الفارق أننا نأن الان و نشكوا مما فعله سابقاالديكتاتور الظالم
صدام حسين و لانخجل من ان نعامله بالمثل
ما يعنى ان لا فارق بيننا و بين صدام الان فما أنتقدناه فى صدام
سابقأ نفعله الان و أعتقد أن الرجل كان محقا فى بعض التصرفات
لأنه فهم نفسية بعض غلاة و منافقى القوميات المختلفه فى بلاد الرافدين
و لا أريد ان أقلب المواجع بما فعله الحجاج بن يوسف فى العراق
و ما قاله و مالاقاه ال البيت من بعض القوميات واصبحوا يمثلون
علينا صباح مساء تفاعلات ندمهم على خذلانهم ال البيت وكأن لاتوجد
طريقه أخرى لتكفير الذنوب سوى زيادة الشرك بالبدع


الفارق أخى القوس أننا كعرب لنا أخلاقيات ان تنازلنا عنها
سلط الله علينا الهوام و الحكام و اللئام و المشركين الكفار
و أسوق لك مثل ابو لهب الذى خلد ذكره رب العزه فى القران
باللعنه الى يوم الدين هذا أبو اللهب العربى عندما ذهب
بالفتيه لقتل محمد صلى الله عليه و سلم و عندما أنتظروه كثيرا
للخروج للصلاه طلب منه أحد اساطين قريش الهجوم على داره لقتله
فكانت القوله المشهوره أتريد ان تعايرنى العرب بترويع نساء محمد
فما بالك بما يفعل الان بالنساء المسلمات فى بقاع المعموره
و لا يهتز لنا طرف ونشيح عنه بأسماعنا كأن هؤلاء النسوه أبناء
دين أخر حتى و أن اختلفنا معهم و أعتقد أن هذا ناتج عن خلل
عقيدتنا فتخبطنا و ننهى و نأمر على أهوائنا و بيننا قال الله
و رسوله صلى الله عليه و سلم
ناهيك ان من يفعل ذلك برئيس سابق لدوله أسلاميه عربيه هو
أقذر شعوب الارض الامريكان سلالات المجرمين و المغامرين من كل
بقاع الارض ولا نخزى أن نصفق لهم فيما يفعلونه بنا مهما كانت
الاختلافات فيما بيننا
و للاسرى حقوق يجب المحافظه عليها و صونها حتى لا يسلط الله
علينا هلكته
و أخيرا اللهم أهلك من أتى بهؤلاء الى ارضنا و من عاونهم وناصرهم
اللهم شتت شملهم و فرق جمعهم و أجعل كيدهم و بأسهم فيما بينهم
أمين أمين