|
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- ونتواصل مع (( القيــــــادة )) .... مصادر قوة القيادة وتأثيرها :- تتضمن عملية القيادة قدرة على التأثير على الآخرين للعمل على تحقيق أهداف معينة وهذا يعني أن القيادة تتطلب دائما وجود شخص في موقع قيادي يستطيع من خلاله التأثير على مجموعة من الأفراد في أي موقف معين 0 وحتى يتمكن الشخص من القيام بعملية التأثير على الآخرين يجب أن يتمتع بقوة أو سلطة معينة تميزه عن غيره من الأفراد 0 ويمكن تصنيف مصادر قوة القيادة على النحو التالي :- أولاً : السلطة الرسمية :- ومن مظاهر هذه السلطة : أ - قوة المكافأة / هذه القوة مصدرها توقعات الفرد من أن قيامه بعمله بالوجه المطلوب وطاعته لقائده سيعود عليه بمكافأة مادية أو معنوية من قبل القائد 0 ب - قوة الإكراه / هذه القوة مصدرها الخوف وهي متصلة بتوقعات الفرد من أن قصوره في تأدية واجباته أو عدم طاعته لقائده سيترتب عليه نوع من العقاب المادي أو المعنوي من قبل القائد 0 ج - السلطة القانونية / إن مصدر هذه القوة هو المركز الرسمي الذي يحتله الفرد في لتنظيم القيادي وهذه القوة تنساب من أعلى إلى أسفل 0 ثانياً : قوة التأثير : وهي مرتبطة بالشخص نفسه وليس بالمنصب ومن مظاهرها : 1- القوة الفنية ( التخصص ) مصدر هذه القوة الخبرة أو المهارة أو المعرفة التي يمتلكها الفرد ويتميز بها عن غيره من الأفراد 0 2 - قوة الإعجاب : ويحصل عليها عادة نتيجة إعجاب تابعيه ببعض صفاته الشخصية 0 وللموضوع بقية سنتواصل معها ( إن شاء الله ) ودمتـــــــم ،،،،،، |
السلام عليكم
الاخ الامير : نبارك عودتك ومراقبتك ،، ونستبيحك عذراً للمشاركة في موضوعك هذا . قوانين لا بد من توفرها في القائد الناجح : 1- التزام الأمانة المطلقة . 2- معرفة القائد بجوهره . 3- أعلان القائد عن آماله . 4- أظهار القائد ألتزاماً غير عادي . 5- توقع القائد للنتائج انها إيجابية . 6- أعتناء القائد بمن هم تحت قيادتة . 7- تقديم القائد للواجب على نفسه . 8- يجب على القائد ان يكون في المقدمة دائماً . ننظر هنا للقانون الأول : التزام الأمانة المطلقة المبادى المذكورة اعلاه لا تلتزم ترتيباً معيناً ، فيما عدا هذا القانون المتعلق بالأمانة ، وقدر كبير من نجاح القائد يعتمد على هذا القانون ، فعندما يشعر من هم تحت ادارة القائد بعدم أمانته تفقد الثقة بين القائد واتباعه ، وعندها سوف يظل القائد للأبد موضع شك وربما واجه صعوبة حتى وإن طبق المبادىء الأخرى للقيادة على نحو سليم ، والأمانة تعني فعل ما هو صواب ، ونقص الأمانة قد ينتج عنه عواقب وخيمة على القائد واتباعه . |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- الأخ / ظايم الضد .... تحية طيبة جزاك الله خيراً على ما كتبت وبالفعل جعلت للموضوع أبعاد أخرى غير ما كنت أخطط له ويبقى لدي شيء أريد أن تبين لي رأيك فيه أنت ذكرت ( يجب على القائد ان يكون في المقدمة دائماً ) هل هذا الأمر ينطبق على جميع أنواع القيادة ..؟ وأنت تعلم تماماً أن القيادة قد تكون إما في أرض المعارك أو في الظل على الأرائك ...( كما يقال ) أنتظر جوابك أخي العزيز ... ودمتـــــم ،،،، |
السلام عليكم
هذا تعريف القيادة أخي الكريم كما كتبت انت في بداية الموضوع : إقتباس:
وما بين الأقواس اعلاه فيه إجابه على سؤالك . واضيف الاتي / معنى ان تكون في المقدمة : لا بد ان تقود بالسحب لا بالدفع ، وقد مثل للقيادة بإنها مثل المكرونه حيث يمكنك سحبها لبلعها بسهوله ، ولكن لا توجد طريقة لإيمكانية دفعها . تحديد المنهج وضبط المسار الواحد للقائد يجلعه في المقدمة ، واذا ما فعل هذا فسوف يكون سابق الخطو في جميع الأوقات . لا تختلف سمات القائد الاساسية بأختلاف الوظيفة أو المكانة التي يمثل قيادته منها ، سواء اكانت في ارض المعركه أو من على الأرائك وليس المقصود ( في المقدمة ) ان يكون في أول طابور صباحي مدرسي أو عسكري ، لا اخي ان يكون في المقدمة بإفكاره ، بثقافته ، سباقاً لقول الحق ، الخ ................ هذا حسب رأيي المتواضع . |
القيادة لها في عالمنا مظاهر متعددة وأبرزها في الشلل التي تكون بين الشباب ... حيث لا بد وأن يكون لهذه الشلة زعيم يتزعمها ..سأتحدث عن ذلك فيما بعد إن شاء الله
