أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   اليهود يَعدُّون أبناءهم للحرب والعرب يُرَقِّصُون أبناءهم! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=40572)

النسري 28-09-2004 03:09 AM


الدروس والعبر المستفادة من رمي اليهود بالحجر

الحمد لله القائل في كتابه: ((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)) والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر الميامين الذي جاهد في الله حق جهاده، فأقام به الملة ورفع آية التوحيد وحذر أمته من تركه فقال: "ما ترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا ذلوا".
وعلى آله وصحبه أجمعين الذين ضربوا بجهادهم أروع الأمثلة وبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السير قدماً في مسيرة الجهاد فقالوا:
نحن الذين بايعوا محمدا *** على الجهاد ما حيينا أبداً
وعلى من اقتفى أثرهم في مسيرة الجهاد إلى يوم الدين أما بعد :
يتعرض الشعب الفلسطيني المسلم اليوم وعلى تراب الأرض المقدسة إلى أبشع ألوان القتل والتعذيب والتنكيل والتشريد من أحفاد القردة والخنازير اليهود، وهذا القتل وهذه المجازر تعرض لها شعبنا علي مدار تاريخه الجهادى وفي مقدمتها مذابح المسجد الأقصى،وما من قرية ومدينة في فلسطين إلا وكان لها نصيب من هذه المجازر على مرأى ومسمع العالم، ولا تمر سنة من السنين إلا ويرتكب فيها اليهود مجازر جماعية ومجازر فردية، وها هي المجازر اليوم ترتكب في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق على أرض الإسراء والمعراج، ولكن مع بشاعة الجريمة التي يرتكبها اليهود بكل غطرسة إلا أن جميع أفراد الشعب مصممون على مواصلة الطريق حتى يندحر على الأقل أذى الاحتلال عن أرض فلسطين فضلاً عن تحرير كل شبر من أرض فلسطين بما في ذلك المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وبات واضحاً لكل الشعوب الإسلامية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الذي يواجه غطرسة الاحتلال وهمجيته أن لا بديل عن مواصلة الجهاد لأن الاتفاقيات التي تسمى باتفاقيات السلام لم تحقق على أرض الواقع إلا مزيداً من القتل والتعذيب والاعتقال ومصادرة الأراضي وتدنيس المقدسات والدمار الاقتصادي والفساد الاجتماعي وتمزيق شمل الأمة الواحدة.
ولذا فإن الأمر الذي يترسخ لدى الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة نتيجة الشعور بالاضطهاد والظلم هو مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة ومواصلة الطريق ولو أريقت الدماء وأزهقت الأرواح.
وقد تحققت للأمة العربية والإسلامية دروس وعبر وثمرات جلية تعتبر بمثابة معجزة يجنيها ذوو العقول والأبصار، لو رسمت لها خطة وبدأ بتنفيذها ما كان ليتحقق لها بعض هذه العبر، ولو أمضت فيها عقوداً من الزمن ومليارات من الدولارات ولكن قبل الخوض في بيان هذه الدروس والعبر تريد أن نبين السبب الحقيقي للصراع على ارض فلسطين.
السبب الحقيقي للصراع بيننا وبين اليهود على أرض فلسطين :يحلو للبعض أن يصور الصراع بين المسلمين في فلسطين وبين اليهود صراعاً سياسياً واقتصادياً ويغفلون أو يتغافلون عن السبب الحقيقي للصراع إلا وهو اختلاف الدين كما قال الله تعالى: ((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)) وقال تعالى: ((ولو شاء الله ما اقتتل الذي من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات فمنهم من آمن ومنهم من كفر)) والذين يريدون إبعاد الناس عن السبب الحقيقي للصراع يظلمون أنفسهم وغيرهم ويورطون الأمة في مصائب لا حصر لها ويحرمونها من ثواب الدنيا بالنصر والتمكين، ومن تراب الآخرة برضوان الله ودخول جنات النعيم، ففكرة حصر هذه القضية في الفلسطينيين وحدهم أو في منظمة هي فكرة خبيثة، الهدف من ورائها تجنب الصراع مع مليار مسلم على وجه الأرض ولكن اقتضت حكمة الله جل وعلا أن يكون المسجد الأقصى بؤره الصراع لينال كل مسلم على وجه الأرض شرف المشاركة في الجهاد للدفاع عن المسجد الأقصى والأرض المقدسة، فلم تأت قدسية المسجد الأقصى والأرض المقدسة من كوننا فلسطينيين أو كنعانيين، وإنما ترسخت هذه القدسية في قلوبنا لأننا مسلمون نؤمن بما جاء في كتاب ربنا تعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم من مكانة للمسجد الأقصى والأرض المقدسة وبيان ذلك فيما يلي:
1) منزلة المسجد الأقصى والأرض المقدسة في دين الله:
إن لفلسطين والمسجد الأقصى بمدينة القدس مكانة عظيمة عند المسلمين فقد سمى الله أرض فلسطين بالأرض المقدسة وهي جزء من الأرض المباركة في عدة مواضع في القرآن قال سبحانه عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام : ((ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين))(الأنبياء 71). ولما خرج موسى بقومه بنى إسرائيل من مصر قاصداً أرض فلسطين قال لهم: ((يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين)) (المائدة 21).
ولما نكلوا عن دخولها حرمها الله عليهم أربعين سنة وضرب عليهم التيه في أرض سيناء، فلما نشأ فيهم جيل على شظف العيش ومكابدة الصحراء وأصبحوا مؤهلين للجهاد في سبيل الله استحقوا الدخول إلى الأرض المقدسة وتحقيق موعود الله على يد نبي الله يوشع بن نون عليه السلام: ((وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بنى إسرائيل بما صبروا)) (الأعراف 137)
وبين القرآن بركة أرض فلسطين بجبالها وسهولها وطيورها بالتسبيح والتهليل والتكبير إذ أسمع الله نبيه داود ذلك بقوله ((يا جبال أوبي معه والطير)) وبتسخير الريح لسليمان ((ولسليمان الريح عاصفة تجرى بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها)) (الأنبياء81)
وعظمت بركة أرض فلسطين وازداد شرفاً بمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتبط المسجد الأقصى بالمسجد الحرام بأوثق رباط إلى يوم القيامة وبقيت أرض فلسطين وستبقى مرتبطة بمنهج الإسلام وعقيدة التوحيد، هذا المنهج هو منهج الأنبياء في رحاب المسجد الأقصى، يقول الله تعالى: ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)) (الإسراء 1)
وتحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن رحلة الإسراء والمعراج فقال: "أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت ركعتين ثم عرج بي إلى السماء"رواه مسلم.
والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المساجد بعد الحرمين (1) فقد توجه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته إليه في صلاتهم ثمانية عشر شهراً ثم حولت القبلة إلى المسجد الحرام كما قال تعالى:
((قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره))
والمسجد الأقصى أحد المساجد التي تشد إليها الرحال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى) رواه البخاري ومسلم.
ويعظم أجر الصلاة فيه كما جاء في حديث رسول الله: "لما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثاً: " حكماً يصادف حكمه،وملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، وألا يأتي هذا المسجد أحد، لا يريد الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " فقال النبي: "أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجوأن يكون قد أعطى الثالثة" رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وأرض فلسطين قلب أرض الشام التي جاءت الأحاديث تبين فضلها ومكانتها ومن ذلك قول رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (طوبى للشام طوبى للشام، قال زيد بن ثابت راوي الحديث: قال مابال الشام؟ قـال : الملائكة باسطوا أجنحتها على الشام " رواه الترمذي وأحمد والحاكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة " رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
2) أرض فلسطين تتنازعها الديانات :
يتنازع على أرض فلسطين المسلمون واليهود والنصارى،أما اليهود فيزعمون حسب كتبهم المحرفة أنهم أصحاب الحق في هذه الأرض ومن هذه النصوص:
أن نوحاً قال لسام الذي يعتبره اليهود أباهم: " ملعون كنعان (جد قبائل فلسطين الكنعانية) عبد العبيد يكون لأخويه، فقال: مبارك الرب إله سام، وقال: ليكن كنعان عبداً لهم" (سفر التكوين/الأصحاح 9)
ومنها أن الله قال لإبراهيم "أقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في أجيالهم عهداً أبدياً لأكون إلهاً لك ولنسلك من بعدك، أرض غربتك، كل ارض كنعان ملكاً أبدياً" (سفر التكوين / الأصحاح 12)
ويرون أن هذا الوعد خاص بأبناء اسحق دون أبناء إسماعيل فقد جاء في التوراة قولها: ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق الذي تلده سارة في هذا الوقت من السنة الآتية) (سفر التكوين/الأصحاح 17)
وتوضح التوراة حدود الأرض التي منحت لبني إسرائيل "لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات " (سفر التكوين/الأصحاح 15)
ويعتبرون أن سكناهم في أرض فلسطين تغفر لهم ذنوبهم حيث جاء في التوراة عن أرض فلسطين (الشعب الساكن فيها مغفور الاثم "(سفر أشعيا/الإصحاح 33) ولذا تقول جولد مائير رئيسة وزراء دولة اليهود: "ومن يعيش داخل أرض إسرائيل يمكن اعتباره مؤمناً، وأما المقيم خارجها فهو إنسان لا إله له"
ولذا يرتكب اليهود أبشع الجرائم وينتهكون الأعراض ويدنسون المقدسات ويقتلون الأطفال والشيوخ وينهبون الأموال ويصادرون الأرض من سكانها الفلسطينيين المسلمين ظلماً وعدواناً ويعتبرون أنهم بذلك يرضون إلههم .وهنا سأذكر عبارتين من كتبهم المحرفة تشكلان العقيلة اليهودية الإجرامية.
في التوراة "وكلم الرب الإله إسرائيل قائلاً: سأنزل يا إسرائيل، وأضع السيف في يدك، واقطع رقاب الأمم واستذلها لك" وعبارة التلمود" الأمميون(2) هم الحمير الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار وكلما نفق حمار ركبنا حماراً آخر".
أما النصاري فإنهم على الرغم من اختلافهم الكبير مع اليهود في الدين فإنهم يؤمنون بحق اليهود في فلسطين وبظهور المسيح ثانية في فلسطين ليقودهم إلى النصر المبين، ويرون أن قيام دولة إسرائيل شرط في رجوع المسيح الذي سيحكم أرض إسرائيل في رجوعه الثاني، فيما يعتبر اليهود أن القادم ليس هو مسيح النصارى بل آخر يأتي لأول مرة، وفي التبشير بهذا القادم تقول التوراة " يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه،ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أبدياً رئيس السلام، لنمو رياسة وللسلام، لانهاية على كرسي داود (عرش فلسطين) وعلى مملكته ليثبتها ولا يعضدها، بالحق والبر، من الآن إلى الأبد، وغيرة رب الجنود تصنع هذا" (سفر إشعيا/الإصحاح التاسع )
يقول المبشر المسيحي أوين "إن إرهابيين يهوداً سينسفون المكان الإسلامي المقدسي وسيستفزون العالم الإسلامي للدخول في حرب مقدسة مدمرة مع إسرائيل ترغم المسيح المنتظر على التدخل".
ويقول رونالد ريجان رئيس أمريكا الأسبق " أجد في التوراة أن الله سيلم شمل بنى إسرائيل في أرض المعاد، وقد حدث هذا بعد قرابة ألفى سنة، ولأول مرة فإن كل شيء مهيأ لمعركة مجدو والمجئ الثاني للمسيح" ومعركة مجدو هي (المعركة النهائية التي يتوقع النصارى أن ينتصروا فيها هم واليهود على عدوهم).


