سلعة الله غالية الحمد لله حمد الشاكرين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد : فإن مواسم الخير فرص عظيمة للتزود إلى الدار الآخرة ومن الأعمال التي تقرب إلى الله زلفى : 1- الإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات ففي الحديث القدسي : (( ... وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبه ... )) [رواه البخاري] . 2- صيام يوم عرفة : يتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم عرفة : (( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعدها )) [رواه مسلم] . 3- فضل يوم النحر : يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة . قال ابن القيم – رحمه الله - : (( خير الأيام عند الله يوم النحر ، وهو يوم الحج الأكبر )) . وفي سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم : (( إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القر )) يوم القر : هو يوم الاستقرار في منى ، وهو اليوم الحادي عشر . وقيل يوم عرفة أفضل منه ، لأن صيامه يكفر سنتين ، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة ، ولأنه – سبحانه وتعالى – يدنو فيه من عباده ، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف . والصواب : القول الأول : لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء .. وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجاً كان أم مقيماً على إدراك فضله ، وانتهاز فرصته . 4- بر الوالدين وصلة الرحم : قال الله تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا } [الإسراء:23]. وبر الوالدين من أفضل الأعمال وأعظم الطاعات ، فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : (( الصلاة في وقتها )) قلت : ثم أي ؟ قال : (( بر الوالدين )) ، وقلت : ثم أي قال : (( الجهاد في سبيل الله )) [ متفق عليه] . وعندما أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد وهو من أعظم الأعمال ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( أحيٌّ والداك )) قال : نعم . قال : (( ففيهما فجاهد )) [رواه البخاري]. ومن صور البر : طلاقة الوجه ، وخدمتهما ، وإدخال السرور عليهما ، وتحمل أذاهما ، ومد يد العون إليهما . ومن صور البر بهما بعد موتهما : ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله ، هل بقي عليَّ من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به ؟ قال : (( نعم ، خصال أربع : الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي رحم لك إلا من قبلهما ، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما )) [رواه أحمد]. وفي الحث على صلة الرحم آيات وأحاديث كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الرحم مُعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعهُ الله )) [متفق عليه]. ومن أعظم أنواع صلة ارحم : دلالتهم على الخير ، وأمرهم بالمعروف ، ونهيهم عن المنكر ، وتفقد أحوالهم ، وسد حاجاتهم . 5- قيام الليل ولو بركعات قليلة : فقد أثنى الله عز وجل على أهل الجنة بعدة صفات منها قيام الليل فقال ك{ كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ }[الذاريات :17] . وقيام الليل عبادة تصل القلب بالله وتجعله قادراً على التغلب على مغريات الحياة وعلى مجاهدة النفس في هذا الوقت الذي هو وقت نزول الرب عز وجل إلى سماء الدنيا . وقيام الليل سنة مؤكدة حث عليها الرسول صلى اله عليه وسلم : (( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وقربة إلى الله تعالى ، ومنهاة عن الإثم وتكفير السيئات ، ومطردة للداء عن الجسد )) [رواه أحمد] . ومن ظنَّ بنفسه القيام في الثلث الأخير من الليل فهو الأفضل ، وإلا صلى وأوتر قبل أن ينام . اللهم وفقنا لما تحب وترضى ، واجعلنا ممن وفق لفعل الخيرات والبعد عن المنكرات ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . تحياتي :) |
المبادرة بالصالحات الحمد لله الذي يبدئ ويعيد ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد : فإن من الأعمال المقربة إلى الله عز وجل : 1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : فإن منزلته عظيمة ودرجته رفيعة ، حتى عده بعض العلماء الركن السادس من أركان الإسلام ، وقدمه الله عز وجل على الإيمان به سبحانه كما في قوله تعالى : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } [آل عمران:110] وقدمه الله عز وجل في سورة التوبة على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [التوبة:71]. وفي هذا التقديم بيان لعظم شأن هذا الواجب وأهميته وحاجة الأمة إليه . والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مهام وأعمال الرسل ، ومن صفات المؤمنين وخصال الصالحين ، وهو من أسباب التمكين في الأرض ، ومن أسباب النصر ، ومن أسباب دفع العقوبات وجلب الخيرات . قال صلى الله عليه وسلم : (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ))[رواه مسلم]. قال العلامة الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله : (( فلو قُدِّر أن رجلاً يصوم النهار ويقوم الليل ويزهد في الدنيا كلها ، وهو مع هذا لا يغضب لله ، ولا يتمعَّر وجهه ، ولا يحمر ، فلا يأمر بالمعروف ، ولا ينهى عن المنكر ، فهذا الرجل من أبغض الناس عند الله ، وأقلهم ديناً ، وأصحاب الكبائر أحسن عند الله منه )) . فبادروا أيها المسلمون بالأعمال الصالحة وتقربوا إلى الله عز وجل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرفق واللين . 