أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ما لقيصر لقيصر وما لله فهو لله.... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=10826)

الشيخ أبو الأطفال 31-03-2001 12:18 PM

السلام عليكم
اخي صاحبي الشيخ السنونو المهاجر لم نخرج بعد من العلوم التجريدية التجريبية...قد وضعنا فرضيات واكتفينا بفرضيتين والان جاءت المرحلة التالية وهي التأكد من صدق او خطإ الفرضيتين ...
لكن لكن....قبل كل هذا اين نصنف قبائلنا؟؟؟

السنونو المهاجر 19-10-2001 11:46 PM

ايها الشيخ
ليس عبثا أنبش الماضي.. فتصنيف قبائلنا خاضع لصكوك الغفران المستوردة وللحقائق التي تفصل وفقا لمقاييس حسب الطلب.. وليس الآن بوسعك التصنيف (مع) أو (ضد).. وإلا فأنت إرهابي..!

صالح عبد الرحمن 22-10-2001 04:16 PM

1- قلت : (ما قولك بـ(موضوعة) من يعارضني فهو خصم لديني…؟) أقول أن من يعارضك قد يكون خصم لدينك وقد لا يكون ، فليس كل من يعارضك هو بالضرورة خصم لدينك. فإذا قلت " بفتح التاء " مثلا أننا يجب أن نحتكم للاسلام في جميع شؤون حياتنا وجاء آخر فعارضك بالقول بأن الدين لا دخل له في الحياة ولا في السياسة، فإن مثل هذا الشخص يكون خصما لدينك . لكن لو قلت أن المرأة لا يجوز أن تكون عضوا في مجلس الشورى بدليل كذا ، وجاء آخر وعارضك بأن قال بجواز أن تكون المرأة عضوا في مجلس الشورى بدليل كذا، فلا يكون مثل هذا الشخص خصما لدينك، فإنكما وإن اختلفتما في حكم هذه المسألة إلا ان كلا منكما قد جعل الاسلام هو المرجع في الفهم والاستنباط.


2- قلت : ( فهل سقطت موضوعة (وأطيعوا أولي الأمر منكم..) أم أن ما لقيصر لقيصر وما لله فهو لله..؟ ).

أما ( وأطيعوا أولي الأمر منكم..) فهي موضوعة فعلا لأني لم أجد آية هكذا تكتب، والآية هي : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }. والآية الكريمة لا تسقط أبدا لا من حيث اللفظ ولا من حيث المعنى، وإذا كان أولوا الأمر المستحقين للطاعة أو الواجب طاعتهم غير موجودين منذ سقطت الخلافة وحتى يومنا هذا فإن الأمر بطاعتهم هو أمر بإيجادهم، فيجب على المسلمين أن يعملوا على إيجاد من أمرنا الله سبحانه وتعالى بطاعتهم .

وأما قولك : ( أم أن ما لقيصر لقيصر وما لله فهو لله..؟ ) فإن عبارة ( ما لقيصر لقيصر وما لله فهو لله ) هي تعبير عن عقيدة فصل الدين عن الحياة التي يؤمن بها الغرب الرأسمالي برمته ، وهي عقيدة كفر ، لأن الاسلام دين ومنه الدولة ، والعقيدة الاسلامية عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام يعالج كافة شؤون الحياة، فكل من يؤمن بأن الاسلام غير صالح أو قاصر عن معالجة كافة مشاكل الحياة يكون كافرا بالدين الذي أنزله الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما }، وقال { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا }.
.

وعليه فلا الآية سقطت ولا عبارة ( ما لقيصر لقيصر وما لله فهو لله ) صحيحة وإنما المشكلة هي في غياب سلطان الاسلام عن الأرض.

3- اقحام كلمة الوالي عند الحديث عن ظلم حكامنا علقت عليه في موضوع خطر بدعة السياسة .

1


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.