شكراً للأخوة الهادي وعلي4 وعبود لتعليقاتهم المتفهمة لجوهر الموضوع.
والعالم لن يحترمنا طالما نحن نحن نحترم كل خلق الله إلا أنفسنا وإخوتنا.
أما أنت يا خالد فمواقفك متقلبة غريبة عجيبة فمنذ وقت غير بعيد كنت تتغزل بطائرة الإف 18 الأمريكية التي هدمت بلادنا ثم حضرتك صرت تشارك ببث الفتن الداخلية بين الطوائف ثم صرنا نراك تكفر و"تمسن" -من ماسونية وكأنك من غلاة الخوارج.
فالخلاصة أنت شخص عليك وعلى كتاباتك إشارة استفهام.

الإف 18 لم تهدم العراق ولم تضرب الشعب العراقي، فالعراق كان مهدما ومدمرا أصلا على يد الإحتلال الأجنبي البعثي الكافر والذي قتل مليوني عراقي والمقابر الجماعية تشهد عليه، أما الإف 18 فقد كانت تدك أوكار الإحتلال الأجنبي البعثي الكافر صنيعة تل أبيب، ذلك الإحتلال الذي كنت أنت تدافع عنه وتدعو إلى القتال تحت رايته. كان يومها المسلمون وأولهم الشعب العراقي يؤيدون ما كانت تفعله هذه الطائرات الأمريكية وهم يرددون في دعائهم: "اللهم اهلك الكافرين بالكافرين". أما اليوم، فنحن والمسلمون جميعا نقف مع المقاومة العراقية الباسلة في عملياتها المشروعة ضد الإحتلال الأجنبي الأمريكي.

أما تأييدك للإحتلال الأجنبي البعثي الكافر ودفاعك عنه فإن ما يؤيد ذلك هو دفاعك عن الرافضة المشركين، ورفضك تكفير النظام الماسوني الحاكم في مصر على الرغم من أنه يعلن في كل يوم عن كفره وهو أصلا في حالة حرب دائمة ضد الإسلام والمسلمين.

كان ينبغي عليك أن لا تنشر أخبار الجرائم التي ترتكبها العائلة الماسونية الحاكمة بحق المسلمين الفلسطينيين في مطار القاهرة لأنك أساسا تعتقد بأن وجود هذه العائلة الحاكمة الكافرة هو وجود شرعي، تماما كما كنت تعتقد بأن وجود الإحتلال الأجنبي البعثي في العراق كان وجودا مشروعا حيث كنت تؤيده وترفع لوائه وتدعو له.

؟