بوركت اخي العزيز حقا هذا من سرعة الكلام
فارجو من الله ان يزيدك علما وفهما
وشكرا لك لقد اعجبتني انك تقرا بتمعن سبحان الله
وجزاك الله عني خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
الصفة الرابعة وهي البقاء
يجب لله تعالى البقاءبمعنى. انه لا يلحقه فناء لانه لما ثيت وجوب قدمه تعالى عقلا وجب له البقاء .لانه لو امكن ان يلحقه العدم لانتفى عنه القدم .
فهو تعالى الباقي لذاته. لا باقي لذاته غيره


اما الجنة والنار فبقاؤهما ليس بالذات بل لان الله شاء لهما البقاء
فالجنة باعتبار ذاتها يجوز عليها الفناء وكذلك النار باعتبار ذاتها يجوز عليها الفناء
فالبرهان العقلي على وجوب البقاء لله انه تعالى لو جاز عليه العدم لكان يجوز عليه ما يجوز على الحوادث
وما كان كذلك فهو حادث .فلما ثبت في العقل وجوب القدم لله وجب البقاء له
واستحال عليه الفناء
والدليل من المنقول قول الله تعالى(ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)
ومعنى الوجه هنا ( اي ذات ربك)
وقوله ايضا (هو الاول والاخر)....والله اعلم واحكم بالصواب

صفة القدرة
يجب لله القدرة على كل شيء وصفة القدرة ازلية ثابتة لذات الله تعالى ويصح ان يقال قائمة بذات الله لان المعنى واحد.وقدرة الله ياتي بها الايجاد والاعدام اي يوجد بها المعدوم من العدم ويعدم بها الموجود
والبرهان العقلي على وجوبها لله تعالى هو انه لو لم يكن قادرا لكان عاجزا ولو كان عاجزا لم يوجد شيء من المخلوقات والمخلوقات موجودة بالمشاهدة
والعجز نقص والنقص مستحيل على الله اذ من شرط الاله الكمال واما الدليل النقلي في القران في عدة مواضع كقوله تعالى (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين)وقوله تعالى (وهو على كل شيء قدير) والمراد بالشيء هنا الممكنات العقلية
والممكن العقلي ما يصح وجوده تارة وعدمه تارة .

ما شاء الله كان

الْقُدْرَةُ: أَىْ أَنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ لاَ يُعْجِزُهُ شَىْءٌ

كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ}.

;););)

بانتظار التتمة