انا بطبعي متشائم رغم ان الاصل التفائل بالانسان-وما وجدتكم تتحدثون عنه جعلني اكثر تشائما-ربما هم استطاعو بالاضافه الى اذلالنا-استطاعو ان يزرعو اليأس في قلوبنا-وهذا منتهى طموحهم-فعندما يستقر اليأس في القلوب-ويغشى النفش ما يغشاها من اقلال الذات وتمجيد العدو-هنا فقط تقتل الهمم
كلنا دون استثنا نشجب ونلعن ونستنكر-نفعل ما يستطيع ان يفعله اي كان-وفرحنا بالانترنت ايما فرح فهو اصبح وسيلتنا في ايصال غضبنا واسماع الكل صوتنا وان كان صوتنا لم يتعدى اسماعنا نحن

نحن محتاجين الى العمل الى الفعل اكثر من حاجتنا الى الكلام--ولكننا والحال هكذا -لا نملك الا جهاد القلم جهاد اللسان-ما يحدث يا اخوتي اقرب ما يكون الى الجريمه المنظمه-واللتي لم ينتهى بها المجرم حتى الان من جريمته-اقول انها جريمه منظمه ووجه الشبه فيها اننا لم نعرف القاتل-ترى من هو القاتل-امن يمسك بالبندقيه-بالرشاش-ام من يسهل له كل ذلك-ترى من المجرم -من يسحق بدبابته ضحكات اطفالنا-ام من يرصف له الطريق بأكباد لنا-كلنا لا نعرف الا الضحيه فالضحيه معروف لدينا-واخشى وكل ما اخشاه أن يأتي يوم لا نعرف فيه من الضحيه-لماذا فقط كلمه لماذا-يا لها من كلمه حارقه جارحه-عندما اخلد الى فراش اتسائل لماذا-لما يحدث كل هذا-لما كل هذا الذل والهوان-الا يخشى من اوكلت له المسؤليه من غضب الجبار-الا يخاف يوم الحساب-سيما وأنهم قريبون جدا من الموت-وهم يعرفون ان الموت حق-ام أن من شب على شيء شاب عليه--حسبي الله ونعم الوكيل-

اذا الشعب يوماً اراد الحياه^^^^^فلا بد أن يستجيب القدر

السلام عليكم.
أخي عيون الليل اننا نوع نادر الوجود واذا استمر الحال على ما هو عليه فأعتقد ان التاريخ الي قدمته ستضطر لتمديده الى.....
----------
أخي لسان العرب أحس بما تحس به و أشعر شعورك ... ولكن ربما مع كل هذا اليأس والتشاؤم مع كل هذا الذل والهوان مع كل هذا الانحطاط والضياع مع كل هذا العدم قد يولد الأمل ويستيقظ العملاق ليكون الحل مع بدء العمل وما ذلك على الله بعزيز

السلام عليكم
وحين أسمع الذكر الحكيم وأنصت لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وحين أرى حلقات الدرس في رحاب المساجد سرا و علنا براعم تتدارس وتنشد تنتظر الصبح لتصنع المجد والفرح…
وحين ادخل قاعة الدرس وأقابل فطرة أطفالي… بكاءهم وفرحهم …سقوطهم ونهوضهم …ترددهم و إقدامهم … فتورهم و حماسهم …
وحين ادخل الخيام و أقرأ فيها الآلام والآمال…الأحزان والأفراح الصرخات والسكتات وحين أرى جماعة وإن قلت تسعى للتغيير رجاء التمكين …
وحين أنظر إلى أطفال وشباب فلسطين يدافعون عن الأقصى الحزين بحجر وسكين رغما عن المشككين ….حينها أدرك أننا أمة لوحدها…باقية ببقاء القرآن …دائمة بدوام الإسلام …قادمة بعد الوهن مع قدوم الفجر …أمة تنبعث من جديد تحمل الزاد الكثير يقودها الإيمان الصادق والعمل المرافق…أمة الخير فيها إلى يوم القيامة…و أمة هكذا شأنها أبدا لا لن تزول…فهي الأمة المنتصرة بنصر الله الموعود أفلا يجب علي بل أفلا يحق لي أن ارفض أي سلم واستسلام أفلا يحق لي أن اجتهد لأكون من معدي جيل النصر….أفلا يجب بل يحق علينا الدعم والإعداد لننال على الأقل أجر المشاركة ليقطف أحفادنا ثمرة عملنا…..
إنها أمة لن تنقرض بإذن الله تعالى

لست معك...ايها الشيخ أبو الأطفال..
أوافقك من حيث أن المكان ضيق و مظلم وموحش و كالح ولكن الى حين..عمر هذة الأمة بعمر التاريخ..وقد نقلت عنها جميع الأمم من هنا خرجت أول ابجدية وكانت كافية لاستعاب كل الأفكار و الهواجس و الأداب و حتى الشتائم..ولكل حصان كبوة

السلام عليكم.
وصارت الكبوة كبوات والهفوة هفوات....والتاريخ في طيات النسيان
------------
أخي صعلوك انتظر دوما رسالتك

إن اتفقنا على مسلمة أرسطو القائلة بأن الإقرار بالجهل هو أو خطوة نحو المعرفة يعني أن الأخ الشيخ أصاب كبد الحقيقة.