يا جماعة الخير ,لنعد لموضوعنا الأساسي
|
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إقتباس:
الجواب: وهذا السؤال مثل سابقه حيث لا يسعني الإجابة إلا عن معنى الخطيئة في الإسلام ولا يعنيني معناها حسب ما يسمى بالكتاب المقدس. والخطيئة هي المعصية أو الحرام، والحرام هو ما في تركه الثواب وعلى فعله العقاب، وتنقسم المعاصي إلى صغائر وكبائر، واختلف الفقهاء في عدد الكبائر فمنهم من أوصلها إلى سبعين ومنهم من أوصلها إلى أكثر أو أقل من ذلك. وأكبر الكبائر هو الكفر بالله سواء كان عن إشراك أو إلحاد أو غيره من المكفرات المنقسمة إلى ثلاثة أقسام، إما كفر باللسان أو الاعتقاد ومحله القلب أو الجوارح ومحلها البدن، وقد بسط الفقهاء شرح هذه الأقسام في باب الردة من كتب الفقه. وللكبيرة تعريف أو حد تميز به وهي كل ذنب أطلق عليه نص الكتاب أو السنة أو الإجماع أنه كبيرة أو عظيم أو أخبر فيه بشدة عقاب أو علق عليه الحد أو شدد فيه النكير، وهذا تعريف من ضمن تعاريف أخرى إلا أنه أشملها. ومن حصلت منه المعصية سواء صغيرة أو كبيرة فعليه التوبة إلى الله بأن يقلع عنها ويندم عليها ويكون ندمه لأنه عصى الله لا بسبب أن هذه المعصية أدت إلى خسارته مالاً أو حصول أذى في جسده أو نحو ذلك، بل يكون الندم على ما فرط في حق الله، والشرط الثالث للتوبة أن يعزم ألا يعود للمعصية، فهذه هي التوبة النصوح، وإن كانت معصيته متعلقة بحق للعباد فعليه أن يستسمح صاحب الحق، فإن شتم مسلماً أو ضربه بغير حق فعليه أن يستسمحه، ومن كانت معصيته بترك صلاة مثلاً فعليه قضاؤها. والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولا يشترط في التوبة وجود الواسطة أو الاعتراف أمام الناس، بل من ستره الله فلا يبادر إلى فضح نفسه. ومن أدركه الموت وعليه كبائر لم يتب منها ولكنه مسلم ينطق بالشهادتين فهو تحت خطر المشيئة إن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له. وباب التوبة مفتوح إلا أن يصل الحال بالمرء إلى أن يرى ملك الموت فهذا لا تقبل توبته حينها، أو أن يغرغر أي تصل روحه إلى الحلقوم، أو تطلع الشمس من مغربها في ءاخر الزمان، وما سوى ذلك فباب التوبة مفتوح ولا يقنط عبد مسلم من رحمة الله. وللحديث بقية. والله من وراء القصد. |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إقتباس:
الجواب: لا أعرف مصطلحاً إسلاميا يعرف بالخلاص، ولكن ورد على سمعي أن بعض الصوفية يقولون: إنما الخلاص بالإخلاص، أي الخلاص من العقاب في الآخرة يكون بإخلاص العبادة لله وحده ابتغاء ثوابه لا محمدة الناس ولا حظ النفس أو الدنيا. وللحديث بقية. والله من وراء القصد. |
عذرا على التدخل المفاجيء أيها الأخوة
السلام عليكم
ليعذرني الأخوة في هذا الحوار القيم على تدخلي المفاجيء، تابعت تطورات نقاشاتكم عن قرب. فوجدت أن خيرة أخواننا وأخواتنا يحاورونك يا لاندلس وبحثت بين المشاركات عساني أجد شتيمة أو سباب وجهه لك أحد المحاورين تبرر زعمك في رسائلك السابقة لي فلم أجد. ليس هذا كوننا نتصف بالكمال، بل لأن ديننا يمنع علينا هذا. ولا يخلو الأمر طبعا، لكن تعلم يا لاندلس ما هو رد النصارى على مشاركاتي حين دعوتني في موقعهم هناك، ورغم تسامحي والتزامي بقواعد الحوار العامة، قرأوا عليّ فرماناتهم ولما جاء دوري بالحديث طردوني شر طردة. . ولي سؤال صغير في حجمه كبير محتواه: ملأت الدنيا وشغلت الناس عن إجحاف المنتديات الإسلامية وضيق أفقنا ووملأت بريدي بالرسائل وشغلت جوالي بالخطابات. أريد منك أن تجبني على سؤال واحد وليعذرني الأخوة هنا على التدخل. ويشهد الله لم افضي بهذا الأمر لأحد من محاوريك ليحتاط، بل دعوتك لخوض الحوار لترى بنفسك كيف يكون الإحترام. وليس عيبا أن تتعلم منا حتى لو بقيت مصرا على إلحادك الذي لا أرضاه لشاب مثقف مثلك لم يستخدم كل ما وهبه الله له من نعمة العقل وسواه. هل عاملك المسلمون من عرب وغيرهم مثل ما عاملني نصارى العرب؟ سجل هذه الملاحظة لو سمحت.. ! سجل وصفك لمعاملتنا ومعاملتهم لو سمحت بعبارتين مقارنا هذا الحوار وحوار النصارى لي وسوف انسى الأمر نهائيا. |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إقتباس:
