أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الصوفيــة .. ( المعتقد والمنهج ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=32338)

الوافـــــي 21-06-2003 03:22 PM

شطحات الصوفية :

سلك بعضهم طريق تحضير الأرواح معتقداً بأن ذلك من التصوف
كما سلك آخرون طريق الشعوذة والدجل
وقد اهتموا ببناء الأضرحة وقبور الأولياء وإنارتها وزيارتها والتمسح بها ، وكل ذلك من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان .

- يقول بعضهم بارتفاع التكاليف - إسقاط التكاليف - عن الولي ، أي أن العبادة تصير لالزوم لها بالنسبة إليه ، لأنه وصل إلى مقام لا يحتاج معه إلى القيام بذلك.

- يستخدم الصوفيون لفظ ( الغوث والغياث ) وقد أفتى ابن تيمية كما جاء في كتاب مجموع الفتاوى ص 437 : (( فأما لفظ الغوث والغياث فلا يستحقه إلا الله ، فهو غوث المستغيثين ، فلا يجوز لأحد الاستغاثة بغيره لا بملك مقرب ولا نبي مرسل )) .

- لقد أجمعت كل طرق الصوفية على ضرورة الذكر
وهو عند النقشبندية لفظ الله مفرداً
وعند الشاذلية لا إله إلا الله
وعند غيرهم مثل ذلك مع الاستغفار والصلاة على النبي
وبعضهم يقول : هو هو ، بلفظ الضمير .
وفي ذلك يقول ابن تيمية في كتاب مجموع الفتاوى ص 229 : (( وأما الاقتصار على الاسم المفرد مظهراً أو مضمراً فلا أصل له ، فضلاً عن أن يكون من ذكر الخاصة والعارفين ، بل هو وسيلة إلى أنواع من البدع والضلالات ، وذريعة إلى تصورات أحوال فاسدة من أحوال أهل الإلحاد وأهل الاتحاد )) .
ويقول في ص 228 أيضاً : (( من قال : ياهو ياهو ، أو هو هو ، ونحو ذلك ، لم يكن الضمير عائداً إلا إلى مايصوره القلب ، والقلب قد يهتدي وقد يضل )) .

- قد يأتي بعض المنتسبين إلى التصوف بأعمال عجيبة وخوارق
وفي ذلك يقول ابن تيمية ص 494 : (( وأما كشف الرؤوس ، وتفتيل الشعر ، وحمل الحيات ، فليس هذا من شعار أحد من الصالحين ، ولامن الصحابة ، ولا من التابعين ، ولا شيوخ المسلمين ، ولا من المتقدمين ، ولا من المتأخرين ، ولا الشيخ أحمد بن الرفاعي ، وإنما ابتدع هذا بعد موت الشيخ بمدة طويلة )) .
- ويقول أيضاً في ص 504 : (( وأما النذر للموتى من الأنبياء والمشايخ وغيرهم أو لقبورهم أو المقيمين عند قبورهم فهو نذر شرك ومعصية لله تعالى )) .
- وفي ص 506 من نفس الكتاب : (( وأما الحلف بغير الله من الملائكة والأنبياء والمشايخ والملوك وغيرهم فإنه منهي عنه ))
- ويقول في ص 505 من نفس الكتاب أيضاً : (( وأما مؤاخاة الرجال والنساء الجانب وخلوتهم بهن ، ونظرهم إلى الزينة الباطنة ، فهذا حرام باتفاق المسلمين ، ومن جعل ذلك من الدين فهو من إخوان الشياطين )) .

.. يتبع ..

