قطّعَ قَلْبيِ عِنْدَ دَهْشِي بِسَائِلِي
أَمَاتَ الفَتىَ أَصْلُ مَجْدِ المحافـِـلِ أَمَاتَ وَخَلَّفَ كَـــــــــلّ فَخْرٍ وَعْزِّةٍ سَأَذْرِفُ دَمْعاً مِثْلَ مَاءِ السَّواحِلِ سَأَبْكِيكَ دَهْراً كُنْتَ مَجْداُ مُؤَثَّلاً وَيَبْكِيكَ بَعْدِيِ كُلَّ حُرِّ وَفَاضِلِ وَيَذْكُرُكَ الأَبْطالُ دَوْماً بِفَخْرِهِمْ فَقَدْ حُزْتَ فِعْلاً مَكْرُمَاتِ الفَضائِلِ عَزِيزٌ عَبـُوسٌ صَائِبُ الرَأَيَ قَلْبُهُ جَسُورٌ لَدَىَ الهَيْجاءَ عِنْدَ التّقابُلِ كَرِيمٌ نَسيبُ يُفْزِعُ الجّيشَ صَوْتُهُ وَيَنْطَحُ هَوْلَ المَوْتِ عِنْدَ الزّلاَزِلِ تَطَاوَلَ لِلأَمْجَادِ قَالـَــــــــــتْ عَرَفْتُهُ رَضِيعِى تَشَبّع مِنْ كَرِيمِ المَنَاهـِلِ فَطِيمُ الوَغَى وَالحَرْبُ طَوْع يَمِينِهِ والسّيْفُ دَهْشٌ بَيْنَ سِحْرِ الأَنَامِلِ تَكَسَّرتِ الصّلْبانُ تَحْــــــــــتَ رِمَاحِهِ وَعَبّادُها الكفّارُ رَهْـــــــنَ الحّبَائــِـلِ لَبّىَ نـِداءَ اللهِ حـُـــــــــــــرَّا مُجَاهِداً شَهِيِداً وَعِنْدَ الله أَكْــــرَمَ رَاحـِـلِ قصيدة رثاء في أبي مصعب للشيخ حامد العلي |
أخي الغرباء أثق بك تماما،
ولن أعلق عليك الآن لأني شعرت كم أنت متوجع بسبب مقتل الزرقاوي، سأرد عليك حينما تتقبل نفسك هول مقتل هذا العزيز عليك، دمت بألف خير وبارك الله فيك أخي ولاشكر على واجب. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.