يتعــــــــــــــــــــــــ.........>

النسري 28-09-2004 03:11 AM


الدروس والعبر المستفادة من رمي اليهود بالحجر

الحمد لله القائل في كتابه: ((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)) والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر الميامين الذي جاهد في الله حق جهاده، فأقام به الملة ورفع آية التوحيد وحذر أمته من تركه فقال: "ما ترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا ذلوا".
وعلى آله وصحبه أجمعين الذين ضربوا بجهادهم أروع الأمثلة وبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السير قدماً في مسيرة الجهاد فقالوا:
نحن الذين بايعوا محمدا *** على الجهاد ما حيينا أبداً
وعلى من اقتفى أثرهم في مسيرة الجهاد إلى يوم الدين أما بعد :
يتعرض الشعب الفلسطيني المسلم اليوم وعلى تراب الأرض المقدسة إلى أبشع ألوان القتل والتعذيب والتنكيل والتشريد من أحفاد القردة والخنازير اليهود، وهذا القتل وهذه المجازر تعرض لها شعبنا علي مدار تاريخه الجهادى وفي مقدمتها مذابح المسجد الأقصى،وما من قرية ومدينة في فلسطين إلا وكان لها نصيب من هذه المجازر على مرأى ومسمع العالم، ولا تمر سنة من السنين إلا ويرتكب فيها اليهود مجازر جماعية ومجازر فردية، وها هي المجازر اليوم ترتكب في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق على أرض الإسراء والمعراج، ولكن مع بشاعة الجريمة التي يرتكبها اليهود بكل غطرسة إلا أن جميع أفراد الشعب مصممون على مواصلة الطريق حتى يندحر على الأقل أذى الاحتلال عن أرض فلسطين فضلاً عن تحرير كل شبر من أرض فلسطين بما في ذلك المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وبات واضحاً لكل الشعوب الإسلامية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الذي يواجه غطرسة الاحتلال وهمجيته أن لا بديل عن مواصلة الجهاد لأن الاتفاقيات التي تسمى باتفاقيات السلام لم تحقق على أرض الواقع إلا مزيداً من القتل والتعذيب والاعتقال ومصادرة الأراضي وتدنيس المقدسات والدمار الاقتصادي والفساد الاجتماعي وتمزيق شمل الأمة الواحدة.
ولذا فإن الأمر الذي يترسخ لدى الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة نتيجة الشعور بالاضطهاد والظلم هو مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة ومواصلة الطريق ولو أريقت الدماء وأزهقت الأرواح.
وقد تحققت للأمة العربية والإسلامية دروس وعبر وثمرات جلية تعتبر بمثابة معجزة يجنيها ذوو العقول والأبصار، لو رسمت لها خطة وبدأ بتنفيذها ما كان ليتحقق لها بعض هذه العبر، ولو أمضت فيها عقوداً من الزمن ومليارات من الدولارات ولكن قبل الخوض في بيان هذه الدروس والعبر تريد أن نبين السبب الحقيقي للصراع على ارض فلسطين.
السبب الحقيقي للصراع بيننا وبين اليهود على أرض فلسطين :يحلو للبعض أن يصور الصراع بين المسلمين في فلسطين وبين اليهود صراعاً سياسياً واقتصادياً ويغفلون أو يتغافلون عن السبب الحقيقي للصراع إلا وهو اختلاف الدين كما قال الله تعالى: ((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)) وقال تعالى: ((ولو شاء الله ما اقتتل الذي من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات فمنهم من آمن ومنهم من كفر)) والذين يريدون إبعاد الناس عن السبب الحقيقي للصراع يظلمون أنفسهم وغيرهم ويورطون الأمة في مصائب لا حصر لها ويحرمونها من ثواب الدنيا بالنصر والتمكين، ومن تراب الآخرة برضوان الله ودخول جنات النعيم، ففكرة حصر هذه القضية في الفلسطينيين وحدهم أو في منظمة هي فكرة خبيثة، الهدف من ورائها تجنب الصراع مع مليار مسلم على وجه الأرض ولكن اقتضت حكمة الله جل وعلا أن يكون المسجد الأقصى بؤره الصراع لينال كل مسلم على وجه الأرض شرف المشاركة في الجهاد للدفاع عن المسجد الأقصى والأرض المقدسة، فلم تأت قدسية المسجد الأقصى والأرض المقدسة من كوننا فلسطينيين أو كنعانيين، وإنما ترسخت هذه القدسية في قلوبنا لأننا مسلمون نؤمن بما جاء في كتاب ربنا تعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم من مكانة للمسجد الأقصى والأرض المقدسة وبيان ذلك فيما يلي:
1) منزلة المسجد الأقصى والأرض المقدسة في دين الله:
إن لفلسطين والمسجد الأقصى بمدينة القدس مكانة عظيمة عند المسلمين فقد سمى الله أرض فلسطين بالأرض المقدسة وهي جزء من الأرض المباركة في عدة مواضع في القرآن قال سبحانه عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام : ((ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين))(الأنبياء 71). ولما خرج موسى بقومه بنى إسرائيل من مصر قاصداً أرض فلسطين قال لهم: ((يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين)) (المائدة 21).
ولما نكلوا عن دخولها حرمها الله عليهم أربعين سنة وضرب عليهم التيه في أرض سيناء، فلما نشأ فيهم جيل على شظف العيش ومكابدة الصحراء وأصبحوا مؤهلين للجهاد في سبيل الله استحقوا الدخول إلى الأرض المقدسة وتحقيق موعود الله على يد نبي الله يوشع بن نون عليه السلام: ((وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بنى إسرائيل بما صبروا)) (الأعراف 137)
وبين القرآن بركة أرض فلسطين بجبالها وسهولها وطيورها بالتسبيح والتهليل والتكبير إذ أسمع الله نبيه داود ذلك بقوله ((يا جبال أوبي معه والطير)) وبتسخير الريح لسليمان ((ولسليمان الريح عاصفة تجرى بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها)) (الأنبياء81)
وعظمت بركة أرض فلسطين وازداد شرفاً بمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتبط المسجد الأقصى بالمسجد الحرام بأوثق رباط إلى يوم القيامة وبقيت أرض فلسطين وستبقى مرتبطة بمنهج الإسلام وعقيدة التوحيد، هذا المنهج هو منهج الأنبياء في رحاب المسجد الأقصى، يقول الله تعالى: ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)) (الإسراء 1)
وتحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن رحلة الإسراء والمعراج فقال: "أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت ركعتين ثم عرج بي إلى السماء"رواه مسلم.
والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المساجد بعد الحرمين (1) فقد توجه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته إليه في صلاتهم ثمانية عشر شهراً ثم حولت القبلة إلى المسجد الحرام كما قال تعالى:
((قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره))
والمسجد الأقصى أحد المساجد التي تشد إليها الرحال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى) رواه البخاري ومسلم.
ويعظم أجر الصلاة فيه كما جاء في حديث رسول الله: "لما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثاً: " حكماً يصادف حكمه،وملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، وألا يأتي هذا المسجد أحد، لا يريد الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " فقال النبي: "أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجوأن يكون قد أعطى الثالثة" رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وأرض فلسطين قلب أرض الشام التي جاءت الأحاديث تبين فضلها ومكانتها ومن ذلك قول رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (طوبى للشام طوبى للشام، قال زيد بن ثابت راوي الحديث: قال مابال الشام؟ قـال : الملائكة باسطوا أجنحتها على الشام " رواه الترمذي وأحمد والحاكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة " رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
2) أرض فلسطين تتنازعها الديانات :
يتنازع على أرض فلسطين المسلمون واليهود والنصارى،أما اليهود فيزعمون حسب كتبهم المحرفة أنهم أصحاب الحق في هذه الأرض ومن هذه النصوص:
أن نوحاً قال لسام الذي يعتبره اليهود أباهم: " ملعون كنعان (جد قبائل فلسطين الكنعانية) عبد العبيد يكون لأخويه، فقال: مبارك الرب إله سام، وقال: ليكن كنعان عبداً لهم" (سفر التكوين/الأصحاح 9)
ومنها أن الله قال لإبراهيم "أقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في أجيالهم عهداً أبدياً لأكون إلهاً لك ولنسلك من بعدك، أرض غربتك، كل ارض كنعان ملكاً أبدياً" (سفر التكوين / الأصحاح 12)
ويرون أن هذا الوعد خاص بأبناء اسحق دون أبناء إسماعيل فقد جاء في التوراة قولها: ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق الذي تلده سارة في هذا الوقت من السنة الآتية) (سفر التكوين/الأصحاح 17)
وتوضح التوراة حدود الأرض التي منحت لبني إسرائيل "لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات " (سفر التكوين/الأصحاح 15)
ويعتبرون أن سكناهم في أرض فلسطين تغفر لهم ذنوبهم حيث جاء في التوراة عن أرض فلسطين (الشعب الساكن فيها مغفور الاثم "(سفر أشعيا/الإصحاح 33) ولذا تقول جولد مائير رئيسة وزراء دولة اليهود: "ومن يعيش داخل أرض إسرائيل يمكن اعتباره مؤمناً، وأما المقيم خارجها فهو إنسان لا إله له"
ولذا يرتكب اليهود أبشع الجرائم وينتهكون الأعراض ويدنسون المقدسات ويقتلون الأطفال والشيوخ وينهبون الأموال ويصادرون الأرض من سكانها الفلسطينيين المسلمين ظلماً وعدواناً ويعتبرون أنهم بذلك يرضون إلههم .وهنا سأذكر عبارتين من كتبهم المحرفة تشكلان العقيلة اليهودية الإجرامية.
في التوراة "وكلم الرب الإله إسرائيل قائلاً: سأنزل يا إسرائيل، وأضع السيف في يدك، واقطع رقاب الأمم واستذلها لك" وعبارة التلمود" الأمميون(2) هم الحمير الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار وكلما نفق حمار ركبنا حماراً آخر".
أما النصاري فإنهم على الرغم من اختلافهم الكبير مع اليهود في الدين فإنهم يؤمنون بحق اليهود في فلسطين وبظهور المسيح ثانية في فلسطين ليقودهم إلى النصر المبين، ويرون أن قيام دولة إسرائيل شرط في رجوع المسيح الذي سيحكم أرض إسرائيل في رجوعه الثاني، فيما يعتبر اليهود أن القادم ليس هو مسيح النصارى بل آخر يأتي لأول مرة، وفي التبشير بهذا القادم تقول التوراة " يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه،ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أبدياً رئيس السلام، لنمو رياسة وللسلام، لانهاية على كرسي داود (عرش فلسطين) وعلى مملكته ليثبتها ولا يعضدها، بالحق والبر، من الآن إلى الأبد، وغيرة رب الجنود تصنع هذا" (سفر إشعيا/الإصحاح التاسع )
يقول المبشر المسيحي أوين "إن إرهابيين يهوداً سينسفون المكان الإسلامي المقدسي وسيستفزون العالم الإسلامي للدخول في حرب مقدسة مدمرة مع إسرائيل ترغم المسيح المنتظر على التدخل".
ويقول رونالد ريجان رئيس أمريكا الأسبق " أجد في التوراة أن الله سيلم شمل بنى إسرائيل في أرض المعاد، وقد حدث هذا بعد قرابة ألفى سنة، ولأول مرة فإن كل شيء مهيأ لمعركة مجدو والمجئ الثاني للمسيح" ومعركة مجدو هي (المعركة النهائية التي يتوقع النصارى أن ينتصروا فيها هم واليهود على عدوهم).


