زهرة الاوركيدا نوع من أكثر أنواع الزهور جمالا وتمتاز بالرائحة الجذابة وسعرها المرتفع
 

أتعرفين كيف يجند الشاباك الإسرائيلي العملاء من الفلسطينيين ؟ بالتحكم بلقمة عيشهم , كذلك يجند عملائه في مراكز القرار الفلسطيني . فهل حاول محمود الحاج ولو بالتلميح منع الإسرائليين من التدخل في العمليات الإقتصادية الفلسطينية ؟ لا أعتقد .
وإليك مثال . تبرعت مصر أو باعت السلطة الفلسطينية بسعر زهيد كمية من الإسمنت وبدل أن يباع للسكان , أتدري لمن بيع ؟ للشركة الإسرائيلية التي تبني الجدار الفاصل. وهؤلاء ما زالوا في مراكزهم بضغط من الإسرائيليون .
مثال آخر . هل تعرفين كيف وصل التلفون النقال الملغم ليحي عياش ؟ وصل إليه عن طريق مقاول فلسطيني جنده الشاباك الإسرائيلي مقابل تسهيل وصول المواد الخام من الدولة العبرية لقطاع غزة .
وعلى رأي خالتي أم حسين , إذا عُرف السبب بطل العجب .

Orkida ( جننتيني في هالإسم مطولي لما تغيري ) إذا أردتِ التهجم على السلطة بطرحك لهذا المقال فهذا شأنك ولكِ أن أساعدك , أما إذا أردتِ الإصلاح فالمقال ينقصه الكثير من النقاط , فهل محمود الحاج تطرق إليها أم لا ؟
أخي أحمد ياسين يقول محمود الحاج أن الوضع غير قابل للإصلاح , فهل هذا معقول ؟ أيوجد شيء في هذه الدنيا الفانية غير قابل للإصلاح ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
أما عن العملاء فدائماً عندما أذكرهم أقول ضعاف الأنفس والذين ذكرتهم ليسوا من الفقراء فتجار الإسمنت ذوي مراكز عالية في السلطة ومن الميسورين, أما قاتل يحيى عياش كما ذكرت مقاول كبير في القطاع( كان في الماضي اليوم يقتات من صفائح الزبالة في منطقة يافا تل أبيب ) .

في البداية أرجو من الأخ أحمد ياسين والأخت Orkida عدم إدخالي الى الدائرة التي دخلتماها . فهذه الدائرة أحاول جاهداً عدم دخولها , وإذا دخلتها بالخطأ أمسك ثوبي بأسناني وأولي هارباً ولكم أن تسمونني جباناً .
وعودة إلى موضوعنا , إذا لاحظتِ إشتركت في هذا النقاش ليس دفاعاً عن السلطة الفلسطينية بل لمناقشة المقال وهل أنصف الخبير محمود الحاج الفلسطينيون ( الأهالي وليس السلطة )؟ وقوله لا يمكن الإصلاح لا أقبله . فهو مبعوث من الجامعة العربية وقد وصل إلى مرحلة لم يستطع أن يكمل مشروعه, وطبعاً سلم مشروعه للجامعة العربية . ما يهمني في هذه المرحلة هو معرفة الخطوات التي إتبعتها الجامعة العربية .

الله يخليلنا إياك ويطول بعمرك شو بدك من العبد الفقير لله صك براءة من السلطة الفلسطينية. عودي لمداخلة الأخ أحمد ياسين فقد وضع يده على الجرح .