الفتنة هي الشرك ...

إن الحكم إلا لله.

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (ولقد زينا لكل قوم عملهم)
صدق الله العظيم
إخواني الأعزاء نحن في زمن كثرت فيه الفتن وازدحمت حولنا المدارس الفكرية وكل يعتقد أنه على حق.
وهذا أمر طبيعي مع انفتاح العالم على بعضه .
و المجاهدين الأفغان كنا نعتقد بأنهم خرجو بنهج واضح ووكنا نعتقد بأنهم على حق فناصرناهم بأموالنا والبعض بأبنائه.
كنا نسمع عن اتجارهم بالمخدرات فنغض السمع والبصر وكنا نقول بارك الله فيهم وكنا نجمع الأموال لهم ولا يستطيع أحد إنكار هذا الأمر.
أما الآن فأرى الجميع قد انقلبوا على هذه الفئة كما انقلبنا على صدام أفلم نكن نحن الذين دعمناه بأموالنا وعتادنا

أقول فليتأمل المتأملون
هل نحن على حق؟
وهل المفروض أن ننحى منحاهم ؟

رفع الله قدرك لرفعك هذا الموضوع

أختي الكريمة muslima04

لا أخفيك أنني أعود خفية لهذا الموضوع لأستأنس برأي

حكماء وعلماء الأمة لا حرمنا الله من علمهم ولا حرمهم الأجر

جزاك الله خيراً ورفع قدرك

الأمر بسيط أخي حامل الريح كانوا يناصرونهم عندما كانت مصلحة أمريكا في ذلك عندما دعمت المجاهدين و أفسحت لهم الطريق للإستعانة بهم على هزيمة الإتحاد السوفييتي و لكن بعد وأن تحقق الغرض فانقلبت أمريكا على المجاهدين فهؤلاء لن ينكر عليها أحد مقاتلتهم و ببساطة طبل لهم الحكام العملاء كعادتهم و كانوا يظنون أننا سنبقى في سباتنا و لن نقرأ التاريخ و لكن بفضل من الله ولأنها دعوة الله قام الشباب المسلم للدفاع عن حرمات المسلمين التي لطالما فرط فيها حكامنا (العرب)( و التي أشك فيها أيضا فضلا عن المسلمين فعروبتهم مطعون بها بها أيضا) ثم يخرج علينا من يهتدون بهدينا و يقولون هؤلاء خوارج و يصف غيرتهم على أمتهم ونساء و أطفال المسلمين بالتهور و الخروج عن (الخلافة) في زعمهم ناهيك عن التهم التي لا أصل لها و التي تسمعها و كأنك تستمع إلى خطاب جورج بوش في عيد الإستقلال في حين يصف قعوده و ذله و خذلانه بالحكمة و الفطنة {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا} (75) سورة النساء

فتاه الناس و صاروا في حيرة من أمرهم أهؤلاء أهدى أم هؤلاء ولكني أنصحك أخي بما وصانا به الله عز و جل {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (69) سورة العنكبوت

و الجهاد هنا ليس جهاد السلاح و حسب و لكن أيضا من اجتهد في فهم الدين و كانت نيته خالصة لوجه الله و كان همه الأول فقط رضا الله و دخوله الجنة و النجاة من النار عندها فقط تأكد أن الله سينفذ وعده و سيهديك ان شاء { وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً} (122) سورة النساء

أسأل الله الهداية للجميع