الوافـــــي 21-06-2003 03:25 PM

من أبرز المآخذ التي تؤخذ على الصوفية مايلي :

1- الحلول والاتحاد.
2- وحدة الوجود.
3 - الشرك في توحيد الألوهية وذلك بصرف بعض أنواع العبادة لغير الله تعالى
4 - الشرك في توحيد الربوبية وذلك باعتقادهم أن بعض الأولياء يتصرفون في الكون ويعلمون الغيب .
5 - الغلو في الرسول صلى الله عليه وسلم .
6- الغلو في الأولياء .
7- الادعاءات الكثيرة الكاذبة ، كادعائهم عدم انقطاع الوحي ومالهم من المميزات في الدنيا والآخرة .
7- يتساهل بعض الصوفية في التزام أحكام الشرع .
8- طاعة المشايخ والخضوع لهم ، والاعتراف بذنوبهم بين أيديهم، والتمسح بأضرحتهم بعد مماتهم .
9- تجاوزات كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان ، في هيئة ما يسمونه الذكر ، وهو هز البدن والتمايل يميناً وشمالاً ، وذكر كلمة الله في كل مرة مجردة ، والادعاء بأن المشايخ مكشوف عن بصيرتهم ، ويتوسلون بهم لقضاء حوائجهم ، ودعاؤهم بمقامهم عند الله في حياتهم وبعد مماتهم .

- لقد فتح التصوف المنحرف باباً واسعاً دخلت منه كثير من الضلالات والبدع التي تخرج صاحبها من الإسلام .

.. يتبع ..

الوافـــــي 21-06-2003 03:26 PM

أماكن الإنتشار

انتشر التصوف على مدار الزمان وشمل معظم العالم الإسلامي
وقد نشأت فرقهم وتوسعت في مصر والعراق وشمال غرب أفريقيا ، وفي غرب ووسط وشرق آسيا .

- تراجعت الصوفية وذلك ابتداءً من نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين
ولم يعد لها ذلك السلطان الذي كان لها فيما قبل
وذلك بالرغم من دعم بعض الدول الإسلامية للتصوف كعامل مُثبِّط لتطلعات المسلمين في تطبيق الإسلام الشمولي .

.. يتبع ..

ابن الأقصى 21-06-2003 10:40 PM

الأخ الفاضل .. الوافي ..

لا استطيع ان اقول سوى ..

لله درك ..
والله يااخي إنك تتحسس مواطن الألم ..
والتقرحات الفكريه .. والعفن العقائدي ..
متفوقا على امهر الجراحين واشهر الأطباء ..

لله درك .. يااخي الفاضل ..
ودعني اذكرك بكلمه انت قلتها سابقا ..

كلما إزداد تحسسك لموطن الألم .. إزداد الصياح ..
فصبرا ايها الجراح الماهر ..
وإن كان العلاج بالكي .. فلا باس إن كان يرجى معه شفاء ..

زدنا اخي الحبيب .. زادك الله من نعيمه ..

يتيم الشعر 22-06-2003 12:22 AM

أخي الحبيب

ك>لك كان من الصوفية علماء زهاد أناروا قالوب حباً لله ودعوا إلى سبيل الله بأفعالهم الخالدة وقد سئل الإمام أحمد عن أحدهم و أظنه ( بشر الحافي ) وكان السائل يريد أن ينتقص منهم لأنه يرى أنهم لا يحفظون كما يحفظ من السنة النبوية الكريمة فأجابه الإمام أحمد رحمه الله : إنما نأخد العلم لنعرف ما عرفه فلان . ( أي الصوفي المدكور ) ..

والحق أن منهم أئمة كالجنيد وغيره .. المشكلة تكمن في بعض الأتباع الدين ضلوا و أضلوا وإلى بعض المشعودين الأفاقين ..

وفي سبب التسمية قيل أنهم ينسبون لأهل الصفَة رضي الله عنهم وقيل للبسهم الصوف بادئ الأمر وقيل غير دلك ..

............
أعتدر لأن الكيبورد عندي لا يكتب إلا حرف الدال من غير نقطة .

