أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   سؤال : هل من فائدة من المقاطعة ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=50120)

قلم المنتدي 26-01-2006 07:16 AM

جزاك الله كل خير يادايم العلو واطال عمرك على طاعته

قلم المنتدي 26-01-2006 07:37 AM

الحمدلله مازالت البشاير تأتي الواحده تلو الأخري
اليكم هذا التعميم الذي أصدره أحد الأخوة الأفاضل من سكان مدينة جدة :
من بعد اذن اخي دايم العلو

http://www.hailchat.net/upload/uploa...=1138173683970

دايم العلو 30-01-2006 02:13 AM

أخي الحبيب / قلم المنتدى

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
وبإذن الله سترى في القريب العاجل ما يسرك أكثر وأكثر

يتيم الشعر 30-01-2006 02:20 AM

د. عمار بكار

الدنمارك تعيش صدفة حزينة. هذا البلد الاسكندنافي الذي بنى قيمه على أساس التعايش بين الشعوب والأديان والاهتمام بالتسامح وقيم الحرية والليبرالية، وهو الذي استضاف آلاف المهاجرين العرب والمسلمين من العراق والصومال وإريتريا وأفغانستان وغيرها، وأعطاهم حق المواطنة، حتى أنك ترى النساء المسلمات وقد لبسن النقاب أو الحجاب والرجال يلبسون الأثواب ويتجولون في شوارع كوبنهاجن وغيرها من المدن، هذا البلد نفسه يواجه اليوم أزمة مع العالم الإسلامي بسبب خطأ لا يغتفر من قبل صحيفة دنماركية نشرت صورا كاريكاتورية مهينة للرسول، صلى الله عليه وسلم.
الصدفة تأتي لأن عام 2006 قد خصصته الدنمارك للتفاهم مع العالم العربي والتعريف به، وقد خططت لذلك منذ أربع سنوات، ورصدت ميزانية ضخمة لمجموعة من الفعاليات التي تضم مهرجانا عربيا على امتداد آب (أغسطس)، وبرنامجا للتبادل الطلابي بين الجامعات العربية والدنماركية، وبرنامجا آخر للتبادل الإعلامي، وعددا من الفعاليات الثقافية على امتداد السنة.
بدأت أولى الفعاليات في كانون الأول ( ديسمبر) الماضي في أيام عيد الفطر المبارك، حيث تم عقد مؤتمر ضخم عن "الإعلام الجديد في الشرق الأوسط" برعاية جامعة جنوب الدنمارك. كنت أحد المشاركين في المؤتمر، وفوجئت حينها بالحضور المكثف لطلاب أربعة أقسام جامعية دنماركية في الدراسات العربية والإسلامية، إضافة لأكاديميين من مختلف الدول الاسنكندنافية، وأكاديميين آخرين من دول أوروبا ومن أمريكا. كان واضحا من لغة الحضور في المؤتمر أن الجهة المنظمة للمؤتمر لديها انحياز للعالم العربي، حتى أن أكثر الأكاديميين الحاضرين تحول خطابهم من أوراقهم العلمية إلى حديث يعارض حرب العراق ويتحدث بتعاطف عن القضية الفلسطينية ويطالب بفهم أفضل للعالم العربي وبعدالة أكبر مع المسلمين ويشيد بالتسامح الإسلامي، وشمل هذا الأكاديميين الغربيين الحاضرين، وهذا على ما يبدو شجع بعض الأكاديميين العرب المدعوين على إلقاء خطابات عاطفية تشتكي بمرارة من الوضع القائم وتدعو لحل مشكلات العالم العربي.
في لقاءات مع الجالية العربية في الدنمارك، كان الحديث دائما مختلفا عن حديث الجاليات العربية المعتاد في أوروبا عن التسامح وما يلقونه من تقدير واحترام في الدنمارك، ولما تحدثت مع رئيس الجهة المنظمة لفعاليات عام التعريف بالعالم العربي، كان يتحدث بحماس عما يمكن تحقيقه من خلال هذه الفعاليات، وخاصة مع جهل الكثير من الدنماركيين بالمسلمين والعرب.
لكن هذا الحماس يأتي مع حظ سيئ للدنماركيين، لأنهم اختاروا العام الذي يقف فيه الأوروبيون في انزعاج شديد من العالم العربي بعد مقتل فان جوخ في هولندا والتفجيرات في لندن وإسبانيا والأحداث في فرنسا وغيرها من الأحداث التي قام بها فئة متطرفة من العرب والمسلمين في مختلف أنحاء أوروبا، ولأن جهودهم ذهبت هباء مع ما نشرته تلك الجريدة سيئة الذكر التي استفزت العالم الإسلامي بصورها المسيئة للرسول الأكرم، صلى الله عليه وسلم.
لست أدري إذا كانت ردة الفعل الضخمة التي حملها العالم الإسلامي نحو الدنمارك ومعاقبتها على جريرة هذه الجريدة هو التصرف الأمثل، هل هذا فعلا سيؤدب الاسنكندنافيين فيحسبون ألف حساب قبل الإساءة للإسلام والمسلمين، أم أن هذا التصرف سيدفعهم للمزيد من الغضب لأن العالم العربي لا يقبل مبادئ حرية التعبير التي يؤمنون بها ويترك هذا آثاره السلبية على موقفهم من العرب بشكل عام وموقفهم من الجاليات في الدول الاسكندنافية، لكن هناك أمران مهمان نستطيع ملاحظتهما هنا:
الأول: أن العالم الإسلامي والعربي لم يتحرك في السابق للتعريف بالإسلام والعرب وتحسين صورتهم في الدول الاسنكندنافية. لقد حدثني عدد من قادة الجالية العربية في الدنمارك كيف يسيء العرب والمسلمون لأنفسهم هناك من خلال محاولاتهم الدائمة للتهرب من الضرائب والحصول على الضمانات الاجتماعية التي لا يستحقونها ومخالفة القوانين بأنواعها، كما التقيت مدير مهرجان التعريف بالعالم العربي في إحدى العواصم العربية ليشتكي لي من عدم تجاوب المسؤولين العرب مع جهودهم لإقامة المهرجان، وكان هذا طبعا قبل الضجة التي حصلت بسبب الرسوم الكارتونية. بمعنى أصح، نحن نتصرف فقط من خلال ردود الأفعال العاطفية التي تستمر لفترة ثم تموت، كما ماتت ردود أفعالنا الغاضبة في السابق ضد إساءات كثيرة دون أن يكون لها نتائج تذكر. نحن لا نستفيد من الأحداث لتكوين استراتيجيات نقوم على أساسها بنشاط مكثف ومنظم له أهداف محددة ويتم تقييم هذه الأهداف مع مرور الزمن. هل يستفيد العالم الإسلامي مما حصل في الدنمارك والنرويج ويبدأون حملة للتعريف بالإسلام والرسول، صلى الله عليه وسلم في مختلف الدول الأوروبية؟ لا أظن، فنحن لم نفعل ذلك في السابق قط.
الأمر الثاني: كان العرب والمسلمون ضحية تعميمات الأوروبيين الذين فهموا المسلمين من خلال المتطرفين والجهلة، والعرب والمسلمون أنفسهم ارتكبوا هذا الخطأ عندما عمموا خطأ جريدة على دولة كاملة لا تملك بحكم القانون أي سيطرة على هذه الجريدة. أظن أن العالم يفهم الآن هذه الطبيعة البشرية، وهذا سيدفع الدول الغربية للنظر في قوانين النشر لديها كما تفعل بريطانيا حاليا والتي بصدد إصدار قانون يجعل الإساءة لأي دين من الأديان عملا عنصريا يعاقب القانون عليه، كما ينبغي أن يدفعنا فهم هذه الطبيعة البشرية لبذل كل الجهود لمحاصرة أولئك الذين يسيئون إلينا من بني جلدتنا، لأن الناس من طبعها أخذ المجموع بجريرة الأفراد.
لقد كانت صدفة حزينة للدنمارك، وأرجو بالمقابل أن تكون بداية سعيدة للعرب عندما لا يكتفون برد الفعل السلبي ويفكرون برد الفعل الإيجابي، وهناك فرص كثيرة لذلك لو قررنا يوما فعل شيء ما !!