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرأ اخي في الله الأمير على موضوعك الجميل .... هل نستطيع أن نقول من ضمن شروط القائد الدين ! طبعاً أذا كان الكلام عن المجتمعات الأسلامية ؟! المرونه ! كذلك تطبيق النظام على نفسه قبل تطبيقه على من يرأسهم ! يجب أن يكون محبوباً ممن يرأسهم ! خطرت في نفسي هذه الشروط !!وأحببت أضافتها الله المستعان وعليه التكلان ------------------------------------------------ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم قصيدة غلو في فاطمة رضي الله عنها أداء المنشد الشيعي باسم الكربلائي http://www.albrhan.com/arabic/video/bassem12.rm |
بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :- الأخ الفاضل / ظايم الضد ...... تحية طيبة أشكر لك طيب مداخلتك والتي أجدها أغنت الموضوع بغنى ما احتوت في داخلها ولقد تسائلت عن مكان القائد لأنني أعلم أن من يقود لا بد وأن يكون ( مع ) من يقودهم ولكن ليس بالضرورة أن يكون أمامهم ليسحبهم أو خلفهم ليدفعهم ولو نظرت أخي الحبيب إلى هذا الجزء من أول الموضوع لعرفت ما أعنيه من وراء تساؤلي إقتباس:
وأعتقد أن هذا النوع من التعامل ألا وهو الأفقي هو القيادة الحكيمة مع من كان حكيماً وأعلم أن هناك من لا يستطيع أن يسير إلا إذا دفعته أو سحبته ولكن التعامل الأفقي هو النموذج الأروع للقيادة أتمنى أن تتقبل تحياتي الخاصة ودمتــــــم ،،،،، |
بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :- الأخت الفاضلة / إنسانه ...... تحية طيبة روح القيادة الفطرية تظهر جلية عند الأطفال من الصغر وتتجلى في الأماكن العامة وسأحكي لك موقفاً رأيته بأم عيني في أحد الملاعب الرياضية وكان المدرج قد إمتلأ بالمشاهدين وقبل المباراة بقليل قام ( أحدهم ) وكان مشهوراً على ما أعتقد وأمسك بمكبر الصوت وبدأ في توجيه الجماهير بالمدرج وما هي إلا لحظات وسكت الجميع ( جميع من في المدرج في نفس الجهه ) وبدأ في إنشاده للأهازيج والجماهير تردد ورائه كان الناس يتابعون المباراة وأنا أتابع هذا الرجل يقوم الناس إذا قام ويجلسون إذا جلس وبمثل هذا الرجل وأمثاله يستطيع المربون أن يربوا الشباب عن طريقهم ويعلمونهم ما يريدون لأنهم في الغالب فئة عمرية متقاربة أفكارهم متشابهة إلى حد بعيد ويتقبلون من هذا ( الرمز ) ما يقوله أو ( يأمر ) به شكراً أختي الفاضلة لمداخلتك ودمتــــــم ،،،،، |
بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :- الأخت الفاضلة / سلوى ...... تحية طيبة نعم القول ما ذكرتيه فالتمسك بالدين هو من أساسيات نجاح القائد لأن من كان كذلك فهو يرى الله حاضراً أمامه قبل أن يقول أو يفعل شيئاً إذا الإيمان ضاع فلا أمان ........... ولا دنيا لمن لم يحيي دينا وأما القدوة فقد أصبت فيها أيضاً فلن يستطيع قائد أن يطلب أمراً لا يبدأ فيه بنفسه وإن فعل ذلك ( كان منافقا ) والعياذ بالله شكراً لك أختنا الكريمة على مداخلتك في الموضوع ودمتــــــم ،،،،، |
بسم الله ...... وبه نستعين
أما بعد :- ونتواصل مع (( القيــــــادة )) .... أساليب القيادة:- 1- القيادة الدكتاتورية :- يتميز هذا القائد بمركزية السلطة المطلقة ويقوم بإنجاز أعماله من خلال التهديد والوعيد والإجبار واستعمال مبدأ الخوف 0 وهو دائماً يهدد بالعقاب ويعد بالثواب 0 2- القيادة الاتوقراطية :- يشبه هذا القائد الدكتاتوري بمركزية السلطة 0 إلا أن القائد الأتوقراطي يمكن وصفه بأنه نشيط وفعال ويشتغل بجد ونشاط بالرغم من مركزية السلطة لديه غلا أنه ليس متسلطاً على مرؤوسيه كالدكتاتوري وإنما هو فعل في إقناع مرؤوسيه بما يريده0 منهم أن يعملوه0 كذلك يقوم بكل أعمال التفكير والتخطيط والتنظيم وماعلى من تحته سوى التنفيذ 0 3- القيادة الديمقراطية :- هذا النوع من القيادة عكس ما سبق حيث يهدف إلى خلق نوع من المسؤولية لدى المرؤوسين ومحاولة مشاركتهم في اتخاذ القرارات0 ويعتبر هذا الأسلوب أكثر أساليب القيادة فعالية0 4- قيادة عدم التدخل : - يترك هذا النوع من القيادة حرية كاملة للمرؤوسين في تحديد أهدافهم ووضعها واتخاذ القرارات المتعلقة بذلك0 والقائد هنا لا يمارس القيادة السليمة والفعالة للمرؤوسين لأنه تنقصه الحماسة والمحفزات لعمل ذلك ، ولذلك فإن تأثيره على الأفراد محدود0 هذا النوع من القيادة ينجح عندما يتعامل القائد مع أفراد ذوي مستويات عقلية وعلمية عالية كما في مراكز الأبحاث . وللموضوع بقية سنتواصل معها ( إن شاء الله ) ودمتـــــــم ،،،،،، |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.