أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   نثريات بسيطه قريبه من القلب (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=8014)

غدير 18-04-2001 05:16 PM

عفوا عفوا ولكني وجدته
ولقد وجدت صعوبه في الدخول
واذ انني وجدت اشياء جميله جدا جدا
كيف اعدل كلمة احلى
وشكرا لك يا عمر
واتمنى ان تحسب الاشهر
لكي يولد لك طفل جميل في نيسان(بيبي صغير وحلو)انشاء الله.

سلاف اشكرك وكأن قصيدتك هي التي افكر بها
وانا زعلانه منك انت والأخ جمال
لأني اول ما سلمت عليكم انتم...

واشكرك يا صديقي عمر على تشجيعي.

غدير 18-04-2001 05:28 PM

2) احزان

عاشقة الروح هذه الآلام
ترشفها مع قهوة الصباح
في تلك الأيام تنتظر الصقيع
ليلفحها بنشوة قارصه
بقدوم الرياح
مقامره
ترتل بآخر انفاسها الفحيح
تلاحقها اشباح الموتى
وتصرخ جزعة من ذاك الصباح
حائرة القوى
وقد هشم الخوف قلاعها الأجتياح
فتآخت
مع الوحده والضياع
واوصدت ابوابها بوجه الفضولين
خشية الأفصاح
روح قائمة الملامح
الغى من معجمها
كلام يرادف الأرتياح... .

غدير 19-04-2001 04:31 PM

3)احلام اليقظه

من حين لآخر
اجلس مع نفسي
يرحل بي الخيال
يعبر مناطق لم تعد موجوده
الا في الذاكره
ينهض من قعر اللاشعور(حلم اليقظه)
فأستدعيه

في الصباح الباكر
ليس هربا من الواقع
ولا تجاوزا له
وانما الارتماء بين احضان حياة
مملوءه بالمغامره
والفشل والتعب والضياع
ولا ننسى الحنين والحب
حياة حافله بالحلو والمر والوجع معا
ارى ان الانسان
قد يلجأ الى احلام اليقظه احيانا
ليستعيد ماضيا عاشه فعلا
لحظات هي محطات جميله في حياته
وانا اكتب هذه الكلمات
ارى واشعر كانني احيا من جديد
اجلس على الطاوله المطله على البحر
واعود بالخيال الى سنوات خلت
فيها صحوتي
فلا ينشلني من هذا الحلم الجميل
الا صوت امي..
..هيا
تعالي لقد اجهزت الغداء... .

سلاف 19-04-2001 05:39 PM

غدير
تقولين :" أنا زعلانة منك"، وقد اعتذرت لك، ولكني خيل إلي وأنا أعيد كلامك شعرا أني دخلت في نفق أسود زادت فيه الرؤى سوادا فاربدّ شعري أكثر من قولك، أعاذك الله وأعاذني من هذه المشاعر السوداوية ، فشعرت كأنك تنتقمين بذلك مني.
أرجو أن تكوني رضيت الآن.وهذا ما ألمسه من مساهمتك الثالثة ولكن أخشى أن يتعذر علي الانتقال من النقيض للنقيض.

--2--

كالصبح والبن في أعقاب فنجانِ
............كأنّ نفسي غدت ولهى بأحزانِ
وربّ يومٍ به للقرّ لفتحته
..............وللرياح فحيح مثل ثعبانِ
صدّرتها فيه للآلام تهصرها
............ولاتهاماتِ من شاءوا ببهتانِ
ورحت أشمت من نفسي وألمزها
.............كأنني قادمٌ من كوكبٍ ثاني
فلا الصراخ الذي بالخوف ترسله
............يضيرني لا ولا دمعي وأشجاني
كأنني مزقاً أصبحت منتشراً
.......ما بينَ حلمي ومن بالغدر أرداني
فاعجب لنفسي على نفسي أسلطها
.......أنا القتيل كما أنّي أنا الجاني

غدير 22-04-2001 03:49 PM

عفوا اخي سلاف
فانا لم اقصد شيئا
ولكنك: تقول وانا اعيد كلامك شعرا اني دخلت في نفق اسود زادت الرؤى اسودادا.............

