أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   منوعات رمضانية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=28020)

*اليشمـــك* 09-11-2002 04:14 PM

:D
ونعم الأب.. أنا أعتقدت أنه سينصح ابنه

ولكن.. من شابه أباه فما ظلم :)

تحياتي

ALAMEER99 10-11-2002 07:27 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الصيام والتخلص من السموم

يتعرض الجسم البشري لكثير من المواد الضارة، والسموم التي قد تتراكم في أنسجته، وأغلب هذه المواد تأتي للجسم عبر الغذاء الذي يتناوله بكثرة، وخصوصًا في هذا العصر، الذي عمت فيه الرفاهية مجتمعات كثيرة، وحدث وفر هائل في الأطعمة بأنواعها المختلفة، وتقدمت وسائل التقنية في تسخينها وتهيئتها وإغراء الناس بها، فانكب الناس يلتهمونها بنهم؛ وهو ما كان له أكبر الأثر في إحداث الخلل لكثير من العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم، وظهر -نتيجة لذلك- ما يسمى بأمراض الحضارة كالسمنة وتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط الدموي، وجلطات القلب والمخ، والرئة، ومرض السرطان، وأمراض الحساسية والمناعة.

وتذكر المراجع الطبية أن جميع الأطعمة تقريبًا في هذا الزمان تحتوي على كميات قليلة من المواد السامة، وهذه المواد تضاف للطعام أثناء إعداده، أو حفظه كالنكهات، والألوان، ومضادات الأكسدة، والمواد الحافظة، أو الإضافات الكيميائية للنبات أو الحيوان، كمنشطات النمو، والمضادات الحيوية، والمخصبات، أو مشتقاتها، وتحتوي بعض النباتات في تركيبها على بعض المواد الضارة، كما أن عددًا كبيرًا من الأطعمة يحتوي على نسبة من الكائنات الدقيقة، التي تفرز سمومها فيها وتعرضها للتلوث، هذا بالإضافة إلى السموم التي نستنشقها مع الهواء، من عوادم السيارات، وغازات المصانع، وسموم الأدوية التي يتناولها الناس بغير ضابط... إلى غير ذلك من سموم الكائنات الدقيقة، التي تقطن في أجسامنا بأعداد تفوق الوصف والحصر، وأخيرًا مخلفات الاحتراق الداخلي للخلايا، والتي تسبح في الدم كغاز ثاني أكسيد الكربون، واليوريا، والكرياتينين، والأمونيا، والكبريتات، وحمض اليوريك... الخ، ومخلفات الغذاء المهضوم والغازات السامة التي تنتج من تخمره وتعفنه، مثل الأندول والسكاتول والفينول.

كل هذه السموم جعل الله -سبحانه وتعالى- للجسم منها فرجًا ومخرجًا؛ فيقوم الكبد -وهو الجهاز الرئيسي في تنظيم الجسم من السموم- بإبطال مفعول كثير من هذه المواد السامة، بل قد يحولها إلى مواد نافعة، مثل: اليوريا، والكرياتين، وأملاح الأمونيا، غير أن للكبد جهدًا وطاقة محدودين، وقد يعتري خلاياه بعض الخلل لأسباب مرضية، أو لأسباب طبيعية كتقدم السن فيترسب جزء من هذه المواد السامة في أنسجة الجسم، وخصوصًا في المخازن الدهنية.

ومن المعروف أن الكبد يقوم بتحويل مجموعة واسعة من الجزئيات السمية -والتي غالبًا ما تقبل الذوبان في الشحوم- إلى جزيئات تذوب في الماء غير سامة، يمكن أن يفرزها الكبد عن طريق الجهاز الهضمي، أو تخرج عن طريق الكلى.

وفي الصيام تتحول كميات هائلة من الشحوم المختزنة في الجسم إلى الكبد حتى تؤكسَد، ويُنتفع بها، وتستخرج منها السموم الذائبة فيها، وتزال سميتها ويتخلص منها مع نفايات الجسد.

