أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   هل الولاء للفكرة أم للوطن؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=42404)

hwar 29-01-2005 02:11 AM

أخي الفاضل خبيب

لا يا أخي...

ليس الفكر هو ما يحدد الوطن

فأنت مواطن كندي وأمريكي ولك الحق أن تكون مسلم دون أن

أن تتخلص من كونك أمريكي وأمريكا وطنك.

بمعنى الوطن لا يتخلى عنه من أجل الفكر!

إذ لا تطلب مني وأنا أبن السعودية أو الإمارات أو الكويت أو السودان

أن أنكر حق وطني علي وأخرج عن طاعته وطوعة من أجل فكرة أو هدف يضمني

تحت مسمى آخر يقال أنه أسمى من الإنضواء تحت جناح وطني!!

هذا هو القصد وليس ما ذكرت.


وأشكرك أخي على النقاش الهادف والمثمر بحول الله.

الحافي 29-01-2005 03:43 AM

إخواني في الله
كل أرض تجد فيها الأمن على دينك وعرضك هي وطنك , حيث أن الأرض كلها ملك لله , ومن هذا المنطلق لم يذكر ديننا حرفا واحدا عن الوطن أو الحدود والجوازات والفيز والتابعية والجنسية , أما مقولة شهيد الوطن وشهيد الواجب , فهي من فذلكات وعاض السلاطين والبطانة الفاسدة .

الوافـــــي 29-01-2005 05:32 AM

أخي الكريم / hwar

بعيدا عن ما طرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع أقول ، حب الأوطان فطرة فطر الله الإنسان والحيوان عليها منذ أن خلقها وخلقنا الله ، وستبقى تلك الفطرة موجودة تتنامى مع الأيام وإن حاول المرجفون إنكارها .
الإسلام لم يأت لينفي عن الإنسان فطرته بل أتى ليكمل تلك الفطرة التي أنشسأها الله فينا ، وإن قال قائل إن الإسلام أتي بغير ذلك فقد ( كذّب ) الله ورسوله ، ولماذا نذهب بعيدا في هذا الأمر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال وقدوة نسير على نهجه ونتبع سنته ، فعندما غادر النبي صلى الله عليه وسلم مكة مهاجراً إلى المدينة وقف على أطرافها ينظر إلى مراتع صباه ومكان نشأته وحياته التي قضاها بين سفوحها وعلى ترابها قائلاً :- ( والله إنك أحب بقاع الأرض إلى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت ) أو كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم ، وقوله عليه الصلاة والسلام هذا فيه رد واضح وبيّن على من ينكر حب الأوطان .
ولعل في فعله صلى الله عليه وسلم بشأن قبلته في الصلاة ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يشتاق إلى أن تكون قبلته في الصلاة إلى ( مكة ) حيث الكعبة المشرفة ، وسأل الله كثيرا أن يستجيب له فجاءه الوحي من السماء بأن الله إستجاب لدعائه فتتحولت القبلة إلى مكة المكرمة جهة بيت الله الحرام ونزلت في ذلك الآية ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنوليك قبلة ترضاها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام ) ولعل في كلمة ( ترضاها ) جوابا مقنعا للمكابرين .
ثم إنه صلى الله عليه وسلم قال ( مَن قُتلَ دون نفسِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دونَ أهلِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون ماله فهو شهيد ) رواه البخاري (2480) ومسلم (141) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، فهل تكون الشهادة في أمر لا أصل له ..؟؟؟
ختاما :- حب الأوطان فطرة فطر الله الناس عليها ، ولنا في الطير والحيوان والأسماك في البحار مثال وشاهد فكل منها يحن إلى وطنه ويعود مهما غاب عنه ، لذا يجب ألا ننساق خلف أفكار يروج لها أتباع الفكر الضال هنا وهناك من الذين يستشهدون بآيات وأحاديث في غير موضعها ليتحقق لهم أمر خططوا له ويسعون جاهدين لتنفيذه
والله المستعان

تحياتي

:)



hwar 29-01-2005 08:58 AM

أخي الحافي

أشكرك على توضيح وجهة نظرك

ولكن الوطن يا أخي عزيز

مسقط الرأس ومرتع الطفولة شيء آخر

ألا ترى يا أخي الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين كم هم

في هم وكدر وضيق؟؟ رغم وجود تلك المخيمات في بلاد عربية

ومسلمة؟؟ تجد العجوز الستيني والسبعيني يحمل مفتاح قديم

ويلوح به وهو يقول :

(( والله أرجع لوطني ولو آكل رماد ورمل وعشب البيدر!!))

