إقتباس:
سلمت يمينك اخي الكريم ابا ايهاب ......جازاك الله خيرا على التوضيح |
الحبيب / مصعب 84
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر لك اهتمامك بأنك ستسرد لى أدلة وجوب النقاب ... وأقول لك ايها الفاضل ، لقد قرأت فى هذا الموضوع الكثير والكثير ، ولا أعتقد أن ما ستأتى به سيكون جديدا على ... وكثير مما ورد فى هذا المجال لا يعدو أن يكون وجهات نظر ومحاولة لتفسير الآيات لتتفق مع توجهات القائلين بفرضية الحجاب وفى جميع الأحوال لا ترقى إلى أن تكون نصا فى الموضوع ... وهذا ليس رأيى أنا بل رأى أئمة أفاضل لا يقلون ورعا عمن قال بالفرضية وكلهم مأجورون بإذن الله . ولترجعوا إلى الفتوى التى أوردتها فى تعليقى الأول "لدار الإفتاء المصرية" ، وهى عن كوكبة من العلماء . والأسئلة التى ذكرتها لكم فى أول تعليق لى أسئلة بديهية وبسيطة جدا فأرجو ألا تتحاشوا الإجابة عليها ، لأنه ما دام قد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن تكشف المرأة وجهها فهذا من أقوى الأدلة على جواز ذلك وبهذا لا يكون التنقب فرض بل مباح ، لأنه ما كان لرسول الله أن ينقض فرضا ، فرضه الله فى كتابه ، بأى حال من الأحوال ولا فى أى وقت من الأوقات ... فالرسول عليه الصلا والسلام يشرع لكل زمان ومكان ، وهو بإباحة أن تكشف المرأة وجهها فى موسم الحج وأمام جمع غفير من الرجال فهو يبين عليه السلام أنه لا غضاضة فى كشف المرأة لوجهها . لئلا تجد المرأة فى مختلف العصور وللحاجة حرجا من عدم التنقب . وكثيرا حينما كنت أذكر هذه النقاط ، يسارع البعض بالرد على بما كانت تفعله السيدة علئشة رضى الله عنها فى الحج ... فأقول ردا عليهم ، نحن أمام أمر من الرسول وفعل من السيدة عائشة ، أمر الرسول تشريع لا يمكن أن يأول ، وفعل السيد عائشة هو الذى يمكن أن يأول ... وقد يكون تفسير ذلك أن المسلمات كن معتادات على النقاب والعادة يصعب تغييرها بين يوم وليلة ولذلك كان فعل السيدة عائشة تلقائيا حينما ترى الرجال فى الحج ، ويمكن تأويله بأى شئ آخر ، ولكن أمر الرسول عليه الصلاة والسلام فلا يأول . |
إقتباس:
ربما مثل هذه الردود السابقة لردي هو ما يأخرني أخي مصعب فالغالب أنها محبطة ولا تشجع وهذا ما يحدث معي كلما هممت بإرتداء النقاب أتمنى أن أقرأ أراء أخرى تدخل الطمأنينة الى نفسي ,, |
ابنتى / خاطرة
ما دمت قد ألمحت لتعليقاتى ، فأنا أذكرك بما ذكرته فى أول تعليق لى ::: النقاب عادة وليس فرضا
لا ننكر شيئا على من تلبسه ، ولا ننكر شيئا على من لا تلبسه ولا إنكار على من تلبسه ، ولكن على ألا تعتقد فى فرضيته للأدلة التى ذكرتها ، وحتى لا تنظر إلى أختها التى لا تلبسه نظرة دونية وبأنها ترتكب إثما . ليس فيما ذكرته أى إحباط لأنى لم أخرج عن ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة فى عدم التنقب فى الحج وفى الصلاة ، ولو كان عدم التنقب فرضا جاء به القرآن الكريم ، ما كان لرسول الله المكلف بأن يبين لنا ما أنزل إليه أن يأمر بخلاف ما افترضه الله علينا ... حاشا لله ... كما أنى أرجعت ما كتبت إلى أئمة من المسلمين درسوا الآيات ودرسوا الأحاديث الصحيحة ، وكان لهم فهم لها غير بعض العلماء الأجلاء ، وكلهم مأجور بإذن الله . |
