أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   لا نمثِّل بالجثث .. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=39130)

الوافـــــي 18-04-2004 04:20 PM

الأخ / دايم العلو ، الأخت / أم جهاد

أحترم ما كتبتماه ، فهو جزء مما لم أكتبه ، فواقع الحال دلالة على ما أقول
فجزاكم الله خيرا في طرحكما الراقي أسلوبا ومحتوى

تحياتي

:)

heledk 19-04-2004 02:07 AM

[size=4][color=darkblue]قال تعالى (((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا)))
قد كان هناك مقتضى لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم للمثلة, ألا وهو الانتقام وارهاب أعداء الله, ولم يكن هناك مانع يمنعه من ذلك,,,, ومع هذا لم يفعل[/SIZE],
بل انه نهى عن المثلة, كما فى السنن عن عمران بن حصين وأنس بن مالك وغيرهما
وأما القتل والرجم والصلب وقطع يد السارق وحد الحرابه,,, فهذه ليست من المثلة, وإنما هى حدود شرعها الله تعالى لجرائم معينة, وكذلك التعزير بالضرب وغيره لا يقال له مثلة, فلا ينبغى أن ندع العاطفة تحكمنا بعيدا عن شرع الله تعالى,
فالمسلم محكوم بشرع الله وليس بهواه,
[/COLOR
]

يتيم الشعر 19-04-2004 06:30 AM

أعزائي

لقد مثل الكفار بجثة حمزة رضي الله عنه و أرضاه و أغضب ذلك رسولنا صلى الله عليه و سلم كما أغضب عامة المؤمنين فأقسم أن سيمثل بسبعين من المشركين فنهاه ربنا عن ذلك ..

إن للميت حرمة سواء كان مسلماًً أو غير مسلم ..

و إنني أدرج هذه الفتوى التي فيها ما يوافق ما قلته و فيها ما يخالفه لأن الحق أولى أن يُتبع ..


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

أكرمك الله تعالى وجعلك ممن يتحرون الحق ، ويعملون به.

بداية لا يجوز تعذيب الحي ، ولا التمثيل بالميت ولو كان غير مسلم ، ويعامل القانون الوضعي من يفعلون ذلك معاملة مجرمي الحرب .

ولكن إذا تمادى الأعداء تمثيلا بالمسلمين فمن باب المعاملة بالمثل يجوز ذلك لقوله تعالى : " وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ". وقوله تعالى :" وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ " . وخاصة إذا كان ذلك سيحدث نكاية بالأعداء .

وهذه قاعدة مشروعة أكّدتها نصوص قرآنيّة ونبويّة كثيرة. لكن الأفضل هو الصّبر والعفو، وعدم مجاراة الطرف الآخر في القيام بفعل غير مشروع . لما في الإسلام من رحمة وعفو تشمل حتى من أساء إلينا ، ولا شك أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه .

يقول فضيلة الشيخ فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء :

المسألة تحتاج إلى توضيح وتفصيل :

أولاً: لا يجوز للمسلم تعذيب الإنسان الحيّ، ولا التّمثيل بالإنسان الميّت ولو كان كلاهما غير مسلم.

- وقد ورد في حديث رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) لحمزة الأسلمي الذي أمّره على سريّة: "إن وجدتم فلاناً فاقتلوه، ولا تحرقوه، فإنّه لا يعذّب بالنّار إلاّ ربّ النّار" رواه ابن داود (3/124) وصحّحه ابن ماجة في الفتح (6/149)

- كما روى عمران بن حصين أنّ رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) قال: "كان رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) يحثّنا على الصّدقة وينهانا عن المثلة " رواه أبو داود 2/120 وقوّى إسناده ابن حجر في الفتح (7/459).

- وروى صفوان بن عسال قال: "بعثنا رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) في سريّة فقال: سيروا باسم الله وفي سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله ولا تمثّلوا" أخرجه ابن ماجة.

ثانياً: يجوز التّعذيب عندما يكون من قبيل المعاملة بالمثل، وذلك ثابت في عقوبة القصاص، وهي معاقبة المجرم بمثل ما فعل بضحيّته، فمن جدع أنف آخر جدعت أنفه، ومن قطع أذن آخر قطعت أذنه وهكذا.

كما يجوز التّمثيل بالمقاتلين من غير المسلمين عندما يكون معاملة بالمثل. قال الله تعالى: " وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {126} ، والآية نزلت كما هو معروف عندما مثّل المشركون بجثّة حمزة رضي الله عنه، وأقسم رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) أن يمثّل بسبعين من المشركين انتقاماً له، فنزلت هذه الآية تبيح له العقوبة المماثلة فقط أي التّمثيل بواحد من المشركين، وتبيّن أنّ الصّبر وعدم التّمثيل أفضل عند الله. فصبر رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) ولم يمثّل بأحد.

