أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   الطريقة الصحيحة لاختيار الاصدقاء (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=42401)

الوافـــــي 26-01-2005 10:22 AM

اختيار الاصدقاء عند الشعراء

وكذلك كان للشعراء دور كبير في توضيح موضوعنا الخطير معتبرينه منعطفا مهما في حياة الفرد .
فشاركوا بشعرهم وما تسطره أقلامهم علهم يوصلون الرسالة واضحة وجلية إلى كل حيران وتائه.
فقال بعضهم:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه= فكــل قرين بالمقــارن يقتـــدي
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم = ولا تصحب الاردى فتردى مع الردى
<******>doPoem(0)
وقال آخر :

أنت في الناس تقاس = بمن اخترت خلا
فاصحب الاخيار تعلوا = وتنل ذكراً جميلا
<******>doPoem(0)

وقال آخر في أن الوحدة خير من صديق السوء:

إذا لم أجد خلا تقياً فوحدتي= ألذ وأشهى من غوى أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمنا = أقر لعيني من جليس أحاذره
<******>doPoem(0)
ويقول الامام الشافعي:

إذ المرء لا يرعاك إلا تكلفا = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه= ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة = فلا خير في ود يجئ تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله = ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده = ويظهر سراً كان بالمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها = صديق صدوق صادق الوعد منصفاً
<******>doPoem(0)
وقال آخر:

وقلت: أخ .. قالوا : أخ من قرابة ؟ = فقلت لهم : إن الشكول أقارب
صديقي في حزمي وعزمي ومذهبي = وإن باعتنا في الاصول المناسب
<******>doPoem(0)
.. يتبع ..

الوافـــــي 28-01-2005 05:04 PM

صفات وخصائص الصديق

يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
" لولا القيام بالاسحار وصحبة الاخيار ما اخترت البقاء في الدار"
وذلك لما فيه حبه لهؤلاء واختيارهم كأصدقاء من انشراح للصدر وإيقاظا للقلب الغافل وبهجة للنفس.
وقال مجاهد رحمه الله: ما من ميت يموت إلا مثّل له جلساؤه( أي الذين كان يجلس معهم في الحياة الدنيا من الاصحاب إن كانوا طيبين أو سيئين) .. فيذكّرونه بما كانوا يفعلونه في الحياة الدنيا فإن كان طاعة وعمل صالح ذكروه به فاستبشر.. وإن كان عكس ذلك حزن وأثم .

خصائص الصديق

لعل من الاسئلة المطروحة في هذه الجزء هي :
كيف اختار أصدقائي؟
أو ما هي المعايير التي أختار بها أصدقائي؟

وقبل أن نبدأ بالاجابة على هذا السؤال يحسن بنا أن نتحدث عن تأثير الاصدقاء على سلوكيات الفرد حيث يتركز تأثير الجماعة على الفرد في التالي:
1- مجموعة الاصدقاء نجد أنها هي التي تحدد الاطار المرجعي لسلوك الفرد ، فتصرفات الفرد حسب ما يحب أصدقاءه ومجموعته.

2- تحديد أنواع السلوك حيث تحدد الجماعة أهم المعايير الاجتماعية ومن ثم تحدد السلوك الاجتماعي للفرد من حيث ما هو مقبول وما هو مرفوض ولذلك نجد أن الاصدقاء دائماً متقاربين في السلوك ومتماثلين في الميول والاتجاهات ولهم آراء متقاربة.

3- تحديد مستويات الطموح حيث يحاول الفرد الوصول إلى مستوى من هم أعلى منه في الجماعة في شتى الصفات كالغنى والشهرة والكفاءة وبذلك يجعل التنافس والسباق بين الاصدقاء في تحقيق مستويات أعلى في الدراسة أو في الميول والاتجاهات المشتركة بينهم.

.. يتبع ..

الوافـــــي 02-02-2005 04:26 PM

هذا وتزداد قوة الصداقة نتيجة لخمس عوامل هي:

1- زيادة التفاعل بين أعضاء الجماعة فكلما كانت جماعة الاصدقاء متفاعلة ومتعاونة زادت قوة الصداقة بينهم واتحدت قلوبهم ومشاعرهم.

2- إدراك الافراد على أن الاهداف التي يسعون لها مشتركة بين أعضاء الجماعة.

3- إشباع الحاجات الفردية للاعضاء من حيث الانتماء والجوانب الاجتماعية والنفسية.

4- قلة مقدار المنافسة بين الاعضاء بحيث تظهر بينهم صفات الايثار والتضحية لبعضهم البعض.

5- زيادة المكانة المدركة للجماعة من خلال افتخارهم بمجموعتهم ومحافظتهم عليها والدفاع عنها وعن القيم والاخلاق التي تمثلها.