لم اقصد اهانة من ترتدي هدا اللباس...... لكني اقصد ما اقول ....لان من تلبس داك اللباس لا يمكنك معرفة وجهها من قفاها ....ولا حتى معرفة هل هي امرأة ام رجل ......وبالتالي لا يمكن الوثوق بها والتعامل معها .....لدرجة اني لو التقيت بها في المصعد انزل و اترك لها المكان ليس احتراما لها بل خوفا منها
أستغفر الله أخي chouchou رغم أني مع فكرة أن النقاب عادة و ليس عبادة و لكن أرفض تعليقك بهذا الإسلوب كثير من تطرق لهذا الطرح و لكن لا يمكن أن يكون النقاب واجب على كل مسلمة و الدليل أقلبية المسلمات في العالم لا ترتديه و الله أعلم |
.. هو النقاب فى معناه .. الرغبة الحرة فى عدم اعطاء غير ذى حق .. ما لغيره .. الامر برمته يرجع الى مدى غيرة المرأة على نفسها قبل غيرة الرجل عليها ..ومن ناحية أخرى نزل هذا الامر فى المدينة والتى كانت كأى مدينة فيها ما فيها من فجور .. وحين اسلمت النساء وحفاظا عليها من الماضى .. قال الله لهن ... ذلك ادنى ان يعرفن .. فلا يؤذين ... ومقياس الجنة يكفى كل مؤمنة .. فهذه فطرة الله التى فطر عليها الناس .. يقول رسول الله لعمر .. لولا انى علمت من غيرتك ... ومن لا غيرة له لا دين له .. ولكن ليس فى كل بلاد المسلمين نتكلم فى هذا .. وهذا شئ يعرفة الجميع .. المهم الترتيب فى الدين .. فقد عاد غريبا كما نعلم جميعا .. ومرة أخرى ان الله يحب معالى الامور ويكره سفسافها
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد، الأخ الكريم مصعب..بعد إذنك اخي أحب أن أشارك بكلمات أجدها في نفسي محبوسة..مع الإعتذار مسبقا لأن حاجتي ليست أن أناقش مع انها كانت دعوتك..وإنما فقط لدي بعض الكلمات.. أرجو ان لا تسخط ربي علي وأن يتقبلها مني خالصة لوجهه الكريم..أحببت أن أسوقها لكم لما رأيت من وقعة غير طيبة في نفسي من بعض العبارات التي وردت هنا..ورجاء ثم رجاء أن لا يظن بي سوءا فما أقصد احدا بعينه ولا شيء.. بل لا حاجة ولا رغبة لي في أن اناقش أحدا وإنما فقط أن أضع هذه الكلمات وأنصرف إن شاء الله..وجزاكم الله خيرا.. بدءا ذي بدء أشكرك اخي على غيرتك على دينك وحسن نيتك وإرادتك للخير فجزاك الله عنا خير جزاء وعسى ربي أن يهدي بك آمين..ثم اما بعد فخطابي سيكون بإذن الله تعالى عاما لأخواتي..وأقول والله الموفق: أولا و لكي نكون على صراحة منذ البداية..أنا من الفئة التي لم تقتنع بوجوب تغطية الوجه والكفين..وعليه فلست منقبة..لكن مع ذلك أنا هنا لأدافع عن المتنقبات بإذن الله تعالى ولأقف موقف إنصاف من هذا الموضوع مهما كانت قناعتي.. أختي الفاضلة.. المرأة فرض عليها حجابها من فوق سبع سماوات..لاشك ان هذا أمرلا خلاف فيه و لا يتناطح عليه كبشان..وإنما يبقى الخلاف بين العلماء في مسألة وجوب تغطية الوجه والكفين من عدمهما..فهناك من العلماء من اجتهد وأفتى بوجوب ذلك وهناك من اجتهد وأفتى بعدم وجوبه.. بل أزيد من ذلك هو خلاف ظهرمنذ قرن الصحابة..وعليه فإن الأمر في متسع..