اللهم صل وسلم على نبيك محمد..
ربـــّاهم بأبي هو وامي على ان يكون هناك خليفة للمسلمين يحكم بين الناس بكتاب الله والسنة المطهرة..
ربـــاهم على السمع والطاعة ولو تأمر عليهم عبد حبشي.. وان لا يقولوا كما قالت اليهود لما جعل
طالوت عليهم ملكاً: نحن احق بالملك منه.. ولم يؤت سعة من المال..
ربـــاهم على ان يتخذوا خليفة لهم يدير امورهم وينظم حياتهم.. وان يقوم بالحقوق الشرعية و حقوق الرعية.
والكلام يطول حول الخلافة وشروطها واحكام الراعي والرعية.. والله اعلم.

عاشق الدماء -بارك الله فيكَ -

أريد إجابة على قدر السؤال -بعد ذلك فصل إن شئت ....

أعيد ماطرحته ,

الصحابة -رضوان الله عليهم- بادروا بمبايعة أبي بكر بالخلافة قبل دفن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعقدت له البيعة.....بإجماع أهل السقيفة ...........


فبماذا تفسر فعل الصحابة الذين رباهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا (أعني مبايعة الصديق وإنعقاد البيعة له بمبايعة أهل السقيفة ... وقبل دفن الرسول -صلى الله عليه وسلم-)



لماذا بادر الصحابة للبيعة قبل دفن الرسول -صلى الله عليه وسلم - وأنعقدت لأبي بكر بإجماع أهل السقيفة أريد من فضلكم تفسير لفعل الصحابة هذا ....

السلام عليكم..
للأسف فقد قمت بالاجابة على السؤال وانا في عجلة من امري.. ولقد ساورني الشك في الاجابة
بعد ان اضفتها..
المعذرة..

اما اجتماعهم في السقيفة.. فهذا يدل على الشورى بين المؤمنين.. وهذا من نتاج تربية النبي صلى الله عليه وسلم..
واما اتخاذهم خليفة قبل دفن النبي صلى الله عليه وسلم.. فهذا يدل على اهمية الولاية..

بما أن ولاية الأمر مهمة لهذه الدرجة .....وحرص الصحابة عليها هذا الحرص فهل توجد آية في كتاب الله توجب لهم الطاعة ........

(الصحابة -رضي الله عنهم- عاصروا التنزيل وفهموا ماأنزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم -)

نعم..
قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء : 59 )

أفهم من ردك أن أولي الأمر يدخلون في الآية إن كان فهمي صحيح فلدي استفسار ..

بما أن الطاعة واجبة لهم فما حكم الخروج عليهم ومنازعتهم الأمر والتعدي على سلطاتهم ؟؟؟

2/ صور من الخروج على ولاة الأمر من فضلك يعني تقول :الفعل كذا ...يعد خروج عليهم

والفعل كذا ..يعد خروج وهكذا .. أذكر ما شئت ....





أسأل الله أن يوفقك لهداه ويجعل عملك في رضاه

قلت في سؤالك:
بما أن الطاعة واجبة لهم فما حكم الخروج عليهم ومنازعتهم الأمر والتعدي على سلطاتهم ؟؟؟

وانا اقول:
لا يجوز الخروج عليهم ما لم نرى منهم كفرا بواحا..
ويجب خلع الحاكم (مع الاستطاعة) اذا راينا منه كفرا بواحا.. (كموالاة الكفار مثلا.. او التحكيم بغير شرع الله)..

اما عصيان ولي الامر اذا امر.. فهذا يعد من صور الخروج على ولاة الامر..

تنبيه:
هناك شروط لصحة الامامه (الولاية) ارجو الرجوع اليها..

تنبيه آخر:
اود ان يعلم كل من يتابع هذا الحوار ان عاشق دماء الامريكان ليس ملكا ولا رسولا.. فالخطأ والصواب
محتمل.. اما الهدف فهو واضح ( البحث عن الحق لا غير)..
فان اخطأت فلا تبخلوا بتوجيهي وارشادي.. وان اصبت فذلك فضل من الله..