يتبعــــــــــــــــــــــــ.........>


النسري 28-09-2004 03:20 AM

تابعــــ الدروس والعبر المستفادة من رمي اليهود بالحجارة ـــ...>
 
تابعـــــــ الدروس والعبر المستفادة من رمي اليهود بالحجارة ــــ...>

أما نحن المسلمين فنقول: إن الله وعد إبراهيم عليه السلام ببركة واستخلاف في ذريته حين طلب ذلك من الله: ((وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنـي جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين)) (البقرة 124)، وكـان هذا الوعد الإلهي مشروطاً بالصلاح،وقد تكرر هذا الشرط عندما سأل إبراهيم ربه أن يرزق أهل البلد الحرام من كل الثمرات: ((إذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير)) (البقرة 126)، فالتمييز يكون باعتبار الصلاح والفساد،قال الله عن اسماعيل (( وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين)) (الصافات:113) وعلى ذلك نقول إن الصالحين المؤمنين من ذرية إبراهيم هم الذين يستحقون البركة والاستخلاف وهذا لا يتحقق إلا فيمن آمن برسالات جميع الأنبياء وآخرهم محمد ، وبين الله كذب اليهود في ادعاء أن لهم خصيصة ومزية على الناس بقوله تعالى: ((ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)) (الأنبياء 105)، وقوله تعالى: ((وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم، بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السموات والأرض ومابينهما وإليه المصير)) (المائدة 17)، .وقد كان استخلاف بني إسرائيل في الأرض المقدسة مشروطاً بإقامة منهج الله في الأرض، أما وقد كفروا بالله وخاتم رسله محمد وناصبوه العداء وألبوا عليه قوى الكفر والطغيان وحسدوه على نبوته وعملوا جاهدين على قتله والتخلص منه فإنهم بذلك فقدوا استحقاقهم لاختيار الله واصطفائه، ونقل هذا الاصطفاء والاختيار إلى الأمة الإسلامية التي تعبد الله وحده وتقيم دينه وشريعته قال الله سبحانه: ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون)) (آل عمران 110) وتمضي الآيات توضح حال اليهود وبيان السبب الذي من أجله نزع الاصطفاء والتفضيل منهم فتقول: ((ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون)) (آل عمران 112).



يتبعــــــــــ ........ >>>

النسري 28-09-2004 03:24 AM

تابعـــــــ الدروس والعبر المستفادة من رمي اليهود بالحجارة ــــ...>
 
تابعـــــــ الدروس والعبر المستفادة من رمي اليهود بالحجارة ــــ...>

الدروس والعبر المستفادة من قذف اليهود بالحجر:

بعد هذا الإيضاح المختصر جداً عن بعض المفاهيم المتعلقة بحديثنا نود أن نستقي الدروس والعبر مما ابتلينا به لنواصل معاً وسوياً سبيلنا لتحرير أرضنا المقدسة ومسجدنا الأقصى من دنس اليهود.فإن الله تعالى قص علينا في القرآن قصة يهود بني النضير وما أحل بهم غضبه عليهم وإجلائهم عن ديارهم ثم أرشدنا قائلاً: ((فاعتبروا يأولي الأبصار)) ولأخير فينا إن لم نتعظ ونعتبر وننظر في سنن الله في الأرض :-
1) إن طريق الجهاد هو طريق عزة المسلمين: وقد أمرنا الله جل وعلا به في آيات كثيرة من كتابه منها قوله تعالى: ((انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)) التوبة 41. وحذر سبحانه عن التقاعس والنكول عن الجهاد فقال: ((إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولاتضروه شيئاً، والله على كل شيء قدير)) التوبة 39. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ماترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا ذلوا) وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم) أخرجه أبو داود والبيهقي وهو حديث حسن. وحينما نتكلم عن الجهاد إنما نعني به الجهاد الوارد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومنهج سلف الأمة، الجهاد الذي ترفع به راية التوحيد وتحمى به الديار وتأمن به السبل وتحفظ به الأرواح والدماء والأعراض والأموال، وتهيأ به السبل للدعوة إلى الله لينعم الناس بالعيش في ظلال الإسلام ((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين))،فإن منهج الإسلام هو المنهج الحق الذي من سار عليه لا يضل ولا يشقى ومن خالفه فإن له معيشة ضنكى، وذلك كله (( ليهلك من هلك على بينة ويحي من حي عن بينة)).
2) أن الأمة الإسلامية تملك قدرات وإمكانيات هائلة لو أحسنت استغلالها لساهمت مساهمة فعالة في تغيير واقع الأمة من الضعف إلى القوة : فهاهم الأطفال والشباب في فلسطين على الرغم من سوء الأوضاع التي يعيشونها وقلة ذات اليد إلا أنهم لا يهملون أي وسيلة تردع العدو عن غطرسته ولو كان حجراً لا يقدم ولا يأخر بالنسبة للأسلحة الفتاكة التي يستعملها اليهود ولكنه علامة خزي وعار لأعداء الله، وللمجاهدين أسوة في ذلك نبي الله داود عليه السلام حينما وقف في وجه عدو الله جالوت وقذفه بمقلاع كان في يده فأصابه في أم رأسه فقتله، ولذا فإن المسلم لن يعدم الوسيلة في قتال الأعداء مهما بدت في نظر الآخرين ضعيفة وغير مجدية ، فالمهم أن ينالوا من عدوهم ويشعروه بأنه مهدد دائماً قال الله تعالى: ((…ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولانصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح…)) (التوبة 120) ومن هنا نجد التركيز القرآني على الثقة بالنفس والثبات على الحق ،فإن شر الهزيمة هي الهزيمة النفسية التي تعقبها الهزيمة العسكرية، والأمة الإسلامية تملك إلى جانب الأمور المادية قواعد إيمانية دونها الجبال الراسيات قال الله تعالى: ((ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)) وقال سبحانه: (( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)).
3) أن السلام مع اليهود ضرب من العبث: فالسلام الذي يريده اليهود هو سلام أمنهم وأرواحهم وممتلكاتهم ، فهم يستترون وراء هذا السلام المزعوم لإخفاء كل أنواع المكر والخديعة للوصول إلى أهدافهم ومآربهم، ولاشك أن أي مسلم يحب السلام ولكنه السلام القوي الذي يستند إلى شريعة الرحمن لا إلى إملاءات اليهود ، فاليهود لم يسالموا رب العالمين كما حكى عنهم القرآن ((وقالت اليهود يد الله مغلولة)) و((قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء)). ولم يسالموا الأنبياء حيث قتلوهم واتهموهم بالفواحش وأثاروا عليهم قوى الكفر والطغيان ،فقد أهدوا رأس نبي الله يحيى عليه السلام إلى بغي من بغاياهم، أفننتظر منهم بعد كل هذا أن يسالمونا، هذا شيء عجاب.
4) إنقاذ الشعوب الإسلامية من التهور في بناء علاقات مع اليهود: فما يكتوي بناره الشعب الفلسطيني لا نريد أن يكتوي به أي شعب مسلم على وجه الأرض، فاليهود داء عضال يبدأ أول ما يبدأ ضعيفاً ثم يستشري شيئاً فشيئاً حتى يعم الجسم كله، كالشيطان يدلك على سبعين باباً من أبواب الخير ليصل بك إلى باب واحد من أبواب الشر، ولا تستطيع أن تخلص نفسك منه بعد ذلك.
5) أن اليهود لايحسبون للمسلمين حساباً ماداموا متفرقين: وهم يسعون جاهدين لتفريق كلمة المسلمين وبث الخلافات بينهم، ولكن الله جل وعلا سيخيب آمالهـم، فها نحن نرى –بحمد الله– كلمة المسلمين بدأت تتوحد وجهودهم تتظافر وخلافاتهم تذوب عملاً بقول الله تعالى ((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تتفرقوا)) وستتوج هذه الوحدة –بإذن الله تعالى– حينمـا تجتمع الكلمة على خليفة واحد ،وسيكون ذلك بمشيئة الله كما أخبر رسول الله  بقوله: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً فتكون ما شاء الله أن تكون،ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها،ثم تكون ملكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت" رواه أحمد، نرجوا أن يكون ذلك قريبا.
6) أن إرادة الشعوب لا تقهر إذا ترسخت لديها العزيمة على التغيير: فكيف إذا منحت قدراً كافياً من الوعي والتوجيه فإن القوة ستتضاعف وتأتي بآثار طيبة قال الله تعالى: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) وقال سبحانه: ((وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة)).
7) أن الأمة الإسلامية هي الأمة المؤهلة لقيادة العالم ورعاية شئونه : فإن الله ائتمنها على ذلك إذ جعلها خير الأمم ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) وجعلها خيار الأمم والشهيد عليها ((وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)) وجعلها أمة الدعوة ((قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)) وهي أمة الجهاد في سبيل الله ((وجاهدوا في الله حق جهاده)) ولذا فإن الأمة الإسلامية هي الأمة المؤتمنة على إقامة دين الله في الأرض الذي تحفظ به العهود والمواثيق والمقدسات والأرواح والدماء والأعراض والأموال من العبث والتخريب والدمار.
8) أن الأمة مستهدفة في دينها، ودينها هو أساس عزتها وكرامتها: فإن ضيعت دينها كانت لغيره أضيع. وإقامة الدين تحتاج إلى قوة علمية وقوة مادية، وذلك ليتقوى الدين بقوة الحديد،وينضبط الحديد بقوة الدين،وقد وضح الله ذلك في كتابه العزيز بقوله: ((لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز)).
9) تحطمت لدى اليهود فكرة التعايش السلمي مع العرب في فلسطين: حيث كانوا يراهنون على أبناء الجيل الذي نشأ بعد حرب 1967 أن يشكلوهم حسب العقلية اليهودية وقد تحقق لهم بعض ما يريدون ولكن جاءت هذه الأحداث المتلاحقة وإذا بهذا الجيل هو الذي يتصدى لليهود ويقارعه ويواجهه بالحجر ويصرخ في وجهه بالتكبير والتهليل ويكيل له الصاع صاعين .حقاً إن هذا الجيل آية من آيات الله الباهرة، إنه جيل لا يخشى الموت ولا يرهب الردى، جيل يتمنى الشهادة في سبيل الله، جيل يعلو بإيمانه وعزيمته على كل ألوان الغطرسة والهمجية اليهودية، فلعله يكون هو الجيل أو مقدمة للجيل الذي شرفه الله بالإضافة إلى نفسه في جهاد اليهود كما كان سلفهم الأول من الصحابة الكرام رضي الله عنهم ((فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ماعلوا تتبيراً)).
10) أن على الأمة أفراداً ودولاً أن تكون على استعداد تام في حالات السلم والحرب لمواجهة أي طارئ يحدث لها حتى لا تؤخذ على حين غرة: وهذا يعني إعداد العدة التي أمر الله بها في كتابه حيث قال ((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)) فكل عدو لله فهو عدو لنا، وأشكال الإعداد التي ترفع بها راية الحق وتخفض بها راية الباطل كثيرة ومتنوعة منها على سبيل المثال لا الحصر بناء الجامعات والمعاهد والمدارس والمشافي وأقامة الحصون والتدريب المستمر على كافة أنواع السلاح ،وبناء مصانع السلاح ومصانع الأغذية واستصلاح الأراضي وزراعتها بالزراعات الأساسية للفرد والتخلي عن سياسة الاستيراد من الدول الأخرى والاهتمام بوسائل الإعلام لتؤدي دورها في نشر الفضيلة والبعد عن الرذيلة،وعلى كل فلن يعدم المسلمون وسائل الإعداد التي يقهر بها العدو ويعز بها الإسلام والمسلمون ويتحقق بها النصر المبين على الكفرة المجرمين أعداء الدين، وما ذلك على الله بعزيز.
11) أن ارتكاب المعاصي سبب تسلط اليهود على المسلمين في فلسطين: ودليل ذلك عدم الاستجابة لتحذير العلماء والخطباء والوعاظ والمرشدين والغيورين على الدين من مفاسد الصيف، إذ كثرت الحفلات الموسيقية في الأفراح طوال الليل وكأن الناس ليس فيهم من قتل له قتيل أو أصيب له مصاب مازال يعاني الويلات وهو يتردد على أبواب المؤسسات يسأل عمن يمد له يد العون والمساعدة، ومن أغرب ما أرقنا وقض مضاجعنا وخشينا نزول الغضب علينا هو عدم الاتعاظ والشعور بمصائب الآخرين حينما يقف المشيعون للجنازات على المقابر وهم يدفنون ميتهم وآلات الموسيقى وأصوات المغنين بالليل والنهار تصك آذانهم، وأمام الفساد والانحلال الخلقي الذي بدأ ينخر في جسد الأمة نردد مع أصحاب العاهات والمصائب والنكبات التي أصابت أمتنا وشعبنا في فلسطين قول الله تعالى:
(حسبنا الله ونعم الوكيل) وانتشرت الصالات التي ترقص فيها الراقصات شبه عاريات ويدار بكئوس الخمر فيها على الشاربين، يفعل كل هذا من لا خلاق لهم بينما اليهود في انتفاضة الأقصى الماضية تعلموا درساً قاسياً فحصنوا مستوطناتهم ومواقعهم وأعدوا عدتهم لمواجهة كل طارئ فسارعوا منذ اللحظة الأولى التي اندلعت فيها المواجهات إلى الضرب بيد من حديد لكل من يقف في وجوههم فهل نتعظ؟؟ ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
نسأل الله تعالى أن يشتت شمل اليهود، ويفرق كلمتهم ويجعل الدائرة عليهم، ويقينا شرهم، ونسأله تعالى أن يوحد كلمتنا ويسدد رمينا ويصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ويصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا ويجعل الدنيا زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر وأن يرزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة إنه ولي ذلك والقادر عليه، آمين آمين.