كما أن هذه الدهون المتجمعة أثناء الصيام في الكبد، والقادمة من مخازنها المختلفة، يساعد ما فيها من الكوليسترول على التحكم وزيادة إنتاج مركبات الصفراء في الكبد، والتي بدورها تقوم بإذابة مثل هذه المواد السامة، والتخلص منها مع البراز.

ويؤدي الصيام خدمة جليلة للخلايا الكبدية، بأكسدته للأحماض الدهنية، فيخلص هذه الخلايا من مخزونها من الدهون، وبالتالي تنشط هذه الخلايا، وتقوم بدورها خير قيام، فتعادل كثيرًا من المواد السامة، بإضافة حمض الكبريت أو حمض الجلوكونيك، حتى تصبح غير فعالة ويتخلص منها الجسم. كما يقوم الكبد بالتهام أية مواد دقيقة، كدقائق الكربون التي تصل إلى الدم، بواسطة خلايا خاصة تسمى خلايا "كوبفر"، والتي تبطن الجيوب الكبدية، ويتم إفرازها مع الصفراء.

وفي أثناء الصيام يكون نشاط هذه الخلايا في أعلى معدل كفاءتها للقيام بوظائفها؛ فتقوم بالتهام البكتريا، بعد أن تهاجمها الأجسام المضادة المتراصة.

وبما أن عمليات الهدم catabolism في الكبد أثناء الصيام تغلب عمليات البناء في التمثيل الغذائي، فإن فرصة طرح السموم المتراكمة في خلايا الجسم تزداد خلال هذه الفترة، ويزداد أيضًا نشاط الخلايا الكبدية في إزالة سمية كثير من المواد السامة، وهكذا يُعتبر الصيام شهادة صحية لأجهزة الجسم بالسلامة.

يقول الدكتور "ماك فادون" -وهو من الأطباء العالميين، الذين اهتموا بدراسة الصوم وأثره-: "إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم، وإن لم يكن مريضًا؛ لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم، فتجعله كالمريض وتثقله؛ فيقل نشاطه.. فإذا صام الإنسان تخلص من أعباء هذه السموم، وشعر بنشاط وقوة لا عهد له بهما من قبل".

كتبها :- د.عبد الباسط محمد سيد
أستاذ الفيزياء الحيوية الجزئية والطبية

ودمتـــــم ،،،،،

الغيـورة 10-11-2002 03:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي اليشمك
أشكرك كثير الشكر .....و وجودك وردك علي يضيف لموضوعي قيمة

أخي الأمير
ألان عرفة لم أنا احب ردودك علي ولما اطمع بأكثر من نسخ وقص ولصق
يا صاحب الكلمة الطيبة والأسلوب الجميل
جزاك الله خيراً
أسأل الله لك أن يوفقك لصيام رمضان وقيامة إيماناً واحتساباً وان يعتقك من النيران والفوز بالجنان
ــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشاعر
بشرى العوالم ، أنت يا رمضان
.............هتفت بك الأرحاء والأكوان
لك في السماء كواكب وإضاءة
............ولك النفس المؤمنات مكان

اليمامة 10-11-2002 05:06 PM

الاخت لومينا

مشكورة وجزاك الله خير على كلماتك الخلوقه

والأخ الأمير أنت دائما كبير بعقلك وحلمك:)

ALAMEER99 10-11-2002 05:52 PM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أشياء لا يـمـكنك شراءهـا بالمال

البعض يعتقد بأن المال هو الحل الكامل لجميع المشاكل في الحياة ..

ولــــكن ....

يستطيع المال أن يشتري المنزل
.... ولكن ....
لا يستطيع أن يشتري الدفء

يستطيع المال أن يشتري السرير
... ولكن ....
لا يستطيع أن يشتري النوم

يستطيع المال أن يشتري الساعة
..... ولكن .....
لا يستطيع أن يشتري الزمن

يستطيع المال أن يشتري الكتاب
..... ولكن .....
لا يستطيع أن يشتري المعرفة

يستطيع المال أن يشتري المنصب
..... ولكن ....
لا يستطيع أن يتشري الأحترام

يستطيع المال أن يشتري الدواء
.... ولكن ....
لا يستطيع أن يشتري الصحة

يستطيع المال أن يشتري الدم
.... ولكن .....
لا يستطيع أن يشتري الحياة

وأهم من ذلك كله ...