_________________________
*نقلا عن جريدة "الاقتصادية" السعودية

دايم العلو 04-02-2006 01:43 AM

الأمر ليس بصدفة ياعمار
والمقاطعة مستمرة بإذن الله وستأدب كل من حاول المساس بنبينا صلى الله عليه وسلم

مُقبل 04-02-2006 03:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

إقتباس:

د. عمار بكار
دسُّ السم في الدسم كعادة الإنهازميين_وما أكثرهم_من بني يعرب أو أصحاب المصالح من قطعان النطيحه والمترديه!!،فهل يُريدنا الكاتب أن "نبلع" إهانتهم لرمز هذا الدين لمجرد أنهم قد نظموأ مهرجاناً للحوار مع "العرب" والتبادل الثقافي بين الجامعات الدنماركيه عن "الإعلام في الشرق الأوسط"؟؟،تلك والله قسمةٌ ضيزى،الحقيقه أن هذا المقال يوحي بشده أن هؤلاء القوم إما أنهم مُغفلين ويستحقون ما جلبوه على أنفسهم بغبائهم وغفلتهم إذ كيف يُروِّجون للتسامح "الديني" والحوار مع المسلمين وما إلى ذلك بزعم الكاتب ثم يهدمون ما بنوه خلال أربع سنوات من التحضير والإنفاق على هذه الحوارات والمؤتمرات؟؟والذي من المؤكد أنهم خلال هذه الفتره لابد وأنهم قد علموا أن المساس برموز الإسلام لن يمر مرور الكرام على المسلمين،أو أن هؤلاء القوم يريدون لعب لعبةٌ قذره ودوراً أكبر من حجمهم بدأوه بالإنفتاح الجزئي مع الجاليات العربيه هناك ثم أرادوا تمرير مثل هذا الإستهزاء المتعمد والصارخ للإسلام والمسلمين!!،ولذا أقول أنها ليست صدفه يا هذا،بل هو مُخطط مُعد ويتم تنفيذه بحذر ولكن هناك أمرٌ واحد لم ينتبه له هؤلاء الأغبياء،أن هذا هو رمز الأمه كلها وأن المساس به يعني إستثارة مليار وربع المليار مسلم وعليهم أن يتحملوا نتيجة غبائهم،لذا فلتستمر المقاطعه النهائيه بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله.

دايم العلو 06-02-2006 10:34 AM

أخي الفاضل / مقبل

صدقت فيما قلت ، والمشكلة أننا ابتلينا
بتلك الأشكال وللأسف ممن يضعون قبل اسمائهم حرف الدال
شكرا لمرورك وإثرائك للموضوع بكلماتك

يتيم الشعر 06-02-2006 10:58 PM

أخي الكريم دايم العلو
لأن الأمر ليس صدفة فإنني أدعو كل من أصدر فتوى أو تحمس للمقاطعة أو أحرق مبنى أو هاجم بريئاً أن يعيد النظر في دراسة الواقع ويقرأ خلفيات الموضوع وأبعاده وتبعاته ..

دايم العلو 09-02-2006 05:23 AM

وأنا معك أخي يتيم
ومع هذا كله لابد من استمرار المقاطعة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.