![]() |
لازلت منتظرا لاقرأ ما أخفاه الشاعر في قلبه ولست أدري لماذا يتصدي البعض للحؤول دون تحقيق رغبتي
![]() شكرا للجميع |
أخي العزيز جمال .. ما زلت في ريعان الشباب .فلا تتوهّم العجز فديتك .
القصة وما فيها أن هذا شاعر وهبه الله الجاذبية فجعله الهوى خليفته على الأرض لينشر الحبّ الرائع فجأةً أبحر الهوى في الحنانِ فرسا موجه على شطآني وأتاني مردّدًا أغنياتي ثم أوما برأسه واصطفاني قال "كن نائبي على الأرض،واسكب في القلوب الحنين،خذ صولجاني ما علينا إذا هوينا جناح !" فسار في البداية سيرة محمودة سرت في البدء سيرةً محمودة شاعرًا تعشق النفوس نشيده أصبح اسمي مرادفًا للهوى وانساب نشوان للبلاد البعيدة وتألقْت فامتلأت فراشًا عاشقًا .. فامتلكت روحًا جديدة ! لم لا -والقلوب سربٌ مباح- ؟! ثم استغلّ مواهبه هذه وجعل الهوى عبثاً حطم به قلوب العذارى متنقلاً من واحدة لأخرى . كلما أُعلن اكتمال فتاةِ علّمَتْها عيناي معنى الحياة جرّتاها إلى غيابات قلبي لتواسي بقية العاشقات ! فاستغاثت برحمتي -كسواها- غير أني صمَمْت فالموج عاتِ وبصدري تململ السوّاح ! كم قلوبٍ أغريتها بلهيبي ! باهتمامي وعطفيَ المشبوب أتمادى حتى إذا صرت فيها كل شيءٍ وتمتمت "يا حبيبي" ملت عنها إلى سواها لأبقى ساميَ الحب قانعًا بنصيبي ! كنت كأسًا مزاجها الأتراح ! فقرّر الهوى أن يسلبه فؤاده الذي نشر هذا العبث عقاباً له ، ليصبح غير قادر على الحب. طرحوني مكبّلاً بالقيودِ عند عرش الهوى ! تحسست جيدي! "انزعوا قلبه!" .. صرخت فراحت تسأل العفوَ همهماتُ الجنود "عد إلى الأرض وامتلئ حسرةً، حرّمت نفسي عليك، عش كالطريد!" ضجت الأرض .. هاجت الأشباح ! فيذكر بعد ذلك حسرته لسماح وهي في ما يبدو آخر من أحبّ الشاعر أو أوفاهنّ وأصبرهنّ عليه -كلام لعله يخالف ما يعني الشاعر-: لا تراعي .. فإنني أستحقُّ! ما أعانيه من عذابيَ حقُّ! كل سوطٍ يهوي على مهجتي وشم خلاصٍ .. يذيبها فأرِقُّ! صلصلات الأغلال تصرخ بي "قل لم يعد في شريعتي الآن رقُّ! قل!" أريد الكلام .. تعوي الرياحُ المعتمد |
فيه من الشابي
جميل جدا. إن شئتم، أبدى كل منا ما فهمه من القصيدة أو شئتم تركناها كما هي عامة مبهمة. عمر مطر |
أخي جمال لا فض فوك
تقول :"ولست أدري لماذا يتصدي البعض للحؤول دون تحقيق رغبتي هل في طلبي شئ غير منطقي ؟؟؟؟ وهل طالبته بالتوثيق التأريخي للأحداث " وأنت تعرف مشكلتي مع التحديث (رفرش)في جهازي) لم أكن رأيت شيئا بعد رد المعتمد عندما أضفت تعليقي. الفرق بين ردك الثاني وتعليقي خمس دقائق. وفي كل الأحوال لم أكن أقصد التعرض لكلامك بعينه، وإنما كان موضوع العلاقة بين النص والواقع محور الحديث مع صديقي الشحوي بمناسبة تعليقك الأول لا بخصوصه فأوردت خلاصة ما ارتأيناه، ولك اعتذاري على ما ساءك من كلامي من دون قصد مني. إن شئت أن أقول (أحمد) قلت تعداد ما يرضيك. ![]() أقصى حيلتي أن أشكوك للشحوي ![]() لا أقدر على زعلك. |
أخي السلاف
أما بعد هذا فلا نق قوق ![]() |
إخوتي الأعزاء .. سأجيب أستاذنا جمال حمدان أولاً ثم أتابع تعليقاتكم التي غمرتمونا فيها بما لا نرى أنا أهله
![]() سماح كانت الوحيدة التي استطاعت أن تظل * صديقة * .. وكانت أولى الجامعات في الإلقاء وكان أخوك الأول في الشعر .. فتخيلت أني أسند رأسي إلى كتفها (التخيلي) وأفضفض .. - مقطع "كنت كالناس" تعبير عن شعري وما يمثله بالنسبة لي وللناس - مقطع "فجأة" يحكي كيف زارني الهوى واختارني نائبًا له على الأرض 1- جنود الهوى هم الذين "طرحوني مكبلا بالقيود" 2- أنا الذي صرخت فطلبت همهمات الجنود العفو (لم يجرءوا هم على الرجاء فتوسلت همهماتهم) فخفف الهوى عقاب نزع قلبي الذي أسأت استخدامه إلى "عد إلى الأرض ..." 3- الهوى حرّم نفسه علي مرة أخرى .. ضجت الأرض لهذا الحكم وهاجت أشباح المحبوبين التي تزور المحبين في المنام (لا يهم أن يكونوا هم بالذات .. يمكن أن تهيج أشباح المكان الذي نفيت فيه) 4- أعود لأخاطب سماح مرة أخرى (فقد كان كلامي معها في البداية غير مفهوم ولذلك استعرت طريقة الفلاش باك من السينما) .. وطبعًا استحققت هذا العذاب لسوء استخدامي للمنصب الذي أسنده إلي الهوى (أن أكون نائبه الذي ينشر معاني الحب بين الناس) 5- "كل سوطٍ ..." هو جزء مما ألاقيه من العذاب الذي كتب علي .. فكأن كل سوطٍ يهوي على روحي هو وشم خلاص وتطهير يرقق روحي فأعود كما كنت قبل أن أزل 6- الأغلال تقيدني .. وكلما تحركت حركة سمعت صلصلاتها تصرخ بي: قل لن أعود لما كنت عليه من استرقاق قلوب العاشقات كي يزاح عنك العذاب ! ... 7- ... وكلما حاولت أن أقولها عوت الرياح فغطت على اعترافي بذنبي فاستمر عذابي .. أرجو أن تكون القصيدة أوضح الآن .. ![]() |
المعتمد .. أصبت فيما فهمت .. وما أراك إلا عشت شيئًا من هذه القصة !
![]() |
شكرًا يا شهاب .. وكثير علي أن تلمح الشابي في أبياتي
|
أخي سلاف .. يعجبني رأيك .. إلا أن هامش الإبداع لا ينبغي أن يتسبب في غموض ا لقصيدة .. أليس كذلك؟
|
عزيزي عمر .. لأن هذا الرأي تكرر وجب أن أستفسر : هل معنى أن فيه من الشابي أنه يشبه قصيدة له أو أفكارًا؟ أنا مثلاً إذا رأيت قصيدة مستقاه من صور ومعاني الأطلال قلت فيها من إبراهيم ناجي .. هل هذه هي الحال هنا ؟
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.