![]() |
أخي الكريم محمد الدرة
وكل عام وأنتم ومصر وشعب مصر بخير اسمح لي أن أشير للملاحظات التالية في مداخلتك : 1- تخلط مقالتك بين جماعات إسلامية متباينة الفكر والأسلوب 2- كأن كتابتك رد على مقالة الهويدي التي جاءت من باب الاستشهاد فقط على بدء حرب كبرى ضد الإسلاميين 3- كتابتك تعبر عن الرأي الرسمي للحكومة المصرية الذي لا دليل عليه , وهي تفتقر لتحليل الرأي الآخر ولبيان الحق والحقيقة أرجو منك إعادة قراءة الموضوع مع النظر في النقاط التالية : 1- لب الموضوع هو بيان الفرق الفكري والمنهجي بين الجماعات الإسلامية المتباينة وهذا هو أساس الموضوع رقم (1) , ولا علاقة للحقيقة بمكان عيش من يعرفها . 2- الموضوع برمته موجه ضد الحملة الأمريكية ضد الإسلام التي بدأت بمن هم في أفغانستان ثم امتدت لتطال كل رموز المقاومة والتصدي للمشروع الصهيوني مرورا بكل ما يمت للإسلام بصلة ولن تقف بعد ذلك عند حد (واسأل نفسك من تكون الدول الستون التي قصدها بوش وكيف). 3- انظر للموضوع بالرابط http://www.elosboa.com/elosboa/issues/247/0106.asp واقرأه بعناية سأستدل بجملة واحدة من المقالة في هذا الرابط كانت هي من أهم الاستدلالات التي تبين أن حرب أمريكا هي حرب شاملة ضد الإسلام وليس الإرهاب الجملة هي {{ويبدو أن أمريكا نسيت ان الاخوان علي صدام مع هذه الجماعات خاصة أن ايمن الظواهري الساعد الايمن لاسامة بن لادن قد أصدر كتابا وصل فيه إلي حد تكفير جماعة الاخوان المسلمين}} 4- جاء الاستدلال بمقال الكاتب فهمي الهويدي الوارد بالرابط http://www.elosboa.com/elosboa/issues/247/0106.asp فقط كمثال على خطأ تصرفات الأنظمة التي تنجر خلف الرغبة الأمريكية في شن الحرب على الإسلاميين مما ينذر بعواقب وخيمة على أمن النظام نفسه وهذه كما قلت مثال ينبغي تعميمه على كل الأنظمة العربية والإسلامية , إذ إن من يلبي رغبات أمريكا دون مراعاة لمصلحة بلده سيخسر بالتأكيد ولننظر للعبارات الهامة في هذا المقال بما يخدم هدف موضوعنا ودون نظرة قطرية ضيقة : لمصلحة من يزج الإخوان المسلمون في هذه المعمعة وهم الذي عرفوا بتاريخهم الطويل في الصبر وتحمل الأذى , غير أن الأمر يبدو فيه مصالح حزبية ضيقة ضاقت ذرعا بما للإخوان من امتداد شعبي داخلي وخارجي {{{وقال المحللون أيضا ان تعبير "الحرب ضد الإرهاب" الفضفاض يسمح لكل دولة بان تفسره بما يخدم مصالحها}}} تنظيم الجهاد يعلن هدنة مع النظام المصري {{وكانت الجماعة الاسلامية قد أقرت وقف اطلاق النار من جانب واحد في اوائل عام 1998 ولا تزال ملتزمة به. }} فلمصلحة من يستثار هذا التنظيم ويحشر في الزاوية بحيث يجد أن لا منجاة له إلا بالعودة للعنف. {{{{وفي حين يقول نشطون في مجال حقوق الانسان ان سجل مصر تحسن نسبيا في السنوات الاربع الماضية فانهم أعربوا عن قلقهم من ان الاجراءات الامنية الاخيرة ستدفع متشددين يشعرون بالاحباط الى شن هجمات بعد اربع سنوات من الهدوء}}}} وأخيرا هل لديك دليل واحد على ما اتهمت به الإخوان المسلمين , هؤلاء الذين تحملوا السجون والتعذيب لمدة تزيد عن عشرين سنة دون أن يلجؤوا للعنف وهل تعلم أن ملفات القضية التي رفعها الإخوان على قرار حل جماعتهم لو تم فردها لغطت محيط الكرة الأرضية وهل تعلم أن أسلوبهم النضالي يعتمد على اللاعنف والعمل تحت سقف الحريات التي يسمح بها النظام منعا