المتيم المجهول 22-06-2003 12:35 AM

لي عودة بالموضوع ان شاء الله .. ليس الآن

الوافـــــي 22-06-2003 02:27 PM

ابن الأقصى

إن كان لي حظ سعيد فهو سعادتي برؤية حرفك هنا
شكرا لك أخي الحبيب
وجزاك الله خيرا على ما كتبت
وثق بأن العين لن تعلو على الحاجب

تحياتي

:)

الوافـــــي 22-06-2003 02:33 PM

أخي / يتيم الشعر

إقتباس:

المشكلة تكمن في بعض الأتباع الدين ضلوا و أضلوا وإلى بعض المشعودين الأفاقين ..

نعم والله لقد صدقت
وهم هؤلاء بغيتنا ومرادنا
فلعلنا نرفع عنهم الأستار لنحذرهم ويحذرهم الآخرون

تحياتي

:)

الوافـــــي 22-06-2003 02:34 PM

المتيم المجهول

الدار دارك
ومتى أتيت فأهلا بك
وعلى الرحب والسعة

تحياتي

:)

الوافـــــي 26-06-2003 04:40 PM

ولعلنا نأخذ في هذا الجزء أنموذجا لشيوخ الصوفية

إنه (( ابن عربي ))صاحب كتاب (فصوص الحكم)
وهم يسمونه الشيخ الأكبر
وحاشا لله أن يكون كذلك فهوإمام من أئمة الكفر والضلال

وقد كتب عنه الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالخالق حفظه الله مبينا ما خفى من أمره عن العامة حيث يقول :

ابن عربي وكتابه (فصوص الحكم):

ابن عربي والذي يسمونه الشيخ الأكبر
ويلقبونه بمحي الدين المتوفى سنة 638 هـ هو صاحب كتاب (فصوص الحكم) والذي فصل فيه عقيدته المسماه بوحدة الوجود، والذي ادعى في هذا الكتاب أن النبي قد كتبه له بنصه، وسلمه إياه يداً بيد، وقال اخرج به على الناس.

قال: "فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مبشرة أريتها في العشر الآخر من محرم سنة سبع وعشرين وستمائة بمحروسة دمشق، وبيده صلى الله عليه وسلم كتاب، فقال لي: هذا كتاب فصوص الحكم خذه واخرج به إلى الناس ينتفعون به، فقلت: السمع والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر منا كما أُمرنا. فحققت الأمنية وأخلصت النية وجردت القصد والهمة إلى إبراز هذا الكتاب كما حده لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير زيادة ولا نقصان".

وقد جمع ابن عربي في كتابه هذا أعظم كفر عرفته البشرية في كل عصورها، دونه كفر اليهود والنصارى وسائر المشركين،
فقد فصل ابن عربي في كتابه هذا عقيدته الخبيثة فيما سمى بوحدة الوجود:
وأن كل هذه الموجودات القائمة من السماء والأرض والجن والإنس والملائكة والحيوان والنبات ما هي إلا الله
وأن هذه الموجودات هي عين وجوده، وأنه لا يوجد خالق ومخلوق ولا رب ولا عبد، بل الخالق هو عين المخلوق، والعبد هو عين الرب، والرب هو عين العبد، وأن الملك والشيطان، والجنة والنار، والطهر والنجاسة وكل المتناقضات والمتضادات ما هي إلا عين واحدة تتصف بكل صفات الموجودات، وهي عين الله الواحد الذي ليس معه غيره..
تعالى الله عما يقول هذا المجرم وأمثاله علواً كبيراً.

وفضّل هذا الخبيث نفسه على سائر البشر والأنبياء المرسلين زاعماً أنه خاتم الأولياء
كما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء
والولي عنده أفضل من النبي لأنه زعم أن الولي يأخذ ويتعلم من معين الحق، والنبي يأخذ بواسطة الملك ومن يأخذ بلا واسطة خيرٌ مما يأخذ بواسطة، وإن كان الجميع عنده في النهاية عيناً واحدة، ولكنهم يتفاوتون في المراتب والمنازل.

.. يتبع ..


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.