كتبه ناصح أمين للإسلام والمسلمين

====
(1) توسع الناس في إطلاق كلمة الحرم على الكثير من المساجد ومنها المسجد الأقصى بل قالوا عن ساحات الجامعات بأنها حرم وهذا خطا، فالحرم لا يطلق إلا على المسجد الحرام والمسجد النبوي ومعنى أنها حرام.أنه لايقطع شجرها ولايصاد صيدها ولاينفر طيرها
(2) الأمميون عند اليهود هم غيرهم من الأمم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


النسري 29-09-2004 12:49 AM

نعيب اليهود والعيب فينا :
 
نعيب اليهود والعيب فينا


خطبة جمعة بمسجد السيدة رقية رحمها بجدة 22/1/1423هـ -للشيخ هاشم محسن باصرة

نعيب اليهود والعيب فينا ...وما لفلسطين عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
ويأبى الذئب ان يأكل أخاه ويأكل بعضنا بعضا عيانا
ما الذي يجري في فلسطين؟
وماذا يحدث في المسلمين؟
ما المشكلة؟
من المتسبب فيها؟
ما طريق الخلاص؟
ماذا يمكن أن نصنع؟
ما الذي أوصلنا إلى هذا الذل؟
هل مازلنا نملك ذرة حياء؟
هل اعذرنا أنفسنا عند الله؟
هل قمنا بما ينبغي ان نفعله؟
اسئلة حائرة متكاثرة تتردد في الأنفس وبعضها ليس لها في النفوس مطرح وهي في الاحشاء تجرح ولكنها لا تستطيع أن تخرج فتفضح
تتصاعد الزفرات وتتابع الاهات وتتحشجر في الصدور الكلمات
ولكني التقط انفاسي والتقطوا انفاسكم معي قليلا لنقف عند مشهد من المشاهد المؤثرة وكثيرا من مشاهد ارض الإسراء في هذه الأيام معبرة صورة لامرأة فلسطينية وقورة كبيرة في السن، وزادها حجابها وقارا ومنزلة ، وحولها مجموعة من يهود مستوطنين مغتصين حاقدين فتى يهودي قد رفع رجله ليركلها من خلفها وهي في منزلة جدته، وليس هذا فحسب هو المؤلم بل الأشد إيلاما فتاة يهودية متبرجة من خلفها قد مدت يدها لا لتطعنها بل لتنزع عنها حجابها وقد اصبح في يد هذه اليهودية وهي تشده بقوة لتنزعه من على رأسها لان هذا الحجاب والتمسك بالدين يحرق قلوب يهود،انهم يخافون من المرأة المسلمة لأنها هي المدرسة التي خرجت أولي البأس الشديد، الذين اذاقوا اليهود طعم العلقم بدلا من طعم المن وطيروا أحلامهم مع طائر السلوى الذي كانوا يحلمون به في ارض المنى والسلوى ارض الميعاد. وهذه المرأة الوقور لم تهاترهم بل تنظر إليهم كما ينظر الكبير الى الصغار والشريف إلى الحقير،وهي تمضي في طريقها طريق العزة والوقار ويحيط بها وبهم سياج جنود جبناء من يهود، ان مشيتها من غير أن تلتفت إليهم أو تمد يدها ليفجر بركان الغضب في نفوس أصحاب النخوة من العرب فضلا عن أعزة أهل الدنيا من المؤمنين
(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون)آية 8 المنافقون.
فمن الذي جعل أعزة أهل الأرض أذلة ومن الذي صير الأذلة أعزة.
من يمنعها من الرد؟
ومن يمنعنا من الرد؟
ونذكر ذات يوم يوم أن ضاعت الاندلس ووقف ابو عبد الله آخر ملوك بني الاحمر ينظر الي ساحل الاندلس ويبكي علي ضياعها منه ......
قالت له أمه (إبك مثل النساء علي ملك لم تصنه مثل الرجال) انها كلمة
خالدة حفظها التاريخ لهذه الام ولكن لعل امه عائشة نسيت وهي تسلقه بلسان حديد.......
ان الام مدرسة وانها قد تكون سببا في سقوط آخر معاقل المسلمين في الاندلس.
فليس كل من انجبت اصبحت مربية حسبها ان اصبحت أمّا منجبة.
أما الأم المدرسة فهي التي ترضع العزة لابنها مع حليبها.......
فمن ربى هذه النماذج التي نشاهدها على أرض فلسطين....
كتب احد الاخوة الفضلاء :
تابعت اليوم أخبار الانتفاضة من قناة أمريكية . ماشد انتباهي هو أسئلة المراسل لمجموعة من الأطفال الفلسطينيين لا تتجاوز أعمارهم السادسة عن العمليات الاستشهادية والحرب مع اليهود . هل يمكن أن تتخيل ماذا سيرد عليك الأطفال في هذه السن المبكرة عن أسئلة من هذا النوع ؟
قال الأطفال وما أروع ما قالوا إنهم يفضلون أن يموتوا شهداء على أن يموتوا ضحايا لليهود!!
ثم أخذوا يعددون أسماء الشهداء واحداً واحداً
ويقولون للمراسل المندهش من جرأتهم إنهم يعتبرون هؤلاء الشهداء أبطالاً وقدوة لهم .
فما كان من المراسل إلا أن سألهم إذا كانوا يريدون أن يموتوا شهداء كإخوانهم .
فعندئذ رفع جميع الأطفال أيديهم إشارة بالرغبة في الشهادة .
إنني أغالب عبرات وأنا اكتب هذه السطور اعتزازاً بهؤلاء الفتية .
الله أكبر والحمد لله كثيراً أن جعل نصر الأمة وعزة أهلها هماً يعيشه أفراد هذه الأمة حتى الأطفال .
هذه والله نتيجة تربية هؤلاء الفتية على عزة الإسلام ونصره بالجهاد . وماهي والله بشعارات .
فما عرف بعد هؤلاء الأطفال معنى الشغارات الجوفاء التى يرددها الكبار بل هي قناعات آمنوا بها فانطلقت السنتهم تتحدث عنها.
من كتابات عبدالله سعد السعد منتدى الوسطية على لسان هؤلاء الاطفال تحدث أستاذي الشاعر الفلسطيني الكبير د/عبد الرحمن بارود فقال:
أصبحت يا كوهين –ويمكن ان نقول الان مع الاعتذار لاستاذي أصبحت (ياشارون)-. . هولاكو التّترْ
أمّا أنا فإنّ قرْآني هنا وفي يدِي هذا الحجرْ
ورثْتُ في المِحْراب .. عن جدّي أبي حفْص عمرْ
مقْلاعَ داود الذي رمتْ به يدُ القَدَرْ
والحجرُ الذي به دماغ جالوت انْفجرْ
لا .. ما وصلْنا -بعدُ- ياجالوتُ .. آخر السّفرْ
وهاربٍ من حتْفه أوَى إلى جبّانةٍ من الحروب مثْخَنهْ
فشادها مستوطَنهْ وقلعةٍ محصّنهْ
بَريدها مِجَنّةً
من الرّدى ألْفَيْ سَنَهْ
وما درى أن الرّدى ألقى به في المِطْحَنَهْ
يا علْقمهْ ..
ومَنْ وراء علْقمهْ.. وجدّ جدِّ علَقمهَ
جيش محمّد هنا
ويوم خيْبر اقْتربْ
ولنْ تضيع قدْسنا ولن يُهَوَّد العربْ
من قصيدة لأستاذي الشاعر د/عبد الرحمن بارود من موقع المركز الفلسطيني للإعلام palestine-info