للتصادم معه ولكن يبدو أن هذا الأسلوب لم يحمهم من عنف النظام ضدهم وهل تعلم أن التنظيمات الإسلامية التي تدعو للعنف مع الأنظمة تخالفهم بسبب هذا الأسلوب فكيف تظن أن عنف أي نظام ضدهم سيجلب الأمن والأمان للبلد عذرا يا أخي أخطأت بهذا ، إن العنف ضدهم سيعزز من مواقف الداعين لتكفير النظام وإعلان الجهاد عليه (الكلام ليس عن مصر فحسب بل عن كل العالم الإسلامي وما ذكر مصر في سياق الموضوع إلا كمثال سببه أن مصر هي منبع الإخوان المسلمين ومكان وجود قيادة هذا التنظيم العالمي) |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي البكري صدقت و أنا معك وبانتظار مساهماتك القيمة وأرجو من الإخوة الكرام ما يلي لفائدة الجميع : عدم حرف الموضوع عن هذه المحاور عدم الخوض في الخلافيات المطروحة بين الحركات الإسلامية إذ إن هذا ليس مكانها ومن أراد نقاشها فبإمكانه بحثها في موضوع مستقل موضوعية الطرح ومحاولة التحرر من الأفكار المنحازة مسبقا بأي اتجاه غير اتجاه مصلحة الأمة جمعاء |
أخي الكريم مهند2 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولك أيضا أخي الكريم الشكر على مداخلتك ، أما الكم الهائل من الأحزاب والتنظيمات والحركات الإسلامية فهو واقع لابد من التعامل معه بل ولا بد من التعايش معه لا من باب إقراره بل من باب أن تغييره بات أصعب من تغيير الأنظمة في عالمنا الإسلامي مع أني أشاركك الأمل بتوحدهم في إطار واحد ولكن يبدو أن المحن العظيمة والفتن المفزعة القادمة ستوحدهم رغما عنهم على غرار ما يحدث الآن في فلسطيننا الحبيبة من تقارب كبير بين تنظيمي الجهاد و حماس وأنا أؤمن على دعائك لهم بالتوحد وفيما يتعلق بما وصفت عنهم فللأسف هذا هو واقعهم المرير أما فيما يتعلق بالفرقة الناجية فمن باب إجحاف الآخرين ومخالفة العقيدة السليمة حصر هذه الفرقة بحزب أو تنظيم معين فالجميع ممن هو منظم أو غير منظم ممن صلحت عقيدتهم ينضوون تحت خيمة أهل السنة والجماعة وهؤلاء بمجموعهم يشكلون الفرقة الناجية ، وهم جميعا آثمون (لاحظ آثمون وليسوا كافرين ما لم يخالفوا معلوما من الدين بالضرورة) بسبب عدم توحدهم تحت قيادة الخلافة الراشدة التي تحكمهم بالإسلام أخي الكريم دع المستقبل للعناية الإلهية ولا تحكم عليه بأن هذا الأمر أو ذاك بعيد فلربما أراد الله أمرا لا نراه قريبا ولربما خطط أعداؤنا لشر بنا فيجعل الله ذلك سببا لتوحدنا " ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا " وللتوضيح أؤكد لك بأنني لست مع أحد ضد أحد من الجماعات الإسلامية بل أنا أحاول أن أدور مع الحق حيثما دار ومع ما يخدم هدف الجميع إن صدقوا الله وهو الوصول لدولة الخلافة العالمية على نهج محمد صلى الله عليه وسلم وخدمة لدينه الحنيف |
تحية طيبة أخى العزيز
لقد قمت بتصنيف الحركات الى ثلاث أنواع الحركات اللاسياسية والحركات السياسية وهو ما يجب أن تكون الجماعات الأسلامية علية ويجب أن تكون سياساتها متمشية مع هذان النوعان أما جماعة الأخوان المسلمين فهما من النوع الثالث وهو الحركات الجهادية مع أن الله يقول ((ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن)) 125 سورة النحل وأود أن أوضح أننى لست على طول الخط مع الحكومة المصرية فأحيانا أتعارض معها فى الرأى |
أخي الكريم
