|
إقتباس:
لكن في محاولة منا الخروج عن دائرة التشخيص ومباشرة وصف العلاج والمعالجة.. نصطدم بحقيقة أننا لا نملك من القوة لقتل بعوضة.. ويتم قتل قوانا من حكامنا قبل خصومنا.. وعليه، فالتحرير تحرير الذات أولا.. طرد الحكام المتسلطين، تجريمهم، محاكمتهم، هؤلاء المستعمرون الفعليين.. والمتحرر ذاتيا لن يستعمره غريب أو قريب.. |
لكنك ستجد نفسك تقول بأنك ترى اننا اضعف من الاصلاح هذا لأن المعطيات المؤهلة للنجاح والسيطرة بيد اهل السلطة وهكذا دواليك!! خضنا كثيرا في مثل هذه الحوارات ولم نتوصل الى توصيف دقيق لعلاج هذا الداء المستحكم، بينما نغفل انه منصوص ومنزل لكني لن اقف عند هذه النقطة فتعال نتابع حيث توقفت انت رب قائل: وكيف يقاتل حكامنا بنا ونحن شعوب متخاذلة كنت اقرأ مقالا مترجما الى العربية يحكي عن موظف في احدى الدول الصناعية لم يتغيب يوما ولم يتاخر طيلة مدة عمله التي استمرت 17 عاما كما يقول المقال بينما العامل النشيط عندنا يستيقظ باكرا عند العاشرة صباحا :) جميل ان يدور الحوار في حلقة مفرغة لكن بين مختلفين في الراي ليدوم أكثر :) مظهر من مظاهر الحضارة والرقي فماذا سننتظر لو وقعنا في فخ هذا الحوار ايهما قبل الاخر الحاكم الصالح ام الرعية الصالحة فلا الرعية صالحة والا لاصطلح الحاكم بها ولا الحاكم صالح والا لاصطلحت الرعية به ولا الرعية تصلح نفسها لمنعة الحاكم ولا الحاكم يصلح نفسه لمنعة الرعية كل هذا يوصلنا الى اليأس!؟ لا طيب ءاراءكم يا سادة :) |
هذه دوامة..
لكن هناك من يبتعد عن التعهير بالشعب لأنه يرجو عطفه.. بينما الشعب مغسول الدماغ بالآلة الإعلامية للحاكم.. فما الحل؟ |
ولماذا لا يصار إلى تقسيم مختلف للأمور بحيث لا نطلب شرطا مقدما في صلاحية الحاكم ولا في صلاحية المحكوم بمعنى اعتزال إصدار الأحكام العامة والانتقال إلى الجزئيات التفصيلية وليس بمعنى أن نعيش خارج قضايانا أو أن نغتالها فنحن لا نحيا بدونها هنا قد يبادرك رأي يقول: أنت بهذا تلج اللعبة من الداخل هذا مفصلُ حاجزٍ أول ولكن ألا تشاركني الرأي أن هذا الحاجز يخرج عن فرعي الدوامة! لأنك بهذا الولوج وإن تعاطيت مع اللعبة فإنك لست –بالضرورة- جزءا من التركيبة التي يقوم عليها!؟ كلام؟ إذا وافقت عليه نحاول أن ندخل في المسميات والنتائج المؤثرة على فرعي الدوامة وامكانية قطع الحلقة المفرغة |
كنت اتمنى ان يسمع سؤالك هذا اخي العزيز احد رجال الدين او كلهم هؤلاء هم اصحاب القبور هؤلاء هم الصامتون الذين يستطيعون ان ينهضوا هذه الامة في لحظه واحده بينما اذا حدث شى لحاكم او مسؤول فسوف تخرج الدرر من افواههم منهم من يندد ومنهم من يحرم ومنهم من يسجد اليل يدعوا الله ليعافي ولي النعم والكنز المفتوح الذي يدر عليهم بالقروش هؤلاء هم رجال الدين في هذا الزمان نسال الله لهم الهدايه وكنا نتمى ان يهتدي الناس على ايديهم ويبدوا ان ايديهم مشغوله بحساب النقود
|
هذا كلام :)
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.