ان المحافظة على المرأة المسلمة وتحريرها من ايدي دعاة تحرير المرأة هو خطوة مهمة في طريق الامة المسلمة الى تحرير فلسطين ماذا نقول لربي حين يسألنا عن الشريعة لم نحيي مارميها من يجيب اذا قال الحبيب لنا اذهبتم سنتي والله محييها ان لم نردها لدين الله خالصة سيذهب العرض بعد الارض نعطيها ليس كل من نبت شاربه صار رجلا حسبه أن صار ذكرا بالغا أما الرجولة فهي أن تتحمل مسئوليتك تجاه دينك وعرضك ومقدسات المسلمين بحق وصدق ويقين

فهل نبكي مثل النساء على اراضي مباركة لم ندافع عنها كالرجال وعلى اعراض محتشمة ان لم نحافظ عليها اليوم ستمرغ في الوحل غدا وان غدا لناظره لقريب فالرجولة موقف
أصون عرضي بمال لا أدنسه ...........لا بارك الله بعد العرض في المالي.


اللهم ياحي ياقيوم وياحي قبل كل حي وياقادر على كل شيء. ياسبوح يا اعلى يامن اهلك عادا الاولى وثمود فما ابقى والمؤتفكة اهوى فغشاها ما غشى نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا ان تهلك شارون والبغاة من يهود واعوانهم،وان تنصر اخواننا المجاهدين في سبيلك والصامدين في الارض المباركة.
وختاما انقل اليكم ايها الاخوة كلمة وجهها سماحة المفتي حول الأحداث الجارية يدعو فيها إلى اجتماع كلمة المسلمين ونصرة الفلسطينيين والسعي لرفع الظلم عنهم
وجه سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ كلمة حول الاحداث الجارية في فلسطين فيما يلي نصها:
من عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إلى عموم من يراه من اخوانه المسلمين ومن سائر العقلاء والمنصفين.سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.
فاننا قد تابعنا بمزيد الاسى وعظيم الالم ما يجري لاخواننا في فلسطين من القهر والظلم وقتل الابرياء واغتصاب الاموال والاراضي وهدم الدور وترويع الآمنين واجتياح الديار بجيوش عظيمة مجهزة ومعدة اعدادا قويا للقتال ضد شعب أعزل مقهور على أيدي زمرة من الطغاة الظالمين ومن أعانهم من الظلمة الحاقدين.واني إبراء للذمة وقياما بالواجب لادعو اخواني المسلمين في كل مكان دولا وشعوبا أن يكونوا يدا واحدة وأن تجتمع كلمتهم على نصرة اخوانهم في فلسطين والسعي بكل الطرق الممكنة لرفع هذا الظلم عنهم تحقيقا لقول الله تعالى {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}
وقوله سبحانه {انما المؤمنون اخوة}
وقول النبي صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" رواه مسلم وفي صحيح البخاري
من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا: يارسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال: تأخذ فوق يده".
وفيه أيضا من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال "أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام ونصر المظلوم واجابة الداعي وابراء المقسم"
.فثبت بهذا أنه واجب على كل مسلم أن ينصر اخوانه المسلمين كل بقدر استطاعته.ثم اني أدعو العقلاء المنصفين في العالم كله إلى الوقوف مع الحق والعدل وردع الظالم.. وليعلم الجميع أن اقرار الظالم على ظلمه أو السكوت عنه فضلا عن اعانته سبب لغضب الله سبحانه واهلاكه لمن فعل هذا لانه مشارك له في ظلمه والله تعالى يقول {انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق أولئك لهم عذاب اليم}
ويقول سبحانه مخبرا عن حال الظالمين وسنته سبحانه في اهلاكهم {ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا}
ويقول سبحانه {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا}
ويقول عز من قائل سبحانه {وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها والى المصير}.
وأخبر سبحانه أن الظالم مهما فعل فانه لا يفلح كما في قصة موسى عليه السلام مع بني اسرائيل ومحاجته لفرعون فقال له موسى عليه السلام ما أخبر الله سبحانه عنه {وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار انه لا يفلح الظالمون}.
ومن سنن الله الكونية أنه يمهل للظالم حتى أذا أخذه لم يفلته.. ففي الصحيحين عن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله ليملي للظالم حتى اذا أخذه لم يفلته" ثم قرأ صلى الله عليه وسلم {وكذلك أخذ ربك اذا أخذ القرى وهي ظالمة ان أخذه أليم شديد}.
فالواحب على الجميع الحذر من الظلم فان عاقبته وخيمة والظلم ظلمات يوم القيامة.. ثم أيضا يجب على الجميع الاخذ على يد الظالم ورده عن ظلمه والا فالعذاب والهلاك سيحيق بالجميع..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "ان أول ما دخل النقص على بني اسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فانه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال {لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} ثم قال "كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا".
وليكن لكل عاقل منا نظر وتفكر في عقوبات أمم سبقت كيف أهلكهم الله بظلمهم واعتدائهم مع عظيم قوتهم فان الله لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء وهو سبحانه قد حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما.
هذا والله أسال أن يعز دينه ويعلي كلمته وينصر عباده الموحدين كما أسأله سبحانه أن يعين اخواننا في فلسطين وأن يربط على قلوبهم ويثبت أقدامهم وينصرهم على عدوهم وأن يكون سبحانه لهم مولى ونصيرا وأن يدحر عدوهم وينزل به رجزه وعذابه انه سبحانه على كل شيء قدير وبالاجابة جدير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash]

النسري 04-10-2004 12:11 AM

اليهود في الفكر الغربي :
 
اليهود في الفكر الغربي

الحمد لله رب العالمين نحمده تعالى ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونصلي ونسلم على سيد الأولين والآخرين إمام الغر المحجلين.سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

خطة البحث :-

يحتوي هذا البحث على مقدمة أو مدخل وأربعة مباحث وخاتمة:-

المبحث الأول:- اليهود في الإنجيل

المبحث الثاني:- اليهود على ألسنة ومفكري الغرب

المبحث الثالث:- أسباب العداء بين اليهود ومفكري الغرب

المبحث الرابع:- أسباب التحالف اليهودي الغربي

الخاتمة:-

المدخل:- فإن مما ينبغي أن يلفت الأنظار لدى بعض الباحثين والدارسين ذلك الدعم اللامتناهي وذلك التأييد العالمي لأولاد القردة والخنازير..اليهود..قتلة الأنبياء..ما أسبابه! ودوافعه.. وهل ذلك الدعم وذلك التأييد ينطلق من منطلقات عقائدية دينية أم أنه مجرد مواقف سياسية وخصوصاً الموقف الأوروبي والأمريكي..في الوقت الذي ترى فيه جميع الكتب المقدسة..وخاصة الإنجيل الذي يقدسه النصارى الذي لا يفتأ يلعن اليهود ويصمُهم بشتى أوصام الخزي والعار وكذا كثيراً من الكتب والديانات وصدق الله العظيم القائل فيهم﴿ضربت عليم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون﴾ آل عمران 110-112

فلم إذاً النصارى يقفون اليوم في خندق واحد مع عدوهم يمدونه بالسلاح والمال و التكنلوجيا والإعلام والمواقف السياسية....؟! من أجل الإجابة على هذه التساؤلات أقدم هذا البحث المتواضع بين يدي القارئ الكريم سائلاً الله عز وجل أن ينفع به وأن يجعله في ميزان حسناتي إنه على ما يشاء قدير. فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان...



المبحث الأول

اليهود في الإنجيل
كثيراً ما ورد نعت اليهود في الإنجيل..نتطرق في هذا الفصل إلي بعض تلك الأوصاف لنتعرف على حقيقة اليهود في الإنجيل الذي يؤمن به أكثر من ثلاثة مليارات إنسان..فهاك مقتطفات من الكتاب المقدس لدى النصارى:-

· اليهود هم الأفاعي :-

جاء في انجيل متى على لسان يوحنا المعمدان"فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصديقين يأتون إلى معموديته قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الأتي فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة"

· اليهود جيل شرير وفاسق:-

جاء في الإصحاح الحادي عشر"حينئذ أجاب قوم من الكتبه والفريسيين قائلين يا معلم نريد أن نرى منكم آية فأجاب وقال لهم" جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي..

· اليهود مخادعون منافقون:-

جاء في الإصحاح الخامس عشر "يا مراؤون حساً تنبأ عنكم أشعيا قائلاً يقترب إلي هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفته وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني "

· اليهود قتلة الأنبياء وهم المفسدون في الأرض المخادعون للعالم:-

جاء في الإصحاح الثالث عشر"ويل لكم أيها الكتبه والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبوراً مبيضه تظهر من خارج جميله وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكلها نجاسة..هكذا أنتم أيضاً من خارج تظهرون للناس أبراراً ولكنكم من داخل مشحونون رياءاً وإثماً.فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبنا قتلة الأنبياء..أيها الحيات أولاد الأفاعي .. كيف تهربون من دينونة جهنم .. يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين"

تلك إذن هي حقيقة اليهود في الكتاب المقدس لدى النصارى اليوم .. إنهم هم الكلاب والحيات والأفاعي والمخادعون..وهم الشر كله ولكن هل لازال العالم الغربي إلي يومنا هذا يعتقد ما جاء عن ا ليهود في الإنجيل الكتاب المقدس ويؤمن به أم قد زالت هذه النظرة الدينية وتبدلت مع ظهور العلمانية...؟!

