مشكور أخي كيت كات

و لكني اعيد عليك السؤال هل انت مقنع .

على العموم طرح مفيد و رائع يؤدي الى نفس النتيجة التي كنت افكر ان اشترك بها و تتعلق بأخوتنا الخليجيين عمومــا .

**** العمل شــرف ****

عندما نغذي طفلنا ان العمل شرفا و ليس عيبا مهما كان نوع هذا العمل و مقدار حجمه و ارباحه و عندما نتعلم ان العمل يرفع من مكانة الانسان ينشأ هذا الطفل رجلا بناء و واعيـا لمستقبله و أمور بيته
فلا يقضي نصف اوقاته على المقاهي او يتجول بالسيارات مهملا زوجه و اولاده و العكس بالعكس .

قصة حدثت معي في احد الدول الخليجية
احد اصحاب العمل و هو مثقف يحمل درجة جامعية في الحقوق
رغم كل شيء كان يخجل ان يدخل الى مكتبه التجاري و يجلس وراء اية طاولة يمارس عملا او او يتابع عميلا اللهم و للأمانة مالم يكن يوم عطلة و من النادر ان يدخل احد المراجعين الشركة .
مرة اخبرناه ان له علاقات واسعة لماذا لا يقول لأولئك الناس الذين يلتقي بهم انه صاحب شركة 000000 و يطبع بطاقات اسمية (( فيزيت )) BUSINESS CARD
قال لي ماذا تريد انا عبد الله السابع عشر لم يوجد مثله بالبلاد اشحد و اتوسل من الناس ان يعطوني دولارات (( عمولات او ارباح عمله ))
لا لن يكون و لن اقوم و قال اذا كانت الشركة ستجعل راسي بالوحل و بين الاقدام الغيها و عنها ماكانت .

كيف سيفهم هذا الرجل ان العمل شرف و ليس عيبا او حراما و ان الحصول علىاجر هو حق مشروع و بل واجب على الجميع ان يدفع اجور من يشغلونهم عندهم و آيات العمل كثيرة كذلك تلك التي تجعل من
الناس في خدمة بعضها البعض . و في الحديث الشريف أيضـا .

و استغرب ان كانت قريشا التي ندعي اننا جئنا منها كانت تتاجر و تعمل بالبيع و الشراء
الم يورد التاريخ انهم كانوا يأكلون الخبز و يحيكون الملابس و امور الحياة كثيرة ام انهم كانوا يستوردون كل شيء

غريب امرنا الم نكن يوما درجات و فضل الله بعضنا على بعض
و لولا دفع الناس بعضهم ببعض لأنخربت الدنيا

***********
اذا مسؤولية اصحاب الامر هي توعية الجيل و الناشئة ان العمل شرف و من الايمان و اتقانه ايضا كذلك .
و عندما نصل الى ان يقتنع الجيل و خصوصا الشباب بأهمية العمل مهما كان نوعه وقتها لن تجد ان الاتكالية تحولت الى مرض يجب علينا ان نداويه انما ستتحول الى ظاهرة علينا محاربتها
فاظاهرة و ان كانت عامة فهي اخف من المرض الذي يصعب مداواته و يحتاج الى عمل دؤوب وطويل .
***************

و ارجو ان لا اثير حفيظة او غضب احد من الاخوان نتيجة لهذا و لكن الامر اننا كلاعبي الشطرنج نرى من خارج الرقعة اكثر مما يراه اللاعبان .


تحياتي


الدومري

رائع
 

اولا : اخي ابو الدووم انا ماني ..........كيت كات .........ياخي كبر نظارتك..........والا اقلك ركب عدسات..........وعدسات سموها عشين بسهولة ينقوا العدس لكبسة المجدرة.............فخذ لك واحدة عشان تشوف اسمي صح :D :D ..............يا احلي صح:D

ثانيا: جيل الاتكالية هم جيل الطفرة الماديةخلال الفترة 1975 م وحتي
1985 م اي عشرة سنوات
:mad: :mad: وهذة العشرة سنوات تحتاج الي ثلاثين سنة لتعود
المياة الي مجاريها ومرت الان 15سنة :D :D ونحتاج الي 15 سنة اخري لنعود مثل ابائنا قبل فترة الطفرة هذا اذا كانت الاحوال طبيعية ونرجو من اللة التيسير والتسهيل لذلك باذنة تعالي.
ثالثا : اخوي الدومري لقد كان ابائنا خبازين ونجارين وحدادين ومزارعين وبناين وكانو يقومون بكل المهن والاعمال دون خجل حتي الزبالين في البلدية كانوا من ابناء الوطن (في السعودية)قبل 1975م ولكن نقص الخبرات وعدم وجود خطط وتنظيمات اساءت استخدام تلك الثروة التي ظهرت فجاءة ولم تكن متوقعة ولا مدروسة فضاعت سريعا خلال عشرة سنوات وافرزت هذا الجيل الحالي في اعمار (بين 15 - 25) سنة :D :D :D
ولكن الاوضاع الحالية تبشر بالخير رغم وجود غمامة سوداء لازالت في الافق وان شاء اللة تذهب بالسلامة مع الهمة والجدية التي راينا نموذجا لها في القصة السابقة وانا متاكد ان تلك النماذج متكررة في كل مكان ولعل الاخوة الاعزاء يتحفونا باحدي قصص الشباب المكافح وهي كثير وسوف نري مشاركات الاخوان والاخوات حيث ان تلك النماذج لاتنحصر في الذكور فقط فهناك نماذج مضيئة للبنات ولعلنا نبدء باحدي قصص الاخوات البنات من نتاج الطفرة بوجهها المضيء