أولا عندما أصف الإخوان المسلمين بأنهم حركة سياسية ترفض الصدام مع الأنظمة تجنبا للفتنة فهذا ليس للدفاع عنها وإنما لذكر الحقيقة بل إنهم قد تجازوا هذا المحور فلم يتبنوا مناصرة أية قضية من قضايا المسلمين سوى الدور الجهادي الذي تمارسه حماس ضد اليهود كما أن هذا لا يعني إستنكاري لدور المنظمات الجهادية في مناصرة القضايا الإسلامية (المسلمون الذين يتعرضون لعدوان غيرهم) بل على العكس تماما أؤيدهم بهذا , الأمر الذي نرجو تجنبه هو الفتن بين المسلمين من خلال إعلان الجهاد على الأنظمة التي تستخدم مسلمين في جيوشها ورجال الأمن لديها , وقد وعت حركة حماس الإخوانية هذا المبدأ بطريقة ممتازة فعزفت عن رد إساءات عرفات وزمرته التي وصلت لحد قتل المجاهدين ومطاردتهم وتسليمهم ليهود وسجنهم وبذلك فقد جنبت شعبنا فتنا مدمرة خطط له يهود وأحكموا تنفيذها مع بعض بني جلدتنا إن أحببت أن تقرأ من مواقع الإخوان على النت فسأرسل لك الروابط لترى موقفهم من الأحداث |
الاخ ميثلوني في الشتات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يواجه الاسلام عامةاخطار من غير المسلمين وهدفهم اما التنصير او التغريب للمسلمين 00 وفي سبيل تحقيق هذا الهدف كانت الدول الاستعماريه المتنافسه تتفق مع بعضها بهدف الكيد للاسلام وفي سبيل هذا الهدف تتناسى العداوات بين المذاهب المسيحيه وكنائسها المختلفه 00 لانهم يرون انفسهم في مواجهة عدو مشترك وهو الاسلام والمتمثل في مصدريه الاصيلين الكتاب والسنه 00 وفي تاريخه المشرف وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعده وعمل علماء الكفار على تعزيز النعرات القوميه وعلموها للمسلمين لتكون بديلا للرابطه الاسلاميه 00 واستدرجوا قادة الامم الاسلاميه وكانت النتيجة ضعف هذه الامم وتشتتها في ظل الوطنيه والقومية الاقليميه 00 وعملوا على تربية الزعامات للدول الاسلاميه على غير الاسلام 00 فاعدائنا فهموا طبيعة الاسلام ويعتبرون ان قضيتهم الاهم هي قضية الزعامات فهم يخافون ان يجد الاسلام (( صلاح الدين )) الجديد 00 كرجل يجمع بين الحنكة السياسيه وبين الشعور بالرسالة الدينيه 00 لذلك ففهمهم الدقيق لذلك يجعلهم يخططون للقضاء على أي زعامة فيها هذه المؤشرات وتصفيته 00 لان وجود زعيم كصلاح الدين سيحيي الاسلام ويحيي الامه 00 كذلك اعتمدوا على مدخل آخر ليغيروا به المفاهيم الاسلاميه بواسطة الاحتكاك اليومي بالتعليم والطب وملاجئ الايتام 00 وهم يعرفون انهم لايقدرون ان يجعلوا المسلمين نصارى ولكن يقدرون على عدم ابقائهم مسلمين كآبائهم 00 وتأتي ايضا خطط المستشرقين في الهجوم على الاسلام بخطط مدروسه للتأثير على فكر مثقفي المسلمين وخاصة المفكرين والادباء واصحاب الدراسات القانونيه 00 ومن تلك الافكار نقدهم الدائم للفكره التي اخترعوها وجسموها وهي ان الاسلام انتشر بالسيف واتهامهم للاسلام بالجمود والرجعية وانه هو العائق لانطلاق المسلمين وتقدمهم ومحاولتهم المستمره لاقناع المسلمين ( بعلمانية الدوله ) ووجوب فصل الدين عنها حتى يتقدموا ماديا وحضاريا كما فعلت اوروبا 00 وبالفعل بدأ تأثيرهم على مثقفي المسلمين واللذين كانوا يؤثرون في قيادات البلدان الاسلاميه فكريا وسياسيا واجتماعيا وقانونيا للموضوع بقيه انشاء الله |
تشعب المواضيع يجعلنا نهيم في غابة
الموضوع قيم ومهم.. لذلك يصعب علينا تناول كل هذا الكم الهائل من المحاور الأصلية والفرعية يا أخ ميثلوني..
