أهلين شادينا :)
+++++++++++++++++


أنا أقف مع الأخ / الأمير وأقول


لماذا لا نتقارب ( حواريا ) مع الغرب بمختلف أديانه؟،
هل تقصدون أن الإسلام .. لا يسعه أن يستوعب هؤلاء الشرذمة؟
بالعكس .. الاسلام .. في مناظراته أمام الكفر دائما هو الرابح !.

ومما يثير استغرابي ..
هو أن من يعادي أمورا في الاسلام في أكثر من منتدى .. مصيره هو .. انه كافر .. زنديق.. علماني !!!


ألا يدركون هؤلاء من يستسيغون تكفير الناس ان الاسلام لن يتأثر أبدا؟؟

ألا يدركون هؤلاء ... أنه وبالاسلام .. نستطيع لوي رقابهم؟


ألا يدركون ..
أننا في عصر ( الحوار)؟؟
وأنه بالكلمة الطيبة والحقة.. تستطيع أن تثبت ما تريد .. من غير... قذف أو تكفير !.

مفكر

نظرة اشمل لمعنى كلمة حوار تقدم بها واحد يفكر وانا اشكره على الطرح فالحوار مناظرة والحوار دعوة والحوار ما يفهم من قوله تعالى:"وجادلهم بالتي هي أحسن".

ملاحظة
الحوار العادل يمكن هو غير الحوار المعتدل
الا ان كليهما لا يقوم الا على العدل

رايي :
اصعب انواع الحوار ....هو الحوار على الانتر نت
في المواقع الحواريه .. والاصعب ان يكون عادلا او معتدلا .
لان من شروط الحوار بشكل عام ان تاخذ فيه كل الحيثيات حتى يفهم مقصد المتحاورين ...ومن هذه الحيثيات ....هدف الحوار
.............وجهه المتحاورين
.............نفسيه المتحاورين
.............التعابير والحركات من قبل المتحاورين
.............الاصوات التي تصدر عن المتحاورين والتي لا يمكن ان تكتب .
كل هذه صعبه جدا جدا في المواقع الحواريه وعلى الانتر نت .
ولهذا كثيرا ما يفهم احدهم بغير ما قصد وبهذا يكون احد بنود الحوار الا وهو الفهم غير متوفر مما يفقد الحوار موضوعيته .

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخ / واحد يفكر .. تحية طيبة من الله العزيز الرحيم
أخي - أشكر لك وقفتك معي ، وسؤالك حول لماذا لا نتقارب ( حواريا ) مع الغرب بمختلف أديانه؟
وجواباً على ذلك ( مبدئياً ) التحاور في إعتقادي ( وإن أيدني / الشادي ) يعني التفاوض بين طرفين للوصول إلى نقطة إلتقاء بينهما ، ومن هذا المنطلق فالتحاور مع الغرب على أمور الدين ( مرفوض أصلاً ) في العقيدة لقوله تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ) وهذا نص قرآني ولا جدال فيه ، أما كون الإسلام يستوعب هؤلاء الشرذمة؟ فالأمر نسبي وسأشرح ( كيف )
إذا كان الهدف من محاورتهم لإقناعهم بالدخول للإسلام لزيادة عدد المسلمين فهم في الواقع نكرة لأن الإسلام يُعز من دخل فيه ولن يعتز الإسلام بفلان أو فلان لأنه دخل فيه هذا أولاً .
أما ثانياً .. إذا أردنا أن نحاور الغرب للدخول في الإسلام فالواجب علينا أن نكون قدوة في أعمالنا وسلوكنا وأن يرى الإسلام في كل مناحي حياتنا الخاصة والعامة ، ( وليس ذلك عيباً في الإسلام بل فينانحن ) عندهاسيكون بإستطاعتنا أن نقول للغير تعالوا هذه بضاعتنا، أما كلمة ( جادلهم بالتي هي أحسن ) فهذه لها أسباب نزول أخرى ليس محلها هنا .
أخي العزيز / تقول أن الاسلام في مناظراته أمام الكفر دائما هو الرابح ، وهذا شيء طبيعي جداً .
ولكن ما أثار إستغرابي ( كما تقول ) هو أنك أوردت العبارة التالية في موضوعك ( أن من يعادي [[ أمورا في الاسلام ]] في أكثر من منتدى .. مصيره هو .. انه كافر .. زنديق.. علماني !!! )
هنا أتوقف ... لأن الدين كل وليس جزء ، والإسلام يؤخذ كله كما هو ومن عادى في الإسلام أموراً كما تقول يجب أن نقف عند هذه النقطة بالذات ؟؟؟
نعم أخي الفاضل / إن من عادى أموراً في الإسلام فهو ( مرتد ) لأن أبو بكر رضي الله عنه حارب الذين إمتنعوا عن دفع الزكاة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأن الإسلام كل لا يتجزأ .ولن أزيد لأنني ربما لم أفهم بالضبط ما تريد قوله أو يكون خطأ في الكتابة ( وأتمنى أن يكون كذلك ) .
أخي الفاضل / أشكر لك غيرتك على الإسلام ( لا أزكيك على الله وأحسبك كذلك )
وختاماً .. أنا أؤكد مرة أخرى أننا في عصر( الحوار) ولكن ... مع من ؟؟؟؟
رسالة خاصة للشيخ أبو الأطفال :-
[[ الحوار المعتدل هو أن ترفض المعارضة وتمنع الراي المخالف وتصادر فكر الاخر ... ]]] هذا صحيح !!!!!
رسالة خاصة للأخ / قمشطيط
أنا معك في كل ما ذكرته ، ولكن ( ليلة العيد تبان من العصر ) !!!

