إن الوطنية الحقة أن يشقى الإنسان ليسعد وطنه، ويذل ليعز، و يفقر ليستغنى، و يموت ليحيى،
الوطنية الحقة أن يسعى الإنسان قدر جهده لجلب الخير العميم لوطنه و دفع الضر عنه بمقتضى العقل و الحكمة و الشرع و القانون. تلك هي الوطنية الحقة التي على أساسها تشيد دعائم العمران إذا نفخ روحها في الشعب و غذى بها جسم الأمة و ما عداها فدعاوى فارغة، لاحظ لها من الوطنية إلا ما للزبد من المنفعة. ليس الوطني الحقيقي من يظهر رأسه عند الرخاء، وإذا جد الجد اختفى و توارى عن الأعين فإن هذا النوع من الوطنية تشاركه حتى الأرانب، و لكن الوطني الحقيقي كالأخ الصديق إنما تظهر صداقته ومودته عند البلاء و المحن و المضائق هذا نحو أخيه العزيز وذلك نحو وطنه المحبوب |
إقتباس:
دعني أخبرك بأمر قد لا يسرك أن تسمعه وطنى يأتي في المقدمة وبعد ذلك ضع ما شئت وراءه فلن تجدني أفتخر بفرنسا أو بموزمبيق .. أبدا فإن لم أفتخر بأرض فيها الحرمين وعلى ثراها نشأت وترعرعت فبماذا سأفتخر .....؟؟؟ وإن لم أفاخر بها فسأكون قد بعت ( العرض ) قبل الأرض كما فعل الكثيرون للأسف أقول ذلك ( رضي به من رضي وغضب منه غضب ) ومن أراد الجدال في هذا الأمر فسأحياه إلى موضوع أشبعنا فيه هذا الأمر لطما وضربا وسأضع رابطه في الرد التالي لمن أراد الإستفادة فقط ومن أبى ... فذلك شأنه .... :) |
|
وطنى لو شغلت بالخلد عنه
نازعتنى اليه فى الخلد نفسى |
إقتباس:
جزاك الله خيرا أخي الحبيب ومع هذا فالوطن يستحق أكثر وأكثر تحياتي :) |
وطنى لو شغلت بالخلد عنه
نازعتنى اليه فى الخلد نفسى |
حتى وإن كره الكافرون هذه حقيقة دولة آل سعود أنشروها ليعرفها الناس
http://hewar.khayma.com/attachment.php?s=&postid=315307 |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.