بالمناسبه اني اجد بعض الصعوبه في من جراء هذا التغير

سلاف 22-04-2001 04:04 PM

الأخت عدير
أعني أنك بدأت بمشاركة مفرحة تهدهدها الكلمات الندية وإن شابها الحزن في نهايتها ثم انتقلت فجأة في المشاركة الثانية إلى جو قاتم - هو ما عنيته بالسواد- وفي الثالثة عدت للحلم، هذا الذي عنيت أنه قد يصعب علي تشعيره، بعد أجواء المشاركة الثانية، وأن تجعلي قارئك يحس بالجو الذي تصفين فيتفاعل معه دليل توفق في النعبير.
وفقك الله وإلى الأمام.

غدير 22-04-2001 04:11 PM

4)

يخيل الي
ان شيئا لا اعرفه فيك
لكنه يجذبني
الى صباحاتك البنفسجيه
الى مساءاتك النرجسيه
ربما كان كلامك
او ربما عينيك
فمن اجلهم
ارسم كلماتي الطموحه
بنبض قلبي المكتنز بالمشاعر
وارسلها اليك
وربما كانت بسمتك
فمن اجل بسمتك المتألقه
اهدي اليك
فصل الربيع كاملا... .

سلاف 22-04-2001 04:52 PM

غدير -3-
كتبت هذه الأبيات على عجل، فمعذرة لاسوداد نهايتها.

ما بين إرهاقِ نفسٍ والمعاناةِ
....................وبين أمنيةٍ عنواها الآتي
مضيت أبحث في قعرٍ يغيّـبه
..........موج الحياةِ، عسى أحظى بمرساتي
تلك التي لسفيني كنت أرصدها
............أودى بها الموجُ هذا الظالم العاتي
أغمض عيونكَ واشرع في مغامرة
.....................ولا تخافنَ أعباءَ المعاناةِ
وارسم قصور خيالٍ لا سقوف لها
...............فلا يحدّنْكَ شيءٌ عن سماواتِ
وارسم أحباء عمرٍ كيف ترغبهم
............نبلاً وصدقاً كما زعمُ الحكاياتِ
واسرق بغمضةٍ عينٍ كلّ ما عجزت
.............سنين عمركَ عن إدراكها الذّاتي
وحز من السعد والإقبالِ ما بخلت
.................تعطيكه بشرٌ سكانُ غاباتِ
أشجارُها من بناءٍ شامخٍ وبها
............خلقٌ!! أتعرف ما أطباعُ حيّاتِ
عفوا غديرُ أرى الأحزان تغمرني
...............هنا كلامُك لم تتبعهُ كلْماتي
ألا ترينَ صنوفَ الذّلّ تغمرنا
.................آحادنا بل ملايين النّعاماتِ
هذي التي رأسها في الرمل منغمسٌ
..............ولا تباهي الورى إلا بسوءاتِ
جربتُ أحلم لكن شمت في حلمي
............موتي وذبحي على أيدي الخياناتِ
وصوتُ أمٍّ أتت بالباب صارخةً
................لم يبقَ شبرٌ لنا من دون مأساةِ
لهم جليلٌ لهم عكّا لهم نقبٌ
.....لنا المفدّى، لنا استقلالنا الذاتي!!!!!!
-----
أعوذ بالله من إفكين ما فتئا
...............مصدرا لعظيمات المصيباتِ
إفكاً تلفّع بالإسلامِ مفْتِـئـِتاً
...............علىالإله ببهتانِ الفُتَيّاتِ
فتوى بمصدر نصٍّ إنّ ذا عجبٌ
............وجرأةٌ ضدّ جبّار السمواتِ
ما بين صلحٍ مع اسرائيلَ أو كذبٍ
............على الإله بتحليل المُوالاةِ
وطاعةٍ لوليّ الأمر وهو هنا
.............موظفٌ في وكالات الوِلاياتِ
لا تعبأنّ بما أرخَوا وما قبضوا
...........ولا بدمعٍ همى أو فيض آهاتِ
وإفكِ من سفكوا نهرين من دمنا
.........باسم القضيّة حكّاما وثوْراتِ
يُفتى الجهاد على الأسرى لطبخهمُ
...........على لهيبٍ يسمّى بانتفاضاتِ
هذا الكيان الذي سَيْكيس أنشأهُ
............ومثل أنشِأت كلّ الكياناتِ
هذي التي من نواطير لهم حُرستْ
...........كيما يكون لهمٌ نهبٌ لثرواتِ
من الفرات لهم خصماً قد اتخذوا
.........ومنذ كانوا فهم حراس إيفراتِ
مدافعٌ وجيوشٌ ليتها صمتتْ
..........لكنّها أثخنت فينا الجِراحاتِ
وليتها حايدت في حرب غاصبنا
................أليس تحرسه من كلّ مأذاةِ
وبعد خمسين عاما قال قائلهم
..........يا معشر العُربِ هيّا صوبَ إيلاتِ
ممثّلٌ منهم يرجى به أملٌ
..............ذاكم لعمري قول الببّغاواتِ
تبقى الخلافة نهجاً من شريعتنا
.............تجتث عنا ركاما من نفاياتِ
وما ابتغينا سواها دربَ عزّتنا
..............إلا سلكنا دروبا للمذلاتِ
يا ويح نفسي ما وجهتها سبلاً
................إلا وألفيتها تجترّ مأساتي
مأساةِ أمة بليونٍ يسيرها
............خمسونَ ذئباً فتبّت ذلّةِ الشاةِ