هذا ما سنتناوله في الفصل التالي:-



المبحث الثاني

اليهود على ألسنة مفكري الغرب
ينظر عقلاء الغرب إلى اليهود نظرة عداء وبغض واحتقار واستخفاف تلمس ذلك في كتاباتهم وصحفهم وإعلامهم وهاك طرفاً من ذلك فيما يلي:-

- يقول "يترناتان" إذا كنت معاديا للرأسمالية فإنها من اختراع اليهود وهاهو جميع رأسمال العالم بيد اليهود أما إذا كنت معادياً للشيوعية فستجد أن جميع الاشتراكيين والشيوعيين من اليهود، كما هو الحال في ماركس وتروتسكي وهاتيه وتولز، وإذا فقدت ابنك في الحرب فاليهود هم الذين سببوها. وإذا أعتبرت الصلح مثلاً يشرّف الأمة ومصالحها فاليهود هم الذين رتبوا الصلح..

- ويقول عالم الإجرام لوفيروزو"اليهود يميلون إلي التزوير والتزييف والسمسرة والدعارة "

- ومن الجدير بالذكر أنه شاع في أوربا بأن الطاعون سببه اليهود والجرذان وقد ورد في التلمود أن كل كافر كان يسمى يهودياً. كما كان يعتقد بأن الأطباء اليهود يقتلون عشر مرضاهم كما أن هناك من يعتقد بأن اليهود وراء كل شر حل أو سيحل بالإنسانية ومن أواخر هذه الشعوب الشعب الياباني فقد تبنى أكثر من كاتب فكرة أن اليهود هم يحاربون اليابان ، وهم وراء انخفاض الين لأنهم يملكون البنوك.. وهم وراء تصنيع كوريا الجنوبية لتنافس المنتجات اليابانية "

- ويحسن هنا أن نذكر قاموس "أكسفورد الجديد" لليهود فهو أسم"ذم" "أو نقد"يستعمل لوصف المرابي أو مسلف المال الجشع والاستغلالي أو لوصف تاجر يعقد صفقات سيئة.أو يتعامل بمكر..

- إن هذا لغيض من فيض وقطرة من بحر من كتابات الغربيين عن اليهود وطبيعتهم التاريخية والسؤال الذي يطرح نفسه، إذا كانت تلك هي حقيقة النفسية الغربية تجاه اليهود فلم نر اليوم تحالف العالم الغربي قاطبة مع اليهود. إذ وضع الغرب إمكاناته المادية والبشرية في خدمة الصناعة الاسرائليه مما مكن اليهود من الاستعلاء والعلو الكبير على مقدرات وسياسات العالم بأسرة. بل أنه يتسابق الغرب لخدمة إسرائيل. وها هي تصريحاتهم تملأ الصحف والمجلات والجرائد والكتب وهاهي ذى تصريحات كلينتون. ماثله للعيان وقبله بوش وقبله ريجان ..الخ ولقد قال وزير خارجية أمريكا السابق " لقد أحتلت دولتان على نحو خاص مكاناً في ضميرنا .وهما الولايات المتحدة الامريكيه وإسرائيل القديمة التي شهدت مولد الديانات المسيحية ولذا فإن إسرائيل تمثل جزاءاً من القيم التي أعتز بها"وهذا هو الوسيط الدولي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

- وهاهي اليوم بوش الابن يقول ملىء فيه " لو تعرضت إسرائيل لأي اعتداء لأقاتلن مع إسرائيل في خندق واحد

- ونعود مره أخرى فنطرح السؤال نفسه لم هذا التحالف والعداء الصريح بين يهود والغرب ما الأسباب والدوافع؟...هذا ما نتناوله في المبحث الثالث ..



المبحث الثالث

أسباب العداء بين اليهود ومفكري الغرب
-حظي اليهود بهذا القدر الكبير من الكراهية والعداء فلقد أعدت لهم المشانق في كل مكان ودفنوا أحياناً أحياءاً وخاصة في عهد الحاكم العسكري النازي "هتلر"ومن أهم تلك الأسباب والدوافع ما يلي:-

1. تعالي اليهود على غيرهم وتمسكهم بخرافات شعب الله المختار التي تقوم أساس العنصر والدم.

2. رفضهم الاختلاط بغيرهم وعدم أكلهم طعام الأغيار.

3. تعاملهم بالمال واستيلائهم على البنوك واستحلالهم الربا على كافة المستويات ومحاولة الكسب على حساب الآخرين.

4. مزاحمتهم لكثير من شعوب العالم في أوطانهم ولقمه عيشهم واستيلائهم على أكثر الكسب الاقتصادي. فهذا الصنف يتعرض لنقمة المواطنين.

5. إثارتهم لمخاوف الآخرين وذلك من خلال انطوائهم على أنفسهم وتفضيلهم العيش في حارات وأحياء خاصة بهم مع استعمال لغة لا يفهمها جيرإنهم ..ومن يحيط بهم ..وكذالك ما يحيطون به حياتهم وأنشطتهم من تكتم. هذا ما طبع حياة اليهود بنوع من الغموض والمراوغة ويتضح كل ذلك من الديبلوماسيه الصهيونية.

6. إثارتهم للفتن والحروب في أي مجتمع يعيشون فيه كما وصفهم بذلك القرآن الكريم إذ قال الله تعالى ﴿كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً و الله لا يحب المفسدين ﴾ وأن واقعهم السياسي والاجتماعي يشهد بذلك فإن قادة الثورات هم من اليهود فماركس ولاسال وكاوتسكي وروزه لكسمبزع وتروتسكي وغيرهم هم من اليهود.

7. حبهم المال على كل شيء مهما غلا..وفي مقدمة ذلك القيم والأخلاق حتى هاجم ماركس في كتاب المسألة اليهودية واصفا لهم بأن ربهم الحقيقي الكمبياله كناية عن حبهم للمال.

8. ما يمتازون به من خصائص مذمومة لدى سائر المجتمعات. كالتجسس والكذب والخداع وإشاعة الفساد.

9. ما تمليه عليهم عقيدتهم من النجاسة والقذارة الدائمة وعدم أجادتهم حرف أو صنعة يتكسبون منها فهذه شهادة جولدمائير عن مهاجري اليمن أنهم كانوا أُميين قذرين يرفضون استعمال الحمامات ولا يجيدون صنعة ولا حرفة ومثلهم يهود إيران.

10. بخلهم وشحهم وعدم مد يد العون للآخرين أياً ما يكون هذا الآخر ..وإيمانهم بكثير من الخرافات والخزعبلات..يقول فولتير. أنك لتجد فيهم مجرد شعب جاهل متوحش زاول لمده طويلة أخس أنواع البخل وبعض أنواع الخرافات ويحمل كراهية لكافة الشعوب التي تسامحت معه وكانت سبباً في ثرائه.


يتبـــــــــــــــــعــــــــــ.......>>


النسري 04-10-2004 12:24 AM


تابـــــــ اليهود في الفكر الغربي ــــــــ.....<<<

المبحث الرابع

أسباب التحالف اليهودي الغربي

إذا كانت تلك هي أسباب كراهية العالم لهذا العنصر الخبيث يهود القردة والخنازير..فلم نرَ اليوم الغرب قاطبة يضع إمكاناته تحت أيدي اليهود ..يتصرفون فيها كيف شاءوا سواءاً قدراتهم وإمكانياتهم المادية من مال وأعلام وتكنولوجيا ومواقف سياسية ...الخ ولا يفتأ ون يصرحون بذلك حيناً بعد حين .

بل إن الغرب يتسابق لخدمة دولة إسرائيل وهاهي مادلين أو لبرايت. وزيرة الخارجية الأمريكية تصرح " إن مهمتي في جولتي للشرق الأوسط أولاً وأخيراً حماية أمن إسرائيل.." وإن الدعم الأوروبي والأمريكي لإسرائيل لا يخفى بل إن إسرائيل والغرب يكادان يكونان وجهان لعمله واحدة.ولكن لا يخفى هذا إلا على الأغبياء والحمقى من العمالة العربية للغرب، الذين يخادعون الشعوب الإسلامية بالموقف الأمريكي ..والدعوى بأن أمريكا الصليبية راعية السلام.

إن هذا التهافت الغربي والتسابق والتحالف الصليبي نحو اليهود إنه ليس عن قناعة حقيقية ولا عن اتحاد في الرؤى السياسية ولا عن مودة بينهم بل على العكس من ذلك تماماً. فالعداء اليهودي الصليبي لا يخفى على أحد كما سبق بيان هذا..

إن لذلك أسباباً أشير إليها في هذا البحث القصير.. فمن أهم تلك الأسباب ما يلي:-

1) إن ما يدعوا الغرب لمد يد العون إلي اليهود والتواطؤ والتحالف معهم التضليل الإعلامي اليهودي فلا يخفى أيضاً ماتمتلكة الأيادي الصهيونية من شتى وسائل الإعلام الدولية من مسموعة ومرئية ومقروءة..بل إن كل الوسائل الإعلامية الدولية لا نبالغ إن قلنا أنها جميعاً بيد ا ليهود، وهذه الوسائل هي التي تطبل وتزمّر وتنوح صباح مساء على مجد اليهود وأرض ميعادهم وتقيم الدنيا ولا تقعدها إذا ما قتل جندي يهودي وتتغافل عن آلاف القتلى في فلسطين والصومال أو وفي دول الاتحاد السوفيتي سابقاً أو في البوسنة والهرسك أو الهند أو غيرها ومن الدول التي يباد فيها المسلمون وتزهق أرواحهم المسلمة و يهراق الدم المسلم في حين تصمت كل الوسائل الإعلام الدولية بل إنها لتبارك ذلك كثيراً. وهذا ولاشك له أثر كبير في صيغة العقلية الغربية.

يقول الدكتور نعمان عبد الرزاق السامرائي في كتابه اليهود والتحالف مع الأقوياء ما نصه:-

"إن اهتمام اليهود بمنابر الإعلام أو بالقضية الإعلامية وإدراك أثرها في تشكيل الإنسان وصناعة قناعاته وتضليله الثقافي والاقتصادي والسياسي ليس بأقل شأن من غيرها من القضايا الفاعلة والمواقع المؤثرة إن لم يكن أعظمها وحسبنا أن نعلم أن العالم اليوم يعيش مرحلة الدولة الإعلامية الواحدة التي ألقت الحدود وأزالت السدود واختزلت مسافات الزمام والمكان..وإن لدى اليهود 244 صحيفة أو يزيد في الولايات المتحدة الأمريكية و 348 دورية ومجله في أوربا..وإن كبار أصحاب الصحف ورجال الأعمال في الصحافة والإعلام في العالم من اليهود..ولابد أن نذّكر بالجهود الكبرى التي بذلوها لشراء صحف ومحطات إذاعية وتلفزيون في أوربا الشرقية بعد سقوط الشيوعية..هذا وإذ تجاوزنا أدوار اليهود في وكالات الأنباء العالمية التي تنتقي الخبر وتصوغه وتبثه ليشكل المادة الإعلامية المسموعة لرأينا العجب العجاب..ولعل إدراك اليهود المبكر لخطورة فن السينما وصناعتها والوصول إلى المواقع المؤثرة في الإخراج والتمثيل منحهم قدره هائلة على احتلال وقت وعقل الناس وصياغة وجدانهم على مستوى العالم انطلاقاً من هوليود المركز العالمي للسينما ..عدا عن الإنتاج الخاص حيث تنتج إسرائيل سنوياً 160-170 فيلماً روائيا وتسجيلياً..كما يوجد فيها 360 داراً للعرض. "

لقد أستطاع الإعلام الصهيوني عامة وبالسينما خاصة تحويل الضحية إلى قاتل والقاتل إلى ضحية، ذلك أن السينما تعتبر إلي حد بعيد المدخل الثقافي والفني للجماهيري حتى أن بعضهم يرى أن عشرة سينمائيين مهره يعدل تأثيرهم مليون كتاب".

