|
فكر مليا يا سياف
:D عزيزي سياف
أسعد الله أوقاتك والإخوة جميعا أنا أطرح سؤالا ردا على سؤالك وهو : إلى متى نقيس جميع الأمور بالنظرة المادية البحتة فقط ، هل نسينا أننا مسلمون ولدينا من اليقين بانتصارنا على أعدائنا مايجعلنا نخوض جميع حروبنا ونحن واثقون من النصر أو الشهادة |
النصر مستحيل في الوقت الحاضر000 تبقى الشهادة00 الإقدام على حرب تعرب أنك الخاسر فيها بالنهاية هو انتحار غبي00 أقصد غباء سياسي00 وفي أغلب حالات الشهادة يكون الشهيد عبارة عن مسمار في عرش الحاكم المتسلط سرعان ما تجف الدموع التي تذرف عليه ويبقى رمزا لتمادي الحاكم ودفع ضحايا أخرى لجحيم الموت000
هذا يعني أن الشهادة مسألة نسبية وهذا الأمر الذي يجعلنا نتفرق حتى على تسمية اسامة بن لادن هل هو إرهابي أم مجاهد000 |
أخي السياف، ليس هناك مستحيل على الله سبحانه والذي ينصر من يشاء ويذل ويخذل من يشاء، ولكن الله سبحانه خلق الدنيا والبشر وأخضعهم لقوانين وضعها هو سبحانه، ولو كان الأمر غير ذلك لما احتاج الصحابة رضوان الله عليهم إلى السيف والرمح للجهاد في سبيل الله. وكوني مسلم مؤمن بالله كل الإيمان، لا يعني ذلك بأنني قد اصبحت سوبرمان ذو قوة لا تقهر، بل جعلني الله سبحانه محتاجا إلى المادة في جهادي ضد الكفار، وما قوله تعالى: (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل) إلا دليل قطعي على أن الإيمان وحده لا يكفي للجهاد في سبيل الله، بل لا بد من توافر عناصر مادية أخرى كالسلاح والإعداد والتدريب والتخطيط كشروط لتحقيق النصر على الأعداء. |
احمد جاسم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك ان اي حركه لا بد ان يحسب لها حسابها كي تثمر وتعود بالنفع علي المسلمين وما قام به ابن لادن لابد ان يدرس ويقيم سلبا وايجابا ولكن بشرط ان لايكون علي حساب معنويات المسلمين وامكانياتهم صحيح انا لانملك اسلحه كما يملكون ولكن في نفس الوقت نملك قدرات وطاقات لايملكونها الا نملك سوقا كبري يمكن ان نواجه بهاالشركات الامريكيه وغيرها ؟ الا نملك مساحه جغرافيه كبري يعجز الامريكان من الهيمنه عليها ؟ الا نملك ثروات وووووووووو؟ وفوق الكل الا نملك الجانب الايماني والمعنوي ووووووو؟ الا نملك التاريخ الزاهر والحضاره العريقه؟ نعم نحن نملك الكثير وفي نفس الوقت نفقد امورا اخري فليس الضعف المطلق في جانبنا والقوه المطلقه في جانبهم فعلينا ان نتحرك بما نملك من طاقات ووووووو واعتقد ان ابن لادن لو سلمنا بتاريخه ونواياه قد اساء التقدير في تحركه وان كان تاريخه لايساعد علي حسن الظن به والسلام عليكم |
الأخ أحمد جاسم، تساؤلاتك ممتازة وفي محلها، وكنا نود أن نجيبك عليها، ولكننا نود أولا أن نعرف ردك على السؤالين الذن طرحناهما أعلاه، حيث أن إجابتك عليهما ستكون بإذن الله محور ردنا عليك. وجزاك الله خير. ======================= landles، النصر ليس مستحيل في الوقت الراهن كما تفضلت، ولكن للنصر شروط نرى بأنه يجب أن يتم استيفائها بشكل جيد قبل الشروع في الجهاد. |
خذ مثالاً ياعزيزي
أخي الغالي / سياف
أحييك مجددا فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أقدر لك ما سطره يرعاك ، ولكن ألا ترى ياعزيزي أننا بحجة الإعداد أصبحنا متواكلين لامتوكلين ، وإلا فما معنى أن يكون الأقصى أسيراً كل هذه السنوات العجاف . أم أن مايزيد عن نصف قرن من الذله نقضيه الإعداد ............ عزيزي ليس هناك أروع مثالاً مما يفعله الآن صغار الحجارة وماهي نتائج أعمالهم التي سبقوا بها أعمارهم . والــــــرأي ماتـــــــرى .............. ؟ |
الاخ سياف
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اعتقد ان جوابي علي السوال الاول كان واضحا عندما قلت انا نفقدالكثير ولاشك اني اعني الامكانات العسكريه في الدرجه الاولي وقلت ان فلانا قد اخطا التقدير وووو نعم السوال الثاني لي فيه وجه نظر ربما اختلف فيها معك ولو يسيرا حيث اعتقد انا نملك امكانيات المقاومه ولكنا لانجيد استعمالها وفرق واسع بين عدم الوجود وعدم اجاده الاستعمال ولكم مني خالص الود |
الأخوين الكريمين السياف وأحمد جاسم، لعل من الأهمية بمكان أن نعترف هنا بحقائق ستكون جريمة نرتكبها بحق انفسنا لو تغافلنا عنها أو صرفنا النظر عنها، وتكون الجريمة أشد فيما لو رفضنا الإعتراف بها. هذه الحقيقة هي أن المسلمين اليوم هم في أشد حالات ضعفهم وتمزقهم وتشرذمهم، ولم يكن المسلمين قط في أي فترة من تاريخهم أكثر ضعفا مما هم عليه اليوم. أليس الأمر يتطلب إذا يأخذ لادن هذه الحقيقة بعين الإعتبار قبل أن يقدم على إعلان الحرب على أمريكا وحلفائها؟ لماذا لم يفعل ذلك، وترك المسلمين فريسة سهلة لليهود والنصارى وكلابهم الحاكمة في العالم العربي بعد أن أعلن الحرب على أمريكا وحلفائها؟ هذا هو السؤال الهام. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.