حب جارف وإنتماء قوي للأرض والوطن لا يضاها!

أخي ،، لايعرف قدر الوطن إلا من فقد وطنه.

وأدعوا الله أن يعيد لكل مهجر وطنه ويعيد كل مهاجر إلى وطنه

ولا يبعدنا عن أوطاننا ولا يبعد أوطاننا عنا.

hwar 29-01-2005 09:06 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
أخي الكريم / hwar

بعيدا عن ما طرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع أقول ، حب الأوطان فطرة فطر الله الإنسان والحيوان عليها منذ أن خلقها وخلقنا الله ، وستبقى تلك الفطرة موجودة تتنامى مع الأيام وإن حاول المرجفون إنكارها .
الإسلام لم يأت لينفي عن الإنسان فطرته بل أتى ليكمل تلك الفطرة التي أنشسأها الله فينا ، وإن قال قائل إن الإسلام أتي بغير ذلك فقد ( كذّب ) الله ورسوله ، ولماذا نذهب بعيدا في هذا الأمر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال وقدوة نسير على نهجه ونتبع سنته ، فعندما غادر النبي صلى الله عليه وسلم مكة مهاجراً إلى المدينة وقف على أطرافها ينظر إلى مراتع صباه ومكان نشأته وحياته التي قضاها بين سفوحها وعلى ترابها قائلاً :- ( والله إنك أحب بقاع الأرض إلى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت ) أو كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم ، وقوله عليه الصلاة والسلام هذا فيه رد واضح وبيّن على من ينكر حب الأوطان .
ولعل في فعله صلى الله عليه وسلم بشأن قبلته في الصلاة ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يشتاق إلى أن تكون قبلته في الصلاة إلى ( مكة ) حيث الكعبة المشرفة ، وسأل الله كثيرا أن يستجيب له فجاءه الوحي من السماء بأن الله إستجاب لدعائه فتتحولت القبلة إلى مكة المكرمة جهة بيت الله الحرام ونزلت في ذلك الآية ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنوليك قبلة ترضاها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام ) ولعل في كلمة ( ترضاها ) جوابا مقنعا للمكابرين .
ثم إنه صلى الله عليه وسلم قال ( مَن قُتلَ دون نفسِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دونَ أهلِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون ماله فهو شهيد ) رواه البخاري (2480) ومسلم (141) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، فهل تكون الشهادة في أمر لا أصل له ..؟؟؟
ختاما :- حب الأوطان فطرة فطر الله الناس عليها ، ولنا في الطير والحيوان والأسماك في البحار مثال وشاهد فكل منها يحن إلى وطنه ويعود مهما غاب عنه ، لذا يجب ألا ننساق خلف أفكار يروج لها أتباع الفكر الضال هنا وهناك من الذين يستشهدون بآيات وأحاديث في غير موضعها ليتحقق لهم أمر خططوا له ويسعون جاهدين لتنفيذه
والله المستعان

تحياتي

:)







وكأنك في قلبي يا الوافي الشافي جزاك الله خير من الخالق المعافي.

نعم نعم ، ولقد كان لكم في رسول الله الأسوة والتأسي...

أخي الوافي الشافي بردودك الوافية...

وكيف كان حال المهاجرين؟

الم يكونوا في هم وحزن وإفتقاد لوطنهم؟

لقد كان الأنصار بكرمهم وإيمانهم يحاولون التسرية عنهم

ورغم هذا كان الفقد غير قليل عليهم.

والفرح الكبير كان يوم الفتح يتمازج في شعورين عند

الأنصار شعور النصر وشعور العودة إلى الوطن.

وبشارة القرآن بالنصر كانت بلسم لقلوب المهاجرين

ورسول الله صلى الله عليه وسلم .

ياجماعة..

بلادي وإن جارت علي عزيزة

وأهلي وإن ضنوا عليه كرامُ

خبيـب 29-01-2005 03:54 PM

تمام. استشهدنا بالنبي عليه الصلاة والسلام لتحديد معنى الوطن يعني الفكرة تحدد الوطن.

