![]() |
أخي المبرح:
لا أراك الله وحشا ولا وحشا(سأترك لك التشكيل):) حقيقة يا أخي ماكنت إلا نقطة فى بحركم وعلمكم وفضلكم وجزاك الله خيرا على إحسانك الظن بي وبعلمي وماكنت أكرر الكلمة إلا مداعبة لأخى عمر وابشر يامبرح مادامت تعجبك سأكتب لا يفضض الله فاك و لافض فوك .تريد الصدق أخي الكريم المرء منا يتخوف أحيانا من طرح ما يريد قوله بصراحة خوفا من سوء الفهم أو عدم التقبل من الطرف الآخر للنقد لذلك لا بد من عملية (جس نبض) حتى نفهم مع من نتحدث وثق أخي بأني لم أتنبه للخلل من شدة التبريح ألست أنت المبرح تحياتي لك |
إيه
إيه أخي السلاف ، ذكرتني بأخ كريم ، حبيب إلى قلبي ، كنا نتحدث على الهاتف ، نبحث عن عيون الشعر ، فننشدها بعضنا بعضاً ، وها أنت بثقافتك الواسعة ، تتحفنابهذه الأبيات الجميلة ، وأنا مثلك ألحظ شبهابين لغتها ولغة القصيدة.
كنت قد قرأت للأبيوردي ، لكن سوى هذه القصيدة ، والحقيقة إنماتأثرت بأبيات أخرى كنت قد قرأتها ، وهي أبيات لشريح بن أبي أوفى العبسي ، في قصة قتله محمد بن طلحة. والأبيات هي: وأشعث قوام بآيات ربه ......قليل الأذى فيما ترى العين مسلم هتكت له بالرمح جيب قميصه ......فخر صريعا لليدين وللفم على غير شيء غير أن ليس تابعا ......عليا، ومن لا يتبع الحق يندم يذكرني حاميم والرمح شاجر ......فهلا ذكرني حاميم قبل التقدم "وقد روى هذه القصة عمر بن شبه في كتاب "الجمل" له من طريق داود بن أبي هند قال: كان على محمد بن طلحة بن عبيد الله يوم الجمل عمامة سوداء، فقال علي: لا تقتلوا صاحب العمامة السوداء، فإنما أخرجه بره بأبيه، فلقيه شريح بن أبي أوفى فأهوى له بالرمح فتلاحم فقتله." (1) "وذكر الحسن بن المظفر النيسابوري في كتاب "مأدبة الأدباء" قال: كان شعار أصحاب علي يوم الجمل حم، وكان شريح بن أبي أوفى مع علي، فلما طعن شريح محمدا قال حم، فأنشد شريح الشعر. قال: وقيل بل قال محمد لما طعنه شريح (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) فهذا معنى قوله: "يذكرني حم" أي بتلاوة الآية المذكورة لأنها من حم."(2) (1) ، (2)الحافظ ابن حجر ، فتح الباري ، كتاب التفسير. |
أحسنت أخي المبرح، لا فض فوك. :) (هذه لك يا صمصام)
أتحفنا بمثيلاتها. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.