ثالثاً: وبناءً على ذلك، فإنّ الأصل أنّه لا يجوز لنا تشويه الكفّار بعد قتلهم في الحروب، لكن إن فعلوا ذلك بقتلانا، جاز لنا أن نفعل مثله بقتلاهم بناءً على قاعدة المعاملة بالمثل، وهي قاعدة مشروعة أكّدتها نصوص قرآنيّة ونبويّة كثيرة. لكن الأفضل هو الصّبر والعفو.أ.هـ

ويقول الأستاذ الدكتور أحمد أبو الوفا أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة القاهرة :

بالنسبة للقانون الوضعي :

التمثيل بالجثث محظور في القانون الدولي الإنساني ، بل واعتبره من جرائم الحرب المعاقب عليها .

وبالنسبة للشريعة الإسلامية :
يجب ذكر شيئين :

الأول : لا يجوز التمثيل بالجثة بداية ، فكما لا يجوز كسر الحي لا يجوز كسر الميت ولا التمثيل به .

الثاني : الأفضل في هذا الموضوع هو عدم مجاراة الطرف الآخر في القيام بفعل غير مشروع .

ولو أن الطرف الآخر تمادى في التمثيل بالجثث وكان الرد بالمثل وسيلة لإيقافه عن التمثيل بالجثث والنكاية به ، فتطبيقا لقوله تعالى " وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ". ولقوله تعالى : " وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ " . فهذا جائز .

والله أعلم

العنود النبطيه 19-04-2004 06:42 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر
أخي الحبيب الوافي

اخواني الكرام جميعاً

في قلوبنا شيء كثير و نفوسنا أمر عظيم على المجرمين القتلة من الأمريكين و أشياعهم الذين ما فتئوا يكرسون عداوتهم و بغضهم لدى كل مسلم بل لدى كل إنسان ذي ضمير ..

ولكن لنا مبادئنا التي لا يمكن أن تكون انعكاساً لمادئ الآخرين ولا ردة فعل لتصرفاتهم .. لدينا ديننا الحنيف الذي حرَّم المثلة و لم يفعلها لا رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أصحابه الكرام ..


نعم والله صدقت

ولكن لا اخفيك اخي يتيم انني والله فرحت لتلك الصور
وكبرت وحمدت الله ان مكّنَ اخوتنا المجاهدين من اعداءهم
وقد تذكرت اخوة لنا في غوانتينامو يعاملون باقل ما تعامل به الحيوانات الاليفة في البيت الابيض او في قصور الحكام الاخرى في الغرب الكافر

ولنا صور كثيرة لو اوردناها لما ساوت هذه الصور مقابلها شيئا

ولكن تبقى مبادئنا التي تنهى عن المعاملة بالمثل فيما حرم الشرع

نصر الله اخوتنا المجاهدين في كل مكان

ahmednou 23-04-2004 02:16 PM

ليس من الممكن أن نفعل بهم مثل كل ما فعلوا بنا…لسبب بسيط: أننا عندنا شريعة ونظام في القتال ومنهج وضوابط شرعية وأخلاقية…وهم لا شريعة لهم ولا ضوابط ولا نظام في القتال ولا منهج…يعني أنهم يمكن أن يفعلوا أي شئ في قتالهم ضد عدوهم، يمكن أن يبيدوا أهل مدينة واحدة بقنبلة نووية، بل أهل مدينتين بقنبلتين نوويتين كما فعلوا في الحرب العالمية الثانية… بينما نحن عندنا لا يجوز لنا قتل مدني واحد فقط في الحرب، والقتال مع الجنود فقط، إلا أن يثبت جاسوسيته وعملاته للجيش المعادي…نحن لا يجوز في شريعتنا التمثيل بالجثث، ولا قتل النساء ولا الأطفال ولا تدمير الأشجار والمزروعات…أما عندهم فكل شئ مباح، لا ضوابط، لا أخلاق، لا قوانين، لا منهج…ولكن قتالهم كقتال الحيوانات بعضها بعضا….ولسبب آخر: أننا أمة نملك قلوبا، أما هم فقلوبهم كالحجارة، بل أشد قسوة…وليس أدل على ذلك أنهم اهتموا وقاموا ولم يقعدوا عندما تحطمت بعض الحجارة في أفغانستان، أي الأصنام، ولكن لم تتحرك أي مشاعر لدى أحد من ملايين الأمريكان لمقتل وتشريد الآلاف والملايين من البشر في العراق وأفغانستان، فالحجارة عندهم أهم من البشر، وكأن قلوبهم إخوانها وأقرانها الحجارة، وليس إخوانها وأقرانها قلوبا بشرية….فإذا كانت أخلاقهم تسمح لهم بهذه الفظائع والجرائم، فإن أخلاقنا نحن المسلمين لا تسمح لنا بهذا…وإن كانت شريعتهم الشيطانية الباطلة تسمح لهم بذلك، فإن شريعتنا السمحاء لا تسمح لنا بذلك، وإن كانت مناهجهم الباطلة تسمح لهم تلك الجرائم فإن منهاجنا وصراطنا المستقيم لا يسمح لنا بذلك، فلا تقيسوا أفعالنا على أفعالهم، فلسنا معهم سواء، ولا طريقنا كطريقهم ولا منهجنا كمنهجهم…


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.