ما الذي يحدد الوطن؟ وهل الذي نتكلم عنه هو الحدود السياسية؟ ام الموقع الجغرافي البحت؟ ام الجغرافية السياسية؟ ام حيث نشات؟ ولما يقال "العسقلاني" و "النووي" و "الاندلسي" و "المدني"؟ وهل المكي وطنه غير المدني؟ ومتى يجب ان ينفر الواحد للجهاد لدفع الصائل؟ ولو ولدت و نشات في بلاد الكفار فهل يكون ولائي لقوانينهم؟ وكيف نفهم كلمة ولاء؟ على حسب الفكر ام على حسب القوانين؟وان قامت الحرب بين بلد كافر و بلد المسلمين ماذا يفعل المسلم الذي ولد و نشا في ذاك البلد الكافر؟ يقاتل مع من؟ و هل يجوز له التعاون مع البلد المسلم ضد البلد الكافر الذي يحمل جنسيته و ولد وتربى و عاش فيه؟ و ان فعل فهل هو خائن للولاء و للبلد؟

انا امريكي فاذا طلبت مني دولتي ان اتعاون معها لتسهيل احتلال العراق ايش افعل؟ واذا علمت ان هناك كمينا للجيش الامريكي في بغداد مثلا يقتل فيها الامريكان ايش افعل؟ ابلغهم؟ واذا ما بلغت هل انا خائن؟

الوافي:

ردك ليس في الموضوع. الكلام عن تحديد الوطن اولا ثم لما نحدده نتكلم عن حبه.


الحوار:

قلت "بلادي وإن جارت علي عزيزة"

لقد اختصرت البلد بالحاكم و هذه سمة بلادنا للاسف.

اليمامة 29-01-2005 05:05 PM

عدة مرات أفتح الموضوع لأكتب .. وأتردد ومازلت مترددة ..

لماذا ؟

خبيـب 29-01-2005 08:50 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامة
عدة مرات أفتح الموضوع لأكتب .. وأتردد ومازلت مترددة ..

لماذا ؟


لان اشتراك الانترنت صار على الاخير؟

الهلالى 30-01-2005 04:05 AM

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين

الأخ الفاضل hwar
============
لقد أنزلتنى منزلا صعب ... لقد وضعتنى فى مكانة أقسم لك أنى لا أستحقها ... فهذه المكانة انا فيها قطرة فى بحر ... و نحن نتعلم من بعضنا ..
اللهم إغفر لى ولك و لمن معنا

كما قال الشاعر
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى= ما الحب الا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبداً لأول منزل
<******>doPoem(0)

نعم أخى هو كما قلت .. وأتفهمك جيدا .... فهذا الوطن الذى ولدت فيه و ترعرعت و تعلمت له هوى فى قلبى و من ينكره حاله كنبتة فى فلاة طاحت مع الريح ...
أتعلم يا أخى ما الذى لفت نظرى فى العنوان ...
إنها كلمة كبيرة يبنى عليها أساس كبير فى عقيدتنا ... إنها الولاء و البراء ...
فلم يذكر لنا الله أن الولاء للأوطان .... بل الولاء معروف لمن ... ونحن يا أخى أهل السنة والجماعة لا نقبل إلا بدليل ... فمن يأتينى بدليل على أن الولاء للوطن فنعم ..

اخى الفاضل .. والله إنى أعلم ما تود أن تقوله و أفهمه جيدا ...
و الدليل على أننا متفقين كلمتك الجميلة (( والقومية والوطنية عندي فرقعات بشر..أما حبي لوطني فهو حب حنان و تراب غالي .. حبي لجدي وجدتي ، ومن يحول بيني وبين هذا.الحب فقد ظلمني ولكن لن أظلمه ، لأن قلبي الذي أحب الرمال والفيافي لأنها وطنه ، أحب الإنسان في كل مكان ))

ما أروعها من كلمات جمعت فيها ما تود أن توصله لنا ... فقد بدأت بتوضيح موقفك من القوميات و العصبيات ... ثم بينت أن ما يحمله قلبك للوطن حب و إنتماء و جذور
و قد خفت فى بداية الحوار أن يفهمك أحد الأخوان بالخطأ فتعمدت أن اتجاذب معك الحديث حتى تتضح الرؤية و لا يقوم أحدهم ببناء هيكل واهن على مفهوم خاطئ يلصقه بك ..

أخى الحبيب ...
عندى قصة حقيقية..و أجد رغبة شديدة أن أرويها لك .
كان لى علاقة بأحد المهندسين الهنود المسلمين .. وكان هناك نقاش بينى وبينه إبان المناوشات على الحدود بين شطرى كشمير أى بين الهندوز و الباكستانيين المسلمين .. و وقتما حدث التحدى بالأختبارات النووية بين البلدين كنا سعداء جدا للرد الباكستانى ..
وهذا المسلم الهندى لم يكن سعيد بل يقول أن النصر للهند فلما سألته و أنا كلى غضب و استنكار انه مسلم و يجب أن يكون ولائه لباكستان المسلمة قال أن الهند وطنه و هو له إنتماء شديد لوطنه (( this is my home ))

أعتقد أن هذه القصة قد أوضحت لك ما أود أن أوصله لشخصكم الكريم ....
أما كل ما يقال عن هوى الأوطان ... فكيف لا أحب وطنى ....
فلو كان هناك عدو يهدد بلد إسلامى و أخر يهدد بلدى (( موطنى )) المسلم فلا شك أن دينى يأمرنى أن أذهب إلى بلدى لأجاهد فيها ...

