![]() |
أشكرك أخي الكريم يتيم الشعر نسيت المداخلة التي كنت أريدها...لكن سأعوضك بغيرها وهي ما رأيك في المقولة التي تقول أنه ليس للمحب خيار في الحب....فهو يدخل قلبه دون أن يشعر به في البداية ودون أن يخطط له...ولا ينتبه إلا حين يبدأ قلبه يرتجف عندما يرى المحبوب...!!!! وبعدها يكون فاقد السيطرة على قلبه ورجفاته...؟؟؟؟ فيبدأ الأستعمار والأسر لقلبه ثم عقله دون أن يستطيع المواجهة..... وبعد الإجابة هناك سؤال مهم جدا أخي الكريم ومعذرة أكثرنا عليك الأسئلة بس أظنها مفيدة ومثرية للموضوع.... أشكرك مقدما |
سؤال مهم جداً و ربما يكون ردي عليه مجرد وجهة نظر لا أقل و لا أكثر ..
أقول إن هنالك فرق بين كل حالة و أخرى و لا يجوز التعميم على الجميع .. فهنالك مثلاً من يترك العنان لعينيه لتلاحق هذه و تلك و من ثم يتجاذب أطراف الحديث بتبسط و أريحية معهن و يبدأ المزاح و رفع الكلفة و التعود على بعض ثم ....... و هنالك صاحب القلب الفارغ و صاحبة البال الخالي فترى محبوها أو يراها و من أول نظرة يقع الحل و يهيج الغرام فيكون الحب من أول نظرة كما يقولون .. كما قال الشاعر : أتاه الهوى من قبل أن يعرف الهوى .... فصادف قلباً خالياً فتمكنا و أسوأ حالات العشق حالتان و الله أعلم .. الأولى أن يحب المرء من لا يحبه بل وربما لا يعلم بحبه . الثانية أن يستحيل الزواج بينهما لأسباب مختلفة فيشقيان و يتعذبان بلا طائل . لكن و من الإنصاف أن نعرف أن الحب إحساس بشري ليس حراماً و لا عيباً بذاته بل لما قد يجره من طيش وحماقات بل ومحرمات و كثيرون وقعوا كما ذكرت أسارى الهيام و الغرام .. و استعذبوا السهاد و حرقة الأشواق ومناجاة النجوم و حمل الهموم و بث الشكوى للبحر و أمواجه .. أنصحكم بقراة كتابين للعلامة ابن القيم وهما : 1 / الداء و الدواء . 2/ روضة المحبين و نزهة المشتاقين . هذا والله أعلم |
أشكرك أخي الكريم يتيم الشعر على تفاعلك مع موضوعك ورحابة صدرك وصبرك علي :) أقول لك أخي ما هو الحل في نظرك لمنع مثل هذا الحب سواء كان أخويا أو غراميا ... في ظل الأختلاط الحاصل عبر الأنترنت ... خصوصا المنتديات يتخللها الكلام اللطيف ... المواضيع المثيرة ... الأشعار العزلية...هذا إضافة إلي من يأتي أصلا وهو مشبع بمشاهدات مثيرة عبر القنوات؟؟؟ وهل تظن أن دخول الرجل مثلا باسم أمرأة يساعد في مثل هذا، وكذلك دخول المرأة باسم رجل يحد أيضا من هذا الحب المشؤووووووم؟؟؟؟ وبعد هذا أيضا سؤااااال :) مع تحياتي لك أخي الكريم |
أخي
دعني أبدأ معك من منتصف حديثك حين قلت "إضافة إلي من يأتي أصلا وهو مشبع بمشاهدات مثيرة عبر القنوات " و هنا أعلق بأن من حالة هذا الشخص لن تكون حباً و إنما بحث عن غريزة حيوانية فقط .. أما الحب الأخوي فهو يا أخي كما يحب كل مسلم فاطمة الزهراء و مريم بن عمران و آسيا بنت مزاحم وكما تحب كل مسلمة أسامة بن زيد و خالد بن الوليد و بلال بن رباح .. هم إخواننا في الدين ندعو الله أن يغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا للإسلام .. وكما نحب ونحن هنا إخواننا المجاهدين في فلسطين و الشيشان و غيرهما وكما نحب علماءنا المخلصين و كما نحب كل مسلمٍ يعمل لخدمة دينه و أمته و مجتمعه في أي موقع من مواقع الحياة و كما يحب الجار الخيرَ لجيرانه و أهل بلده .. هذا هو الحب الأخوي دون تواصل غير