أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   [][]- المرتجى - في أحوال الأنظمة العربية -[][] الجزء الثاني (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=10571)

ميثلوني في الشتات 29-08-2001 10:14 PM

قد أكون خرجت عن الإطار المرا من البحث ولكن هذه مقدمة أو قل وصف حال لا بد من ذكرها قبل الشروع بنقاش الرجاء والمرتجى
أما موضوع تعارض الفكر الإسلامي والفكر القومي فما هي إلا نتيجة جهل أو تجهيل متعمد أتت في مرحلة المراهقة الفكرية للأمة وكان الهدف من اصطناع التضاد بينهما هو استغلال الفكر القومي لحرب الفكر الإسلامي (كما فعل عبد الناصر بالإخوان) ولقطع الطريق بيننا وبين التواصل مع غير العرب من المسلمين (وانظر لنتائج ثورة الحسين بن علي على المجتمع لتركي وكيف استغلها أتاتورك لفصل قومه عن الأمة الإسلامية ولتبني الفكر القومي التركي بديلا عن الفكر الإسلامي ) بينما كان الأولى هو العمل بالمنطلق الذي ذكره الأخ عمر (العرب مادة الإسلام , إن عز العرب عز الإسلام) , مع شعار أن مصلحة العرب العليا كقوم تتحقق باتباع الشرع الإسلامي والحفاظ على العمق الاستراتيجي للأمة العربية المتمثل بالشعوب الإسلامية من العجم (خصوصا وأن نظرتهم التقليدية للعرب فيها الاحترام الذي يصل في بعض الأحيان لحد التقديس _ لأبناء وأحفاد الصحابةكما كانوا يدعوننا -)
ولكن وللأسف خسرنا أو كدنا نخسر هذا العمق بسبب تصرفات رعناء لدعاة الارتماء بأحضان الغرب تحت اسم القومية العربية
وأخيرا لي تحفظ على تسمية رجال الدين وأفضل قول علماء الدين بدلا عنها

[ 30-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]

ميثلوني في الشتات 31-08-2001 06:15 PM

و بعد ما زلنا ننتظر الحوار والآراء
وين الشادي واليمامة والشيخ ووووووووو......
أم انشغلنا بأرغون وعصام وذو السياسة الظلامية أو غيرهم ممن ملؤوا الخيام صياحا لا يسمن ولا يغني من جوع
أم أن الفكر الصادق ليس له مريدون

عمر الشادي 01-09-2001 04:38 PM

أخي الميثلوني مداخلات قيمة سأعود إليها إن شاء الله واعتذر عن التأخر في الرد ولكن لي تعقيب صغير وهو بعد أن أشرت إلى مشكلة انحسار الأنظمة في خدمة المصالح الخاصة والشخصية لاهل الحكم بقي أن نسهب في التكلم عن هذه الفقرة فحيث تفتقر جميع الأنظمة العربية إلىتعددية حقيقية للأحزاب السياسية فيها فمن هنا يزول مبدأ المساءلة في معناه الحقيقي فـ(من أين لك هذا ) يحتاج إلى مضادين في الحكم ليتم الأمر على ما يبتغى ويرام ولو أتيح للشعب أن يعرف من أين للحكام ذلك فالهول الهول والثورة الثورة والانقلابات والتمردات على قول التجار بالجملة والمفرق وما استعملت كلمة التجار هنا إلا تأكيدا على مسميات حقيقة لزعمائنا متولي الانظمة التي نتحدث عنها
(من أين لك هذا) مبدأ متوافق عليه عرفا فلماذا لا تعمل له صيغته الدستورية
(من أين لك هذا) إتصال الشعب الحقيقي بحكامه فلماذا لا يكون مقنونا ؟
(من أين لك هذا) لن نسمعها أبدا وإلا تسببت في تغيير هيكليات أنظمتنا العربية كلها بدون استثناء ولا أختم إلا بقول مظفر النواب لا أستثني منكم أحدا وإلى لقاء جديد

ميثلوني في الشتات 01-09-2001 09:26 PM

http://www.palestine-info.net/arabic...ese28-8-01.htm
===========================================
صــرخـــة

بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

الناطق الرسمي باسم حماس


ماذا ينتظر قادة العرب ؟ … سؤال يتردد في كل مكان وفي كل حين، نقرأه في العيون الحائرة، والقلوب الملهوفة، في العبرات، في الآهات، في الدماء والجراح، فيما يعتمل من غل في الصدور، وفيما نراه منقوشا على صفحات القبور .. ولكنه يبقى سؤالا بلا جواب !!.

