أولا : سلاف مسافر أيها المعتمد لعلك لم تقرأ موضوعه ( وداع وتشطير ) .
ثانياً : الحمدلله على ما وصل إليه الحال من تقدم .
الشاعر اللبناني هل هو ( شوقي بزيع ) ؟؟؟
الحداثيون روجوا لأنفسهم من خلال وسائل الإعلام ، وستتهاوى كل عروشهم الوهمية ، برفع أيديهم عنها ، بإذن الله تعالى .
د.جابر عصفور هل تم إجراء الحوار معه أم هو من المشاريع المستقبلية ؟؟؟
أما عن أدونيس فلا أستبعد عنه هذا القول !!! ولكن فاته أن يرى حجمه الحقيقي ، مقارنة بالشعر العربي القديم ، مسكين أدونيس !!!
أَضحكني موقف الثبيتي في الأمسية ، تمنيت لو رأيته !!!
وفقكم الله تعالى في مشروعكم .

أهلا بكم جميعا
قد أخالفكم الرأي في هذا الشاعر العربي

وأقول نحن معه في فكره وتوجهه السليم وما زلنا نويده ونشد على شعره ما داما منافحا عن القيم السليمة في المجتمع العربي المسلم ولكن من حيث الشعر يجب أن نقف وقفات ونعقب تعقيبات ونضع الأمور في مكانها
الشاعر أثابه الله حريص كل الحرص على الفكرة فلذا تجده يبحر إليها تاركا أشياء مهمة في الشعر من التصوير الحركي والصورة المتكاملة وهذا أثر في شعره من حيث الصياغة والتصوير
الوقفة الثانية :
انت تطرب إليه ملقيا وقد لا تتأثر عندما تقرأ له
الوقفة الثالثة :
الغزل : مبني على العاطفة والإحساس الشاعري وهذا الغزل يكاد أن يكون معدوما عنده كليا ولا عذر له وإن كثرت مصائب أمته فقد تغزل كعب وغيره في صدر الإسلام
الوقفة الرابعة
نعم صمد أما تيار الحداثة وكل ما يمس كيان أمته
الوقفة الخامسة
نحن معه وما زلنامعه لفكرة ولشعره الجميل وهو قليل من حيث الشعر وأدواته من تصوير وتجسيد الخ
إذن بمقياس الشعر فهو وسط وأما بمقياس ما يحمله من فكر نبيل فهو عال ونسأل الله له التأييد والإبداع

المعتمد ... انتبه لما ذكره الرذاذ ، فهو يصلح محاور لأسئلة لشاعرنا الكبير في المكاشفة ، وإن كنت أظن أنه كثيراً ما وجهت له مثل هذه الملاحظات !

الرذاذ ... نتفق جميعاً على صدق انتماء العشماوي لأمته ، وصواب توجهه للنهوض بها ، وهذا أمر لا يخفى .
ولكن نختلف قليلاً في جوانب تجربته الإبداعية :
1) لا أظن أن العشماوي قد ضحى بالصورة في سبيل الفكرة ، فدواوينه زاخرة بالصور الجميلة المعبرة المبتكرة ، ولا تكاد تخلو قصيدة له من جديد في التصوير ، القراءة المتأنية للعشماوي تنصفه في هذا المجال .
2) إلقاء العشماوي مميز وساحر حقاًّ ، ولكن هذا الإلقاء الجميل لا يسلب القراءة متعتها ، وإلا فإن ما ينطبق على العشماوي ينطبق على نصوص شعر الحماسة من العصر الجاهلي إلى عصرنا ، فجمال الشعر الخطابي يكمن في إلقائه المعبر .
3) الغزل عند العشماوي ليس معدوماً ، وحسبك أنت تقلب صفحات ديوانه ( إلى حواء ) ، ثم إننا لا نستطيع أن نرغم الشاعر على الكتابة في شيء يصطنعه اصطناعاً ، وكعب وغيره من الشعراء الفحول تغزلوا ؛ لأنهم لم يتحرروا بعد من قالب القصيدة الجاهلية ، بدليل تمرد الشعراء في العصور اللاحقة على هذا القالب النمطي للقصيدة .
هل تقدح أيها الرذاذ في شاعر ينأى بنفسه عن الشعر السياسي في عصرنا ؟؟؟ لا أظنك تفعل . فكيف تعيب على العشماوي بعده عن الغزل ، وإن كنت لا أسلم لك بهذا فالعشماوي له غزل رقيق ، وله قصائد يرد بها على من يعاتبه في قلة شعره في هذا الغرض الإنساني ، وإن كنت لا أستبعد أنه يحتفظ لنفسه بقصائده الغزلية ؛ لأن الصورة المتوارثة تقول إن المناضل يجب أن يكون بلا قلب ؛ ليصدقه الآخرون ، أو بعبارة أخرى عليه أن ينحي قلبه ، فلا ينافس القضية التي نذر نفسه لها !
جانبت الصواب أيها الرذاذ عندما قلت إنه وسط !!! نعم نحن مثلك نتوقع من العشماوي المزيد ، فهو يملك الموهبة الناصعة ، ويملك ناصية اللغة والعلم الذي يحقق له السبق والتفرد ، ولكنه رغم تقصيره في هذا الجانب الفني قليلاً ، ليس شاعراً وسطاً ، ونصوصه تشهد له .

أهلا بك النقاش قد يطول ويستمر ولذا لابد أخي أن تكون هناك زاوية نناقشه فيها

نعم شاعر كبير بفكره وسط في شعره

أرجو منك ميموزا أن تبرزي لنا هذه الصور التي وردت في شعره وتكون أمثلة
وأنا لم أنكر أنه أحيانا يورد صور ولكن النظر في هذه الصور هل هي حركية ومكتملة وفي مكانها ومعبراة هذا ما أقصده
هناك فرق بين التصوير الكامل ولقطات على عجل قد لا تكتمل
وأرجو منك أن تكتبي لنا عن الصورة بشكل واسع ليس في شعر العشماوي بل في الشعر العربي ةتظربي لنا الأمثلة ليستفيد الجميع

إن شاء الله تعالى أفعل قريباً أيها الرذاذ .