بسمه تعالى،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الأخ الفاضل صلاح الدين،

أنت مخطئ إن ظننت إنني من الظائفيين الذين يدعون إلى الفرقة ويحاولون إبراز نواحي الضعف عند مخالفيهم، حتى يعتبروا نقطة قوة لهم. فأن من أشد الداعيين إلى الوحدة والتماسك في كل المنتديات التي أزورها. فنحن في وقت حرج، لا نحتاج فيه لمثل هذه النزاعات الجانبية. ولكن لتحقيق الوحدة، لا بد من الوصول إلى عدم تكفير كل جانب للآخر، وإلا استحالت الوحدة.

رجاءً .. التونسي التيجاني يتبنى فكره مركز الأبحاث العقائدية التابع لسماحة آية الله السيستاني، فأرجو ألا تتهجّم عليه.

ولماذا تحذر من هذا الكتاب لسني أصبح شيعياً، وتروّج لكتاب لشيعي أصبح سنياً، أليست هي الأخرى أبعد ما يكون عن الوحدة؟!!

للأسف أنا لم أقرأ هذه الكتب، ولكن قرأت الرودود عليها!!

وأستطيع أن أعطيك أسماء عشرات المتحولين من التسنن للتشيع، وأعطيك كتبهم الكترونياً، ولكنني أؤمن بأن الحق لا يعرف بالرجال، ولكن علينا أن نعرف الحق ثم نعرف أهله.

أبعدك الله عن الفتن
وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين

الأخ مسلم مسالم،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كنت أفضل أن يكون جوابك أكثر موضوعية، لاسيما لجهة اطلاعك على كتب هؤلاء الذي كتبوا ولم يعتنقوا فكراً آخر غير ما نشأوا عليه، سوى أنهم بينوا أخطاء وركاماً في كتب متداولة في الحوزة وغيرها، معتبرة من المسلمات، وهي تحوي ما يراه هؤلاء من الطامات.

وليس السيستاني وحده من يتبنى (التيجاني)، وأنا لم أتهجم على السيستاني ولا غيره، ولو فعلت لكانت لي أسباب ينبغي ألا تخفى عليك. وكون السيستاني يتبنى هذا أو ذاك فليست ميزة لا للسيستاني ولا للذين يتبناهم فكرياً ومالياً ومعنوياً.

وأما كلامك عن التحول من مذهب إلى مذهب فهو عين ما قصدته في (الحملات الشبكية) ولأنك مطلع عليها - كما ورد في مداخلتك - فأنت تعلم إذن أن لكل من المتحولين الذين أشرت إليهم قصة وراء تحوله إلى (الإمامية).

كما تعلم أن من يكتب عنهم يظهرهم بأنهم خرجوا من الضلال إلى النور، ويصف المتحولين من (الإمامية) إلى غيرها بأنهم (ضلّوا) أو (استزلموا) لهذا النظام أو ذاك.

ولا أظنك وأنت بهذا الحماس قد خفي عليك ما تعرّض له السيد/ محمد حسين فضل الله (اللبناني) بسبب نقده لروايات الافتراء على آل البيت وعلى الخلفاء الراشدين، والرجل ما زال في صلب الحركة العلمية الحوزوية الإمامية.

وحدة العالم الإسلامي لا تأتي من حوارنا هذا، بل تأتي بعملنا لتحقيق الوحدة.

بسمه تعالى،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الأخ الكريم صلاح الدين،
ليت باقي أهل السنة والجماعة في الخيمة العربية يتحلّون بأخلاقك الرفيعة.
منذ أن دخلت الخيمة، وأنا لا ألقى إلا الشتم والسب والاستهزاء مني ومن مذهبي وبعبارات واهية ضعيفة!!

على كلِ،
كما أخبرتك فإني قرأت الردود على كتب هؤلاء، مما يعني إنني على علم بما كتبه هؤلاء، واعلم إنه مثلما يوجد من علماء الشيعة من تحوّل للتسنن، يوجد من علماء السنة من تحوّلوا للتشيع.
وليس هذا مقياساً يقاس به قوة المذهب.

واعلم إنه لا يوجد لدى الشيعة شيء اسمه
"كتب متداولة ومعتبرة من المسلمات"
بل كل الكتب عندنا تجرى عليها المقاييس العلمية.

ولا أرى صحة لما تقوله عن التحوّل من التسنن للتشيع، فنحن لا نعتبر التسنن ضلالاً أبداً،
وإن كنت تقصد عنوان كتاب التيجاني "ثم اهتديت" والذي يشير إليه إنه كان في صلالة، فقد ردّ التيجاني بنفسه على هذه الشبهة في إحدى الندوات العقائدية مستشهداً بقوله تعالى:
"وإني لغفار لم تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى"
ويمكنك مراجعة اللندوة على الموقع التالي: http://www.aqaed.com

ولكن في الوقت ذاته لا أخفي عليك إن كلا المذهبين يحاولان استغلال تحوّل أحد إلى مذهبه لمصالح شخصية أو سياسية، وأبرز دليل على ذلك الضجة التي أحدثها موقع الأنصار، حول تحوّل بعض علماء الشيعة إلى المذهب السني.

وأرجو أن تمدّنا من علمك بقصدك بروايات الافتراء على آل البيت وعلى الخلفاء الراشدين.

جمعنا الله وإياكم على الإيمان
وصل اللهم على محمّد وآل محمد

(بالمناسبة، أنت أوّل من يسلم عليّ بتحية الإسلام منذ أن دخلت حوار الخيمة!!!)

اخي صلاح الدين لقد افتتحت الموضوع لاجل رفع شبهة وقعت في احد المواضيع مع احد الاعضاء مما تسبب بمشكلة للعضو تم على اثرها طرده - الشرح يطول - ولكن ومن باب الحرص على المصلحة العامة في تبيين المادة العلمية لنا في هذا الخصوص كنت مضطرا للتبيين على كل الموضوع جارٍ ولا ارى اية اشكالات ما لم تقترف المخالفات :) وحتى الان يبدو ان الجميع حريص على التحلي بمكارم الاخلاق ان شاء الله والى النهاية

اخي مسلم مسالم لو تعمل على تصحيح الاية التي وضعتها في اخر مداخلاتك فان بها سقط طباعي سهوا منك
اما بخصوص استفساراتك فهي بريئة الا انني لا اريد الخوض في الموضوع وقد بينت هذا بداية ولكن لعلمك ان مجرد الانتماء لغير اهل السنة والجماعة امر غير مقبول والله اعلم بالصواب

يتبع

حومة ميدان...

رسالة من لسان حال محمد الدرة الى....

يا أمَّة الخذلانِ .......... وتبعة الشيطانِ
ضيَّعتِ مجدا تليدا ..... أشكوكِ للرحمنِ
محمدٌ في سماهُ* .... ما زال منكِ يعاني
كيف ارتضيتِ سلاما ... في ذلَّة وهوانِ
فلا عليكِ سلامٌ ..... من موطن الحرمانِ
واليومَ ثارتْ نفوسٌ .. في حومة الميدانِ
فانجي برأسكِ خوفا ... من ثائرٍ غضبانِ
...
يا بئس أمَّة عرْبٍ ..... ببُرْدِها الشيطاني

أين الليوثُ النشامى ... وسيفها الإيماني...!....
*رفعته