.. يتبع ..

الوافـــــي 11-02-2005 07:10 AM

كيفية اختيار الصديق

إن عملية اختيار الاصدقاء من أعقد المهام وينبني عليها في الغالب مستقبل الانسان لان الصحبة- كما أسلفنا – لها تأثير كبير على سلوكيات الفرد ويتأثر بها في حياته وبعد مماته لذا لزم أن نشير إلى أهم المعايير التي من الضروري مراعاتها عند اختيار الاصدقاء وذلك على النحو التالي:

معايير اختيار الاصدقاء:

1- الدين : وهو مدار كل شيء ومن أهم المعايير التي ينبغي مراعاتها عند اختيار الصديق فيجب أن نحرص على مصادقة الفرد الملتزم بدينه ويخاف ربه ويحافظ على التمسك بهدى الاسلام وتعاليمه كما جاء في الحديث " صاحب من تذكرك بالله رؤيته.

2- التوافق في الميول والاهتمامات: فلا يمكن تصور قيام صداقة بين طرفين أو أكثر إذا كانوا متنافرين وغير متفقين في اهتماماتهم وميولهم، ولا يلزم بالضرورة الاتفاق في كل شيء ولكن الاتفاق في جوانب كثيرة.

3- التحلي بالاخلاق والاداب العامة: فلابد أن يُتحرى في المراد مصادقته حسن خلقه فقد يكون إنساناً متدينا لكن تعامله مع الاخرين غير جيد، وقد يكون صالحاً في نفسه ولكن بحكم نشأته وتربيته فاكتسب طباعاً سلبية كالشح والبخل وسرعة الانفعال وغيرها من السلوكيات السلبية.

4- الصدق والصراحة: وينبغي أن نختار الانسان الصادق في تعامله، والصريح في حديثه فصديقك من صدقك والمرء يحتاج كي يقوم سلوكه ويعدله إلى من يناصحه ويوجهه وبالتالي يصبح عنصراً فاعلا ومؤثراً في مجتمعه.

5- العقل : فلابد من اختيار الصديق المتزن في فكره والراشد في تصرفاته، وسمي العقل عقلا لانه يعقل صاحبه ويحسبه عما لا يليق وفي المقابل الصديق الاحمق الجاهل وبئس ذلك لانه يفتقد مبدأ العدل الذي يمكن للصديق أن يعول عليه ومن ثم فلا تؤمن مفاجأته التي يحملها جهله وحمقه.

.. يتبع ..

الوافـــــي 15-02-2005 02:26 PM

( قصة ) من هم الاصدقاء ؟

لكل إنسان في هذا الكون ثلاثة أصدقاء يسيرون معه
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير الاصحاب عند الله أنفعهم لصاحبه)

فمن هو خير الاصدقاء في القصة.؟

البداية:

يبدأ الانسان حياته وتبدأ معه الصداقة وتستمر معه طفلا وشاباً وشيخاً وهرماً.
يحكى أن رجل يسكن في أرض الله الواسعة ويعيش حيلته كما يحب ويفعل ما يريد وقد أعطى لنفسه كل ما تمنى وكان للرجل ثلاثة من الاصدقاء مختلفي الامزجة والاراء والشخصيات وكلهم يجالسه ويخالطه كثيراً وكان الرجل يحب الصديق الاول لانه من قرابته ولحمه ودمه ويخاف أن يفقده ويسعى لارضائه
ولذا فقد كان الاول يبادله المحبة ويحرص عليه ولكنه كثير الطلب والالحاح على صاحبه مستغلا لحب صاحبه له وخوفه عليه كما أنه كان يسعى لحياته الخاصة بعيدا عن الرجل
أما الثاني فقد كان الرجل حريصاً عليه راغباً فيه شغوفاً بحبه ولكنه كان يمتنع ولا يأتي بسهولة لانه يشعر أن جميع الناس يحبونه ومتعلقين به وراغبين في صداقته وهو يتنقل بينهم وكل واحد منهم يتمنى لو بقي عنده للابد
أما الصديق الثالث فكان ملاصقاً للرجل في جميع أحواله ولم يكن ذا رأي بل كان مطيعاً للرجل يسير فيما يريد صاحبه دون معارضة ولم يكن له علاقات بالاخرين غير ما تفرضه عليه مسايرته للرجل بل كان منطوياً على نفسه ومحب لصاحبه لا يتكلم ولا يعترض.
وفي يوم من الايام أمر الحاكم أن يسجن الرجل وكان لابد من ذلك فحاول الرجل في أصدقائه الثلاثة أن يساعدوه وجمعهم حوله حين طلب منه تنفيذ الحكم ..
فقال الاول أنا لا أستطيع أن أفعل لك شيئاً ولكني يمكن أن أسير معك إلى مدخل السجن ولا أحب هذا السجن ولا أن يراني الناس فيه
وأما الثاني فتعذر بظروفه وأنه لا يستطيع السير مع الرجل ولا حتى مصاحبته في الطريق للسجن
أما الثالث فقد أصر على المشي مع الرجل والبقاء معه مهما كانت الظروف ..!!