فإذا لم تحركهم لنجدتنا دماء أطفالنا، دماء محمد الدرة وإيمان حجو والمئات من أقرانهم، وإذا لم تحركهم أشلاء رجالنا ونسائنا، ودموع وآهات الثكالى والأرامل واليتامى المعذبين من أبناء شعبنا المجاهد، فمتى يتحركون ؟؟
وإذا لم يثر فيهم نخوة المعتصم أنين المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يشكو ذل الاحتلال، وتدنيس اليهود لباحاته ومآذنه وقبابه، ويبكي حرقهم لمحرابه، ويستغيث من زلزلتهم لقواعده، ويحذر من سعيهم لهدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، فإن لم يثوروا لكل ذلك .. فمتى إلهي يثورون ؟؟
وإذا لم تخرجهم عن صمتهم طائرات الأباتشي وال إف 16 الأمريكية التي تمزق سكون ليل مدننا وفرانا ومخيماتنا في فلسطين، وتدك البيوت والمؤسسات بصواريخ أمريكية حاقدة، فتروع الأطفال في هدأة الليل .. أطفال المسلمين !!، وتلاحق القيادات السياسية منها والعسكرية، فهي التي اغتالت الأحبة جمال سليم وجمال منصور وأباعلي مصطفى، فإن لم يقبر قادتنا الآن صمتهم .. فمتى إذن سينطقون ؟؟
يا قادة العرب لن أناشدكم ما لا طاقة لكم به، فأنا أذكى من أن أفعل ذلك، ولكن سفارات العدو في عواصمكم تتحدى مشاعرنا، بل تفعل فينا ما هو أنكى من الصواريخ، إذن أما آن الأوان لهذه السفارات أن تغلق، وكذلك القناصل والمكاتب التجارية ؟؟
يا قادة العرب إن الرصاصات التي تخترق صدور أطفالنا، والصواريخ التي تمزق أجسادنا، والطائرات التي تؤرق ليلنا، والدبابات التي تقتحم كرامتنا، والزوارق التي تحاصرنا، جميعها أمريكية، أهديت لعدونا، وثمنها أنتم تدفعونه من جيوبنا،
فبترولنا العربي المنهوب، وأرصدتنا في البنوك الأمريكية، وأسواقنا المفتوحة أمام البضائع الأمريكية، جميعها تتحول إلى آلة الدمار التي تشاهدونها على شاشات الفضائيات، والتي من ثم تسفك دماءنا، فلماذا لا نطبق قول الله عز وجل ( أذلة
على المؤمنين أعزة على الكافرين )، لماذا تؤمن مصالحهم في أوطاننا وهم الذين بكل صراحة بل بكل وقاحة يشجعون العدو الصهيوني على إذلالنا ؟؟
يا قادة العرب ألم تعلموا أن التبادل التجاري مع العدو الصهيوني يتحول إلى خناجر تطعن ظهورنا، مما يهدد وجودنا على أرضنا التي هي أرضكم، بل ويهدد وجود مسرى رسولنا الذي هو رسولكم، كنا ولا زلنا نعتبر أنفسنا بعضا منكم، فنحن من هذه الأمة التي بها نعتز ونفخر، فلماذا لا تبعثون المقاطعة لهذا العدو من رقادها لضرب اقتصاده، وشل قدرته على تحويل أموالكم إلى خناجر مسمومة تمزق أكباد أطفالنا ؟؟ فهل تعجزون عن مقاطعة من يذبحنا بكل خسة في فلسطين ؟؟
يا قادة العرب ألم تدركوا أننا أصحاب حس مرهف، وأن لقاءاتكم المتكررة مع من يصبغ خبزنا بالدم يؤذي مشاعرنا، بل ويشجع عدونا علي تسديد المزيد من الضربات لشعبنا الأعزل، فكلما لطخ يداه بدمائنا غسلتم يداه باستقبالكم إياه في عواصمكم، أو بزيارتكم إياه في مدننا المغتصبة، ولا يفوتكم أن تبرروا لنا بأنكم إنما تقومون بذلك من أجل مصلحتنا، ولأجل سواد عيوننا، فمتى كانت بربكم مصلحتنا في عناقكم لقاتلنا ؟؟