2) قدرة اليهود على الإفادة من سنه التدافع الحضاري واعتلاء المنابر الاجتماعية والتخصصية الفاعلة والقدرة على جعل التخصص والمهنة في خدمة الفكرة والعقيدة واستطاعت السياسة اليهودية أن تصنع نماذج وأن تتحكم في وجهة العالم السياسية والعالمية والإعلامية والمالية..الخ وأن توظف الحضارة العالمية لخدمة أهداف اليهود فلقد أدرك اليهود بشكل مبكر دور التخصص وإتقان العمل في التحكم بالمجتمعات والتأثير فيها فكان منهم العلماء والمفكرون والباحثون الذين يمثلون معظم المنابر العالمية والتقنية المؤثرة سواءً تلك العلوم التطبيقية أو الإنسانية ففرويد في علم النفس ودوركهايم في علم الاجتماع وأنشتاين في الرياضيات ووايزمن في الكيمياء وغيرهم كثير من حاخامات العلم الذين يتابعون رحلة بولس" شاول" وموسى بن ميمون. وغيرهم من حاخامات الدين لا يزالون يثيرون الجدل ويخطفون الأبصار إلى اليوم،وكذلك أدوارديتلر العالم الفيزيائي الذي يلقب بأبو القنبلة الهيدروجينية، وكمشارك رئيسي بأسلحة حرب النجوم،يهودي وكان صاحب أكبر إمبراطورية صحفيه في العالم تقريباً إذ بلغ عدد موظفيه أكثر من عشرين ألف موظف.

3) تسلل اليهود إلي الأديان والأفكار والأحزاب والعقائد والتنظيمات والجماعات والتنظير لها والممارسة لأهدافها وتوزيع المواقع والأدوار والمراهنة عليها جميعاً في وقت واحد لا يحتاج إلي دليل، فاليهود وصلوا في الإطار الكاثيولوكي إلي وثيقة تبرئه اليهود من دم المسيح وإبطال العقيدة والعبادة النصرانية حتى أننا لنجد كثيرين من الزعماء والقيادات السياسية والأمريكية والغربية نراهم في تصريحاتهم ومواقفهم محكومة بالروح الدينية التوراتيه..وأما موضوع المنظمات اليهودية الأمريكية ونشاطاتها المتنوعة تحت شعارات متعددة فأكثر من أن تحصى حيث يوجد أكثر من مائتي منظمة قومية يهودية في أمريكا مما يجعل اليهود أكثر الأقليات الأمريكية تنظيماً وتأثيراُ.

4) أكذوبة اليهود الكبرى على العالم الغربي:-

إن مما يدعو الغرب النصراني لمناصرة اليهود ما تروجة وسائل الإعلام اليهودية التي لاحصر لها من التبشير بعودة السيد المسيح علية السلام إلى الأرض وأنه سيحكم الأرض وواجب على النصارى أن يشيدوا مع اليهود دولة المسيح...

يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني حفظه الله تعالى في درس حول علامات الساعة بجامعة الإيمان مافية:-

"تسعى إسرائيل لتحطيم الأمة العربية وذلك من خلال تحطيم الدين والجيوش والاقتصاد والاستقرار والأخلاق يساندهم في ذلك النصارى الذين خدعهم اليهود بقولهم لهم ،أنتم تؤمنون وتعتقدون أن عيسى علية السلام سيعود إلى الأرض ونحن نؤمن كذلك ولا خلاف بيننا وبينكم إلا أننا نعتقد أنه سيأتي للمرة الأولى وأنتم تؤمنون بمجيئه للمرة الثانية ولا حل لهذا الخلاف إلا بمجيء المسيح فهيا نشيد دولة إسرائيل الكبرى للمسيح..وبهذا إمتص اليهود غضب الغرب النصراني ووظفهم لنصرة قضيتهم واستطاعوا بهذا أن يكون لهم زعامات وقيادات في أمريكا والكونجرس الأمريكي منهم كارتر ونائب الرئيس الأمريكي...الخ ولو أن هناك سياسة إسلامية لقلنا أن المسيح عيسى عليه السلام لا يأتي إلي أعدائه بل إلى من آمن به وصدق برسالته وهم المسلمون لا اليهود "

5) إن من دوافع التحالف الغربي لليهود أن اليهود هم قادة الغرب و أسيادة سياسيا واقتصادياً وثقافياً وإعلامياً..فالبنوك العملاقة بسويسرا وأمريكا بيد اليهود والشركات الضخمة بأيديهم والقادة السياسيون وبالذات في أمريكا بأيديهم كونها زعيمة النظام الدولي الجديد وهم الذين يمثلون النظام الأمريكي منهم دونيس روس يهودي متدين..وأرون ميلر يهودي يحمل شهادة الدكتوراه في تاريخ الشرق الأوسط له كتابان عن فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية وكان خامس خمسة في الوفد الأمريكي لمباحثات السلام في الشرق الأوسط كما يزعم ريتشارد هاس مساعد خاص للرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي وهو بدوره يهودي، وكذا حاليا الكونجرس الأمريكي يحكمه اليهود، وكذا وزارة الخارجية والدفاع..الخ.

6) إن حقيقة هذا التحالف وطبيعته هشة جداً قابل لأي ظرف كيما ينفك خصوصاً إذا ما وجد صاحب هذا الموقف وما دعا النصارى للموقف مع يهود والتحالف معهم تحالفاً إستراتيجيا إلا العداء النصراني الصليبي اليهودي للإسلام والمسلمين، المسلمون الذين ملكوا يوماً من الأيام نصف الكرة الأرضية ثم غفى المسلمون وناموا طويلاً ولكن هاهم اليوم من جديد يستيقظون من عفونتهم، ولذا فمن مصلحة النصارى ضرب الخصمين أحدهما بالآخر المسلمون واليهود لتبقى السيادة لهم والريادة لعالم الغرب.



الخاتمة

وبعد فتلك حقيقة اليهود في الفكر الغربي وتلك هي أسباب ودوافع النصارى للتحالف مع اليهود..ولذا فيا ترى ما يجب على المسلمين تجاه هذا العدو التاريخي الذي لا يزال يحيك المؤامرات ويدبر المكائد لهذه الأمة صباح مساء فما هي سبل وطرائق المواجهة..؟؟

أن مما لاشك فية أن الحل يستلزم موقفاً إسلامياً موحداً وعربياً موحداً وذلك لن يتأتى إلابوحدةٍ إسلامية وأن يتجاوز المسلمون خلافاتهم وأن يخطوا خطوات صادقة وواثقة نحو هذا الهدف العظيم الذي يؤمن به الجميع..وتبدأ هذه الوحدة بوحدة المواقف السياسية وينتهي بإزالة تلك الحدود الاستعمارية والزعامات السياسية الدكتاتورية والتسلطية، ولتكن هذه الوحدة في مراحلها الأولية وحدة كونفدرالية أووحدة فيدرالية ثم العمل والسعي الجاد لإيجاد وحدة إسلامية حقيقية ذات سيادة واحدة ونظام ودستور واحد..الخ

وإن من أهم ما ينبغي أن يقوم به المسلمون من وسائل لدرأ هذا الخطر القادم ما يلي:-

· أن على الأنظمة العربية والإسلامية أن تعلن الصلح مع ربها عز وجل وتعلن كذلك الصلح مع شعوبها الضعيفة المضطهدة التي تعاني مرارت الجوع وتقاسي نير الاضطهاد والسجون وتكتوي بنار الحرمان من الحرية والعلم، ذلك أن شعوبنا الإسلامية هي مابين جائع أو عار أو مريض أو جاهل الجميع يبحثون عن البيت ولقمة العيش والدواء..وقسم آخر وهم المضطهدون الذين تطاردهم الأنظمة الحاكمة وتزج بالآلاف منهم في السجون والمعتقلات في الصحاري الشاسعة مع استخدام أبشع وسائل التعذيب والتنكيل بهم .

· أن يُعلن الصلح مع الحركات الإسلامية ومد يد العون لها كون أبناء الحركة الإسلامية هم الأبرياء الذين لم تلوث أيديهم بالجريمة فهم الأطهار بل هم أطهر مَن على وجه الأرض، فكيف لا يعاد النظر في التعامل مع هذه الحركات الإسلامية السلمية المعتدلة،وبهذا يقضى على الإرهاب والفساد ويحل الأمن والأمان.

· لقد آن الأوان أن تفك القيود والأغلال عن الأحرار وعن الأسود المزمجرة لترى الشمس شمس الحرية والنور.

· إعداد العدة للمواجهة إن يوم النصر المنشود القريب كما أخبر الله ورسوله فلنقم أمر الله تعالى فينا وهو ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل... ﴾ ولن تنصر أمة لم تعد العدة لأعدائها، ويوم أن تعد أمتنا العدة فلتسبشر بنصر الله تعالى وتأييده ولن يخذل الله عبادة وأولياء المؤمنين.. قال تعالى:﴿وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ﴾

· مد يد العون لإخواننا المسلمين في فلسطين مادياً ومعنوياً وكفالة يتاماهم وفقرائهم وأراملهم..

· على أجهزة التوجيه والإرشاد أن تقوم بدورها في توعية الأمة وغرس الإيمان وروح الجهاد فيها، فإن هذا من أوجب واجباتها.



مراجع البحث
1. القرآن الكريم.

2. الإنجيل . "العهد الجديد".

3. كتاب اليهود والتحالف مع الأقوياء.

كتاب تكوين الصهيونية .