ودمتــــــــم ،،،،

شكرا للاخ امير على مداخلته ..
وانا معك ايضا في كل ما ذكرت ....والامر واضح .

الأخ/ الأمير ...


بالنسبة لأولا ..

اخالفك الراي .. وببساطة.. ماذا تقول في مناظرات العلامة أحمد ديدات؟!

بالنسبة لثانيا ...

في ( أولا ) تخالف التحاور ..ونجدك هنا ( تؤيد ) الحوار !، فهل لي بتوضيح بخصوص هذا التناقض؟.

( جادلهم باللتي هي أحسن ) ...
هل باعتقادك .. أنها حصرت فقط في موضع واحد ؟؟ وأننا لا يجب علينا اتخاذها كمثل وكقدوة في نصحنا ؟؟ ، وغذا لم يكن محلها هنا .. إذن أين هو محلها ؟؟ في القرآن ... وفي التلاوة فقط؟.

بالنسبة ..لعداء الإسلام ...
فليس من السهل أن تحكم على هذا أو ذاك أنه كافر !!، فأنت وحتى أكبر المشائخ لا يمكنهم ذلك !، يا اخي أمور التكفير لها شجون ... وليس لمجرد أن شخصا كتب شيئا ..مخالفا .. نذهب إلى تكفيره!!... فمن نحن حتى نحكم على هذا وذاك؟

كيف تريد أن ينتشر الإسلام؟؟،
ولا اخالك تؤمن أن الإسلام كاليهودية !!!، فمن المعلوم أن اليهود لا يحرصون على دخول الناس دينهم ... بزعمهم أن الجنة لن تكفيهم!!... وإذا كنت أنت لا تحرص على الحوار مع الغرب حول الإسلام _ وكفانا العلامة أحمد ديدات كقدوة _ وغيرك اتبع منهجك .. بالله عليك كيف سينتشر الإسلام؟

لا تقل لي بالأخلاق التي ناديت بها أنت ....فأخلاق ( الغرب ) من الحسن ما يمكن ان يقال انها أفضل منا ... وكما قيل على لسان احدهم ( وجدت الإسلام في اروربا ولم أجد المسلمين ..وهنا أرى مسلمين ولكن دون اسلام ) .

هناك مسلمات في الإسلام لا يمكن بمكان الحوار بشأنها .. كذات الله مثلا !!، ولكن الأمور الأخرى يمكن الحوار بشأنها ... ويمكن جدا جدا أيضا !!.


مفكر

من المعاجم العربية

معنى حاور

حَاوَرَ يُحَاوِرُ مُحَاوَرَةً وحِوَاراً : - ـه: جَاوَبَه؛ ألقى
عليه سؤالاً فحاوره حواراً لطيفاً.- ـه: جادَله

تعالوا نتفق على هذا المعنى والمدلول بالعربية ليس من خارجها

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ‏ ‏
"ادع" الناس يا محمد "إلى سبيل ربك" دينه "بالحكمة" بالقرآن "والموعظة الحسنة" مواعظه أو القول الرقيق "وجادلهم بالتي" أي بالمجادلة التي "هي أحسن" كالدعاء إلى الله بآياته والدعاء إلى حججه "إن ربك هو أعلم" أي عالم "بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين" فيجازيهم وهذا قبل الأمر بالقتال ونزل لما قتل حمزة ومثل به فقال صلى الله عليه وسلم وقد رآه : لأمثلن بسبعين منهم مكانك:.

‏

التفسير من الجلالين

ارجو اننا صرنا واثقين ان الحوار ليس ممنوعا
طبعا على ما تقدمنا به من الاستدلال حيث تبين ان من الجدال ايراد الحجج والله اعلم بالصواب