![]() |
إقتباس:
صدقتي اختي الشامخة هذه صفات اغلبية بنات البلدان الاسلامية ولكن اخطر ما يواجهنا هو التعميم ... ففي هذه الرواية وغيرها يقتلنا التعميم عندما يتحدث عن المجتمع كاملا ونحن نعي تماما ان لكل مجتمع مشاكله وبه فئات تجانب الصواب وترتكب كثير مما ورد في الرواية ولكن هذا لايعني ان بنات الرياض او بنات القاهرة او بيروت كلهن بنفس الصفات سواء الحسنة او السيئة وطبعا السيئة هي قاتلة في التحدث عنها ... نحن مع حرية التعبير ومع الابداع ولكن هذه الرواية ليست ابداعا من الاسم في الغلاف وحتى اخر حرف فيها لانها ابتدأت بالتعميم وهو ما يجعل العمل بكله ليس نقدا لحال من احوال المجتمع ولكنه اساءة لكل المجتمع وهذا اجحاف ... وارى ان من حق بنات الرياض ومن حقي انا او غيري من بنات البلاد الاسلامية ان ندافع عن بنت الرياض لانها نحن فهي منا ونحن منها ... ولا نسمح بالتطاول عليها ونعتها بما يسيئها ... لله در الفتاة العفيفة الطاهرة التي تتعلق بحبال ربها وتتسلح بالثقافة وتذب عن نفسها ودينها وانتي اختي الحبيبة الشامخة مثال على ذلك رعى الله الرياض وبناتها وكل بنات المسلمين وديارهم ولا حرمنا من الاقلام الصالحة النبيلة ذات النقد البناء ولا ابقى فينا ولا بيننا قلما مأجورا او تاقدا هداما ولكُـــــــن يا انـــــــ بنات حواء ــــــــــــــــــا الف تحية |
بنات الرياض هذا الموضوع اتوقع انه طرح سابقا بالخيمة...طرحت رأيي بالكاتبة والقصة
http://hewar.khayma.com/showthread.p...716#post356716 في ذلك الوقت بعثت لي صديقة مقالة عن بنات الرياض فحواها ان القصة جاءت مشابهة تماما لقصة "بنات اوهايو" واذكر انه قبل اسبوع استضاف برنامج "كلام نواعم " الطبيبة رجاء الصانع ..ومع هذا لم اقتنع في الحوار...تماما كما حصل مها في برنامج "تركي" وهذا ما بعثته صديقتي لي بالايميل" قائلة انها قصة مسروقة بنات الرياض" بأفكار د الاس ميللر "2 ـ 3" يوجد شيء جديد في رواية (الصديقات للروائي المغمور دالاس ميلر بالنسبة الينا. وللأمريكيين ممن يعنيهم الخطاب الروائي في حينه ببعد تاريخي يتناول أواخر السبعينيات الميلادية، فقد كانت الرواية تتناول جنون البنات بتطلعات عاطفية ساخنة ومؤلمة تفضي بآمالهن الى الخيبة. هذه الروايات واشباهها يدرجونها في أدب الفضائح بحسب الموقف الجغرافي، وفي الدول المتمدنة يدرجونها في أدب المكاشفات. والقاسم المشترك في فضاء رؤية على هذا النحو هو خروج الفتيات بأفكار متمردة لايجاد واقع بديل بارادة أنثوية تطمح الى ممارسة الاختيار والتغيير. انهن يمارسن تطلعا الى عالم مثير من اختيارهن. وهن لا يردن ممارسة الحياة بحسب تفاصيلها الاجتماعية لاعتقادهن أنها تافهة ومملة وتخلو من الاثارة. وعلى نحو ربما يوافق طرحا بهذا الشكل أو يختلف عنه، تتولى ذاكرة الروائي ميلر رسم شخصية كاثي، فقد هربت البنت (كاثيا من زوجها لاعتباره تقليديا و لا يمتلك من تقنيات الاستظراف العاطفي شيئا. وفي نيويورك تتعرف إلى شاب. وتفضي بها هذه العلاقة الى شاب آخر. وفي نهاية الرحلة تكتشف (كاثي أن حياتها الجديدة صارت أكثر فراغا من الأولى، وأن أحلامها الجريئة لم تكن أكثر من هواجس قادتها الى انكسار تعيس بمصير متعثر. وأما (نيللا ، فبامكانك تسميتها أو دبلجتها الى نوال او منال أو نائلة، فقد تعرفت هذه الأخيرة الى رجل. ومن سوء حظ مواطنها الأمريكي أنه قال لها: (هيا بنا نتزوج سريعا ، وهكذا تزوجا بسرعة، واكتشفت نوال أثناء فترة الزواج أنها ليست المرأة الوحيدة في حياة بعلها، وانما توجد في حياة زوجها امرأة أخرى. اننا هنا ومن بعد أيضا نجد أنفسنا في اشتباك ازدواجي مع شخصيات رجاء الصانع، فقد وقع الطلاق في حياة أحدى شخصيات رجاء عندما أكتشفت أنه يوجد في حياة زوجها امرأة يابانية. وعادت الزوجة الى بيت والدها ومارست العائلة في حق الزوجة المطلقة حظرا اجتماعيا يقضي بعدم خروجها من الدار. غير أن نوالا أو نائلة في رواية دالاس ميلر تقرر الانتقام من زوجها بطريقة حضارية على خلفية أن يكون العقاب من جنس العمل. وهكذا يكون لديها صديق آخر غير بعلها. وبنفس تفاصيل المحاكاة الأمريكية تجعل رجاء الصانع لسديم، وهي مطلقة أخرى، صديقا تتعرف اليه من خلال الهاتف. لقد طلقها زوجها وليد على خلفية أنه كان مصدوما بجرأتها . غير أن هذا الصديق السعودي يرفض الزواج من سديم لأنها مطلقة. ومع ذلك وبه من غير أي تعليق عليه تلج رجاء الصانع مشاعل في علاقة من غير أن تثمر تلك العلاقة عن شيء صحيح، وهي بذلك انما تقتبس من الروائي الأمريكي شخصية جولي، فقد قبلت جولي ممارسة دور ثانوي في حياة الرجل كما فعلت ذلك مشاعل اذ بقيت الأخيرة تذهب وتأتي وتلتقي بصديقها فيصل دون ترسيم هذه العلاقة بسبب كونها من أم أمريكية، وأما جولي فقد قررت البقاء عازبة، ولكن وفقا للاشارة الأمريكية. ولذلك لم تكن تستقر في علاقة مع رجل بعينه، لأن طموحاتها كانت دوما مع رجل آخر لم يظهر طوال وجودها في الرواية. لقد عرفت الرجال، ولكنها تجاوزتهم لعدم اقتناعها بكل الذين تزامنوا مع مرحلة البحث عن رجل بمواصفات الندرة. وبشكل أو آخر فقد كان لها ظروف خاصة كما كانت لمشاعل ظروف تحول بينها وبين الزواج من صديقها فيصل. ولايجاد مقاربة لموقف البنت مشاعل في رواية رجاء الصانع فبامكاننا أن نسقط عليه وصفا يتناغم مع موقف جولي، اذ تبقى عازبة ومتمردة في انتظار رجل يقذف به اليها القدر. وعلى اية حال اذا قرأنا ملف جولي وهي المرأة الثالثة التي يقرر من خلالها مولر اسدال الستار على رواية بنات أوهايو، فسوف تجد أن جولي أو جوليا أو سمها ما شئت على نحو يوليا أو خوليا أو لنقل في المقابل العربي خولة فهو الاسم الاكثر تعريبا لجولي الأمريكية هي البنت الوحيدة العازبة بين زميلاتها. لقد كانت فتاة ذكية وفارغه منذ البداية، فقد كانت تصادق شخصا ولكنها تعاشر شحصا آخر. لقد كانت تماما مثل مشاعل فاحلامها، بعد الصدمة، مع شخص آخر. وهكذا فقد أخفقت البنات جميعهن. وملخص الرواية بحسب الموقف النقدي الامريكي وقتئذ هو كالآتي: انهم لم يعدن فتيات على الإطلاق، فقد دخلن تجارب متعددة، بعد أن تمردن على واقع اجتماعي لا يمكنك التقليل من شأنه. ومع ذلك فقد التقت أهدافهن من خلال الصداقة عند حتمية الخروج من رتابة الحياة التقليدية للبحث عن حياة تلعب فيها تجربة الاختيار دور البطل. لقد شببن عن الطوق وتجاوزنه وكان في تجاوزهن الطوق هلاكا للحلم ووأدا للرغبة. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.