السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي

يسرني ان اقدم لكم ندوتنا الفكرية الاولى بعنوان (( كيف نطور آليات الحوار ))

سأتولى ادارة الحوار عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة:cool:

ونرحب باخواننا المتحاورين

الاخ المتبع 00:cool:

الاخ الجوال 99:cool:

تنقسم ندوتنا اليوم الى عدة محاور حيث يناقش الاخ الجوال 99 المحاور التالية :


1- الاقناع الفكري في الحوار اول خطواته هو التدبر في كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم 00 فكيف يمكن ان نبرز المعرفة هنا 0
2- مواصفات المحاور الذكي 00 وكيف يسيطر على عقل المتلقي

والمحاور الخاصة بالاخ المتبع


1- من الوقائع المحسوسة ان الانسان اذا حسنت اخلاقة كثر احباؤه وقل اعداؤه وزاد اصفياؤه ولانت له القلوب00 حيث يقول الله عز وجل ( ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوه كأنه ولي حميم ) فكيف يمكن تفعيل الحوار بين الافراد ( بما فيهم الاعداء ) بحسن الخلق0

2- اسلوب المداراة استخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم لكسب الناس فكيف يمكن ان ندرب انفسنا على استخدام اسلوب المداراة مع من نعاديهم لنكسب مودتهم






:cool:
مداخلاتكم الجيده نحو حوار فعال لها قيمه

<------- يامديرة الحوار علمي نفسك:eek: :(

اول شي عندي اعتراض ((( من اولها ))) ليش هو جنبه رقم 99
وانا ما عندي ؟؟؟؟:confused: .....
حطوا لي رقم ,,,, وياليت يصير 9 وين ابو خليل يشجعني ,,,

او رقم 8 بمناسبة فوز المنتخب على المانيا ,,,,

ثانيا ::: انا ما اكلم حريم ؟؟؟؟؟ حتى بالفيديو ,,,,,
ليش حريم ارجعوا لموضوع كوكتيل...؟؟؟؟؟

أممممممممزززززح ...:) :)

الاخ المتبع :cool:

بدأنا من اولها:mad:

وين الحريم هنا:rolleyes: :confused:

الجوال 99 رجل

واليمامه طير:) ولكنها عبر التي في سيركل:p

واتفضل في النقاش:cool:

ولا شكلي ماادير حوار:(

شكلي ماانفع بإدارة الحوار:( :rolleyes:


كلكم قلتوا موافقين:mad:


يمكن;) المحاور صعبة شوي:cool: :p

الحمد لله رب العالمين


أولاً :- التحضير للحوار

ويتم ذلك بدراسة المشكلة المراد التحاور والتخطيط للتناظر حولها، من خلال العناصر التالية:
1.تحديد المشكلة بصورة التي هي محل الخلاف بينك وبين الطرف الآخر الذي سيتحاور معك؛ إذ أن الدخول في المحاورة بدون الإلمام بالمشكلة على حقيقتها سيعني الفشل أو الهزيمة.
2.معرفة أطراف الخلاف؛ إذ أن عدم معرفة الجهة الأخرى التي ستحاورك سيجعلك تفاجأ عند إجراء المحاورات فقد يواجهك طرف واحد، وقد يواجهك أكثر من طرف وكل طرف يمثل جهة لها مصالحها وأفكارها الخاصة بها.
3.معرفة رأي كل طرف على حدة، وما هي نقاط الاتفاق مع كل رأي والاختلاف معه؟، وما مدى إمكانية التفاهم مع بعضهم وإن أدى ذلك لعدم التفاهم مع البعض الآخر.
4.دراسة الأشخاص أو الشخص الذي سيمثل كل جهة في المحاورات، لأن مهما كانت آراء ومصالح الجهة والتحاور باسمها وبين غيره في النواحي الشخصية سيؤثر ولا شك.
وهذه الدراسة يجب أن تشمل الجوانب الشخصية المختلفة من النواحي التاريخية والسلوكية والفكرية والثقافية والخلقية والنفسية، وأي جوانب أخرى يمكن أن تدرس في شخصية المحاور، والذي سيكون أكثر معرفة بالآخر من المحاورين هو الذي سينجح في الغالب في السيطرة على الآخر و احتوائه.

