتسمى هذه التكبيرة ( تكبيرةَ الإحرام ) ، وهناك تكبيرات أخرى في الصلاة .. فهل يجوز أن نستبدل بها عباراتٍ أخرى مثل ( الله أعظم ، الله أعز ، الله أكرم ) ؟ بانتظار الجواب .. ملاحظة : ( يقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم على لسان نبي الله موسى عليه السلام : " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير " ، فالمستبدل به هو [ الذي خير ] والمستبدل هو [ الذي هو أدنى ] . ) |
لخبطنا يا يتيم الشعر,,
:New10:
إقتباس:
المستبدل به: (الله أعظم , الله أعز , الله أكرم)[الذي خير] و المستبدل: الله أكبر,,[ الذي أدنى]:New5: الصراحة لخبطنا,, وأنا أعتقد إنك عكست,, بس إللي فهمتو من تصحيحي للعبارة إنه لا تستبدل لأن الله أكبر هي أعظم من الباقيات,,:thumb: |
إقتباس:
:) :) طيب :: :) في البداية .. المستبدل :هو الشئ الذي نرغب في تغييره ( أي : استبداله ) .. المستبدل به : هو الشئ الذي نرغب في وضعه مكان المستبدل .. :) حسب الآية الكريمة و حسب توضيحك:: المستبدل :: ( الذي هو أدنى ) أي : " الله أعظم ، الله أعز ، الله أكرم " المستبدل به :: ( الذي هو خير ) أي : " الله أكبر " :) الآن لنعيد صياغة السؤال من جديد : هل يجوز استبدال الذي هو أدنى " الله أعظم ، الله أعز ، الله أكرم " بالذي هو خير " الله أكبر " ؟؟ هكذا يصبح الجواب " نعم " فهل تفكيري هكذا صحيح ؟؟ :) |
المفروض إنه الشئ إللي نبغى نغيره أو نستبدله هو (الله أكبر),,
بس هو شكله لخبط فالمفروض إنه يقول : المستبدل هو الذي فيه الخير,,(الله أكبر) والمستبدل به هو الأدنى,,(الله أعظم , الله أعز...الخ) فيسير السؤال : هل يجوز استبدال الذي فيه خير(الله أكبر) بالذي هو أدنى(الله أعظم ....الخ)؟ والصراحة تعبتنا قول الجواب وحط سؤال ثاني,, |
لا بأس أختي :) .. و حيّاكِ الله معنا :).. :: دام تواصلكِ معنا :: :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.