![]() |
<h1 align="midle">حكام كفرة و شعوب غثائية</h1>
المبادئ التي قامت عليها هذه الدولة اللعينة هي نفسها التي ستكون سببا في انهيارها. و اقسم بالله انها لن تنتصر في حرب برية حتى ضد "بروناي" و هي أصغر دولة اسلامية و انما تنتصر بالرعب الذي قذفه الله في قلوب الحكام الكفرة عليهم من الله اللعائن و هو نوع من الجند الذي أكرمنا الله بنصرتنا به يوم كنا متمسكين بحبل الله و على نهج رسولنا الأعظم سائرين. يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم نصرت بالرعب مسيرة شهرين، و هل معركة تبوك إلا شاهد على ذلك... و هل كان المسلمون يومئذ أكثر قوة و نفيرا مما هم عليه اليوم ؟ أبدا... و لكنها معجزات الرسول تظهر لنا جلية من خلال حديثه الذي يثبت بعد 14 قرنا أنه المبعوث بالحق من الحق عز و جل. يقول صلى الله عليه و سلم: يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها. قال الصحابة رضوان الله عليهم: أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟......انظر، يخشون القلة لأنهم لم يألفوا أجناسا من المسلمين المنبطحين... فرد رسولنا صلى الله عليه و سلم نافيا: لا بل انتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل. و الغثاء هو ما يأتي به أول السيل عند نزول المطر. و أطرد رسولنا قائلا: و لينزعن الله المهابة من قلوب أعدائكم و ليقذفن في قلوبكم الوهن.قيل : و ما الوهن يا رسول الله؟( عملة غريبة عن الصحابة رضوان الله عليهم...لا يعرفونها...لا يتعاملون بها) قال الرسول صلى الله عليه و سلم: حب الدنيا و كراهية الموت. يوم استوينا معهم بل تفوقنا عليهم في الركون إلى الدنيا و الجري ورائها تدخلت نواميس الكون و انتصروا علينا. نحن نعلم أن الحرب التي أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم قادمة و ان "الملحمة" أو ما يسمونه هم "بالأرماجيدون" قد حان وقتها و ربما كانت هذه هي انطلاقتها و نعلم كما أخبرنا بذلك الحبيب المصطفى أن ثلثى البشرية ستفنى فيها و لكن ما أحلى الموت في سبيل الله...ما أحلى الموت في سبيل الله، خاصة اذا كان النصر في انتظارنا |
أخي العزيز أرغون
و ما لاحظته أنا في ملحمة الأرمغيدون أنها تصح على المسلمين أكثر من الآخرين .... من خلال قراءاتي لبعض نصوصهم و كذلك إنجيلهم أن الرجل الذي سينصر المومنين الصالحين يدعى الأمين الصادق .. و هو لقب رسولنا صلى الله عليه و سلم و بغض النظر عن كل هذا يصدق علينا تماما قوله و هو الذي لا ينطق عن الهوى أننا فعلا غثـاء نصرنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة في غيره أذله الله بارك الله فيك أخـــي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.