(الساعة 2:50 مساءً )

قوات خاصة تقصف المبنى الذي يتحصن فيه المطلوبون في الدمام ومقتل رجل أمن آخر وقتيل الأمس اسمه جابر وحيش
تقوم حالياً قوات سعودية خاصة وصلت للموقع الذي يتحصن به المطلوبون في حي المباركية بمدينة الدمام باستخدام القذائف لإسكات النيران الصادرة تجاهها من المنزل المتواجد بداخله المطلوبون، وربما يكون التحرك لإنهاء الحالة بشكل تام، حيث لا زالت المواجهات مستمرة منذ عصر أمس، كما لا تزال أصوات النيرات المتبادلة تسمع بقوة، وعلمت (الوفاق)أن رجل أمن من قوات الطوارئ الخاصة أصيب قبل قليل، وتم نقله إلى مستشفى الدمام المركزي الذي أعلنت فيه حالة استعداد قصوى تحسباً لأي تطورات، كما علمت(الوفاق) أن رجل الأمن الذي قتل أمس هو الرقيب جابر وحيش من قوات الطوارئ الخاصة، وقد شارك في عملية السعيرة التابعة لمحافظة حفر الباطن وتمت ترقيته. وعلى الصعيد ذاته هناك معلومات عن وجود بعض الأسر في المنازل المحيطة بالموقع رغب ساكنوها في البقاء بها، من منطلق أن ذلك أكثر أماناً لهم من الخروج إلا أنه لم يتسن لـ (الوفاق) التأكد من هذه المعلومة.

.. يتبع ..

الساعة : 5.40 مساءً

الدمام : محسن العجمي
بعد توقف دام أكثر من 25 دقيقة فاجأ المطلوبون أمنياَ السلطات الأمنية السعودية بإطلاق النار، مؤكدين أنهم لا زالوا يستطيعون المقاومة بعد مضي أكثر من 24 ساعة على العملية.
وشوهدت سيارات للهلال الأحمر تدخل لمنطقة المواجهة، وتنقل ثلاثة من رجال الأمن إصاباتهم مختلفة، ويتوقع أن تسعى الأجهزة الأمنية لاقتحام الموقع قبل حلول الليل، فيما لو ضمنت سلامة رجالها بعد أن استخدمت كافة الأسلحة الثقيلة والخفيفة لقصف المبنى الذي يتحصن فيه المطلوبون أمنياَ.
من ناحية أخرى يتوقع أن تشارك وحدات من المدفعية الثقيلة التابعة للشرطة العسكرية الخاصة بالجيش السعودي في أي لحظة لقصف المبنى بشكل فعّال؛ ليسكت مصادر نيران المطلوبين أمنياً، الذين يسعون لإطالة أمد المواجهة حتى حلول الليل.
الجدير بالذكر أن عدد من رجال الأمن المصابين قد تلقوا العلاج وعادوا لأرض المواجهة لينضموا إلى زملائهم .. وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل لاحقاَ.

.. يتبع ..

دبي-العربية.نت

صرح مصدر امني الاثنين 5-9-2005 ان قوات الامن السعودية تواصل محاصرة موقع تحصن فيه مطلوبون أمنيون في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.

وقال المصدر للوكالة الفرنسية ان الموقع الذي يقع في منطقة حي الحمراء عند كورنيش الدمام يشهد اطلاق نار متقطع بين حين وآخر بينما استقدمت قوات الامن تعزيزات امنية من الرياض الى جانب جرافات ومعدات ثقيلة للموقع المحاصر.

واوضح ان قوات الامن "غير مستعجلة لاقتحام الموقع رغبة منها في القبض على احياء بهدف الحصول على معلومات" عن تحركات عناصر الفرع السعودي لتنظيم القاعدة الذي يقف وراء سلسلة اعتداءات في المملكة منذ مايو/ايار 2003.

وكان مطلوبان امنيان قتلا, في المواجهة التي وقعت عند احد المراكز التجارية في المدينة بعد ظهر الأحد. كما افيد لاحقا عن مقتل رجل امن بحسب بيان لمصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية.

وجاء في البيان "إلحاقا للبيان الصادر عن وزارة الداخلية بشأن تنفيذ قوات الأمن لعمليات أمنية ضد عناصر من المنتمين للفئة الضالة في مدينة الدمام فقد أوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن قد رصدت اليوم الأحد تواجدا لاثنين من المطلوبين للجهات الأمنية في مدينة الدمام حيث قامت بمتابعتهما وتطويق موقع انطلاقهما والتعامل معهما بما يقتضيه الموقف".


واضاف البيان "وقد نتج عن ذلك مقتلهما كما استشهد أحد رجال الأمن ولا تزال قوات الأمن تستكمل تطهير الموقع وسوف يصدر بيان إلحاقي يوضح كافة التفاصيل".

وجاء في بيان سابق وزعته وزارة الداخلية السعودية ان قوات الامن تشن عمليات امنية ضد عناصر من "مجموعة من الضالين".


****


من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية طبقا لمصدر أمني بالموقع أن عدد الإرهابيين المتحصنين بالمبنى يقدر بـ 10 أشخاص، وذكر المصدر أن "أربعة منهم أصيبوا أو قتلوا أثناء تبادل النيران".

وقال المصدر الأمني للصحيفة إن المبنى الذي يتحصن به الإرهابيون يتكون من قسمين أحدهما تقطنه أسرة سعودية لا علاقة لها بالأحداث وحاول رجال الأمن إجلاءها قبل بداية الاشتباك، إلا أن أحداً لم يفتح الباب، فيما تمركز الإرهابيون في القسم الثاني من المبنى وبادلوا رجال الأمن إطلاق النار.