والسلام عليكم

الحمد لله رب العالمين

ثانياً :- وضع الخطة المناسبة للمحاورة

لأنه بعد التحضير للمحاورات بالدراسات السابقة ينبغي وضع خطة عملية لسير المحاورات ، وأهم عناصر هذه الخطة هي :
1 - تحديد أهدافك من المحاورات بشكل واضح وترتيب هذه الأهداف على درجات بين أقصى طموح تسعى إليه وأدنى حد يُمكن أن تقبل به ، وفي هذا أوصي بالرجوع لمبحث صناعة الأهداف في أول هذا الكتاب .
2 - توقع الأهداف التي يسعى الآخرون لتحقيقها من خلال المحاورات ، وما هو الحد الأدنى الذي يمكنهم القبول به ؟ .
3 - إيجاد بدائل مقنعة ومقبولة لدى الآخرين لتقديمها لهم في حالة عدم قبولك بأهدافهم .
4 - وضع الأساليب المناسبة للتأثير على الآخرين لإقناعهم بقبول ما تطمح إليه مـن أهداف ، ومحاولة إقناعهم بأن تحقيق أهدافك إمَّا يخدم مصالحهم أو على الأقل لن يؤدي للإضرار بها ، واحرص على عدم استفزازهم في الجوانب الشخصية أثناء المحاورات .
5 - كسب الأشخاص المحاورين تمهيداً لكسب القضية والنجاح في المحاورات ، ويُمكن الرجوع إلى بعض الكتب التي تحدثت عن هذا الموضوع .
6 - التركيز والاهتمام بالأهداف والغاية والتغاضي عن الشكليات والمواقف الاستعراضية والبيانات الإعلامية ما لم يكن ذلك هدفاً في حد ذاته .
7 - توقع الاحتمالات المختلفة أثناء التحاور وتجهيز الحلول المناسبة لها والاحتفاظ بها إلى وقت الحاجة
8 - وضع الحلول الوسط الممكنة والمقبولة من الطرفين عند تعذر التفاهم وقبول أحد الطرفين بما يطمح إليه الآخر شريطة ألاّ ينزل ذلك عن الحد الأدنى المقبول من الأهداف .
9 - التدرب الكافي على تنفيذ الخطة الموضوعة قبل بدء المحاورة.

والسلام عليكم

الحمد لله رب العالمين

ثالثاً :- مباشرة العملية التحاورية وأهم مراحلها هي :

1 - مرحلة الاستطلاع والتعرف على الطرف المحاور والاحتكاك به عن قرب والتأكد من صحة دراساتك السابقة وخطتك التي تسير على ضوئها ومراجعة ما قد يحتاج إلى مراجعة وتعديل من ذلك .
2 - مرحلة المواجهة للمشكلة والتباحث والحوار حولها وهي أهم مراحل التحاور ، وينبغي في هذه المرحلة ترتيب الأفكار وحسن الإصغاء والصبر على ما قد يبدر من الآخرين من جفاء وخشونة ، كذلك ينبغي قبول ما عنده من حق والاعتراف بالخطأ والرجوع عنه قدر الإمكان ومراعاة مستوى وثقافة من تخاطبه وتنويع أساليب الحديث والعرض لقضيتك والاستفهام عما قد يشكل عليك من كلامه قبل الإجابة .
وخلال ذلك كله حاول البحث عن نقطة مشتركة بينك وبينه مهما كانت صغيرة للانطلاق منها نحو تفاهم أكبر واتفاق أعماق .
3 - مرحلة اتخاذ القرار عند الاتفاق على أي شيء ، أمَّا عند تأزم الموقف وعدم الوصول لحل ، فينبغي توقف المحاورات وتأجيل البحث عن حل إلى وقت آخر .
4 - مرحلة التقييم والدراسة لنتائج المحاورات والإعداد للجولات القادمة إن كان هناك جولات قادمة أو السعي لتنفيذ ما اتفق عليه .

ومما يجدر ذكره أن التحضير للمحاورات أو المفاوضات والتخطيط لها قد يتولاه فريق متكامل غير من سيقوم بإجرائها وقد يقوم بالعملية كلها جهة واحدة

للمعلومية .. ( تم الإستفادة من بعض المراجع العلمين نقلاً وتصرفاً وإقتباساً )

واالسلام عليكم