![]() |
الأخ / دايم العلو ، الأخت / أم جهاد أحترم ما كتبتماه ، فهو جزء مما لم أكتبه ، فواقع الحال دلالة على ما أقول فجزاكم الله خيرا في طرحكما الراقي أسلوبا ومحتوى تحياتي :) |
[size=4][color=darkblue]قال تعالى (((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا)))
قد كان هناك مقتضى لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم للمثلة, ألا وهو الانتقام وارهاب أعداء الله, ولم يكن هناك مانع يمنعه من ذلك,,,, ومع هذا لم يفعل[/SIZE], بل انه نهى عن المثلة, كما فى السنن عن عمران بن حصين وأنس بن مالك وغيرهما وأما القتل والرجم والصلب وقطع يد السارق وحد الحرابه,,, فهذه ليست من المثلة, وإنما هى حدود شرعها الله تعالى لجرائم معينة, وكذلك التعزير بالضرب وغيره لا يقال له مثلة, فلا ينبغى أن ندع العاطفة تحكمنا بعيدا عن شرع الله تعالى, فالمسلم محكوم بشرع الله وليس بهواه,[/COLOR] |
أعزائي لقد مثل الكفار بجثة حمزة رضي الله عنه و أرضاه و أغضب ذلك رسولنا صلى الله عليه و سلم كما أغضب عامة المؤمنين فأقسم أن سيمثل بسبعين من المشركين فنهاه ربنا عن ذلك .. إن للميت حرمة سواء كان مسلماًً أو غير مسلم .. و إنني أدرج هذه الفتوى التي فيها ما يوافق ما قلته و فيها ما يخالفه لأن الحق أولى أن يُتبع ..
|
إقتباس:
نعم والله صدقت ولكن لا اخفيك اخي يتيم انني والله فرحت لتلك الصور وكبرت وحمدت الله ان مكّنَ اخوتنا المجاهدين من اعداءهم وقد تذكرت اخوة لنا في غوانتينامو يعاملون باقل ما تعامل به الحيوانات الاليفة في البيت الابيض او في قصور الحكام الاخرى في الغرب الكافر ولنا صور كثيرة لو اوردناها لما ساوت هذه الصور مقابلها شيئا ولكن تبقى مبادئنا التي تنهى عن المعاملة بالمثل فيما حرم الشرع نصر الله اخوتنا المجاهدين في كل مكان |
ليس من الممكن أن نفعل بهم مثل كل ما فعلوا بنا…لسبب بسيط: أننا عندنا شريعة ونظام في القتال ومنهج وضوابط شرعية وأخلاقية…وهم لا شريعة لهم ولا ضوابط ولا نظام في القتال ولا منهج…يعني أنهم يمكن أن يفعلوا أي شئ في قتالهم ضد عدوهم، يمكن أن يبيدوا أهل مدينة واحدة بقنبلة نووية، بل أهل مدينتين بقنبلتين نوويتين كما فعلوا في الحرب العالمية الثانية… بينما نحن عندنا لا يجوز لنا قتل مدني واحد فقط في الحرب، والقتال مع الجنود فقط، إلا أن يثبت جاسوسيته وعملاته للجيش المعادي…نحن لا يجوز في شريعتنا التمثيل بالجثث، ولا قتل النساء ولا الأطفال ولا تدمير الأشجار والمزروعات…أما عندهم فكل شئ مباح، لا ضوابط، لا أخلاق، لا قوانين، لا منهج…ولكن قتالهم كقتال الحيوانات بعضها بعضا….ولسبب آخر: أننا أمة نملك قلوبا، أما هم فقلوبهم كالحجارة، بل أشد قسوة…وليس أدل على ذلك أنهم اهتموا وقاموا ولم يقعدوا عندما تحطمت بعض الحجارة في أفغانستان، أي الأصنام، ولكن لم تتحرك أي مشاعر لدى أحد من ملايين الأمريكان لمقتل وتشريد الآلاف والملايين من البشر في العراق وأفغانستان، فالحجارة عندهم أهم من البشر، وكأن قلوبهم إخوانها وأقرانها الحجارة، وليس إخوانها وأقرانها قلوبا بشرية….فإذا كانت أخلاقهم تسمح لهم بهذه الفظائع والجرائم، فإن أخلاقنا نحن المسلمين لا تسمح لنا بهذا…وإن كانت شريعتهم الشيطانية الباطلة تسمح لهم بذلك، فإن شريعتنا السمحاء لا تسمح لنا بذلك، وإن كانت مناهجهم الباطلة تسمح لهم تلك الجرائم فإن منهاجنا وصراطنا المستقيم لا يسمح لنا بذلك، فلا تقيسوا أفعالنا على أفعالهم، فلسنا معهم سواء، ولا طريقنا كطريقهم ولا منهجنا كمنهجهم…
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.