يستطيع المال أن يشتري شمعة لعشاء رومنسي
.... ولكن ....
لا يستطيع أن يشتري الحب

ودمتــــــم ،،،،،

كوكتيل 10-11-2002 06:47 PM

كفيت و وفيت ...

و لو ما جاء منك إلا التوقيع ... كان كفى




جزاك الله كل خير

الغيـورة 10-11-2002 06:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي ــــــــــ اليمامة ــــــــــــ الأمير ـــــــــــ كوكتيل
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم

كوكتيل عاش من شاف ردك

اخواني تسحروا:

فضل السحور
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : { ‏تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً } [متفق عليه].
وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : { إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين } [رواه ابن حبان في صحيحه، والطبراني في الأوسط، وأبونعيم في الحلية، والحديث صحيح].

ابو حمد 11-11-2002 06:56 AM

جزاك الله خير ياأختنا لومينا
وجعل هذا في ميزان حسناتك
وجزا الله كل من شارك ووفقهم لما فيه عز للإسلام والمسلمين

ALAMEER99 11-11-2002 01:31 PM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الأطفال ورمضان

اهتم الإسلام بالطفل والطفولةأي اهتمام، وجعل من أهم المهمات وأوجب الواجبات رعاية المؤمن لأبنائه
وجعل تربيتهم التربية الإسلامية أمانة في أعناق الآباء والأمهات، عليهم أن يقوموا بها حق القيام، ويؤدوها حق الأداء، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} (النساء:58) والأمر برد الأمانة الوارد في الآية الكريمة ليس مقتصراً على رد الأمانات المادية فحسب، وإنما يشمل الأمانات المعنوية أيضاً، والتي منها رعاية الأبناء وتنشئتهم التنشئة الصالحة الملتزمة بشرع الله وآدابه.

وفي هذا المعنى يقول جل ثناؤه: {يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} (التحريم:6) وهذا أمر لأولياء الأمور بوقاية ورعاية مَن كان تحت مسؤوليتهم.

وأكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهمية تلك الرعاية، فقال: ( ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري و مسلم وغيرهما.

وقريب مما تقدم، قوله عليه الصلاة والسلام: ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) والحديث متفق عليه.

وإذا كانت الأمم تهتم بإعداد الأطفال، وتأهيلهم وفق ما تراه من مبادئ وقيم، فحريٌّ بالمسلمين أن يهتموا بأبنائهم أشد الاهتمام تربية وإعداداً؛ تربية تؤهلهم لحمل رسالة هذه الأمة، وإعداداً يُعِدُّهم لدخول مدرسة الحياة بكل آمالها وآلامها.

ومن أهم ما ينبغي الاهتمام به ويُحْرَص عليه تعويد الأبناء على أداء فرائض دينهم، وتربيتهم عليها منذ وقت مبكر؛ كيلا يَشق الأمر عليهم حين البلوغ؛ ولهذا وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحُثُّ أولياء الأمور على تربية الأبناء على تعاليم دينهم منذ وقت مبكر من أعمارهم، فيقول: ( مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ) رواه أبو داود، وتدريب الأبناء وتعويدهم على صيام شهر رمضان يندرج تحت هذا الأمر النبوي.

ولا شك فإن شهر رمضان يُعدُّ فرصة عظيمة، ومناسبة فريدة يستطيع الأهل من خلاله أن يعودوا أبناءهم على أداء الصيام خاصة، وتعاليم الإسلام عامة، كالصلاة، وقراءة القرآن، وحسن الخلق، واحترام الوقت، والنظام، ونحو ذلك من الأحكام والآداب الإسلامية، التي ربما لا يُسعف الوقت في غير رمضان لتعليمها وتلقينها

للفائده نقلته

ودمتــــــم ،،،،،،،،

اليمامة 11-11-2002 05:04 PM



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.