وقد صلت فرقة مكافحة المتفجرات إلى موقع الحادث في الساعة التاسعة وعشرين دقيقة بحسب الصحيفة.

هذا وكان سيناريو الأحداث، بحسب صحيفة "الوطن"، قد بدأ في حيّ الربيع، عند مدخل أسواق "بندة" الواقعة بمحاذاة طريق الأمير محمد بن فهد (الشارع الأول سابقاً)، حيث بادر أحد الإرهابيين بإطلاق النار على رجال أمن كانوا يرصدون تحركاتهم قبل دخولهم أسواق بندة في الساعة الثانية والربع ظهراً.وسرعان ما تحوّل الموقف إلى مواجهة نارية سقط فيها أحد الإرهابيين فيما جُرح آخر، وتمكن ثالث من الهرب.

وطبقاً لشهود العيان شهدوا الواقعة الأولى فإن المواجهة بدأت قرابة الساعة 2.15 من ظهر يوم الأحد بعد أن لاحظ أحد الإرهابيين متابعة رجال الأمن لهم في الموقع.

وقال ناصر حمد اليامي لصحيفة "الوطن" وهو من سكان منزل يجاور السوق الذي شهد الحادثة إن أحد الإرهابيين عندما حاول الخروج من السوق اشتبه بوجود رجال الأمن أمام الباب، فبادر بإطلاق النار عليهم، إلا أنهم تمكنوا من قتله مباشرة بعد إصابته في مقتل.

أما الآخر، ودائما بحسب الصحيفة، فقد حاول الفرار من الخلف وأفشلت محاولته للهرب حيث تمكن رجل أمن من إصابته بطلق ناري في بطنه. ثم نُقل عبر إسعاف الهلال الأحمر إلى المستشفى، في حين تمت مطاردة الإرهابي الثالث. وقد أخلى رجال الأمن المواقع المحيطة بمسرح المواجهة خلال فترة قياسية قبل بدء إطلاق النار.

وذكر شاهد عيان آخر يدعى فارس سالم أنه رأى أحد الإرهابيين يركض خارج السوق بعد تبادل إطلاق نار بين رجال الأمن وزميله، وتمت مطاردته حتى خرج إلى الطريق الرئيسي (شارع الأمير محمد بن فهد) أمام محطة "نفط" البترولية قبل أن يتمكن رجال الأمن من إصابته في بطنه ويسقط أرضاً. ثم وضعت القيود في يديه ونقل إلى المستشفى، وتفرّغ رجال أمن آخرون لمطاردة الشخص الثالث.

وامتدت المواجهات الأمنية إلى حي الحمراء شمال مدينة الدمام على كورنيشها حيث تحصّن الإرهابيون في منزل مكوّن من دورين كان خالياً من السكان بالقرب من مدرسة أهلية ومسجد، وتمت محاصرة المبنى من قبل رجال الأمن، وتبودل إطلاق النار بشكل مكثّف طيلة الوقت. واستعانت قوات الأمن بمروحيتين (وصلتا تباعاً في الساعة 5.10 والساعة 5.34 مساء).

من جانبه قال اللواء منصور التركي للوكالة الفرنسية انه "كان هناك متابعة امنية لمشتبه بهم تعرض خلالها رجال الامن لاطلاق النار منهم وتم الرد عليها بالمثل", مؤكدا ان "العملية تحت السيطرة التامة لرجال الامن".

ورفض اللواء التركي اعطاء مزيد من التفاصيل, لكنه قال ان بيانا رسميا عن الاحداث سيصدر في وقت لاحق.

وتشهد المملكة السعودية منذ مايو/ ايار 2003 اعتداءات دامية واشتباكات بين قوات الامن والمتطرفين من انصار الفرع السعودي لتنظيم القاعدة.

.. يتبع ..

مقطع فيديو بصيفة 3gp صيغة ( الجوال )
لمقتل أحد المطلوبين في الدمام

إضغط هنا

.. يتبع ..

(الساعة التاسعة والخمسة واربعين دقيقة)

الدمام : محسن العجمي
تمكنت قبل قليل الاجهزة الأمنية المختصة من إخلاء عائلة منزلها ملاصق للمنزل الذي يتحصن به المطلوبين أمنيا وذلك باستخدام عربات مصفحة حيث أمضت العائلة المكونة من أب معاق وخمس نساء وأربعة اطفال أكثر من 30 ساعة في حالة رعب وخوف جراء القصف المتواصل الذي كان متبادلا بين الجهات الأمنية والمطلوبين وقد تجمع كل أفراد الاسرة ومعهم خادمتين آسيوتين في زوايا إحدى الغرف طوال الفترة التي سبقت أخلاءهم خشية اصابتهم بالرصاص أو سقوط قذائف عليهم وعند اخراج الاسرة من منزلها قالت امرأة منهم أنهم عاشوا حالة رعب لا يمكن وصفها خاصة وأن والدهم معاق لا يمكنه مساعدتهم في الخروج وهم لم يتمكنوا من إخراجه وقد تم نقل الاسرة كاملة فور خروجهم من المركبات المدرعة إلى سيارات الاسعاف التي نقلتهم فورا الى المستشفى لتلقى العلاج الطبي والنفسي،
الجدير ذكره أن (الوفاق ) ذكرت هذا اليوم ضمن تغطياتها المتتابعة للحدث عن وجود اسر محاصرة في منطقة العمليات..
وعلى صعيد الحدث ذاته مازال اطلاق النار المتبادل والشديد مستمر حتى لحظة كتابة هذا التقرير

.. يتبع ..