مشروع و غير مبرر هناك أمورٌ في الحياة لا يمنعها شرعٌ و لا عقل كالاستفادة من علم العالم أو العالمة و الطبيب و الطبيبة و الأديب و الأديبة و التعامل بالدرهم و الدينار و أمور إنسانية أخرى كالجار مع جيرانه و القريب مع أقربائه فهذه من ضرورات الحياة و لكن لها آداب و قواعد و إلا اختلط الحابل بالنابل أما حب العشق و الغرام فجميلٌ جداً إذا كان في موضعه ومكانه وما أجمل الحب كمشاعر إنسانية بريئة و نزيهة المقصد و طاهرة الأفعال و الأقوال وما للمتحابين مثل الزواج ومالهم غيره أما العواطف الهائجة و المشاعر الثائرة التي كنترول عليها و ليس فيها غير اتباع الهوى فذلك داءٌ عظيم كما قال الشاعر : ومن البلاء وللبلاء علامةٌ ... ألا يُرى لك عن هواك نزوعُ فمن الحماقة أن يدعي المرء أنه يريد أن يكف عن عشق فلانة أو علانة وهو مايزال يحتفظ برسائلها و قصاصاتها و يسهر الليل على أنغام أم كلثوم و سيرة الحب و الأطلال و يستيقظ على عبدالحليم و قارئة الفنجان و لا يقرأ إلا شعر الغزل ولا ينام قبل أن يذكر اسمها 100 مرة .. فيسود قلبه لأن الدنيا اسودت أمامه مع ابتعاده عن محبوبته فيشقى و يتعذب ثم يقول " الحب عذاب " !! وليس العذاب سوى أوهامه التي أوصلته إلى هذه المرحلة .. الحل هو ذكر الله و الاتصال به و خشيته و الابتعاد عن أسباب و مثيرات هذه العواطف و الانشغال بما يفيد كالعمل والدراسة و الرياضة و التواصل مع الأصدقاء الصالحين و إما إذا كانت من الممكن أن يتزوج الإنسان ممن يحب فعليه بالمبادرة إلى ذلك و عدم التأجيل لكن عليه أن يستخير الله أولاً و يستشير جيداً و بعدها فليتوكل على الله و عسى ربنا أن يكتب له السعادة في الدنيا و الآخرة لأنه اختار طريق الحلال و يبارك له في عمره و دينه و دنياه و أهله و صحته و علمه .. و بالنسبة لدخول الرجل باسم المرأة و العكس فلا أحبذه شخصياً فليس في اسم المرأة عيبٌ أو محرم لتخجل من ذكره - مع الأخذ للأسف بمساوئ العرف و التقاليد التي ما أنزل الله بها من سلطان - و أظن أن في دخول الفتاة باسمٍ مذكر و دخول الفتى باسم مؤنث مفاسد أكبر و الله أعلم أسأل الله الهداية لنا ولكم و أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه .. اللهم آمين |
|
مشكور أخي يتيم الشعر... والصراحة نسيت سؤالي لكن بسألك غيره والله يعينك علي:)...حيث أن موضوع جميل وردودك أجمل :) طيب أخي الكريم هل فعلا أن لتقصير البيت (الأبوين) في احتواء الأبناء بالحب وغمرهم به وإظهار حبهم لهم وتحسين اسلوب العبارة معهم سبب في تشوقهم وسرعة تعلقهم بمن يحنو ويعطف عليهم ويتلطف معهم في العبارة من الخارج سواء عبر الهواتف أو المنتديات أو الاسواق ونحوها؟؟؟؟ وإن كان هذا سبب فكيف يكون الأحتواء بالحب والملاطفة في ظل التربية والحزم أحيانا هل من أمثلة يا يتيم حفظك الله ورعاك؟؟؟ |
|
أخي يتيم الشعر..
أولا لك كل التحية.. ثانيا.. عندما قرأت الموضوع.. تحمست للرد.. أجل لدي الكثير لأقوله في هذا الموضوع بالذات.. ولكني عندما دخلت.. قرأت الردود.. وجدأت أنك وأخي المسك لم تدعان لي ما أقوله.. لذلك لا فض فوكم.. وأحب أن أضيف كلمة صغيرة.. الحب.. ليس حراما.. إذا وجد في موضعه الصحيح.. ولكم كل التحية.. |
|
أهذا هو الحب
http://saaid.net/female/7oob.htm |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.