![]() |
عفواً أيها الجرب ..
حينما شبهوا بك العرب .. فلا وربي ظلموك .. أنْ بهم شبهّوك .. وبالخذيلة رموك . عفواً أيها الجرب .. فأنت لست إلاَ مرض .. بالتداوي يُنْتَقَض .. ولكن ذلك العرب .. لا تستطيع منه الهرب .. ولا تداوٍ أو طَبَبْ .. فلو عرفت .. أن حظي مثل همي .. أعرُبيا كوني سأغدي لقطعتُ سِّري في رحم أمي .. مستبدلاً كفني بمهدي .. ولو عرفت للشهادة .. أي مرسى أو عيادة .. فيه كسر للريادة .. في موالاة الـ***** .. لتغانمت المسيرة .. وتركت أرض الجزيرة .. إلى فردوسٍ .. في مقرّه .. قد أرى .. محمد الدرة .. وابنة الأخرس .. آيات .. التي تركت تلك الحياة .. يقتطفها أهل "الكروش" .. المستلقية فوق العروش .. التي لا تحرك الجيوش .. سوى ضد شعبها المنحوس .. يا أيها العرب .. يا تلك الحُثالة .. يصدّر البترول .. ويستورد "زبالة" .. وينجبُ شعباً .. يحترف "النذالة" .. وللشيطان الأكبر .. يستَبقُ العمالة .. يا أيها العرب .. يا ذاك الغُثاء .. يضرب بالحذاء .. فيُقبِّل الحذاء .. ما دامه .. واشنطنيُ الصُنع .. ولشعبه المسكين .. يُناصب العداء .. بدءاً من حلب .. فحلبجة وكربلاء .. وأبناءهم في قندهار .. من نحسبهم شهداء .. يا أيها العرب .. يا أمةً أدمنت .. حُشاشة الاستعباد .. وعلى شعوبها .. احترفت الاستبداد .. في ردعهم .. وقتلهم .. هي قمة الاستئساد .. لكنها في الحروب .. نعامةٌ تُقاد .. يا أيها .. الثلاثمائة مليون أعُربي .. حكمهم بضعٌ وعشرون ***** .. بدءاً من صاحب الكتاب الأخضر .. ومروراً بحسني فرعون مصر .. الذي ألجم صوت .. ستين مليون .. ارضاءاً لقردٍ .. اسمه شارون .. مروراً بالخواجات "الهاشمَييْن .. عقلتيّ الأصُبع .. ومحاولاتهم للتهجين .. بنكاح ذات القوام الأرفع .. فالأبُ مات متسرطن .. بعد ان تمنى .. موتة رابين المستوطن .. والابن مازال .. طاغية في الاردن. صدام الذي .. كان للعرب حاميا .. ومن ثم أصبح للعرب .. بالسلاح راميا .. وهو الآن عاد سيفاً .. لكن مقطوع ذراعه .. ليته أعطى باقي العرب .. ما امتلكهُ من شجاعة . وذلك "الدب" .. في قطبه المتجمد .. أو قَطَرِه المُتّهوِّد .. في سبيل الحكم .. خان والده .. وفي سبيل الحكم .. حول قطر .. للأمريكان قاعدة .. وفي سبيل الحكم .. قد يحولّنا جميعاً .. إلى جثثٍ هامدة .. يا أيها الذين على العروش مُستلقون .. ألا تعلمون ؟! أن شعوبكم هي التي .. نشرت الإسلام في الكون .. أن شعوبكم أحفاد خالد بن الوليد .. ألم تروا أنهم في الحاضر الوليد .. وهم قِلَةٌ .. حرّروا الشيشان .. وأرض الأفغان .. وأرغموا يوغسلافيا .. أن تترك البُلقان .. فهيا افسحوا .. للمسلمين الجهاد .. فهيا ومعكم رب العباد .. مللنا المذلة وترف البلاد .. فقط افسحوا لنا طريقاً مُهاد .. وناموا على عروشكم واتركوا .. لنا كشعوبٍ .. الاستشهاد . منقوووووووووووووول بتصرف . |
أخي العزيز / امير
