![]() |
أخي محمد (ب)
=== ها أنت يا آخي تسئ فهمي مرة أخري يا آخي نحن في مكة لدينا مثل يقول " قابلني و لا تغديني " أنا إنما اعترضت على الأسلوب الذي يليق بتعامل مدرس مع تلميذ في الابتدائية و لا يليق به بعد ذلك! القضية قضية صياغة و الصياغة من الأهمية بمكان بحيث أنه في المؤتمرات الهامة تشكل لجان خاصة بالصياغة و أنا أول من ينتقد نفسه ثم إن أي نقد موضوعي لا بد و بالضرورة أن يكون متزنا في تناوله الموضوع بكلياته إننا عندما نحول تقييم القصيدة على أسس عروضية ايقاعية بحتة فإننا بذلك نحول الشاعر إلى طبلة !!!!! تلك هي القضية و لك تحياتي === |
أخي الشنقيطي
التلميذ والله هو أنا وعساي أن لا أكون بليداً فأنا أحاول أن أتعلم من أخوة لي أنت منهم وأحاول أن أدلي بدلوي فيما أراه صواباً. والتصحيح العروضي واللغوي هو بعد ليس نقداً بل أسميه :"ما قبل النقد" فأنت تصحح اللغة ثم لمن شاء بعد ذلك أن يلتفت إلى النقد المتعلق بالبناء الشكلي والمعنوي للقصيدة.. وهذا مثل أن تعلم المهندس الرياضيات وهي بعد ليست الهندسة! وتصحح له الحساب وهذا بعد ليس تقويماً للعمل الأصلي غير أنه كما ترى جوهري فلا يجوز أن نخطئ باللغة إن كنا نقصد الكتابة بالفصحى ولو أن شاعراً كتب بالإنجليزية لصحح له الإنجليز أخطاءه القواعدية أولاً! وقد أعربت إن كنت قرأت ردي بإمعان عن إعجاب كبير بالأبيات الأولى من القصيدة ولو قرأت الرد يا أخي لما رأيت فيه إلا تقدير موهبتك مع تصحيح مفهوم خاطئ عندك في رأيي لم تركز أنت عليه على ما يبدو حين قرأت ردي وهو خطأ كبير ألا وهو الاعتماد على السليقة وأوضحت لك لماذا لا يمكن الاعتماد على السليقة في عصرنا هذا.. مع التحية |
---
سيدي أبا محمد (ب) أنت تظنني هكذا و لك الحق في تكوين الصورة التي تراها عني كل ما في الأمر أن في عرق فيه شئ من الحدة- مع أني سريع الرضا! - بطبع موروث زادتها حدة حر هذه الصحراء و حدة إحباط و ألم تراجع أمة كان ينبغي أن تكون في مكان أعلى بين الأمم و زاد الطين بلة ما أراه في تراجع اللغة العربية بين أهلها و الله يقول " إنا نحن نزلنا القرآن و إنا له لحافظون " و لا يتأتى حفظ الذكر بدون حفظ لغة الذكر! و أخشى ما أخشاه أن ينزع الله عنا تشريف الحفاظ على اللغة و يمنحها لغيرنا و سوف تكون تلك طامة كبرى أخرى حيث نكون انسلخنا من جلودنا و لا أدري لأي جلود! جلود الغربيين واسعة علينا و جلود الشرقيين ضيقة علينا!! إني يا أخي أحسن الظن بك و بنواياك و لعل الزمن كفيل بأن تغير رأيك عني بآذن الله و الاختلاف لا يفسد للود قضية و سلمت === |
تصويب
تصويب
" إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون " |
الحمد لله وصلت في نهاية الموضوع والنفوس قد صفت.
أخي محمد، وجودك معنا يزيد الخيمة نورا وبهاء، وثق تماما أن الذي أثار ردة الفعل الحادة -قليلا- عندي أخي محمد ب هي حبه للغة وخوفه عليها. على فكرة، من يقرأ قصائدك الأخرى يعرف أنك تملك زمام الكلم، وتسوقه حيث شئت، وليس هذه القصيدة مقياس إبداعك. |
****
== الأستاذ عمر مطر الشكر لك و أما مادار فهو مداعبات بصوت عال و كأني كنت أجس نبض الجو هنا و الآن أمنت فسوف أهدأ و لن أحتاج الى أن أدعوك " للفزعة" لك تحياتي ++ ** |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.