وكلهم علماء أفاضل نحسن الظن بهم إن شاء الله..ومادام قد كرمك الله بعقل وسخر لك العلم الآن ميسرا منتشرا بشتى الوسائل والطرق ولله الحمد فعليك به وقد أثنى الله على من يعبدونه على علم وبصيرة..فلا تكوني إمعة تُجر كما تًجر الرياح السفينة أينما شاءت..نعم علينا بالإتباع فديننا دين اتباع لا ابتداع لكن على علم وبصيرة أختي لا عن جهل وتقليد ولاتزر وازرة وزر أخرى..فعليك بالبحث والتزود من العلم ما ينفعك بإذن الله من أهل الثقات ثم الدعاء والرجاء من الله ان يهديك سواء السبيل فلا حول ولاقوة لنا إلا بالله العلي العظيم وهو الهادي إلى سواء السبيل..و إياك ثم إياك اختي الكريمة أن تجعلي من الذي لا يقبله ولا يصدقه عقل راشد قناعة فقط من أجل الدفاع عما أنت عليه.. ولتسمحي لي أختي الفاضلة ان اضع هنا تعريفا للسنة: قال الشاطبي: "ويطلق ـ أي: لفظ السنة ـ في مقابلة البدعة؛ فيقال: فلان على سنة إذا عمل على وفق ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم، كان ذلك مما نص عليه في الكتاب أو لا، ويقال: فلان على بدعة إذا عمل على خلاف ذلك". قال ابن رجب: "السنة هي الطريق المسلوك؛ فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون، من الاعتقادات والأعمال والأقوال، وهذه هي السنة الكاملة، ولهذا كان السلف قديمًا لا يطلقون السنة إلاّ على ما يشمل ذلك كله، وروي ذلك عن الحسن والأوزاعي والفضيل بن عياض". طيب إلى ماذا أريد ان أصل..إلى هذا يا أختي :أنه مما يدمي القلب ويحزنه أن التشدد في بعض الأحيان من اجل الإنتصار للنفس في أمر من الأموريدفع البعض وللأسف إلى سلوك طريق الخدعة واللبس على الناس..فها نحن الآن نرى ونقرأ ونسمع بأن تغطية الوجه والكفين عند البعض أصبح عادة فقط.. ولاحول ولاقوة إلا بالله..اعلمي يا اختي الفاضلة أنني لست ممن يقتنعون بوجوب التغطية.. لكن لا والله معاذ الله أن أقول بهتانا من أجل الدفاع عن ما أنا مقتنعة به..فاسمعي مني يرحمك الله يا أخية واعقلي..أن تغطية الوجه والكفين ليس من العادة في شيء بل هما سنة استنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم لازال يمشي برجليه الشريفتين على الأرض..وهاهي أدلة ذلك من السنة وفوق من عالم رباني يرى أن تغطية الوجه واليدين ليست بواجبة.. يقول الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتابه المشهور " جلباب المرأة المسلمة" إقتباس:
فكيف بعد هذا نخادع أنفسنا وندعي أن ستر الوجه والكفين عادة فقط لا سنة؟؟ أمعقول؟؟بأي حجة سنحاج الله يوم القيامة وقد أقيمت علينا الحجة ونحن في الدنيا قبل الآخرة ؟؟ ثم لنتفكر في شيء قليلا..كيف يكون ذلك عادة ولم يشرع الحجاب إلا بعد نزول آية الحجاب؟؟غير معقول..فهو سنة وليست عادة..ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي سنها في زوجاته الطاهرات..وهاكم الحديث ورد في نفس الكتاب / إقتباس:
فكان صلى الله عليه وسلم يحجب نساءه عن الناس ويغطي وجوههن خلاف إن كانت أمة له فقط فلم يكن يغطي وجهها.. فكيف نكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقول بلا خوف من الله أن ذلك عادة لا سنة؟؟ |
