|
عدنا والعود ((ابو طه )) :).......((من غير طول سيرة ))
هذا يا اسيادنا الكرام ........من غير طول سيرة ......ولا تضيع وقت كان يا ما كان ...ولكن مش من قديم الزمان كنت اعمل في مختبر للتحاليل الطبية كما تعرفون .....وهذا المختبر كان ضمن مستشفى اسمها مستشفى المظلوم (( طبعا مش اسم على مسمى )) لان الناس كانت تعتبر صاحب المستشفى ظا لما ....المهم (من غير طول سيرة ) كنا في يوم من الايام في هذا المختبر انا والدكتور ومعنا ايضا موظف أخر .... وللصدف انا احب الايقاعات واضرب دف والدكتور كذلك الامر احب ان انشد واغني اينما كنت والدكتور كذلك الا ان الدكتور يفوقني في كثير فهو صوته جميل وملحن لكن تجمعنا الروح المرحة ....يعني لما يكون الجو صافي صافي صافي والامور هادئة هادئة هادئة وزوجته وزوجتي:) رضيانين وراضيين علينا :) عندها حدث ولا حرج ........نقديها في المختبر على دق وغنى ومرح وبسط ....وخاصة لما يكون الشغل خفيف .... ((بدون طول سيرة )) :) وفي يوم من تلك الايام الهادية ....الصافية العذبة ...... اخذت تتجلى معنا ...واخوكم ابو طه ضارب الايقاع ....يقترب من الالات التي هي في الاصل مخصصة للتحاليل...... ويفتش عن المكان الذي اذا نقر عليه اصدر اجود الاصوات والدكتور يفتش على ما يشبه الاسلاك ليضيف الى ضربي صوتا يشبه صوت الصنوج ......... المهم ... ((ومن غير طول سيرة )):) يبدأ العزف......وتبدأ الاصوات الحنونة تغرد ....يا سلاااااااااااااااااام وتتجلى معنا على الاخر ..... ويبدأ ((ماهو قريب للرقص)) وفجأة فجاة فجأة ..... لا نرى الا رجلا واقف امامنا لم نشعر بدخوله مع ان الباب بعيد.......اصواتنا كانت مغطاة على كل صوت وقفنا.... اقصد جمدنا ......... بل قل ارتعبنا .............. يااااااااااااااااااااااااااااااااه .... عن نفسي انا لا مسؤولية علي فانا مرتاااااااااااااااااااااااااح ...ها هو صاحب العمل والدكتور شخصيا يرقص معي يلعب يغني ينط يرقص........... لكن ..........مش هون القصة ........القصة ان الزائر او المريض ينظر فينا من فوق لتحت ....ثم من تحت لفوق .....ثم يقول لنا لو سمحتم اين الدكتور:) انا قلبي قال ..........هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاههاهاهاهاهاهاه اها...... لكن ما هو رد الدكتور؟؟؟؟ لم يتاخر ابدا الدكتوزر في رده ...فاجابه بسرعة فاجأتني قال : الدكتور ليس هنا ...... لن ياتي اليوم:) فقال اريده ...هل يأتي غدا ... أجابه لالالالالالا لن ياتي بهاليويمن ابدا ابدا ابدا هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ((من غير طول سيرة ))اسف للاختصار |
نقيبة لا تختار نفسها
كانت نقيبة الاكادميين في مختبر الابحاث هنا في السويد إسمها عائشة وهي طبيبة وباحثة سودانية وقد رُشحت لمدى ثلاث سنوات على التوالي لهذا المنصب وفي هذا العام طلبت من كل الاعضاء الحضور أن يقوموا باختيار نقيب او نقيبة جديدة منافس لها بعد أن رشحت نفسها .. فرفعت إحدى الباحثات- وهي من اسبانيا واسمها باتريسيا - يدها لترشح نفسها مقابل الدكتورة عائشة وكنا في القاعة 31 فردا ووزعت الاوراق لكي ننتخب واحدة من الاثنتين وبدانا في كتابة إسم المرشح .. وفجأة سمعنا همسا بين الدكتورة باتريسيا والدكتور علي ( من ليبيا ) ولم يكن الهمس واضحا أو مسموعا ..
فرزت الأصوات فوجدنا أن الدكتورة عائشة حصلت على كل الاصوات الواحدة والثلاثين فضحكنا لأن باتريسيا لم تفز على الأقل بصوتها ولما سألناها عن السبب قالت بأنها سألت الدكتور علي عن الاسم الذي ستختاره فقال لها ( أكتبي عائشة ) ....:) فضحكنا كلنا بصوت هستيري بينما باتريسيا دمعت عيناها . ولازلنا كلما رأينا باتريسيا نقول لها :( أكتبي عائشة ) وسلامتكم |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.