أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   طوق الحمامة .... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=50221)

على رسلك 30-01-2006 08:52 AM

الاخ الكريم سهيل اليماني ؟؟

وكيف لي أن اتبين مقصدك واستدلالك ؟وكيف اربط بينهما؟؟ فما زلت لا ارى وجه الترابط ؟؟
ولكن ارد إلى نفسي بما انك قلت فيه؟؟ وقد تبين لك انه اشكل علي!! وانا لم يتبين لي انه اشكل على ..!! وفهمت خطأ ..!!ومع هذا فأنا أقبل هديتك واشكرك عليها وساعيدها لاتاكد من صحتها على موقفي وموقفك وبعد التغير اقبلها هديه...وإن ابيت فانا اتفهم ذالك..!!
(على الانسان ان يعتز بنفسه . بل ان يستشعر كماله الانساني بحيث يخجل من قبول العمل القبيح )

واعتقد انا اصبحنا شركاء في الأثنتين معا ؟؟؟

أسعد المصري 30-01-2006 09:58 AM

أختي الكريمة على رسلك ..

أشكرك على هذا النقل الجميل من أحد أمهات الكتب ..

ورغم اتفاق كل من شارك بالموضوع على أن وجود هذه الصفات في عصرنا صار أمراً

مستحيلاً .. إلا أنني أرى في طرح الموضوع إيجابية كبيرة بإلقائه الضوء على أهمية

مراعاتنا للصفات الحميدة في اختيار أصدقائنا .. وبتذكيرنا بدور الآباء في مراقبة الأبناء

منذ صغرهم للحؤول دون انجرارهم وراء أقرانهم من ذوي الصفات أو الأخلاق المشينة .


لكِ أطيب التحيات .

*سهيل*اليماني* 30-01-2006 01:47 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
الاخ الكريم سهيل اليماني ؟؟

وكيف لي أن اتبين مقصدك واستدلالك ؟وكيف اربط بينهما؟؟ فما زلت لا ارى وجه الترابط ؟؟
ولكن ارد إلى نفسي بما انك قلت فيه؟؟ وقد تبين لك انه اشكل علي!! وانا لم يتبين لي انه اشكل على ..!! وفهمت خطأ ..!!ومع هذا فأنا أقبل هديتك واشكرك عليها وساعيدها لاتاكد من صحتها على موقفي وموقفك وبعد التغير اقبلها هديه...وإن ابيت فانا اتفهم ذالك..!!
(على الانسان ان يعتز بنفسه . بل ان يستشعر كماله الانساني بحيث يخجل من قبول العمل القبيح )

واعتقد انا اصبحنا شركاء في الأثنتين معا ؟؟؟



احيي شراكتك ولا اعلم لماذا صعب بيان موقفي ولكن اعدك ببيانه في هذا الموضوع لاحقا بيانا موثقا ....
وشكرا على استضافتك لي وثمن المشاركة (منقول) ....


كتاب طوق الحمامه
.== \
ابن حزم وطوق الحمامة
.
يوضع كتاب طوق الحمامة في المقام الأول في قائمة الكتب الأدبية
التي يهتم بدراستها المهتمين بدراسة الأدب
ومن يقرأ الكتاب يرى أن ابن حزم كتبه وهو في سن النضج
وبعد أن تخطى مرحلة الشباب ونزع إلى الكهولة
ويرى الشيخ محمد أبو ـ رحمه الله ـ أن ابن حزم كتب هذا الكتاب وهو في حدود الأربعين
وابن حزم في هذا الكتاب يحلل العواطف من حب وبغض
من الجانب النفسي
هذا هو الذي يقصده أولا وقبل كل شيء
كي يبين لنا بأدلة بأدلة واقعية
مضار الإختلاط بين الرجال والنساء
وبين الشبان والفتيات
وأثر ذلك على كلا الفريقين
فهو كفقيه متدين ملتزم بالشريعة
إنما يعالج الحب من هذه الناحية
فهو يدعو إلى الحجاب
وفصل الرجال عن النساء
والعمل على سد الذرائع
التي من شأنها أن توجد الإختلاطبين الرجال والنساء
أو إختلائهما ببعض
يتضح هذا من قوله :
(( فمن ذا الذي يصف نفسه بملكها ، ويتعاطى ضبطها ))

ويستدل على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم :
((باعدوا بين أنفاس الرجال والنساء ))
ثم يؤكد ذلك بما يعرفه من طبيعة المرأة فيقول :
(( وشيء أصفه لك تراه عيانا
وهو أني ما رأيت امرأة قط في مكان تحس أن رجلا يراها أو يسمع صوتها
إلا وأحدثت حركة فاضلة كانت عنها بمعزل
وأتت بكلام زائد كانت عنه في غنى
والرجال كذلك
إذا أحسوا بالنساء
قاموا بإظهار الزينة
وترتيب المشي
وإيقاع المزح
عند خطور المرأة بالرجل
واجتياز الرجل بالمرأة
فهذا أشهر من الشمس في كل مكان ))
ثم يحكي عن أمرأة متعبدة أنها قالت :
(( لا تحسن الظن بامرأة قط ))
فهذا الكتاب دعوة صارخة على المسلمين
تنبههم إلى مكان النفس البشرية ونزوعها إلى بني جنسها وبنات جنسها
وإن هذا النزوع ممكن أن يكون خيرا
إذا كان في حدود الحلال
وقد يكون وبالا ونكالا على الأمة إذا كان في الحرام
أو لم ترع فيه أوامر الشرع
وفي النهاية يؤكد لنا ابن حزموجهة نظره في تأليف الكتاب
وأن كلامه في هذا الموضوع ـ وهو الفقيه ـ لا يقصد به إلا ما ذكرناه
فيقول :
((وأنا أعلم أنه سينكر علي بعض المتعصبين تأليفي لمثل هذا ويقول :
أنه خالف طريقته ، وتجافى عن وجهته
ولا أحل لأحد أن يظن بي غير ما قصدته ))