أرجو أن يفيد هذا الحوار و وتثري مناقشتنا حول الموضوع رواد المنتدى .. ودعني أبدأ من حيث انتهت رسالتك " فهل أكون بعد هذا محقاً أم مخطئا فيما فعلت " بالتأكيد ليس في الأمر بحثٌ عن خطأ أحد ما أو صوابه .. لكن ذكر سعادة الدكتور ثلاثة تحاليل للمقطع المحذوف وهي : إن كان الشاعر يقصد ( إضافة الشاهي والدخان إلى الله فهذا شرك أصغر في اليمين ) وإذا كان الشاهي ودخان الحقيقة ( معطوفة على الله فهذا شرك خفي ) إن كان يقصد بها المساواة بوضع الواو . وإذا لم يقصد شيئا من هذه الأمور كلها ، وكانت ) الشاهي ودخان الحقيقة ( معطوفة على البيت واستخدمها في القسم ، ففيها تحقير للذات الإلهية ( وسوء أدب مع الله ) بأن وضع الدخان معطوفاً للبيت وكجزء من اليمين واستخدم لفظ ( أن الله رب الدخان ) . و لا أدري كم أين أتى سعادته بهذه التأويلات العجيبة جداً وذكرني بالأعرابي الذي قال : إني لأعجب من بني تميم يزعمون أن الشاعر كان يعنيهم بقوله : بيتٌ زرارة محتبٍ بفنائه ............ ومجاشع وأبو الفوارس نهشل وليس الأمر كما يظنون !! فالبيت هو الكعبة وزرارة هو المقام ومجاشع هي زمزم جشعت بالماء وأبو الفوارس جبل مكة ونهشل هو القنديل الذي بداخل الكعبة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - انتهى كلام الأعرابي - . فهذا التفسير هو مثل تفسير صاحبك تماماً وقد بيَّنتُ لك معنى البيت وهو والله واضح وضوح الشمس فالشاعر لم يقسم أبداً بالله عز وجل ولم يقسم بغيره كما أنه لم يعطف الشاهي على لفظ الجلالة أبداً ولم يقسم برب الدخان .. ( وحقاً لا أفهم من أين توصلتما لهذه التفاسير الغريبة ) يا أخي اقرأ البيت جيداً " يا بلد : ( والله ورب البيت ) و ( الشاهي ) و ( دخان الحقيقة ) " أليس من عاداتنا أن نقسم هكذا : والله ورب البيت ؟ فلهذا نكون : بلد والله ورب البيت ، ونكون بلد شرب الشاهي على الفاضي والمليان .. المعنى لا لبس فيه إلالمن أراد أن يجعل فيه لبساً .. فأين بربك اللبس وأين الخلل العقدي ؟! فإن كان في الأمر شبهة - وليس كذلك - فماذا تقول في قول أبي عبيدة لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما حين سأله : كيف أصبحتَ ؟ فأجابه أبو عبيدة : أصبحت أكره الحق وأحب الفتنة وأصلي بغير وضوء ! ومعناه : أنه يكره الموت ويحب الذرية ويصلي على المصطفى عليه الصلاة والسلام بغير وضوء .. فهل قال له : هذا خلل في العقيدة ؟ رجاءً عد إلى الحق وأعد كتابة الشطر كما كان وامسح احتجاجك . |
أخي أمير ...
عاشرنا بمعروف أو سرِّحنا بإحسان :( فلا أنت رجعت إلى الحق وصوَّبت الخطأ ولا أنت قدمت تفسيراً له :confused: |
ياجماعة انتبهوا من الكلمات
أما بالنسبة للموضوع فكن أخي متفائل العروبة العروبة العروبة كلمة دوخت روسنا ياناس هناك عرب أشد حقدا عليك من غير العرب نحن لابد أن نتكلم باسم الإسلام فقط الإسلام أما قومية عربية أو عروبة كل هذا لابد أن يكون تحت مضلت الإسلام إسلام حقيقي وليس إسم فقط |
أخي أبو حمد
للأ سف الشديد أنت لم تقرأ المشاركة أبداً .. |
أنا آسف
وأتمنى أن يكون ردي في محله ولو للفائدة |
أخي الأمير
لم يكن عندك نا تجيب به علي ولم يكن بمقدورك أن تعود عن الخطأ و إعلان ذلك .. فهل عندك ما تقوله حيال هذا الموضوع الذي لم يحذف أبداً ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخي / يتيم الشعر شكراً لك على التنبيه ،، __________________ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.