|
ردي جمالك عنّا إننا بشرٌ خلق التراب وهذا الحسن ربّاني النون |
ربّاني نصبتَ شِراكَ احُبِّ صدتَ حُشاشتي ... فَكيفَ خَلاصي والهَوى مِنكَ صَائِدُ ؟ |
دع ذكرهن فما لهن وفاء .... ريح الصبا وعهودهن سواء يكسرن قلبك ثم لا يجبرنه .... وقلوبهن من الوفاء خلاء * * * |
أودى اغترابي بأحلامي وبدّدها واستنفذ العمرَ بحثاً عنكِ أسفاري |
الضمير للغائب
رأيتك فيما يخطي الناس تنظرُ.... ورأسك من ماء الخطيئة يقطرُ * * * |
يقطرُ رقيقُ حَواشي الحِلمِ لو أنََّ حِلمَهُ ... بِكفََّيكَ ما مارَيتَ في أنََّهُ بُردُ |
دع المكارم لا ترحل لبغيتها .... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى سين * * * |
سنكون للعشّاقِ رمزاً حانيا إن فارقوا .. واستلهموه أراحُوا الحاء |
حباك رب الكون رزنامة ً .... من صور الحسن ولبّ الجمال * * * |
لا شيء لا شيء غير العيش في دعةٍ لا شيء أرقبه .. لا فرح .. لا ندمُ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.