السؤال

من هم الاصدقاء الثلاثة.. ؟

لن أكتب الجواب .. فابحثوا عنه.. :)

.. يتبع ..

نسيم التوعية 20-02-2005 04:17 PM

الصداقة
 
خير الاصحاب عند الله أنفعهم لصاحبه
أخي أشكرك على هذا الموضوع الذي أصبح الصديق الوفي يندر وجوده في هذا الزمن - زمن الغربة - وأسال الله أن يوفقنا وأياكم لمايحب ويرضى .

الوافـــــي 05-03-2005 03:56 PM

الأخ الكريم / نسيم التوعية

جزاك الله خيرا على مرورك الكريم من هنا ..:)

تحياتي

:)

الوافـــــي 05-03-2005 03:59 PM

الطريقة الصحيحة في اختيار الاصدقاء

من خلال استعراض ما سبق وإن كان بشكل موجز يتبين لنا أن الامر جد خطير وأنه يؤثر في مسيرة الفرد الحياتية ويؤثر كثيراً في شخصيته وسلوكه سلباً وإيجاباً..!!

إذن كيف يمكن للفرد أن يختار صديقه أو أصدقائه بطريقة سليمة وبعناية كبيرة؟
وما هي الطريقة أو الطرق المحددة لمعرفة الصديق الجيد من الصديق الغير جيد ؟
وما هي مواصفات الصديق الجيد ومواصفات الصديق الغير جيد ؟
حتى يمكن التمييز بينهما ثم الاختيار بعد ذلك بناء على المعطيات الموجودة.

لو رجعنا لما بدأنا به حديثنا في البداية..
وقلنا أن الانسان في الغالب عند ذهابه للمطعم أو السوبر ماركت فإنه يمر بعدة مراحل أحياناً يشعر بها وأحياناً لا يشعر بها كونها تمر أحياناً سريعة جميعها .. وفي أحيان أخرى تأخذ وقتاً أطول ..
أي لو ضربنا مثال آخر: وهو حال إنسان ما .. يريد أن يبحث عن بيت ليسكنه فلو طبقنا عليه المراحل الاربعة لوجدنا أنه في البداية يمر بمرحلة النظر الفاحصة.. من خلال النظر إلى سكن المستقبل ومعاينته على الواقع وتدقيق النظر في كل زاوية من زوايا البيت..
بل أنه يتمنى لو يعرف ما بين الجدران وخطوط أنابيب المياه حتى يتأكد من سلامتها وأنه لن ينخدع بعد ذلك، ثم يبدأ بالمرحلة الثانية وهي الاستشارة أو الاستفسار.. فيبدأ بالسؤال عن سلامة البناء وقد يستعين بالمهندسين والمتخصصين .. بل قد يسأل عن الجيران وأهل الحي .. وهكذا ثم يدخل في المرحلة الثالثة وهي اتخاذ القرار .. سواء كان بالسلب أو الايجاب فإن كان إيجاب فإنه سيشتري البيت ويسكنه ثم تأتي المرحلة الاخيرة وهي التقويم المستمر.. حيث يبدأ يلاحظ العيوب ويتابعها إن وجدت على مر الايام والشهور والسنون.. وإما أن يلوم نفسه على شراءه لهذا البيت وأنه كان مخدوعاً ومغشوشاً فيه ..!! أو يلوم غيره الذي استشاره وجمّل له البيت في عين صاحبه..!! وقد يكون التقويم المستمر إيجابياً من حيث سلامة البناء على مر الفترات والسعادة في وجوده بين جيران صالحين أخيار.. وقد تأتي للبيت وللحي خدمات جيدة لم يحسب لها حساب وهكذا.

.. يتبع ..

الوافـــــي 05-03-2005 04:01 PM

أيها الاحبة
وكما أخبرناكم من قبل أن الطريقة السليمة في اختيار الصديق لابد وأن تمر بهذه المراحل مرتبة حسب عرضها لكم.. وبشكل واضح وجلي لا يندم إنسان في وقت لا ينفع فيه الندم..!!
فتعالوا بنا إذن نطبق ذلك على اختيار الاصدقاء.