وعليه سوف أتوقف فقط عند نقطة تناولها بعض الأخوة أعلاه بخصوص الحركات الإسلامية، وذلك من خلال ضرب أمثلة واقعية لئلا نقع في قبضة التنظير الكلاسيكي.. وبهذا نكون قد أعطينا الموضوع حقه من النقاش وتبادل الأفكار وتصحيح ما سأذهب إليه في مداخلتي التالية:...... |
... بما أن أدب الحوار في المنتديات يمنع التشهير بأشخاص والتهكم عليهم، وووفقا لذلك يعتبر الجلاد شخصية اعتبارية وحقوقية، وما يزيد الطين بلة فهو ذو حصانة...!
عموما كما تلاحظون يتعمد الابتعاد عن التعرض لأي سياسي أو متزلم لسياسي ولا لأهله وذويه.. ولئلا يسجل عليً موقف اللاموقف اسجل هذه العبارات في عجالة دون أن اتخلى عن حقي بذكر اسماء المسميات الحقيقية.. شكرا ميثلوني على فتح هذا الموضوع الذي يستحق من الجميع وقفة مطولة للنظر بعمق في حيثياته وما إليها.... السؤال الكبير المطروح منذ تفكك الدولة الإسلامية - الحلم - هو بخصوص رأب الصدع في وحدة الصف الإسلامي... وبما أن التنظيمات الإسلامية لم تقدر بعد على استقطاب الشارع المسلم فهي إذن في مرحلة مخاض - وطالت الولادة، أضف إلى ذلك أنها تحمل الكثير من شوائب المرحلة من التعايش والتخاطب مع السلطات المحلية بألوانها. من هنا بوسعي القول أن الحركات الإسلامية الراهنة معنية بالتخلي عن مغازلة السلطات كي تتمكن من استقطاب جماهيرها الحقيقية.. وإلا فصراخ في الصحراء.. وأقوى واضخم انجاز لها أشبه بعاصفة في قدح... ولي عودة إن شاء الله.. |
استدراك.........
قبل أن يعقب أحدكم على ما سبق أود أن اضيف بعض النقاط التي اتوقع أن تلق بعض الضوء على الجوانب المنسية في شارعنا الإسلامي وأخذها بنظر الاعتبار أثناء الرد والتعقيب... وهي بلا شك عديدة منها:
* ماهية قوى المعارضة الإسلامية وتلاوينها في مختلف الدول. * مراحل الخفوت والسقطات الطبيعية التي نالت الصف الإسلامي. * دور المعارضة الوهمية في تمييع صوت المعارضة الحقيقية ومحاولة تشويهها. * هل تقهقر ألوان المعارضة أمام عنجهية الأنظمة الحاكمة في هذه الدولة أو تلك هي بمثابة انعكاس تعاني منه مجمل حركة الإصلاح الإسلامية؟ * هل استفادت الحركة الإسلامية من أخطاء الماضي لتتمكن من الوقوف أو على الأقل من الثبات والصراع على أرض الوطن؟ * هل هناك آفاق ومبررات لوحدة الصف الإسلامي خارج أي أطر - غير مصلحة الوطن والمواطن المسلم؟ * هل يمكن التغرير بالمعارضة الإسلامية وجرها تحت آباط النظام البوليسي في أحسن الأحوال؟ وهل يحتمل تفريغها من محتواها بعد الهجمة التي يتعرض لها الإسلام عالميا؟ * هل يتحمل المسلمون عبء المرحلة والثقل الدولي في عكس مصلحة المسلمين؟ آخذين بعين الاعتبار الأنظمة المحلية التي تتعاون مع الغرب والصهيونية من أجل إظهار الإسلام على أنه رديف للإرهاب والبعد عن التحضر والعصرنة والعصرية؟ هذا جزء بسيط من الأسئلة التي يكاد أن يكتظ بها دماغي ولازلت أبحث لها عن جواب منذ أمد.. فهلاّ تفضلتم بنفي اللبس وتبيان الحقيقة التي تعرضت لكافة أنواع التغطية مما صار التعرف عليها بمثابة الإمساك بالجمر ؟؟؟ هذا باختصار ولنا عودة إن شاء الله... |