الجواب: لقد جاء سيدنا المسيح ابن مريم صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى توحيد الله، و مبشراً من يؤمن بدعوته بالثواب و من يكافر بها بالعقاب، ولقد بشر بنبي يأتي بعد اسمه أحمد وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يوجد بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبين سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم أي نبي أو رسول. وقد أنزل الله عليه الإنجيل الذي بُدل وحُرف من بعده، ولما أراد اليهود قتل المسيح صلى الله عليه وسلم رفعه الله إلى السماء وشبه لهم بشخص آخر، وسينزل عيسى صلى الله عليه وسلم في ءاخر الزمان ليحكم بشريعة سيدنا محمد صلى الله عليه ما شاء الله له أن يحكم وسلم فيسقط الجزية ويكسر الصليب ثم يموت بعد ذلك، فكل نفس ذائقة الموت. وعقيدة سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم هي عقيدة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتي هي عقيدة كل الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وإن اختلفت بعض العبادات فالعقيدة والدين واحد ألا وهو الإسلام. ولا بد من الإشارة إلى أن سيدنا المسيح صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو الله أو ابن الله بل تلك مقالة النصارى وغلوهم فيه، ولم يُبح سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم الخمر. أما المراد من نبوته صلى الله عليه وسلم فهو المراد من نبوة الأنبياء جميعاً صلوات الله وسلامه عليهم، ألا وهو الدعوة إلى عبادة الله وطاعته للفوز بالجنة والخلاص من النار. فإن استدل عقل إلى وجود الله فلن يستدل إلى تفاصيل العبادات كالصلاة والصيام وغيرها فلا بد له من معلم يعلمه، وإن جحد عقل وجود الله تعالى وبلغته دعوة نبي ولم يؤمن فالحجة قائمة عليه يوم القيامة، فإضافة إلى أن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم يعلمون الناس كيف يعبدون ربهم، فهم مبعوثون أيضاً لتقوم الحجة على الكفار، فلا يكون لهم عذر يوم القيامة أنهم لم يؤمنوا فقد أتاهم النذير. وللحديث بقية. والله من وراء القصد. |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إقتباس:
الجواب: نحن نقول أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو شفيعنا، ولكن الشفاعة أيضاً للأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم ومن بينهم سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم، وأيضاً للملائكة وللعلماء العاملين، أي علماء الشرع العالملين وللشهداء، ولبعض غيرهم كالطفل الذي عقّ عنه والداه المسلمان (أي ذبحا عقيقة) فمات دون البلوغ فهو يشفع لهم بإذن الله تعالى يوم القيامة. والشفاعة هي طلب الخير من الغير للغير، ولا ينال الشفاعة إلا مسلم أما الكافر فلا يشفع فيه أحد، والشفاعة على أقسام فمنها ما هو رفع درجات في الجنة ومنها ما هو تخفيف عذاب لبعض العصاة المسلمين ومنها ما هو خلاص من العذاب. أما الذي يعتقد بسيدنا المسيح صلى الله عليه وسلم أنه ابن الله أو أنه هو الله ثم يظن أنه سيشفع فيه فإنه يعيش في وهم كبير. وللحديث بقية. والله من وراء القصد. |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إقتباس:
الجواب: الصلاة لغة هي الدعاء، واصطلاحاً (أي في شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم): هي أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم مع النية بشروط مخصوصة. والصلوات المفروضة على كل مكلف هي خمس صلوات في اليوم والليلة، الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، ولها أوقات مخصوصة تؤدى فيها. أما شروط الصلاة فمنها دخول وقتها وستر العورة والطهارة من الحدث الأكبر والأصغر والطهارة من النجاسة في البدن والثوب والمكان واستقبال القبلة والعقل والإسلام، وتفصيل هذه الشروط مبسوط في كتب الفقه. والشرط هو ما ليس من الشىء ولا يصح الشىء بدونه، أما الركن فما كان من الشىء ولا يصح الشىء بدونه كالركوع في الصلاة فهو جزء من أفعال الصلاة ولا تصح الصلاة بدونه، أما ستر العورة فليس من أفعال الصلاة بل خارج عنها ولا تصح الصلاة بدونه فكان شرطاً لصحتها. أما أركان الصلاة فالنية وتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة والركوع والطمأنينة فيه والقيام من الركوع والطمأنينة فيه والسجود والطمأنينة فيه والجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه والجلوس للتشهد الأخير والطمأنينة فيه والتشهد الأخير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير والسلام وترتيب الأركان حسب ما ذكر. والصلاة أهم فروض الإسلام بعد الشهادتين، لا تسقط عن المكلف فمن ضيع فرضاً من فروضها فعليه القضاء سواء فاته عمداً أو بعذر كالنسيان أو فقد الطهورين أو غيره. وللحديث بقية. والله من وراء القصد. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهودك أخي /أشعري ونسأل الله أن يجزيك عنا خير الجزاء وأن يرزقك جزاء ما كتبت وأن يجعل كل ما كتبته لك لا عليك إقتباس:
لا حول ولا قوة إلا بالله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك اللهم إني على يقين بك فثبتني |
ومن يسلم وجهه لله وهو محسنً فقد استمسك بالعروة الوثقى
الموضوع الأصل , ماهي وظيفة المسيح عليه السلام
فالموضوع المطروح والسؤال وسائله موضع شبهة حيث أنه معلوم لدى الانسانية جمعاء ماالمسيح عليه السلام وما بولس اليهودي الحاقد الذي بدل في الانجيل بما يوافق الحكام وهواه ولم يعد غير القرآن مشكاة نور من الله تعالى لم ولن تستطع قوة المساس به فكان حقاً على كل أهل الكتب السماوية الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وخاتم للرسل أما أن الله تعالى جل وعلا موجود في كذا ونتركه في معابدنا فإن هذا من مبادىء زمرة توحيد الأديان الذين يدعون لجعل وفرض دين جديد فاحذر أخي القارىء من هذه الاستدراجات المغرضة لعقول الشباب المسلم النقية وأرجو أن لايطرح سؤال ليجاب عليه إلا ويكن الفصد منه نفع المسلمين ودعوتهم للحق وليس العمل على زرع التشكيك العطار |
مع أنني ليس عندي نية للمشاركة الفاعلة في النقاش الأصلي الذي أثاره الأخ لاندلس لكنني سأرد على نقطة واحدة أثارتها الأخت الغيورة:
من قال لك يا أيتها الغيورة المحترمة أن بناء المساجد والكنائس هو الذي بدد الأموال العربية وحال بينها وبين أن تصرف على التعليم؟ أغلب هذه الأموال صرف في الحروب الداخلية وتمويل قوات أجنبية لضرب بعضنا بعضاً وللبنوك الأجنبية كأرصدة ولشراء أسلحة بالمليارات لا تستعمل ويعرف بائعها وشاريها أنها ستلقى في الخردة والهدف الوحيد منها زيادة غنى شركات الأسلحة. ولم تكن المساجد حين كانت الأمة في وضع نهوض عائقاً أمام التعليم بل بالعكس كانت هي الجامعات الكبرى الوحيدة في العالم التي يقصدها الناس من كل أنحاء المعمورة للتعلم. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.