أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة بوح الخاطر (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   رسالة شوق (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=22801)

منال درويش 23-05-2002 04:54 AM

انسانة
 
رسائل شوقك في منتهى الجمال والروعة

تحياتى الغالية اليك
والي قلمك الرائع


مع أطيب المنى وارق التحية

أختك دائماً

رضا 23-05-2002 04:43 PM

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه


اشتقت إليك ..
نغمة طالما حاولت سماعها
من شفاه صبغها الخجل
ورجعت مملوء بخيبة سعيدة.....

انسانة 26-05-2002 10:25 AM

أختي منال درويش
تكفيني كلماتك ... حتى ترتسم ابتسامة الرضا فوق شفاهي ......
لك الشكر



رضا
ما اعذب الشعور الذي يجد الكلمات التي تصفه .......

همس الأحاسيس 24-02-2003 02:52 PM

إنسانه

دفء في الكلمات
ورقة في المشاعر
وحنين وشجن

أين أنتي أختي ؟؟؟؟


باااااي :rolleyes:

alkoddosy 24-02-2003 08:57 PM

والله شوقتينا
 
شوقتينا احنا علشان نشوفه ونعرفه
فيض من المشاعر الصادقة
حب حقيقى
لكن طبعا نوع جديد من الأداء الأدبى لا أظنه شعرا أو نثرا بمعناه المتعارف عليه
أرجو أن يستحق صاحب الرسائل كل هذه المشاعر
وبالتوفيق دائما
مع كل الحب والاحترام

سامح القدوسى
مصر
عضو جمعية المؤلفين والملحنين الدولية

السلفيالمحتار 24-02-2003 10:11 PM

[MARQ=RIGHT]ألى من قبلت هي يد والدتها نيابة عنى ..[/MARQ]
الىمناعطتنىهمسةوزرعتفيقلبيبستانمنالورود,الىمناحببتهادونسابقمعرفة


تبعدنا المسافات.. وتبقى الذكريات راسخة القوى.. لا تستطيع نسيانها الأيام.. هو ذا حبنا .. بعد أن عجز كلانا البقاء.. أصبح الحب هو الآخر ذكرى.. نشتاق إلى تنهيداته العذبة.. إلى سهره المضني.. الذي ما أذاق عيوننا النوم إلا بعد أن نلتقي.. وإذا التقينا تشتعل فينا كل أماني الشوق.. آه ما أسعدها من لحظات.. خيوط اللقيا افترقت اليوم.. والأمل يحذو بنا وتجدده اللهفة علىّ القدر يجيب رجوانا.. ويلم شتاتنا المبعثر.. التي فرقته أمواج الأيام.. وأصبحنا بلا مرسى.. وظللنا نبحث المرسى في كل مكان دون جدوى.. ذهبنا غرباً.. وجئنا شرقاً.. ولكننا لم نلتقي.. أصعب ما في أمرنا هو كيف افترقنا..
افترقنا كافتراق الروح من الجسد..

فيا ليت وصف كلماتي تأتي بهمسة حب من ذكرياتي..!!


عزيزتي.. يا من أحببتها.. يا من سكنت الروح والفؤاد.. يا من اشتقت إلى تقاسيم وجهها الملائكي الساحر.. أكتب إليك كلماتي هذه.. علك تجيبيني.. علك تحني وتشفقي علي بنظرة من عينيك الساحرتين وإن كانت بالمنام.. لا أطمع سوى أن تجيبيني.. أخبريني كيف هي رحلتك عني.. حبيبتي .. هذه عيوني ما ملت سهراً وأرقا.. ها هي الشرفة التي تجلسين بجوارها فوق هذا الكرسي تنتظرين عودتي في كل يوم.. فأنا قد جلست مكانك.. انتظر عودتك.. فأنا لم أعتد على الانتظار.. حبيبتي هذه سيجارتي ما أطفأتها.. ودخانها الكثيف يملئ غرفتنا الصغيرة.. وها هي دعوتك لي بأن صحتي تدهورت من فطر تدخيني.. وترجين مني أن أقلع عنها.. وهاهو فنجان قهوتي.. قد رسمك فوق وجهه.. حبيبتي .. ها هي زوايا المكان تحفظ همساتك.. وتداعبني بين الحين والآخر.. وتخبرني أنك ستعودين.. إلى نفس المكان.. إلى المكان الذي فيه التقينا.. وانبعث سحر الكلام.. وانطلقت الأشواق لتعلن ولادة حبنا.. حبيبتي .. هذه صورتك على الحائط.. تزين ليلي .. فنورك مازال وقاداً.. حبيبتي هذه قبعتي كما وضعتها آخر مرة.. في مكانها.. فلم ألبسها فمن غيرك من يلبسني.. إياها.. حبيبتي.. هذه بذلتي .. على حالها لم يتغير فيها شيء.. سوى بعض حبات الغبار.. هي الأخرى تتذكر ذلك اليوم الذي فيه ألبستني إياها آخر مرة.. وقد همستي في أذني لتخبريني.. بأني وسيم.. وأنك تغارين علي من نظرات الأخريات.. وأخبرك بأني ما أحببت ولن يسمح لي قلبي أن يشاركني فيك امرأة أخرى.. فما أسعدها من لحظات.. حبيبتي .. هذه هي ربطة عنقي .. فمن غيرك من يعقدها لي.. وبعد أن تعقديها تطبعين فوق شفتاي قبلةً.. وتخبريني بهمس.. أنني الآن مستعد لأبدأ يومي.. فأودعك وأطبع على جبهتك قبلة الوداع.. وتجلسي لترقبي عودتي.. ولكن في آخر مرة.. قد رجعت إلى غرفتنا الصغيرة.. ولم أجدك عند النافذة تنتظرين عودتي.. فتسارعت خطوات أقدامي للصعود فوق السلم.. ووصلت إلى غرفتي.. ووجدتك نائمة في الفراش.. وبسمة عذبة قد رسمتها شفتاك.. فلم أشأ أن أيقظك.. ولكن لهفتي.. لسماع صوتك الحنون.. جعلني.. أأخذ يدي.. وأمسح على وجهك وفوق شعرك الناعم.. ولكنك لم تفيقي.. أفيقي حبيبتي.. أفيقي.. فأنا قد عدت.. أفيقي.. فأنا مشتاق إليك.. مشتاق لصوتك لعينيك لحضنك الدافئ.. أفيقي وخذيني بين ذراعيك.. حبيبتي ماذا حدث؟! حبيبتي لم لا تردي على؟! حبيبتي ها هي دموعي ترتجي أن تفيقي.. هذه عبرات قلبي وآلامها تدعوك بأن تنهضي من نومك.. ولكن لا تجيبين.. آه لا ,, حبيبتي أصحيح فارقت هذه الدنيا.. أصحيح أنني بعد هذا اليوم لن أجدك في حياتي.. أصحيح أنني بقيت بهذه الدنيا جسداً بلا روح.. آه يا ويلتي.. لقد تركتني مع سواد أيامي.. أعلن فيها حداد الوداع.. تركتني مع أجمل ذكرى لي بهذه الدنيا ..هي أنت..