النسري 07-10-2004 07:13 AM

لماذا لُعن اليهود ؟؟
 

لماذا لُعن اليهود ؟؟

لقد غضب الله تبارك وتعالى على اليهود ولعنهم لأسباب كثيرة منها :
تركهم العمل بما علموا ..فهم لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر ، ولا يتبعون الحق في أقوالهم ، , أفعالهم ، وأحوالهم ..
أنهم نبذوا كتاب الله عز وجل . و نقضوا عهده ، و كفروا بآيات الله تعالى ، وتولوا عن ميثاقه ، وسمعوا كلام الله عز وجل ثم حرفوه من بعد ما علموه ، وقالوا على الله بغير علم ، وبدلوا أمره سبحانه و تعالى ، و آمنوا بالجبت والطاغوت ، وقالوا إنهما أهدى من الإسلام . !!
وفرقوا بين الله عز وجل ورسله وادعوا أنهم قتلوا المسيح عليه السلام ، واتخذوا العجل ، وقالوا سمعنا وعصينا ، واعتدوا في السبت ، وقتلوا الأنبياء ، وكتموا شهادة الله عز وجل ، واتبعوا أهواءهم ، وبدلوا نعمة الله كفراً ، وأحبوا المال أكثر من الله ، ولم يقبلوا الحكم بما أنزل الله عز وجل وقالوا إن الله فقير و كذبوا على الله تعالى .
وغرهم في دينهم ما كانوا يعملون بمخالفتهم موسى عليه السلام . وافتراؤهم على عيسى عليه السلام ومؤامراتهم على محمد صلى الله عليه وسلم .
وقولهم الإثم ، وأكلهم المال الحرام ، وادعاؤهم أن عُزير ابن الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
هذا وصفهم بالقرآن الكريم وآيات الذكر الحكيم ،أما ما ذكرته السنةالنبوية الصحيحة فإنه كثير جداً : فهم الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، تكاتموا أحكام التوراة ، نقضوا العهود مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ألّبوا عليه القبائل صلى الله عليه وسلم ، تآمروا على قتله صلى الله عليه وسلم ، فتنوا المؤمنين .
وجرائمهم لا تُعد ولا تُحصى .
فعليهم لعنات الله تَتْرى إلى يوم القيامة ..
وعلى من والاهم ، وتشبه بهم ، وأعانهم ، و سالمهم ، وتقرب إليهم ، وخطب ودهم ، وسعى إلى الصلح معهم ، عليهم لعنة الله ....والملائكة .... والناس أجمعين ....إلى يوم الدين !!!
ألا هل بلغت اللهم فاشهد

كتاب النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية

فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي




النسري 14-10-2004 05:07 AM

تقول النصارى المسيح عيسى ابن الله وتقول اليهود عزير ابن الله لماذا تقول اليهود عزير ا
 
السؤال :


تقول النصارى المسيح عيسى ابن الله وتقول اليهود عزير ابن الله لماذا تقول اليهود عزير ابن الله



الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسبب الذي جعل اليهود تزعم أن عزيراً ابن الله هو ما ذكره جماعة من المفسرين ومنهم السيوطي في الدر المنثور، حيث قال رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى: وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمَا(البقرة: من الآية259) يعني انظر إلى عظام حمارك كيف يركب بعضها بعضاً في أوصالها حتى إذا صارت عظاماً مصوراً حماراً بلا لحم ثم انظر كيف نكسوها لحماً فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير، من إحياء الموتى وغيره، قال فركب حماره حتى أتى محلته فأنكره الناس وأنكر الناس وأنكر منازله، فانطلق على وهم منه حتى أتى منزله فإذا هو بعجوز عمياء مقعدة قد أتى عليها مائة وعشرون سنة كانت عرفته وعقلته، فقال لها عزير: يا هذه أهذا منزل عزير؟ قالت: قد فقدناه منذ مائة سنة فلم نسمع له بذكر، قال فإني أنا عزير كان الله أماتني مائة سنة ثم بعثني، قالت: فإن عزيراً كان مستجاب الدعوة يدعو للمريض ولصاحب البلاء بالعافية والشفاء فادع الله أن يرد علي بصري حتى أراك فإن كنت عزيراً عرفتك، فدعا ربه ومسح يده على عينيها فصحتا، وأخذ بيدها فقال: قومي بإذن الله فأطلق الله رجلها، فقامت صحيحة كأنما نشطت من عقال، فنظرت فقالت: أشهد أنك عزير، فانطلقت إلى محلة بني إسرائيل وهم في أنديتهم ومجالسهم وابن لعزير شيخ ابن مائة سنة وثمان عشرة سنة، وبنو بنيه شيوخ في المجلس فنادتهم فقالت: هذا عزير قد جاءكم فكذبوها، فقالت: أنا فلانة مولاتكم دعا لي ربه فرد علي بصري وأطلق رجلي، وزعم أن الله كان أماته مائة سنة ثم بعثه فنهض الناس فأقبلوا إليه فنظروا إليه فقال ابنه: كانت لأبي شامة سوداء بين كتفيه فكشف عن كتفيه فإذا هو عزير، فقالت بنو إسرائيل: فإنه لم يكن فينا أحد حفظ التوراة في ما حدثنا غير عزير، وقد حرق بختنصر التوراة ولم يبق منها شيء إلا ما حفظت الرجال فاكتبها لنا، وكان أبوه سروخاً قد دفن التوراة أيام بختنصر في موضع لم يعرفه أحد غير عزير فانطلق بهم إلى ذلك الموضع فحفره فاستخرج التوراة، وكان قد عفن الورق ودرس الكتاب فجلس في ظل شجرة وبنو إسرائيل حوله فجدد لهم التوراة فنزل من السماء شهابان حتى دخلا جوفه فتذكر التوراة فجددها لبني إسرائيل فمن ثم قالت اليهود عزير ابن الله للذي كان من أمر الشهابين وتجديده للتوراة وقيامه بأمر بني إسرائيل.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه









النسري 18-10-2004 05:09 AM

قال اليهود :
 
قال اليهود

تيودور هرتزل: "إذا حصلنا يوما على مدينة القدس وكنت ما أزال حيا وقادرا على القيام بأي عمل، فسوف أزيل كل شيء ليس مقدسا لدى اليهود فيها، وسوف أحرق جميع الآثار الموجودة ولو مرت عليها قرون".

ديفيد بن جوريون (أول رئيس وزراء لحكومة الكيان الصهيوني الغاصب): "إن شعب (إسرائيل) الذي يقف على أعتاب المعبد الثالث، لا يمكن أن يتحمل الصبر الذي كان عليه أجداده".

ديفيد بن جوريون: "لا معنى (لإسرائيل) بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون الهيكل".

ديفيد بن جوريون: "هذا أعز يوم –يوم احتلال القدس الشرقية- مر علي منذ أن قدمت (إسرائيل) إذ توحد فيه شطرا العاصمة المقدسة".

موشي ديان: "لقد رجعنا ولن نتخلى عن القدس".

ليفي أشكول (رئيس الوزراء الصهيوني) قال بعد احتلال القدس الشرقية: "إن هذا يوم عظيم في التاريخ اليهودي".

مناحم بيغن (رئيس الوزراء الصهيوني): "آمل أن يعاد بناء الهيكل في أقرب وقت، وخلال فترة هذا الجيل".

وزير الأديان اليهودي عام 1967: "إننا نعتبر المسجد الأقصى وقبة الصخرة جزءا من ممتلكاتنا، وينطبق ذلك على المسجد الإبراهيمي المقدس في مدينة الخليل، ويعتبر الكهف محرابا يهوديا، لليهود في الكهف والصخرة حقوق احتلال وامتلاك".

مائير كاهانا (زعيم حركة كاخ): "إن أكبر خطأ ارتكبه جيش الدفاع، أنه لم يهدم المسجد الأقصى يوم دخول القدس عام 1967م، ونحن مهمتنا أن نصحح هذا الخطأ ونهدم الأقصى".

إسحاق رابين (رئيس الوزراء الصهيوني) قال في المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان عام 1995م، قال أمام كل الوفود العربية المشاركة في المؤتمر –ولم يرد عليه أحد-: "جئتكم من القدس، العاصمة الأبدية الموحدة لدولة (إسرائيل)".

بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الصهيوني): "إن القدس هي العاصمة الأبدية (لإسرائيل) وستبقى موحدة تحت السيادة (الإسرائيلية) ولن تقسم أبدا".

إيهود باراك (رئيس الوزراء الصهيوني) مؤكدا كلام نتنياهو: "إن القدس هي العاصمة الأبدية (لإسرائيل) وستبقى موحدة تحت السيادة (الإسرائيلية) ولن تقسم أبدا".

إيهود باراك: قال في حفل رسمي في 8/10/1999 بمناسبة افتتاح مدرج (بوابات خلدة) قرب الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى: "من هنا سار آباؤنا، وعلى هذه المدرجات سارت اليهود باتجاه ساحة جبل الهيكل الثاني، ونحن اليوم نعيد بناء هذه المدرجات التي كانت مبنية في الحائط الجنوبي للهيكل".



(2)

موشي ديان (يوم دخوله مدينة القدس في 7/6/1967م): " لقد وصلنا أورشليم ومازال أمامنا يثرب وأملاك قومنا فيها ".

غولدا مائير (عندما زارت مواقع في جنوب طابا) تنفست وقالت: " أشم نسيم يثرب وخيبر" .

رجل أعمال صهيوني يقيم في واشنطن: " لكل مستوطن ينجح في قتل رجل فلسطيني مكافأة مقدارها 3000 دولار، و 2000 دولار لمن يقتل سيدة فلسطينية، و 1000 دولار لمن يقتل طفلا فلسطينيا " .

شارون (مخاطبا الرئيس الأمريكي بوش بعد تفجيرات نيويورك وواشنطن): " إننا نواجه نفس الإرهاب " .

ساندرين موسيات (المتحدثة باسم رئيس بلدية بروكسل فريدي ثيلماني ان): " إن رئيس البلدية أصدر قرارا بحظر التظاهرة التي قدمت الرابطة العربية الأوروبية طلبا لإجرائها –في ذكرى مجازر صيرا وشاتيلا- وأضافت: نظرا للظرف –تفجيرات نيويورك وواشنطن- نعتبر أن هذا الأمر غير مناسب، وحتى أنه غير لائق" .

رحفعام زئيفي (وزير السياحة الصهيوني) قال في تصريح له لصحيفة يديعوت أحرونوت يوم 5/9/2001 : " يجب خلال الأعوام القادمة استثمار ملايين الشواقل في بناء كنس جديدة، بحيث يصل عدد الكنس إلى 30 كنيسا في المستوطنات المتعددة التي أقيمت في مرتفعات الجولان، وهذا بطبيعة الحال سيرمز إلى سيطرتنا القوية على أراضي المرتفعات التي تعتبر ذات أهمية كبيرة لنا " .

مردخاي ياديد (رئيس الوفد الصهيوني في مؤتمر دوربان المناهض للعنصرية): "إننا نشهد محاولة دنيئة لتعميم وابتذال كلمة هولو كوست (محرقة) وإفراغها من معناها الذي يعود إلى حدث تاريخي خاص يحمل رسالة واضحة وحيوية للإنسانية".








Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.