إقرأ هذه القصة للعبرة والعظة والحرص على استعمال الاقفال الآمنة...

أسرة تتكون من أب، زوجة و ابن في الثالثة من عمره تقريبا...يسكنون بيتا صغيرا ....في جو هادئ جميل ينعمون بالراحة والمحبة والسعادة تغمرهم....
في عطلة الأسبوع ...عادة ما تكون عندنا هي الخمس والجمعة...كان على الأب أن يسافر من ظهر الأربعاء أتى لبيته حيث إنه سيسافر من ذلك الوقت...أين سيذهب لا أذكر هل هو في مهمة عمل أو رحلة مت رفاقه ....طلب من زوجته أن تتجهز بسرعة كي يوصلها إلى بيت أهلها إلى أن يعود يوم الجمعة....لم تستطع الزوجة أنجاز أعمالها فاتفقت مع الزوج أن يذهب هو في حفظ الله وهي ستمكث في البيت وبعد أن تنتهي من أعمالها ستتصل بأخيها ليأخذها ....

هذا المقطع من القصة هو تحليل على ما أظن وتم التوصل إليه بعد الحادثة.....
ما إن خرج الزوج من البيت حتى دخلت الزوجة للحمام حيث أنها تخرج الملابس من الغسالة وتزيل منهم الصابون....طفلها الصغير يلعب بجوارها في باب الحمام ....وأخذ مفتاح الحمام من الداخل أخذ يلعب به في الباب وأمه تراه لكهنا لم تكن تتوقع ما سيحدث .....أغلق الطفل الباب على أمه داخل الحمام وقفل الباب من الخارج....بعدها حاولت الأم الخروج من الحمام دعت الطفل حاولت معه أن يفتح الباب لم تنجح الجهود ولم يتمكن الطفل من فتح الباب....صارت تكلمه أن يأخذ المفتاح ويعطيها إياه من الأسفل ...الطفل بعد صغيرا لا يفهم ما تقوله أمه...

مكثت الأم في الحمام والطفل خارجه....مضى الوقت...جاع الطفل جاعت الأم...أخذ الطفل يبكي يريد الأكل والحليب...أخذت أمه تطل عليه من أسفل الباب....وأخذ الطفل يطل على أمه من أسفل الباب ايضا ...من فتحت الباب السفلية حيث لا تتجاوز نصف سنتمير واحد....استمر الطفل في البكاء...أظلم المكان عند الطفل ..خاف من الظلام...فزعت أمه أخذت تصرخ من النافذة تريد من ينقذهم ...لا أحد يجيب؟؟؟؟؟؟؟ بح صوت الأم الطفل لا يستطيع النهوض من شدة الجوع والعطش من البكاء والخوف....والأم يعصرها الألم والحزن والعذاب على طفلها .....حاولت كسر الباب لم تفلح حاولت الصراخ من النافذة لم يسمعها أحد......

أخذت تراقب فلذت كبدها من أسفل الباب وتراه وهو يبكي وصوته يخفت ثم يموت في اليوم الثالث ...وهي تراقب هذه المشاهد المؤلمة....والجوع ينهكها إلا أنه لا يساوي شيئا لما هي تكابده من ألم على عذاب أبنها وموته أما عينيها ومراقبته لحظة بلحظة....انتهى التحليل....


أتى الزوج يوم الجمعة...ذهب مباشرة إلى أهل زوجته ليأخذها ويعود إلى بيته مع زوجته الحبيبة وطفله الذي يملأ عليهما البيت....أخبروه أنها لم تأتهم ..وأنهم أتصلوا بالبيت ولم يرد عليهم أحد...فظنوا أنها في مكان ما معه أي زوجها ...ولم يكن عندهم خبر عن رحلته أو سفرته ...انفجع الزوج...وأسرع إلى بيته وفتح الباب وأخذ ينادي بأعلى صوته فلانه ؟؟؟؟ فلانة؟؟؟؟؟ لا أحد يجيب....؟؟؟؟؟ أخذ يبحث عنهم في البيت من مكان إلى آخر إلى أن أتى ورأى الكارثة...ابنه ملقى على الأرض أما باب الحمام من الخلف....المفتاح بجواره.....قلب أبنه فرآه ميتا..اندفع إلى الباب...فوجده مغلقا..أخذ المفتاح وفتح الباب محاولأ أن يدخل لكن الأم المسكينة كانت ملقاة خلف الباب لا تشعر بشيء...حاول أن يدفع الباب إلى أن صحت الأم فما الذي رآي بعد أن فتح الباب.......

رآي زوجته وقد ابيض شعرها عن بكرة أبيه....وفقدت عقلها ....

قصة مؤثرة صغتها ولخصتها حيث أني سمعتها من أحد الزملاء...هو أيضا يقول قرأها وأنها حصلت في الرياض...ولم يجزم بصحتها....لكن لا يمنع أن نعتبر بعبرها.....

وأهم العبر في الموضوع هو أن لا تستعمل للأبواب الحمامات الأقفال العادية التي تستعمل لأبواب الآخرى...بل استعمل الأقفال التي تفتح من الداخل باليد ومن الخارج بأ شيء ولا تحتاج إلى مفتح لها....كي تتجنب مثل هذه الحوادث والكوارث......

أسال الله أن يحفظنا واياكم وجميع إخواننا المسلمين من كل سوء ومكروه......

لا تداعب وتلاعب الطفل برميه إلى أعلى

أولا هو ليس كرة لتلعب بها وترميها، فهناك عدة طرق آخرى وكثير لمداعبة الطفل بيعدا عن ما يعرضه للأخطار!!
ثانيا ربما يسقط على الأرض من يدك أو يد من ترميه عليه فيحصل له مكروة!!
ثالثا ربما تضرب المروحة رأسه حين ترميه للأعلى وأنت تلاعبه وتضحك!!!
رابعا لا تظن أنه فرح ومبسوط حين تراه يضحك وأنت ترمي به للأعلى، إن معظم ضحك الأطفال هذا في مثل هذه الضروف هو خوف وليس أنس....!!!!!!

كذلك أخي وأختي لا بد من العناية التامة عند حمل الطفل، وعدم حمله مثلا من يد واحدة كما يفعل البعض، حيث أنه يمسكه من أحدى يديه أو من أصابعه ثم يرفعه ...فربما سبب له خلع في الكتف أوالمفصل، وكثير من الأطفال يسهرون أمهاتهم وأبائهم في الليالي بسبب آلام في عضلاتهم ومفاصلهم أو كما يسمونه (مصع) والام لا تعلم عن سبب بكائه والمشكلة أن الطفل لا يستطيع الكلام فقط البكاء....

إضافة إلى ذلك لا يفضل تحميم الطفل في مسبح من الصين كما يسمونه أو المواد الصلبه بشكل، لأن أي خطأ في مسك الطفل أو أي زلق له يرتطم في هذا المسبح الصلب وربما سبب له كسرا أو عاهة,,,ويفضل أن يستحم الطفل في بانيو أو مسبح من المواد اللينه البلاستيكيه....

فالنحذر أثناء اللعب مع الأطفال أو حملهم
نسأل الله أن يحفظهم ويحفظ والديهم