أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   كنوز (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=47476)

القعقاع بن عمرو 15-09-2005 03:04 PM

معذرة أخي الوافي
فقد إعتقد أن الموضوع قد حذف
وقد أردت إضافة المزيد إليه من القصائد الإسلامية
فجزاك الله خيرا

القعقاع بن عمرو 13-10-2005 05:44 PM

أعباد المسيح لنا سؤال؟

[الكاتب: ابن القيم]


أَعُبّاد المسيح لنا سؤالٌ نريدُ جوابه ممّن وّعاهُ

إذا مات الإله بصنع قومٍ أماتوه فما هذا الإله؟

وهل أرضاه ما نالوه منه؟ فبشراهم إذا نالوا رضاهُ

وإن سخط الذي فعلوه فيه فقّوتهم إذا أوهت قواه

وهل بقي الوجود بالا إله سميع يستجيب لمن دعاه؟

وهل خلت الطباق السبع لما ثوى تحت التراب وقد علاه؟

وهل خلت العوالم من إلهٍ يدبرها وقد سمرت يداه؟

وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه؟

وكيف أطاقت الخشبات حمل الأله الحق شد على قفاهُ

وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه؟

وكيف تمكنت أيدي عداه وطالت حيث قد صفعوا قفاه؟

وهل عاد المسيح إلى حياة أم المحيي له رب سواه

ويا عجباً لقبر ضم ربا وأعجب منه بطن قد حواهُ

أقام هناك تسعاً من شهورٍ لدى الظلمات من حيض غذاه

وشق الفرج مولوداً صغيراً ضعيفاً فاتحاً للثدي فاهُ

ويأكل ثم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك هل هذا إلهُ؟

تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه

أعباد الصليب بأيّ معنىً يُعظّم، أو يقبح من رماهُ

وهل تقضي العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه

إذا ركب الإله !! عليه كرهاً وقد شدت بتسمير يداه

فذاك المركب الملعون حقاً فدسه لا تبسه إذ تراه

يهان عليه رب الخلق طراً وتعبده؟ فإنك من عداه

فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه

فهلا للقبور سجدت طراً لضم القبر ربك في حشاه؟

فياعبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه

يتيم الشعر 16-10-2005 03:07 AM

أخي الكريم

جزاك الله خيراً على النقل الطيب

القعقاع بن عمرو 16-10-2005 05:24 PM

وجزاك الله خيراً أخي في الله
يتيم الشعر:)


القعقاع بن عمرو 16-10-2005 05:33 PM

وداع الدنيا والتأهب للآخره


ولما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبـي ** جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا

تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنـتـه ** بعفوك ربي كـان عفـوك أعظمـا

فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل ** تجـود وتعفـو مـنـة وتكـرمـا

فلولاك لم يصمـد لابليـس عابـد ** فيكف وقد اغـوى صفيـك آدمـا

فلله در العـارف الـنـدب أنــه ** تفيض لفرط الوجـد أجفانـه دمـا

يقيـم إذا مـا الليـل مـد ظلامـه ** على نفسه من شدة الخوف مأتمـا

فصيحاً إذا ما كان فـي ذكـر ربـه ** وفي ما سواه في الورى كان أعجماٍ

ويذكر أياماً مضـت مـن شبابـه ** وما كان فيهـا بالجهالـة أجرمـا

فصار قرين الهـم طـول نهـاره ** أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما

يقول حبيبي أنت سؤلـي وبغيتـي ** كفى بك للراجيـن سـؤلاً ومغنمـا

ألسـت الـذي عديتنـي وهديتنـي ** ولا زلـت منانـاً علـي ومنعمـا

عسى من له الإحسان يغفر زلتـي ** ويستـر أوزاري ومـا قـد تقدمـا


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.