يا قادة العرب شعوبكم تتحرق شوقا لنجدتنا ونصرتنا، تتلظى على جمر العار لحرمانها من نصرة المسرى، تتوق إلى الجهاد في سبيل الله، دفاعا عن كرامة أمتنا التي مرغها الصهاينة في التراب، فلماذا تسلطوا عليهم الكلاب الأمريكية ؟ ولماذا تجلدوا ظهورهم بالهراوات البريطانية ؟ فإن كنتم قد تخاذلتم عن نصرتنا، ألا يسعكم أن تغضوا الطرف عمن يريد نصرتنا ؟؟
ليت الذي لم يكن بالحق مقتنعا يخلي الطريق ولا يؤذي من اقتنعا يا قادة العرب لماذا هذا الولاء الأعمى لمن نهانا رب العزة عن اتخاذهم أولياء (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء)، فربما تقولون كما قال الذين من قبلكم (نخشى أن تصيبنا دائرة) فاقرءوا إذن قول الله عز وجل ( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين )، وربما ابتغاء العزة عندهم، فأذكركم باستنكار الله ذلك قائلا سبحانه ( أتبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا )، ولذا أما آن لكم أن تتدبروا قول الله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)، فإلى متى تبتعدون عن هذه الحقائق القرآنية الدامغة ؟؟ ألا ترون أن ابتعادكم عنها سبب هزائمنا ؟؟
يا قادة العرب ألا ترون أنه لولا جهاد شعبنا في فلسطين لاقتحم العدو عليكم عواصمكم، فهو الذي لم يتخل بعد ولن يتخلى عن مشروعه وحلمه في ما يسمى بإسرائيل العظمى، فلماذا لا تدعمون صمودنا كي نحمي عواصمكم ؟؟
يا قادة العرب إن حال الخوف من أمريكا بينكم وبين العبور إلينا لنجدتنا ونصرتنا، فلا أقل من إغاثة العمال المحرومين من لقمة العيش الكريمة، ومساعدة طلبة الجامعات الذين حال الفقر بينهم وبين مقاعد التعليم فلا يجدون الرسوم الجامعية المطلوبة كي يواصلوا مسيرتهم، ومسح رؤوس اليتامى ـ أبناء من استشهدوا دفاعا عن كرامتكم ـ ببعض دريهمات من خزائنكم، وتوفير ما يحتاجه مجاهد بعثر جسده ونثر دمه في سبيل الله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من جهز غازيا فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا )، فإن قعدتم عن الجهاد بأرواحكم، فلماذا لا تجاهدون بأموالكم، بل قل بأموالنا ؟؟!!
يا قادة العرب الإعلام له باع طويل في المعركة مع العدو، فلماذا لا تسخرونه كاملا لخوض المعركة معنا ؟؟ ولماذا لا تحررونه مما يخدش الحياء، ويقتل الأحياء، ويميت الحمية في نفوس الشباب الذين هم عدة الوطن، فمتى يعبر إعلامنا الرسمي إلى ساحة المعركة ؟؟
يا قادة العرب ألم تقرءوا قول الله عز وجل ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )، فإلى متى تتقاعسون عن نصرة الله بإقصائكم كتابه، ومخالفتكم شرعه ؟؟
يا قادة العرب أسأل الله لكم الهداية.

عمر الشادي 05-09-2001 03:45 PM

ان في التاريخ لعبرة

(جدول أعمال جامعة الدول العربية
فبتاريخ الخميس 29نيسان 1954 تلقت الجامعة العربية اليوم أن جميع الحكومات العربية والإسلامية وافقت على اقتراح السيد محمد خان وزير الخارجية الباكستانية بعقد مؤتمر للدول العربية والإسلامية للبحث في قضية فلسطين وإنقاذها من الدولة الصهيونية .. ولا تزال المشاورات دائرة بين هذه الدول للاتفاق على موعد المؤتمر ومكان اجتماعه …!! )

كان هذا مقتطعا من جدول اعمال جامعة العرب يومها فهل اتفقوا على موعد الاجتماع ام بعد يا ترى بعد مرور اكثر من نصف قرن

ولنا عودة الى الموضوع ان شاء الله

ميثلوني في الشتات 05-09-2001 06:34 PM

يا أخ عمر أمرك عجيب ألا تعلم أنهم اتفقوا على أن لا يتفقوا

عمر الشادي 05-09-2001 06:46 PM

نعم نعم صار علي ان اعرف انني انا صاحب الامر العجيب وليسوا هم ولكن البعض يأبى إلا أن ينسب إليهم المجد من اطرافه السبعة فحسبي الله ونعم الوكيل

وبما اننا فتحنا مداخلة جديدة فلا مانع من الزيادة التي فيها ما نسمعه حديثا عن بعض اعمالهم المجيدة في المواجهة مع اميركا سواء بمكالمة تلفونية او بدون مكالمة تلفونية

وهذا في الحقيقة يفتح عليهم بابا يصعب اغلاقه مع احترامي لصاحب العمل احترامي الشديد على الصعيد الشخصي ولكن هذا يولّد جملة من الاسئلة المثيرة وهي

- الم يكن بامكانهم ان يعملوا هذه المكالمة او يرفضوها سابقا فالانتفاضة ولدت عام 87 ان لم اكن مخطئا واذا لم نكن نريد ان نتكلم عن ابتداء معاناة الشعب الفلسطيني

- الا يدل هذا على مصداقية منتقدي هذه الانظمة بحيث انهم اثبتوا على انفسهم امكانية التحرك في خطوط مواجهة اولى ومن دون ان يتبع ذلك نتائج سلبية مباشرة عليهم ككيانات لا كاشخاص

- السؤال الثالث والاخير وهو لماذا توقفت عند حد الدعاية الاعلامية ولماذا لا تستمر تلك الاعمال المجيدة ليصدموا اكثر الديبلوماسية الاميركية التي تبيح علنا لاسرائيل بقتل ابناء فلسطين ابناء الامة الاسلامية في عقر ديارهم بين اهلهم

يتبع


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.