![]() |
أخي محمد الشنقيطي
إنما كنت أتساءل عن جواز جزمها من حيث النحو سواء نطقت يكن أو يكُ . فإن يكُ لا تكون إلا من يكن على حد علمي.ولا أراها تجوز من يكون. شكرا على اهتمامك، فإن وجدت مخرجا في النحو فلا تبخل على أخيك به ، والدعوة أيضا للأخوين عمر مطر ومحمد ب. |
==
سيدتي أشكرك على لطيف عباراتك و يسرني لو أرسلت إلي بعضا من قصائدك الأخرى لعلي أطلع عليها حيث أني مستجد هنا و لا أزال أتحسس طريقي بين هؤلاء العمالقة! و بشكل عام يتميز هذا الشعر الذي قرأته لك برقة و صدق المشاعر و هو خلو من الحشو و قد لا يعرف بعض الشعراء هنا أن الرد على فصائد الشواعر يزيد الشعراء رقة و يزيد الشواعر شدة! لك تحياتي == |
أي من أدوات الجزم والشرط التي تقتضي جملتين ، إحداهما ، وهي المتقدمة: تسمى شرطاً. والثانية ، وهي المتأخرة: ، تسمى جواباً وجزاءً. كما في قوله تعالى: "أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى"
ويجب في الجملة الأولى أن تكون فعلية ، وأما الثانية فالأصل فيها أن تكون فعلية ، ويجوز أن تكون اسمية. (1) فيكون في قولك: "أياً يكن من قاله فشهادتي.." أياً: خبر يكن منصوب ، واسمها من. وجواب الشرط جملة: فشهادتي.. أما يك ، فهي تأتي مخففة من يكن المجزومة فقط ، والأصل في يكن يكون ، فحذفت الواو لالتقاء ساكنين ، فصار اللفظ لم يكن ، والقياس يقتضي ألا يحذف منه بعد ذلك شيء آخر ، لكنهم حذفوا النون بعد ذلك لكثرة الاستعمال ، فقالوا: لم يك. وهو حذف جائز لا لازم. ومذهب سيبويه ومن تابعه أن هذه النون لا تحذف عند ملاقاة ساكن ، فلا تقول: لم يك الرجل قائماً. وأجاز ذلك يونس.(2) أما قصيدة الشاعرة وله ، فلعله يكون لنا وقفة تناسبها. وقد حال الانشغال دون التعليق على قصائد الشاعرة المتميزة ، لكن لا أقل من أن أعبر عن إكباري هنا لموهبتها الفذة ، التي تجعلها نسيجاً وحدها ، بما تتميز به من تنوع الصور وحشدها ، وجزالة الألفاظ ، وعمق الفكرة ، مع عاطفة جياشة ، تصهر ذلك كله في نص أدبي راقٍ ، كتب ليبقى. ---- (1) حاشية الخضري على ابن عقيل 2 \121 ، 122 (2) نفس المصدر 1\ 118 |
العزيزة وله .. أنت الشاعرة
وما كتبت هو الذي أراه شعرا .. تستحيل فيه الكلمات أنامل رقيقة تتنقل ببراعة وانسياب بين أوتار المعاني من غير تكلف أو كسر لإشارات المرور في شوارع الوزن والقواعد .. فما أشبهك بمهندس فنان بارع يجيد التصميم والتنفيذ أما البراعة و الإتقان في صب الألفاظ في الأوزان .. فلا يزيد فاعله على أن يكون عامل بناء يجيد تعلية السور بحفر الفناء .. وما أكثر العمال واقل المهندسين !!! رحيب |
:(
|
أخي الاستاذ عمر المطر أشكركم على تنبيهي أخي في هذه الشبكة ترى العجب! و تجد الإساءة ممن لم تستوجبها عليه و يقول الشاعر: و من يكُ ذا فم ٍ مر ٍ مريض ٍ يجدْ مُرا به الماءَ الزلالا على أية حال الشاعر كصاحب البضاعة و كل يعرض بضاعته و للمتلقي اختيار ما يشاء منها. و في كل الأحوال إنما يكون الرد الحق على الشاعر من شاعر بشعر أبرع منه و في هذه الحالة اهتم و فيما سواها فحالي هو " كأنك لم تسمع و لم يقل ِ" |
ليس لي إلا أن أقف مذهولاً لأُبدي إعجابي بهذه الأبيات الرائعة للأخت "وله"..
أكرمك الله أيها المشرف أعدت لنا أيام الخيمة الخوالي.. أخوك محمد |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.