أخواتي الفاضلات..أنا لست هنا لأقول لكن تنقبن أو لا..لكن أنا هنا فقط أرجوكن لتتفقهن وتتوسعن في هذا الأمر أكثر لتكن على بصيرة من امركن فلا تغترن بقول فلان أو علان..ثم استفتوا صدوركن وتشبتوا بالذي مال إليه قلوبكن وارتاحت له..فإن في هذا الأمر توسعة ولله الحمد.. واما إن رضيتن بنصيحة مني..فإليكن هذه الكلمات ولتأخذ كل واحدة منكن ما فهمت منها.. ردا على مداخلة في موضوع أخينا الفاضل مصعب في فقرة أتى فيها هذا التعليق: إقتباس:
أي نعم سأقول لها مبروك وألف مبروك وأأمن من كل قلبي على دعوتها وأقول آمييييين يا رب..ونعم عندما أرى امرأة منقبة يقع في قلبي حبا لها وتوقيرا..وأقول لربما فضل ربي هذه علي فيا لسعادتها لو كان الأمر كذلك..ونعم لهي أشجع وأتقى مني بإذن الله إن كانت فعلا جوارحها تصدق قلبها..فأحيانا تكون المظاهر تخالف الأصل..لكن عموما يقال أن من استقر التقوى في قلبه ظهر ذلك على جوارحه..ولو سئلت يوما هل لي رغبة في أن اتنقب لأجبت بنعم..وإني لأرجو من الله وادعوه ان ييسر لي الأسباب ويهون علي الصعاب لأجل ذلك إن كان فيه رضى لربي وتقوى لنفسي وقلبي أكثر..وشعاري: أن تغطية الوجه والكفين سنة في ديننا وليست ببدعة ولا عادة..ولكن الخلاف قائم على الوجوب من عدمه..وإن كنت مقتنعة بانه غير واجب..لكن نعم وبإذن الله إن شاء ربي ثم تيسرت لي الأسباب أتنقب..خروجا من باب الشبهات ولو لم اقتنع بالوجوب..فإن كان فرضا فأنا على طاعة لا تخلف..وإن كان خلاف ذلك فأنا في كل الأحوال على سنة وعلى اقتداء بأشرف نساء العالمين..أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم.. هذا وأقول والله أعلم..أن العبرة ليست باللباس ولا المظاهرولا بالأقلية ولا الأغلبية..ولكن العبرة أولا بالنظر إلى القلوب..فلتنظر كل منا إلى قلبها ولتسعى اولا إلى تطهيره وتغطيته بلباس التقوى والإيمان قبل تغطية وجهها..والله مع المتقين..وأن لا تزر وازرة وزر أخرى..فعليكم بأنفسكم ..كما أنني أفتخر باخواتي المحتجبات وإن لم يكن يغطين وجوههن..وأسأل الله لكن خيري الدنيا والآخرة آمين فقط بالله عليكن توسعن في هذا الأمر كي لا تغترن بأقوال و معتقدات خاطئة..ولأخواتي المتنقبات زادكن الله نورا وهدى ولا تنسونا من صالح دعواتكن إن شاء الله..فإن كنتن في مجتمع لا يرى في ذلك بأسا فإن هناك من المجتمعات من إذا غطت وجهها أصبحت مراقبة ومتبوعة وللأسف..فهي في خوف وغير أمن..ونعوذ بالله من فتن الدنيا والآخرة.. هذا وختاما..أحب أن أقول لأختي خاطرة..أسأل الله أن يعمر قلبك بالتقوى وييسر لك الأسباب ويهون عليك الصعاب ويجعلك ممن أقبل وأفلح لا ممن أدبر وخسر..آمين.. وأستغفر الله من شر ما قلت وما لم أقل..وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه. عذرا على الإطالة .والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك. |
