قانون التسامح أنت في صحة إنفعالية جيدة بالدرجة التي يمكنك فيها أن تسامح الآخرين على أي شئ فعلوه وأضرك بأي شكل إن عدم المقدرة على التسامح هو السبب الأساسي للتعاسة فهو يؤدي بالشعور بالذنب والإستياء والغضب والعداء تجاه الآخرين :) |
قانون الواقعية الناس لا تتغير تعامل معهم كما هم ولا تحاول أن تغير أو تتوقع منهم أن يتغيروا " ما تراه هو ما ستحصل عليه " القبول غير المشروط للآخرين هو مفتاح العلاقات السعيدة :) |
سلمت أخى الوافى ولكن هل حقا أن الناس لاتتغير فمن يتغير اذاً ؟ تقبل خالص |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، إقتباس:
أخي الكريم الوافي،بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك برحمته آمين يا رب،موضوعك هذا لا يقل روعة عن مواضيعك يا اخي الكريم بالفعل،جزاك الله خيرا لنقلك الجميل،كما عودتنا دائما يا أخي الفاضل،والله حق لنا أن نناديك بأستاذنا يا اخي الكريم،زادك الله حكمة ونورا برحمته ىمين يا رب. كتاب أكثر من رائع،لكن لاشك ان الأروع هو ثقافتك العالية التي جعلتك تختاره،ما شاء الله تبارك الله،حفظك الله يا أخي الفاضل. تعلم أخي؟ كل القوانين أكثر من رائعة،لكن لعل ما أثر في اكثر هو هذا القانون بالذات،فوالله حق لنا أن نقف عند هذا القانون كثيرا، ذكرني بأبي الحبيب،كان أبي حفظه الله واطال في عمره على خير،دائما ينصحني بقوله: يا ابنتي،الكل يكمن هاهنا،(ويشير بيده إلى عقله أو عقلي أنا)،ثم يقول: واليوم الذي تستطيع فيه أن تقنع نفسك وعقلك بذلك،فلا أحد ولا شيء سيمنعك من الوصول إلى اهدافك مهما كانت إن شاء الله،يكفي أن تعرفي ذلك وتؤمني به،فإن كان الخوف يسيطر على عقلك فهو سيسطر على حياتك،لكن إن أردت أن تسيطري على حياتك فسيطري أولا على عقلك بإقناع نفسك بأنك قادرة على ذلك،وسترى ثمرات ذلك إن شاء الله،ثم يقول لي: رددي يا ابنتي دائما أنك قادرة إن شاء الله ولو ثلاث مرات قبل فعل الشيء وتمسكي بالكلمة وثقي بقدراتك مهما حصل وكان،أقنعي نفسك وعقلك بذلك،وسترى أن لك قدرات لم تكن تعريفها أبدا. جزاك الله خيرا أخي الكريم الوافي،حفظك ربي وسدد خطاك دائما وأبدا آمين يا رب. أما فيما يخص هذا القانون إن شاء الله: إقتباس:
فلست متفقة مع ذلك اخي الكريم،الناس ممكن تتغير إن شاء الله أولا ثم إن عملت على ان تغير نفسها وجاهدت من أجل ذلك،وطبعا،إن أقنعت نفسها بأنها ممكن أن تتغير ;) والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.:) |
أخي الكريم / سلمان الشيخ أشكر لك طيب ما تكتبه هنا ، وثق بأنني فخور بمرورك الكريم على هذه الموضوع وأما ما ذكرته حول ( قانون الواقعية ) فأقول : إقتباس:
وليس المقصود كيفية التعامل مع الآخرين ولو نظرت إلى نص القانون فستجده يدعو إلى تكييف النفس مع ما يملكه الآخرون للوصول إلى النجاح الذاتي فمن أراد أن يتكيف الناس مع رغباته الشخصية أو أسلوبه الخاص فهذا دليل على عدم القدرة في التكيف مع المحيطين بنا لنحقق ما نريد ومن هنا جاء التعليق على القانون بالقول إقتباس:
مع أنني أشدد أن التكيف هو أمرٌ آخر ليس للنفاق أو المراء دخل فيه ولكن قد تكون بينهما ( شعرة ) صغيرة جدا والعاقل هو من استطاع أن يستبن هذه الشعرة تحياتي :) |
الأخت الفاضلة / مسلمة جزاك الله خيرا على مرورك بهذا الموضوع وطيب ما كتبتي فيه وأسأل الله أن يحفظ لك والديك وأن يبقيهما ذخرا لك وسندا إنه ولي ذلك والقادر عليه وأما ما جاء في شأن قانون الواقعية فأتمنى أن تقرأي ردي للأخ سلمان فقد ذكرت فيه رؤيتي في تفسير هذا القانون تحياتي :) |
وإن كان تطويع النفس للأخرين يخالف لربما مبدأ من المبادئ التى يؤمن بها المرء أليس على الأقل يكون تناقض مع الذات فما العمل حينها أخى الوافى ؟ لك الشكر الجزيل * * * |
إقتباس:
أخي / سلمان بالتأكيد ليس في ذلك تناقض إذا علمنا أن هدف هذا الموضوع كيف تصل للنجاح لأن تطويع النفس لرغبات الآخرين هو نجاح في إكتسابهم إلى جانبنا وهذا هو النجاح الأولي الذي يأتي النجاح الأكيد بعده فإن استطعنا أن نروض أنفسنا لمطالب الآخرين إستطعنا أن نحقق ما نريد تحياتي :) |
وجهة نظر لا باس بها ولكن ما أقصده أخى الوافى هو أن الغاية لا تبرر الوسيلة أليس كذلك ؟ لك خالص التحيات * * * |
إقتباس:
أخي الكريم / سلمان صدقت ... ولكن ليس في كل الأحوال تحياتي :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.