صدقتي اختي اليمامه :D:D:D

ان معرفتي البسيطة بالشيعه اجدهم اناس بسطاء واغلبهم فقراء واكثرهم غير متعلمين وخاصة في بلداننا العربية, لذلك حبهم الى اهل البيت مبني على اساس الحب الفطري الى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واهل بيته .. واحب ان انوه هنا ؟؟؟ يجب ان يلتفت اليه الكثير من الاخوة الذين يحبون ان يطلعوا من باب المعرفة ليس الا ,وارجوا ان يصحح لى من له اطلاع واسع بهذا الموضوع.. هناك فرق بين فئة المبالغة والمتشدده لمحبتها الى على ابن ابي طالب واهلة وهم يعيشون في تركيا والذين حسب ما سمعت انهم يعبدون الامام على وسمعت لهم قصص كثيرة؟؟؟ وبين الفئة الشيعية التى تعيش في العراق وايران والذي تتبعهم باقي الشيعة في دول الخليج والذي تعتبر الامام علي كمؤسس لمدرسة وفكر المذهب الشيعي والذي يختلف مع باقي المذاهب باشياء في التفسير وهذا فرق مهم جدا لمن يحاول البعض بتكفير الطائفة الشيعية والتى تطرقنا ببعض المواضيهع المقطفه حول الابتعاد عن تكفيرهم.
المهم في موضوعا بغض النظر عما ذكر في كل المداخلات احب ان اطرح السؤال الذي يراودني دائما كلما سمعت مثل هذه المواضيع.. ماعلاقة الابن بالوالد وهل يجوز ان نتبع شخص بسبب ان والده كان اماما صالحا او رجلا ذا نسب او جاه او سلطة.. الا يوجد تفكير منطقي اذا كان الخوئي الوالد رجلا مات بارض العراق وهو يدافع عن ارضه واهلة سواء بكلمة حق او بقوة, فلماذا يتبع الناس ابنه الخائن الى نفس المبادئ الذي مات عليها والده وهذا ينطبق على ابن الحكيم ايضا, وعلى كل من يحاول الصعود سلم المجد على حساب النسب وزالذين ظهروا بكثرة في العراق في هذه الاونة.

الأخ الفاضل عبود

من ذكرت أنهم موجودون في تركيا هم الشيعة النصيرية (أو العلوية) و هؤلاء يتواجدون في سوريا أيضاً بل يسيطرون على الحكم فيها رغم كونهم أقلية صغيرة. الشيعة النصيرية فعلاً يعبدون الامام علي رضي الله عنه و هذا الأمر ثابت عنهم و أكد لنا من طلبة العلم في الشام ناهيك عن تأكيد الشيعة الامامية لهذا الأمر أيضاً و لذلك أحذر اخواني أهل السنة من تصديق أي نصيري يخفي عقيدته (تقيةً) و يتظاهر بأنه لا يعبد الامام علي.

أما الذين يتواجدون في ايران و العراق و الخليج فيسمون بالشيعة الامامية و هنالك قسم منشق منهم أطلقوا على أنفسهم لقب "الشيخية" و يتركزون في السعودية و الكويت. الشيعة الامامية بجميع فرقهم يجمعون على سب و تكفير الصحابة صراحةً و قد يتظاهرون بعكس ذلك (تقيةً) أمام السنة الا أن ذلك لا يعني أنهم غيروا عقيدتهم فعقيدة سب الصحابة و تكفيرهم متغلغلة في مذهبهم و هم يجمعون و يتفقون عليها بكافة فرقهم و تياراتهم.

أما موضوع تكفيرهم (أي الامامية) من عدمه فهذا الأمر يجب أن نحكم به النصوص الواردة الينا من الكتاب و السنة و فهم علمائنا لها لا الهوى و الرغبات. الثابت لدينا هو أن من كفر الصحابة كافر و لكن رغم ذلك من يقوم بمعصية كفرية لا يمكن اعتباره كافر تلقائياً بل يجب اقامة الحجة عليه و من هذا المنطلق حصل الاختلاف بين علماء السنة المعاصرين حول تكفير عامتهم من عدمه الا أن الجميع متفقون على أنهم (أي الامامية) يقومون بأعمال كفرية منها تكفير الصحابة و عبادة القبور من دون الله و دعاء الأموات من دون الله.

أما تساؤلاتك حول الخائن الخوئي فالرد عليها بسيط و يمكن فهمه بقراءة سريعة لماضي الامامية و واقعهم. الامامية يعتقدون يا أخي الكريم بعصمة أئمتهم الاثنى عشر و وكلائهم بل ذهب الكثير منهم لحد الادعاء بأنهم يعلمون الغيب و العياذ بالله. لو نظرنا الى تسلسل أئمتهم الاثنى عشر لوجدنا أن الابن يخلف الأب و الأمر نفسه في تسلسل المرجعيات و الوكلاء فتجد دائماً الابن يخلف الأب. اضافة الى النظام العائلي في المرجعية فان الشيعة الامامية لديهم تقديس خيالي لمراجعهم يجعلهم يسيرون خلف عمياناً كقطعان الماشية لدرجة أنهم يقيسون الحق بآراء المراجع بعيداً عن أي قدرة على التفكير أو النقد !!