اللهم انصر المجاهدين في كل مكان..
اللهم عليك بأمريكا وحلفائها..

سلمك الله وبارك فيك -لم أخطيء الاختيار عندما اخترت عضواً أديباً نير الفكر ..........


بارك الله فيك مع الإخلاص لله وهو ماأظنه فيك

الكفر البواح -أحسنت - لكن من يحكم أن هذا الفعل كفر ؟؟؟العلماء الأثبات الجهابذة أم طلبة العلم أم عامة الناس ؟؟؟؟؟


وهل هناك ضوابط معينة للتكفير ....أم انه على إطلاقه بمجرد أن نرى الحاكم فعل فعل

هو كفر في نظرنا نكفره ونخرج عليه ..........

سنعود للتعليق عليها في ثنايا حوارنا الهادف ........

ليتك تكتبها أو ترسلها -بارك الله فيك -

بارك الله فيك.. اسأل الله ان اكون كما قلت.. وأسأل الله ان يفك عنا قيد التقصير والتفريط..

اخي.. انت تقول:
من يحكم أن هذا الفعل كفر ؟؟؟العلماء الأثبات الجهابذة أم طلبة العلم أم عامة الناس ؟؟؟؟؟

ليس هناك اي مقارنة بين العلماء وبين طلبة العلم وعامة الناس.. فالعلماء هم ورثة الانبياء..
والذي يحكم بأن هذا الفعل كفر هو القرآن والسنة..
ولست اقصد بردي هذا اهمال جانب العلماء.. او التقليل من شأنهم.. ولكنني اقصد ان مبدأنا هو عرض الاقوال والاحكام
اذا صدرت من اي شخص.. سواءا عالما.. او طالب علم..
او من عامة الناس.. على القرآن والسنة.. فاذا وافقهما اخذنا به..
واذا لم يوافقهما ضربنا به عرض الحائط..

وتقول اخي:
وهل هناك ضوابط معينة للتكفير ....أم انه على إطلاقه بمجرد أن نرى الحاكم فعل فعل

هو كفر في نظرنا نكفره ونخرج عليه ..........

وانا اقول:
نعم.. هناك ضوابط للتكفير..
الاول :أن يقوم الدليل على أن هذا الشيء مما يكفر به فاعله 0
الثاني : انطباق الحكم على من فعل ذلك بحيث يكون عالماً بذلك قاصداً له مختاراً.

وهناك ايضا موانع التكفير.. وهي اربعة:
1- الجهل
2- الخطأ
3- التأويل
4- الاكراه


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
اللهم عليك بالكفار والمنافقين والخونة..
اللهم من عذب المجاهدين او تجسس عليهم او تآمر عليهم.. اللهم
ان كان له في سابق علمك هداية فعجل بهدايته.. وان لم يكن له
هدايه... فاللهم اجعله ومن هم على شاكلته تحت عجلات الشاحنات
التي تمزق لحمه وتفتت عظامه انك على كل شيء قدير..

وفقك الله للخير ......في هذه النقطة من المؤكد أن من نطلق عليه عالم جهبذ سيكون ممن يحكمون الكتاب والسنة ......فلا تطلق لفظة عالم على جاهل أو صاحب بدعة وهوى ...

.

والله تعالى قال في محكم التنزيل :"ُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ"....


وقال تعالى :"ِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً"

وقال تعالى:"وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"



قال تعالى:"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ".....


كلام الله يفسر بعضه بعض ولا يتعارض أبداً والله تعالى أثنى على الراسخين في العلم

لأنهم هم الذين يعرفون مدارك ألأحكام ولا يأخذون بطرف من الدليل ويتركون الطرف الآخر








هل فهمي صحيح ........أرجو ان توضح لي


من يتولى عرض كلام العلماء الجهابذة الراسخين في العلم على الكتاب والسنة ..؟