أعتقد أخى الكريم أن فكرتى و ضحت

و ملخصها أن الأنتماء و الحنين للوطن شئ ثابت نتفق عليه و لكنه يختلف فى مفهومنا الأسلامى كل الأختلاف عن عقيدة الولاء و البراء ((( لاحظ العنوان - الولاء للفكرة أم للوطن ))) ... أى أن لو ولائك إعترض مع إنتمائك لوطنك فنقدم الولاء و الدليل الذى ساقه الوافى عن قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( والله إنك أحب بقاع الأرض إلى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت)) هو أكبر دليل لقولى حتى أنه صلى الله عليه و سلم لما فتح مكة هو و المهاجرين لماذا لم يستقر بها وعاد إلى موطنه ..؟؟
ارجوك أخى اجب لى عن هذا السؤال

لو كان العنوان (( الأنتماء للفكرة أم للوطن )) لقلنا غير قولنا .. ولكن كلمة (( الولاء )) هى محور أهتمامى


ولى تعليق على رد الوافى فى قوله ((بعيدا عن ما طرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع )) حيث من الملاحظ أنها كانت مقدمة لكلامه و إعلان سؤ نية كان يجب على الأخوة الأخذ على يده على تلك المقدمة التى تتهم بعض الأخوة فى نواياهم .... و نحاول فهم ما قد أورده من كلام صيح صارفا النظر عن (( الولاء و البراء )) الذى نقصده
أليس من الأفضل أن ندع ما فى القلوب لخالقها



أما عن قول الأخ خبيب فأرجو من الأخوة أن يأخذوه بعين الأعتبار حيث أنه يشير إلى نفس المعنى تقريبا

أما عن الفكرة و العقيدة ..
فأنت محق و قد أخطئت أنا عندما خلطت بين الفكرة و العقيدة وكان سبب خطئى أن العقيدة تبدأ (( لغير معتنقها )) فكرة ثم تتبلور أى تصبح تفكر ثم لها حالين أما ان ترفض او تترسخ فتصير عقيدة
و شكرا لك على التصحيح ..

ألم أقل لك أننا نتعلم من بعضنا

و الحمد لله رب العالمين

الهلالى

الوافـــــي 30-01-2005 05:01 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خبيـب
الوافي:

ردك ليس في الموضوع. الكلام عن تحديد الوطن اولا ثم لما نحدده نتكلم عن حبه.


أخي الكريم / خبيب

مع شديد إحترامي لرأيك
فكل ما كتبته أنا هو في صلب الموضوع
والوطن ليس إلا المكان الذي يعيش فيه المرء
وحتى أكون أقل تعقيدا في طرحي أتساءل
الوالي يكون على الأرض جميعها أم على بقعة معينة ..؟؟
الجهاد الذي فيه رد للمعتدي يكون تحت إمرة من ؟؟ ... وعلى ماذا يكون الدفاع ..؟؟ وأين ..؟؟؟
جباية الزكاة ، على أي أرض تكون ..؟؟؟ .. ولمن ..؟؟؟
هذه تساؤلات أعرف إجابتها .. وأعلم أنها تسوق إلى الهدف الذي أريد
وسأترك بقية الأمر لك

الوطن أخي الكريم هو المكان الذي نشأنا فيه وفيه ترعرعنا .
وكونك تعيش في بلاد غير مسلمة في غالبيتها
فهذا يلزمك الولاء والبراء الذي يتحدث عنه البعض هنا ويتخذه مطيةً يحاول منذ زمن أن يصل بها إلى ما يريد ;)
و( الولاء والبراء ) لا علاقة له بالأوطان
فالوطن شيئ والولاء والبراء شيء آخر ... فالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عاش في المدينة المنورة وعاش معه اليهود فيها
فالمدينة كانت هي الوطن للمسلمين واليهود آنذاك ...
وديار المسلمين اليوم يعيش فيها المسلم والذمي .. وبالتالي هي أوطانهم أيضا ..
فالولاء والبراء كان قائما في المدينة حينها ..
كما هو قائم في ( أوطان ) المسلمين حاليا ..


أقول هذا .. ((بعيدا عن ما يطرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع ))

تحياتي

:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.