الصوت الرخيم 30-01-2006 02:10 PM

رحم الله ابن حزم
لو رائ ما وصل اليه الحب في هذا الزمن لترحم على الوقت الذي عايشه وكتب فيه هذا الطوق الجميل الذي يطوق قلب كل من يقراه ويستشعر هذه المشاعر الجميله
التي تذكر بالحب الاصيل الذي لن نراه الا في الاساطير وكتب الادب
ولكن له فائده ان من قراه يقيس على نفسه المدى الذي ممكن ان تصل له روحه من
الشفافيه في حبه وهل هذا الحب صادق او له مارب اخرى
وهو في كل الاحوال مقياس للنفس ومتعه في القراه والتطبيق على الروح

على رسلك 30-01-2006 02:41 PM

الأخ الكريم اسعد..

يحق لأمهات الكتب أن يطلق عليها هذا المسمى فهي كتب تزخر بالعلم والمعرفة

متجددة لابد أن نجد فيها كل غالي ونفيس ومناسب لعصرنا ..

تشرفت بمرورك ومداخلتك....

على رسلك 30-01-2006 02:48 PM

الأخ الكريم سهيل اليماني ...

احيي فيك قبولك وبانتظار وعدك... تحدث بعض المواقف ولا يعرف لها سببا.فلعله خير

واشكر لك إضافتك وتوضيحك لشخصية ومنهج صاحب طوق الحمامة.

مُقبل 30-01-2006 11:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الكريمه على رسلك،بارك الله لكِ على هذا المنقول الطيب والذي يجعل المرء حائراً بين حروفه يبحث عن تلك المعاني التي إنقرضت أو كادت تنقرض بين الأخ وأخيه وبين أبناء العشيره الواحده فضلاً عن الأصحاب،والحقيقه أن معنى الحب في الله أصبح من المعاني المُندثره إلا عند من رحم ربي،فالمصالح ومبدأ الماده أولاً أصبحت هي أساس أي علاقه إجتماعيه،بل حتى في العلاقات الأسريه القريبه أصبح مبدأ المصلحه مُقدماً على غيره،نسأل الله أن يُصلح فساد قلوبنا،دمت بكل الخير أختي الكريمه.

والسلام عليكم ورحمة الله.

على رسلك 31-01-2006 02:04 AM


اخي الكريم مقبل

وهذا طوق جميل آخر يضاف إلى طوق الحمامة ...

تسعدني مداخلاتك كثيرا فانت كالسيل حفظك الله ورعاك ؟؟؟

على رسلك 31-01-2006 02:32 PM

هذا الطوق الجميل الذي يطوق قلب كل من يقراه ويستشعر هذه المشاعر الجميله
التي تذكر بالحب الاصيل الذي لن نراه الا في الاساطير وكتب الادب


**************************************************

نعم طوق جميل يتكلم عن حب وألفة وصداقة ...قد نجدها في حياتنا وقد تكون حلما واملا

نقضي الأيام بإنتظاره...لا يخبو فنرتاح ولا يظهر فنسعد به......!!!.!!!!


الصوت الرخيم شاكرة لك هذا الطوق الجميل

على رسلك 06-02-2006 10:02 PM

طوق الحمامة وسر التسمية.:-

لم يرد في مقدمة ابن حزم ما يشير إلى عنون الرسالة،أو يدل على سبب

تسميتها،ونص الرسالة يخلو من أيه إشارة مباشرة إلى عنوانها ،فإن

للباحث أن يستقرئ لذالكبعض الأسباب والمسوغات نعلرضها فيما يلي ::

1-يورد د.أحسان عباس مقولة للثعالبي ذكر فيها أن((طوق الحمامة يضرب

مثلا لمل يلزم ولا يبرح ،ويقيم ويستديم ))وبذالك تتركز دلالة العنوان هنا

على فكرة الديمومة ةالثبات،فقد ورد في أمثال العرب قولهم ((أبقى من طوق حمامة))

وأيضا ((تقلدها طوق حمامة )) بعودة الضمير في تقلدها على الرذيلة أو

النعمة،وكلاهما تلازم صاحبها ولا تفارقة كطوق الحمامة لا ينحل ولا ينقطع.

2-- ويحمل الطوق أيضا دلالة على معاني الزينة والحلية،وهو يعني -في

رأي د.عباس-((استلهام الجمال الذي هو مثار الحب،لأن جمال الطوق حلية

متميزة عن سائر لون الحمامة ))

-ومنها أن الحمامة تقوم بنقل الرسائل والطوق حليتها وزينتها .

أو الأمانة المعقودة في عنقها لحملها الى من شخص إلى الآخر ...


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.