سلاف 23-04-2001 02:52 PM

غدير -4-

هذا الغموض الذي يخفيك يجذبني
..........كالنور يجذب أسراب الفراشاتِ
من الخيالِ جعلت الصبح مؤتلقاً
..............ومن لياليَّ تلك النرجسيّاتِ
تُرى كلامُكَ أم عيناكَ تجذبني
............فترسم الأملَ الوضّّا كُلَيماتي
وينبض القلبُ دفّاقاً بمكتنـزٍ
.............من المشاعر في طفحٍ لآهاتِ
أهدي الربيع إلى حلمٍ يراودني
..............مطرزاً بطيوف الإبتساماتِ

غدير 23-04-2001 03:46 PM

الله الله
ما هذه الروعه
انت بارع يا اخ سلاف لا بل حريف من الدرجه الاولى
i hobe to you good luck
and life happy

انا دائما هنا
ودائما اقراء

5) الوردة

من حين الى حين
اطالع بعضا من كتبي
لكني اليوم

...اثناء اعادة ترتيب المكتبه
عثرت بين طيات الكتب
على ورده جافه مبعثره
فانبثق نور الحنين
من ظلام الغيابات السحيقه
من اهداني هذه الورده؟
او تلك؟
متى كان ذلك؟
واين؟
لم تستطع الذاكره المتعبه
ان تهتدي الى اجابات متسائله
على هذه الأسئله القاطعه
قرأت في تلك الاوراق الذابله
غدير العتاب...
ربما لأنني اهملتها
طيلة السنوات الفائته
ولم ارتبها في باقه
ولم اضعها في مزهريه
ولم اتذكر الأنامل
التي قطفتها؛
بهدوء
لملمت ما تبقى من الورود
الذابله المبعثره
وحزمتها في منديل
لا اذكر لمن هو
ثم وضعتها في مزهرية الحنين
وبقوة اليائس
ومرارة النادم
نفخت فيها
من شذا قلبي المعتق

فعبق الشذا
وتضوع العبير
وتراءت الأزمنه
والأمكنه والأنامل
والأسماء.....


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.