شكرا للأخت اليمامة على مداخلتها القيمة التي لا أختلف معها فيما طرحت بل وأؤكد على ما ذهبت إليه إذ أن الغرب لديه حساسيه رهيبة ضد كل ما يمكن أن يفسر على أنه نواة لقيام زعامة إسلامية صالحة صلاحية المنحى أو بمعنى آخر ضد أية نواة قد تنبأ بعودة الخلافة الراشدة والقوة الإسلامية الضاربة
وهاهو الشيخ بوش وسماحة المفتي توني بلير يفصلان لنا إسلاما على مقاسهما ويطالبان المسلمين بلبسه والتخلي عما سواه ========================= وكذلك الشكر للأخ السنونو المهاجر على مداخلتيه القيمتين أنا معك يا أخي السنونو مصائب الأمة بدأت عندما خان بعضها بعضا فإطلقت الرصاصة الأولى ضد الإسلام (لا العثمانيين) لتصل لإنهاء الخلافة ولتجرنا لواقع مغاير لكل الأعراف والأنظمة الإسلامية ومن هنا اعتبر الجميع أن لكل واحد حق الاجتهادالواقعي المبني على فقه المرحلة ولهذا وجدنا هذا التباين الشاسع بين طروحات الإسلاميين من اعتمد على الدعوة والوعظ والإرشاد , ومن لديه الاستعداد للمشاركة في السلطة لتمكين الأيدي المتوضئة من إصلاح الأنظمة من الداخل , ومن كفر الأنظمة ومن يعينها فأعلن عليها الجهاد ....... تفرق الإسلاميون حتى بتنا نرى اجتماعهم أصعب من إصلاح الأنظمة العميلة المأجورة وهكذا تأتي مغازلة الأنظمة من الإسلاميين أدعياء الوسطية ولو كانت على حساب تنازلات مبدئة جسيمة ........ نتناسى مدى عمالة وتبعية الأنظمة ........ مدى كفرها ....... وكفر منظريها الذين يدعون للعلمانية بديلا عن الإسلام ......... والترايخ الأسود لهذه الأنظمة في التآمر ضد دينها وشعوبها ثم نقول استراتيجية المرحلة وفقه الواقع وتكتيك الإصلاح من الداخل ومشروع البناء الحضاري للإسلام . . . الخ ......من شعارات لاتعني سوى تسويق هذه المغازلة والمصيبة أن تتطور المغازلة من مغازلة الأنظمة لمغازلة أسياد الأنظمة وما فتوى إجازة قتل المسلم الأمريكي للمسلم الأفغاني إلا حلقة من أنكى حلقات هذه المغازلة وهنا لا بد من وقفة بين نهجين الأول هو أصولية الأصوليين (الإسلاميين) : أي بناء المواقف على أساس أصول العقيدة السليمة والثاني علمانية الإسلاميين : فصل العقيدة عن السياسة بدعاوي المصالح المرسلة والشعارات المذكورة أعلاه وقد يستغرب البعض من مصطلح علمانية الإسلاميين وقد كنت أنوي إفراده في مبحث خاص ولكن ننوه له هنا بالتعريف التالي : أي تصرف يقوم به الإسلامي دون الالتزام بالنهج الإسلامي المبني على أساسيات العقيدة السليمة والمعلومات من الدين بالضرورة والنهج الثاني هذا هو الذي يفرغ الحركات الإسلامية من مضمونها ومبرر وجودها لا أزعم أن بإمكاني الآن الإجابة على كل ما طرحت ولكنها مداخل طيبة لمتابعة الحوار الذي أرجو له الاستمرار ........... وبانتظار مزيد من المشاركات |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.