حبيبتي كما رحلت .. رحلت عني ضحكاتي .. وسامتي التي وجدتني في عينيك وسيماً.. رحل عني صوتي.. الذي لم يعد له رجوا بدون لفظ اسمك.. رحل عني قلبي .. الذي بغيابك غابت كل أحاسيسي.. وذابت كل مشاعري .. أصبحت مشلول العقل والجسد.. بلا روح.. فروحي هي أنت.. وحياتي هي أنت.. لم يبق لي سوى قافلة من الذكريات.. أبقى معها تؤنس وحشتي.. في غربتي.. حبيبتي ستبقين أول وآخر من أحبه قلبي.. وعرف معنى الحياة ونهل من كأسه الفياض أسمى وأرق حب عرفه تاريخ تكويني.. حبيبتي ولأجل ذكراك .. كتبت همسة حب من ذكرياتي...

kimkam 25-02-2003 09:17 AM

كلمات مليئة بالعطر العاطفي
 
الاخت انسانة
كلمات صادقة دافئة من القلب الي اعماق قلوب من يقرأ تلك الكلمات العطرة الشفافة الرومنسية .

وخصوصا
_______________
اشتقت إليك ...
رسائل سلام ....
ابعثها مع الطيور
التي تمر على رأسك بالصباح ..
ومع النجوم التي تحرسنا معا في المساء
__________________

ياسلام رسائل سلام مع تغريد الحمام ورسائل سلام مع نور النجوم صباحا ومساء:):):)

فعلا ياسلام اختي انسانة علي هذا التصوير الخلاب الجميل الرائع ومزيدا من تلك الصور الخلابة مع الشكر الجزيل .:):) لتلطيف اجواء هذه المساحة بهذا الندي الرطب الجميل .

انسانة 10-03-2003 02:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(شدتني الكلمات المكتوبة هنا ...فآثرت العودة لأقرأها وأشعرها بوجودي احتراما لجمالها واحتراما لأصحابها )


ريم


شكرا على كلماتك .......
كما أشكرك هنا على تلك الكلمات التي كتبتها في المفتوحة عند اللقاء المباشر مع العاشق (شكرررررررررررا)


-----------------------------

القدوسي

شكرا لمرورك الكريم على كلماتي القديمة
اما بالنسبة للأسلوب لا أعرف له مسمى سوى أنها محادثات روح ... لا تنتهج في حكاياتها أسلوبا سوى البوح بما تفكر به .. سواء كان خيالا أو واقعا


----------------------------
السلفي المحتار ( أراحك الله من حيرتك )

حكاية رائعة التفاصيل ورائع سردها بأسلوبك المحدد لأدق الامور ....
ومهما كان جرح الفراق موجعا تبقى ما تحويه الروح من مشاعر هي البلسم

----------------------------
كيم كام

مدري وش جابك صوب الخيمة الأدبية بعد جولاتك في المفتوحة وحكاية الرد على رسالة المثقفين

المهم .....
شكرا لكلماتك الرقيقة ....
والشكر أكبر لمرورك هنا في زاويتي..
فكيف بالانتقاء منها ....


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.