ابننا / جنات عدن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بمناسبة تعليقك رقم (16) وقد ورد به جزء من الآية الكريمة "...... حتى يعرفن فلا يؤذين ....." ، فقد كنت رددت عليه فى موقع آخر بالآتى ::: ابنتى / ؟؟؟؟؟؟؟؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1 - هذا ما أطمئن إليه من أقوال كثير من العلماء ، وهو أن النقاب عادة وليس فرضا ... بمعنى أنه لايوجد حرج فى ارتدائه لمن تريد ، أو عدم ارتدائه لمن تريد ... وهديه عليه الصلاة والسلام فى الحج والصلاة يؤكد أن عدم ارتداؤه لا غبار عليه . 2 - الآية الكريمة والآيات بعدها هى كالآتى ::: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً {59} لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً {60} مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً {61} من الممكن تفسيرها على أنه يجب على المؤمنات أن يتميزن فى لباسهن المحتشم ، حتى يعرفن ... وليس ألا يعرفن ... أنهن أصبحن فى كنف دولة فتية فى المدينة تدافع عنهن فلا يستطيع المنافقون والمرجفون من إيذائهن ، والآيات التالية لهذه الآية تهدد هؤلاء المنافقون والمرجفون فى المدينة إن هم آذوا المسلمات . وبذلك فهذه الآية لا تعتبر نصا فى تغطية الوجه ، وحسب هديه عليه الصلاة والسلام ، لا حرج فى كشف الوجه ، لأنه أباحه فى وسط جمع غفير من الرجال فى موسم الحج . |
سامحك الله ابنتى / muslima 04
وغفر الله لى ولك وأدخلنا فى عباده الصالحين . ابنتى هذه فتوى "دار الإفتاء المصرية" وهى ليست من قولى ، وفيها تستشهد الفتوى بأقوال من هم أعلم منى وأكثر ورعا ، ومنهم القائلين بهذه الفتوى وكذلك الأئمة الأربعة ::: ------------------------------------------------------------------------------- الفتاوى >> اللباس والزينة رقـم الفـتـوى 4067 الموضوع حكم النقاب التاريخ 04/12/2005 الـمـفـتـــي أمانة الفتوى السؤال فتوى رقم 945 لسنة 2003 أرجو من معاليكم فتوى في أمر النقاب زوجتي كانت ترتدي النقاب وكانت تسمع دروس والآن تطلب بخلع النقاب وارتداء الخمار ما رأي الدين في الخمار والنقاب وأيهما أفضل . الجواب قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)(النور 031) . وقال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)(الأحزاب 059) والحكم الشرعي المستخلص من الآيتين الكريمتين هو وجوب ستر المسلمة جسدها بحيث لا يظهر منه إلا الوجه والكفان على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء . أما النقاب وهو : غطاء الوجه فليس فرضاً ولا سنة ولا مندوباً وكذلك تغطية الكفين بالقفاز وما أشبهه لأنه لم يقم دليل صريح من القرآن ولا من السنة على وجوب ستر الوجه والكفين ومن ثم يكون لبس النقاب والقفاز سلوكاً شخصياً يقع في دائرة المباح ولا حرج على المرأة شرعاً إن هي خلعت النقاب والقفازين واكتفت بالحجاب الذي يغطي الشعر ، فقد أباح لها الشرع إظهار الوجه والكفين ولا حرج أيضاً على زوجها في ذلك . وهذا ما أجمع عليه أغلب العلماء وفقهاء المذاهب الأربعة . ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به . والله سبحانه وتعالى أعلم أنقر هنا "دار الإفتاء المصرية" |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.