2- غض البصر عن الحرام : من نعم الله عز وجل التي أنعم بها علينا نعمة البصر ، وهي نعمة لا تقدر بثمن ، وقد أمر الله عز وجل بغض النظر عن الحرام فقال تعالى : { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }[النور:31] وقال صلى الله عليه وسلم : (( النظر سهم مسموم )) [رواه الحاكم]. إن النظر إلى ما حرم الله أصل كل فتنة ، ومنجم كل شهوة ، فالنظر هو رائد الشهوة ودليلها ، وحفظه أصل حفظ الفرج . قال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب : (( يا علي ؛ إن لك كنزاً في الجنة ، فلا تُتبع النظرة النظرة ، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة )) [رواه أحمد] . فحافظ – أخي المسلم – على بصرك ، ولا تنظر بنعمة الله عز وجل إلى ما حرم عليك . بل استعن بهذه النعمة العظيمة على طاعة الله عز وجل وقراءة القرآن والتفكر في ملكوت السموات والأرض . 3- حفظ الجوارح ومن أهمها : اللسان ، فإن خطره عظيم كما قال صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن أكثر ما يُدخل النار ؟ قال (( الفم والفرج )) [رواه الترمذي] . وتأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لتعلم خطورة اللسان وكيف يهوي بصاحبه : (( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يَزلُّ بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب )) [رواه مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) [رواه مسلم]. فاحرص – أخي المسلم – على حفظ لسامك من الغيبة والنميمة وقول الزور والاستهزاء وفحش الكلام ، واجعله ذاكراً لله عز وجل مسبحاً مستغفراً تفز بالأجر والمثوبة . 4- التوبة والإنابة إلى الله : من نعم الله علينا أن فتح باب التوبة وجعله فجراً تبدأ معه رحلة العودة بقلوب منكسرة ودموع منسكبة وجباه خاضعة ، قال تعالى : { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }[البقرة:222]. ويقول صلى الله عليه وسلم : (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) [رواه ابن ماجه والطبرني]. وهذا فضل من الله عز وجل ومنة على عباده . فكن أيها المسلم قوَّماً على نفسك ، وحاسبها وردها إلى جادة الصواب ، واجعل لنفسك نصيباً من المراجعة والتفكير كل يوم وليلة فإن أمامك أهوالاً شديدة ، وكن ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم : (( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون )) [رواه أحمد والترمذي ] . ونهاية العام فرصة للتوبة فإن الأعمار تفنى والآجال تطوى . فسارع قبل أن يأتي يوم يندم فيه الإنسان قال الله تعالى : { قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا } [ المؤمنون :99،100]. جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . تحياتي :) |
عيد الأضحى الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات,والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فاحمد الله عز وجل – أخي المسلم – أن جعلك ممن يدرك هذا اليوم العظيم , ومد في عمرك لترى تتابع الأيام والشهور وتقدم لنفسك فيها الأعمال والأقوال والأفعال ما تقربك إلى الله زلفى . والعيد من خصائص هذه الأمة , ومن أعلام الدين الظاهرة وهو من شعائر الإسلام , فعليك بالعناية به وتعظيمه قال تعالى :{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }[الحج :32] وإليك وقفات سريعة موجزة مع آداب وأحكام عيد الأضحى: 1- التكبير للصلاة : قال الله تعالى :{ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148] والعيد من أعظم الخيرات والقربات . قال البخاري رحمه الله : باب التبكير إلى العيد , ثم ساق حديث البراء – رضي الله عنه – قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال : (( إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نُصلي ..)) قال الحافظ : (هو دال على أنه لا ينبغي الاشتغال في يوم العيد بشيء غير التأهب للصلاة والخروج إليها , ومن لازِمِهِ أن لا يُفعل قبلها شيء غيرها , فاقتضى ذلك التبكير إليها ) [فتح الباري2/350] 2- التكبير : يشرع التكبير من يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة , قال تعالى :{ وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ }[البقرة :203]. وصفته أن تقول :( الله أكبر , الله أكبر ,لا إله إلا الله والله أكبر , الله أكبر ولله الحمد ) ويُسَّنُ جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره . 3- ذبح الأضحية : ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى , ومن لم يذبح فليذبح )[رواه البخاري ومسلم] ووقت الذبح أربعة أيام ،يوم النحر وثلاثة أيام التشريق ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :(( كل أيام التشريق ذبح )) [رواه أحمد ]. 4- الاغتسال والتطيب للرجال : ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا مخيلة ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام – أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب , وأربأ بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله والصلاة وهي متلبسة بمعصية الله من تبرج وسفور وتطيب أمام الرجال . 5- الأكل من الأضحية : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته . 6- الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسر : والسُنَّة الصلاة في مصلى العيد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم إلا إ ذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلي في المسجد . 7- الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة : والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيميه –رحمه الله -: أن صلاة العيد واجبة لقوله تعالى :{ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ }[الكوثر : 2] . ولا تسقط إلا بعذر شرعي . والنساء يشهدن العيد مع المسلمين , حتى الحيض والعواتق ويعتزل الحيض المصلى . 8- مخالفة الطريق : يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم . 9- التهنئة بالعيد : لا بأس مثل قول : تقبل الله منا ومنكم . 10- الاجتماع على الطعام : ومن السُنَّة اجتماع الناس على الطعام في العيد, قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( جَمْعُ الناس للطعام في العيدين وأيام التشريق سنة , وهو من شعائر الإسلام التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ) [مجموع الفتاوى 25/298] . واحذر – أخي المسلم – من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس منها : 1- التكبير الجماعي : بصوت واحد ,أو الترديد خلف شخص يقول التكبير . 2- اللهو أيام العيد بالمحرمات : كسماع الغناء , ومشاهدة الأفلام , واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم وغير ذلك من المنكرات . 3- أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن تضحي لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . 4- الإسراف والتبذير : بما لا طائل تحته ولا مصلحة فيه ولا فائدة منه سواء في الملبس أو المأكل والمشرب لقول الله تعالى :{ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }[الأنعام :141]. 5- اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد ويتناقلون أحاديث لا تصح . 6- تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات . وختاماً : لا تنس – أخي المسلم – أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم , وزيارة الأقارب , وترك التباغض والحسد والكراهية , وتطهير القلب منها , والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم . اللهم وفقنا لما تحب وترضى وخذ بنواصينا للبر والتقوى .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . تحياتي :) |
بسم الله الرحمن الرحيم،والصلاة والسلام على خير خلق الله.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بارك الله فيك يا أخي الوافي. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. |
الأخت / muslima04 وبارك فيكِ أنتِ أيضا أختي الفاضلة وجعلك الله من العائدين الفائزين وكل عام وأنتِ بخير تحياتي :) |
اولا - غريبة فعلا .كان لي تدخلا لطيفا هنا و لكن بقدرة ساحر تبخر :New8:
ثانيا - الوافي : هل أنت المشرف العام أم عضو جديد ؟:New9: علما و أن الإجابة ستحدد لي طبيعة الباثولوجيا التي تعاني منها و التي سأعمل جاهدا بمعونة الله لتخليصك منها :New2: ثالثا _ مسلمة 04 : تركتك اكثر براءة :New6: فوجدتك أكثر دغمائية و العفو عن الصراحة فالدكاترة لا يجاملون :New4: ما هذا التوقيع الذي تجريه خلفك بعد أن كان منورا بالصلاة على النبي العدنان ؟:New5: على حد معلوماتي أنت من بلاد المغرب ( هكذا تركتك ) ، و أراك الآن أكثر نجدية من أهل نجد ... لا لا لا يكون !!! نقذي نفسك قبل فوات الآوان ، أو .. ( في الحلقة القادمة ) 000 د .احمد أبو المجد لا زال يتفقد الرعية و يلاحظ التغييرات الإيجابية و السلبية على صحتهم العقلية و الروحية و الخ :New9: |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.