http://hewar.khayma.com/showthread.p...868#post271868

أم المجاهد قالت (ان القصد من هذا السؤال التشكيك في انتماءى لهذا الدين اقولك الرافضه كفره بكل ماتحمل الكلمه من معنى و اعوذبلله ان اكون منهم)

فكان رد الوافي الذي يقول الآن بكل وقاحة أنه لم يقل إنها شيعية هذا:

(لا بأس لستِ من الشيعة ..
ولكن هذا سيبقى قولك أنتِ فقط
ثم ألا تعلمين أن ( التقية ) جزء من مذهبكم أيها الشيعه ..؟؟؟)

غبي وكذاب.
لا أعرف ما هو العيب الذي ليس فيك؟

الجدال أخي المساهم مع أمثال السيد الوافي مضيعة للوقت.
لا يهمني هو بالذات وإنما أنا أكتب لاعتقادي أن على من يظن نفسه واعياً أن يساهم بجهده مهما قل في دعوة هذه الأمة إلى سلوك الطريق الصواب والابتعاد عن طرق التدمير الذاتي.
وفيما يتعلق بالصحابة رضي الله عنهم فماذا أقول فيهم؟
رضي الله عنهم جميعاً وجزاهم عنا خيراً.
وأما عمر رضي الله عنه فهو أول من كان سيتناول الوافي بدرته هو والسفهاء من أمثاله لو أدركهم.
والشيء المضحك في الوافي أن كل من يخالفه يسميه شيعياً ويعيد ويكرر أنه يمارس التقية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: وما أدرانا والحالة هذه أنك أنت بالذات يا وافي لست شيعياً وتمارس التقية؟ ما دام المرء إن قال ما يرضيك فهو يمارس التقية وإن قال ما لا يرضيك فهو شيعي حكماً؟.
اعتبر هذا من باب المزاح أو الهزء إن شئت فكما قلت النقاش مع أمثالك مضيعة للوقت.

لحن القول بلا شك يفيد في معرفة سريرة الشخص.
ولكن لا يستفيد إلا من امتلك مواصفات محددة.
منها الذكاء إذ قد يرى من لا ذكاء عنده في قول شيئاً لم يقصده صاحبه ولا يدل عليه السياق.
والشرط الثاني السلامة النفسية والعقلية وإلا لم نقبل حدس الحادس كما لا يقبل القاضي ادعاء المصاب بجنون الغيرة إن ادعى على امرأته بالخيانة!
والشرط الثالث الحياد فلا يقبل فهم من هو سلفاً معاد للقائل وينتظر عليه زلة!
ورابعاً: يشترط الضمير الذي يجعل السامع ينصف من قال ويتحرى أن لا يظلمه "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة"
صدق الله العظيم

شفنا العجب من الصيام في رجب :)