المرحلة الاولى : التفكير والنظرة الفاحصة الدقيقة:

ويكون ذلك بالتمعن جيداً .. في أخلاقيات هذا الفرد وسلوكه ( المرشح لان يكون الصديق) وعن كثب ومن خلال الاختلاطات التي تحدث بين الفترة والاخرى لانه في الغالب يتخذ الفرد منا صديقه من خلال كثرة الاحتكاك بمجموعة معينة من الافراد كأن يكونوا زملاء في العمل أو تربطهم الجيرة أو يكونوا في مدرسة واحدة أو فصل واحد ولكن هل وجودي بين مجموعة يفرض علي أن أتخذ من بينهم صديق ..؟؟
أقول أنه ليس بالضرورة أن يكون كذلك فقد لا تتعدى مجموعة زملاء العمل صداقاتهم فيما بينهم العلاقة المهنية بحيث أنه بمجرد أن يذهب أحدهم إلى قسم آخر أو مكان آخر تنقطع بهم العلاقة ..!! بل قد تنقطع العلاقة بمجرد انتهاء الدوام ، وقس على ذلك مجموعة الفصل الواحد في المدرسة فالذي يربطهم هو وجودهم في فصل واحد ولا يشترط أن يكون بينهم نوع من الصداقة القوية بل قد يكون الرابط الذي يجمعهم هو وجودهم في فصل واحد وقد يكون هذا الوجود مفروض على بعضهم .. وقد تجد بعضهم كاره لوجوده من بينهم ويسعى للانتقال لمكان آخر، وقد تجد البعض ينتظر بفارغ الصبر جرس الفسحة حتى يلتقي بأصدقائه في الفصول الاخرى ..!! وهنا تأتي الخطورة أيها الاحبة وذلك عندما يشعر الفرد بأنه مضطر أن يتخذ صديقاً يحدثه ويضحك معه وينفتح معه وقد يتحجج البعض بما أخبرتكم به من قبل بأن الانسان اجتماعي بطبعه.
ولكن ينبغي أن نعرف أنه قد تكون هذه الصداقة العفوية منعطفاً خطيراً للفرد ، وخاصة في أخلاقه وسلوكه وشخصيته سلباً أو إيجاباً.. ولعمري ماذا يبقى للانسان وللفرد بعد هذه الامور..؟ وهنا تأتي ميزة المرحلة التي نتحدث عنها وهي أن يكون لديه تفكير ونظرة فاحصة ودقيقة للفرد الاخر والذي يمكن أن يكون صديقك وأن لا تجعل العفوية والتلقائية هي التي تتحكم في هذه المرحلة .. وإذا أردنا أن نستعين ببعض المواصفات المعينة على التمييز بين الصديق الجيد والصديق الغير جيد

.. يتبع ..

الوافـــــي 05-03-2005 04:06 PM

أيها الأحبة
اسمحو لي أن أعرض عليكم بعضاً من مواصفات كل من هذا وذاك لتكون لنا نبراساً ومناراً وضياءا وإشارات واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.. في اختيارنا لاصدقائنا.

أولا : صفة الصلاة :

عند الصديق الجيد ..

ستجد أن الصديق الجيد ملتزم بالصلوات الخمس ومحافظ علها بل يحرص على أن يؤديها جماعة مع المسلمين .. كيف لا والله عز وجل يقول في محكم التنزيل: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238)} سورة البقرة(238).
وقال تعالى: { إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)} سورة العنكبوت(45).
وقال تعالى : {وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ(43) } سورة البقرة
ووضح لنا محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الصلاة بقوله : ( إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن تقبلت منه صلاته ، تقبل منه سائر عمله ، وإن ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله) رواه الطبراني.

هذا في الذي لا يحسن أداء الصلاة فما بالكم بالذي لا يصلي..!!
ويقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم:( بين الرجل والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم.
وقال عليه السلام: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه أحمد وأهل السنن.

***

أما عند الصديق الغير جيد ..

فغالباً ما تجده في صلاته إما متقطعا فيها كأن يصلي الظهر ولا يصلي العصر أو يصلي المغرب ولا يصلي العشاء أما الفجر فليست في القائمة من الاساس أو والعياذ بالله لا يصلي أبداً ..
فهذا يخشى عليه من خطر عظيم
يقول تعالى : { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43)} المدثر (38-43).
وقال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)} سورة مريم (59)
وما هو الغي..؟
إنه نهر في جهنم بعيد القعر خبيـث الطعم يسيل فيه صديد أهل جهنـم وأوساخهم…!!،
وقال تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ
سَاهُونَ (5) } سورة الماعون (5)
والويل كما ورد عند بعض المفسرين أنه وادٍ في جهنم تشتكي جهنم من شدة حره ولهيبه ..!!
والعجيب أن بعض المفسرين قال في تفسير هذه الاية أنه لمن يؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها..!! فما بالكم بمن يتركها..؟؟
نسأل الله السلامة والعافية.

.. يتبع ..


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.